من هناك
05-24-2006, 10:26 PM
أبعد نبيه بري احد النواب الشيعة حسين الحسيني الذي كان على راس الحركة والتزم بخط صدامي مباشر مع الحركة الوطنية والمقاومة الفلسطينية,آخذا عليهم افساد الوضع في جنوب لبنان المأهول بأكثريته الشيعية,في تلك الفترة لم يكن لينوّه بكلمة حول الخطر الأسرائيلي
( اسرار حرب لبنان,ص 212,مرحلة ما قبل الأجتياح الأسرائيلي )
وفي اليوم التالي رتب زاهي البستاني لقاء عند الظهر بين نبيه بري وبشير الجميّل في القصر الجمهوري...اتفق الزعيمان بسرعة على الأمن في جنوب لبنان,بحيث تتولّى ميليشيا كل منهما الأمر في القرى ذات اللون الطائفي الواحد ولجان مشتركة تشكل في القرى المختلطة...وأعرب زعيم حركة أمل عن قلقه على ضاحية بيروت الجنوبية...وبات برّي الآن يخشى أن لا يكتفي الأسرائليون بالأستيلاء على الضاحية..فطمأنه بشير وسأله عما قد يكون موقف رجاله في حال حصول هجوم من قبل الجيش الأسرائيلي.فأكّد برّي أنهم لن يقاوموا.واتفق الرجلان على أنه في حال حصول هجوم اسرائيلي يرفع الشيعة اعلاما بيضاء تشير الى مواقعهم
( اسرار حرب لبنان,ص 288,مرحلة الأجتياج الأسرائيلي لبيروت الغربية 1982 )
فان القوات الصهيونية لما دخلت بلدة النبطية لم تسمح الا لحزب امل بالاحتفاظ بمواقعه وكامل اسلحته
(رويترز- 1/7/1982)
كنا نحمل السلاح في وجه اسرائيل ولكن اسرائيل فتحت ذراعيها لنا واحبت مساعدتنا . لقد ساعدتنا اسرائيل على اقتلاع الارهاب الفلسطيني (الوهابي ) من الجنوب
(مجلة الاسبوع العربي 24/10/حيدر الدايخ قيادي في حركة أمل 1983 )
" : إنه عضو في السي ، آي ، إيه [ المخابرات الأمريكية ] ، وكان انتخابه رئيساً لمنظمة أمل بحماية السفارة الأمريكية... أمريكا تدعم عملاءها مباشرة أو عن طريق التابعين لها ، وإلا فكيف يمكن تفسير قيام الجزائر بدفع خمسين مليون دولار لمنظمة أمل ؟ ما هي علاقة الجزائر ؟ بلد سني في شمال أفريقيا يقوم بدعم الشيعة في لبنان ، ظاهرة فريدة وحسنة ولكن
( السفير الايراني بلبنان " حجة الإسلام فخر روحاني" في احدى الصحف الايرانية )
هاجمت قوات أمل مخيمي صبرا وشاتيلا، وارتكبت فيهما مجازر أبشع من التي ارتكبها اليهود والقوات اللبنانية، فحتى المرضى في مستشفى غزة لم يسلموا من المجزرة، ومما زاد من هول المذبحة وبشاعتها، انضمام اللواء السادس في الجيش اللبناني لحركة أمل لأن أفراده وقيادته من الشيعة
( أمل والمخيمات الفلسطينية، ص: 89 )
[/SIZE]
( اسرار حرب لبنان,ص 212,مرحلة ما قبل الأجتياح الأسرائيلي )
وفي اليوم التالي رتب زاهي البستاني لقاء عند الظهر بين نبيه بري وبشير الجميّل في القصر الجمهوري...اتفق الزعيمان بسرعة على الأمن في جنوب لبنان,بحيث تتولّى ميليشيا كل منهما الأمر في القرى ذات اللون الطائفي الواحد ولجان مشتركة تشكل في القرى المختلطة...وأعرب زعيم حركة أمل عن قلقه على ضاحية بيروت الجنوبية...وبات برّي الآن يخشى أن لا يكتفي الأسرائليون بالأستيلاء على الضاحية..فطمأنه بشير وسأله عما قد يكون موقف رجاله في حال حصول هجوم من قبل الجيش الأسرائيلي.فأكّد برّي أنهم لن يقاوموا.واتفق الرجلان على أنه في حال حصول هجوم اسرائيلي يرفع الشيعة اعلاما بيضاء تشير الى مواقعهم
( اسرار حرب لبنان,ص 288,مرحلة الأجتياج الأسرائيلي لبيروت الغربية 1982 )
فان القوات الصهيونية لما دخلت بلدة النبطية لم تسمح الا لحزب امل بالاحتفاظ بمواقعه وكامل اسلحته
(رويترز- 1/7/1982)
كنا نحمل السلاح في وجه اسرائيل ولكن اسرائيل فتحت ذراعيها لنا واحبت مساعدتنا . لقد ساعدتنا اسرائيل على اقتلاع الارهاب الفلسطيني (الوهابي ) من الجنوب
(مجلة الاسبوع العربي 24/10/حيدر الدايخ قيادي في حركة أمل 1983 )
" : إنه عضو في السي ، آي ، إيه [ المخابرات الأمريكية ] ، وكان انتخابه رئيساً لمنظمة أمل بحماية السفارة الأمريكية... أمريكا تدعم عملاءها مباشرة أو عن طريق التابعين لها ، وإلا فكيف يمكن تفسير قيام الجزائر بدفع خمسين مليون دولار لمنظمة أمل ؟ ما هي علاقة الجزائر ؟ بلد سني في شمال أفريقيا يقوم بدعم الشيعة في لبنان ، ظاهرة فريدة وحسنة ولكن
( السفير الايراني بلبنان " حجة الإسلام فخر روحاني" في احدى الصحف الايرانية )
هاجمت قوات أمل مخيمي صبرا وشاتيلا، وارتكبت فيهما مجازر أبشع من التي ارتكبها اليهود والقوات اللبنانية، فحتى المرضى في مستشفى غزة لم يسلموا من المجزرة، ومما زاد من هول المذبحة وبشاعتها، انضمام اللواء السادس في الجيش اللبناني لحركة أمل لأن أفراده وقيادته من الشيعة
( أمل والمخيمات الفلسطينية، ص: 89 )
[/SIZE]