long521smile
05-27-2006, 01:52 PM
لماذا أصبح المثقفون ( التقدميون ) السوريون خارج التاريخ
ببساطة شديدة ..... لأنهم اختصاصيون و خبراء بالتنظير و الكلام ...... فقط
يجتمعون في بيت أحدهم, أو في " قهوة " أو مقصف و يبدؤون الكلام النظري
التنظيري انطلاقا من أسس ( المدينة الفاضلة ), فلا تسمعهم الا و هم يقولون : لو
كان كذا ... لأصبحت الحياة أفضل. و لو فعل فلان كذا ... لكانت الأمور
ستسير على خير ما يرام. و لو أن الظروف السياسية المحلية و الاقليمية و
الدولية كانت بهذا الشكل ...... لتمكنا من فعل الكثير
و عندما تسألهم و ما هو الواجب فعله للنهوض بالأمة ...... يأتيك الجواب فورا
على فلان أن يفعل كذا, و على الدولة الفلانية أن تلتزم بمبادىء كذا, وعلى
المنظمات الدولية أن تصدر البيانات كذا, و على الشعوب أن تتحرك ضد كذا
........................
و هكذا تستمر المناقشات لساعة أو كذا ساعة
و اذا ما سألتهم
و أنتم ......... أنتم و ليس الآخرون ........ ماذا أنتم فاعلون في خضم كل
هذه الظروف السلبية و السيئة
فيأتيك الجواب جاهزا
في ظل هذه الظروف ...... لا يمكن فعل شيء. عندما تصبح الظروف مواتية
لما نرغب به, و لما يجب أن تكون عليه, عندها سنفعل الكثير
أيها السادة المثقفون ( التقدميون ) ...... عندما تصبح الظروف مواتية لما
ترغبون به ( حالة المدينة الفاضلة ) ...... عندها ..... لا يكون أحد ...... لا
الأمة ...... و لا الانسانية بحاجة اليكم, فهل هناك من داع للعمل و الكد
لتحسين ظروف المدينة الفاضلة التي وضعتموها نقطة انطلاق أساسية
لتمارسوا نشاطاتكم لتطوير الأمة
و لماذا تستطيع التيارات الأخرى " غير التقدمية " من المشاركة في عملية
رفع شأن الأمة في نفس هذه الظروف الراهنة السيئة التي ترفضونها و
تمتنعون عن المشاركة بأية عملية تنموية للأمة الى أن تزول, على الرغم
من أن هذه الفئات " غير التقدمية " المذكورة لها اشكاليات أكبر بكثير من
الاشكاليات التي تواجهونها ........ محليا و اقليميا و عالميا ........ وفي
فهمكم كفاية
الجواب على هذه التساؤلات بسيط
أنتم .......... تنظّرون ......... و تتكلمون ............ فقط
و غيركم ........ يتكلمون ......... و يعملون ........... دائما
و دمتم
... مناف ...
هناك أناس يسبحون باتجاه السفينة
و هناك أناس يضيعون وقتهم بانتظارها
ببساطة شديدة ..... لأنهم اختصاصيون و خبراء بالتنظير و الكلام ...... فقط
يجتمعون في بيت أحدهم, أو في " قهوة " أو مقصف و يبدؤون الكلام النظري
التنظيري انطلاقا من أسس ( المدينة الفاضلة ), فلا تسمعهم الا و هم يقولون : لو
كان كذا ... لأصبحت الحياة أفضل. و لو فعل فلان كذا ... لكانت الأمور
ستسير على خير ما يرام. و لو أن الظروف السياسية المحلية و الاقليمية و
الدولية كانت بهذا الشكل ...... لتمكنا من فعل الكثير
و عندما تسألهم و ما هو الواجب فعله للنهوض بالأمة ...... يأتيك الجواب فورا
على فلان أن يفعل كذا, و على الدولة الفلانية أن تلتزم بمبادىء كذا, وعلى
المنظمات الدولية أن تصدر البيانات كذا, و على الشعوب أن تتحرك ضد كذا
........................
و هكذا تستمر المناقشات لساعة أو كذا ساعة
و اذا ما سألتهم
و أنتم ......... أنتم و ليس الآخرون ........ ماذا أنتم فاعلون في خضم كل
هذه الظروف السلبية و السيئة
فيأتيك الجواب جاهزا
في ظل هذه الظروف ...... لا يمكن فعل شيء. عندما تصبح الظروف مواتية
لما نرغب به, و لما يجب أن تكون عليه, عندها سنفعل الكثير
أيها السادة المثقفون ( التقدميون ) ...... عندما تصبح الظروف مواتية لما
ترغبون به ( حالة المدينة الفاضلة ) ...... عندها ..... لا يكون أحد ...... لا
الأمة ...... و لا الانسانية بحاجة اليكم, فهل هناك من داع للعمل و الكد
لتحسين ظروف المدينة الفاضلة التي وضعتموها نقطة انطلاق أساسية
لتمارسوا نشاطاتكم لتطوير الأمة
و لماذا تستطيع التيارات الأخرى " غير التقدمية " من المشاركة في عملية
رفع شأن الأمة في نفس هذه الظروف الراهنة السيئة التي ترفضونها و
تمتنعون عن المشاركة بأية عملية تنموية للأمة الى أن تزول, على الرغم
من أن هذه الفئات " غير التقدمية " المذكورة لها اشكاليات أكبر بكثير من
الاشكاليات التي تواجهونها ........ محليا و اقليميا و عالميا ........ وفي
فهمكم كفاية
الجواب على هذه التساؤلات بسيط
أنتم .......... تنظّرون ......... و تتكلمون ............ فقط
و غيركم ........ يتكلمون ......... و يعملون ........... دائما
و دمتم
... مناف ...
هناك أناس يسبحون باتجاه السفينة
و هناك أناس يضيعون وقتهم بانتظارها