fakher
05-23-2006, 02:28 PM
أقام المكتب التنفيذي للحملة العالمية لمقاومة العدوان ندوة فكرية بعنوان "صد العدوان عن الأمة" على مسرح الإيمان بمدينة طرابلس شمال لبنان، يوم الاثنين الواقع فيه 24 ربيع الثاني 1427هـ الموافق لـ 22/5/2006م، بعد صلاة العصر.
شارك في الندوة النائب اللبناني السابق د. زهير العبيدي - أستاذ العلوم السياسية د. عبدالله النفيسي - الصحافي د. يحيى أبو زكريا، وقد حضر الندوة شخصيات إسلامية وعلمائية عدة منها الشيخ سالم الشهال ونجله الشيخ داعي الإسلام الشهال، الشيخ بلال سعيد شعبان، الدكتور حسن الشهال، الشيخ بلال بارودي، الدكتور أحمد القصص، والدكتور رأفت ميقاتي.
في البداية عرف الأستاذ ربيع حداد مدير المكتب التنفيذي بأهداف الحملة العالمية لمقاومة العدوان وبالشخصيات المشاركة فيها وهي على مستوى العالم العربي والإسلامي، ثم انتقل الى التعريف بالشخصيات المحاضرة وتقديمهم للحضور.
العدوان الاقتصادي على الأمة، هو عنوان المحاضرة الأولى التي ألقاها لنائب السابق د. زهير العبيدي، حيث شرح للحضور الأساليب الاقتصادية التي استخدمتها الأنظمة الغربية في عدوانها على الأمة من خلال سيطرتها على المؤسسات الدولية ونفوذها داخل أروقة الحكم في بلداننا العربية والإسلامية.
المحاضرة الثانية كانت من نصيب الصحافي د. يحيى أبو زكريا وكانت بعنوان "العدوان الإعلامي على الأمة وكيفية مواجهته" حيث استعرض أبو زكريا تاريخ العدوان على الأمة منذ سقوط الأندلس الى الغزو (الأمريكي - البريطاني) للعراق، معددا الأساليب التي استخدمها الاحتلال الغربي ودور المستشرقين في التجسس على البلاد العربية إضافة الى الحملات المتكررة والمستمرة في نشر كل ما يسيء لعقيدتنا وثقافتنا ومقدساتنا والتي كان آخرها إعادة تمثيل رواية لكاتب فرنسي يصف فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بأبشع الصور، وهم أرادوا من هذا كله كما قال ابو زكريا هدم الشعور فينا بالانتماء الديني والحضاري والثقافي.
أما المحاضرة الأخيرة فكانت لـ د. عبدالله النفيسي (استاذ العلوم السياسية) وكانت بعنوان "العدوان السياسي على فكر الأمة"، وهنا طالب النفيسي الحضور والعالم العربي بقراءة حقيقية لما ورد في كتب المفكرين الغربيين ونظرتهم الى العالم العربي والإسلامي والأهداف التي يتطلعون لها من خلال سيطرتهم على بلادنا، وشرح د. النفيسي الصورة السياسية الحقيقية للمسيطر على العالم، والذي قسمه إلى ، مركز يتألف من الولايات المتحدة الأمريكية والمجموعة الأوروبية، وهذا المركز يملك أهدافا واستراتيجيات تختلف مع الدول التي تتمحور حول هذا المركز.
وقال النفيسي إن المركز اليوم يسير العالم عبر السيطرة على امور أهما قوة السلاح ، النفط والقمح ، والمؤسسات الدولية.
شارك في الندوة النائب اللبناني السابق د. زهير العبيدي - أستاذ العلوم السياسية د. عبدالله النفيسي - الصحافي د. يحيى أبو زكريا، وقد حضر الندوة شخصيات إسلامية وعلمائية عدة منها الشيخ سالم الشهال ونجله الشيخ داعي الإسلام الشهال، الشيخ بلال سعيد شعبان، الدكتور حسن الشهال، الشيخ بلال بارودي، الدكتور أحمد القصص، والدكتور رأفت ميقاتي.
في البداية عرف الأستاذ ربيع حداد مدير المكتب التنفيذي بأهداف الحملة العالمية لمقاومة العدوان وبالشخصيات المشاركة فيها وهي على مستوى العالم العربي والإسلامي، ثم انتقل الى التعريف بالشخصيات المحاضرة وتقديمهم للحضور.
العدوان الاقتصادي على الأمة، هو عنوان المحاضرة الأولى التي ألقاها لنائب السابق د. زهير العبيدي، حيث شرح للحضور الأساليب الاقتصادية التي استخدمتها الأنظمة الغربية في عدوانها على الأمة من خلال سيطرتها على المؤسسات الدولية ونفوذها داخل أروقة الحكم في بلداننا العربية والإسلامية.
المحاضرة الثانية كانت من نصيب الصحافي د. يحيى أبو زكريا وكانت بعنوان "العدوان الإعلامي على الأمة وكيفية مواجهته" حيث استعرض أبو زكريا تاريخ العدوان على الأمة منذ سقوط الأندلس الى الغزو (الأمريكي - البريطاني) للعراق، معددا الأساليب التي استخدمها الاحتلال الغربي ودور المستشرقين في التجسس على البلاد العربية إضافة الى الحملات المتكررة والمستمرة في نشر كل ما يسيء لعقيدتنا وثقافتنا ومقدساتنا والتي كان آخرها إعادة تمثيل رواية لكاتب فرنسي يصف فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بأبشع الصور، وهم أرادوا من هذا كله كما قال ابو زكريا هدم الشعور فينا بالانتماء الديني والحضاري والثقافي.
أما المحاضرة الأخيرة فكانت لـ د. عبدالله النفيسي (استاذ العلوم السياسية) وكانت بعنوان "العدوان السياسي على فكر الأمة"، وهنا طالب النفيسي الحضور والعالم العربي بقراءة حقيقية لما ورد في كتب المفكرين الغربيين ونظرتهم الى العالم العربي والإسلامي والأهداف التي يتطلعون لها من خلال سيطرتهم على بلادنا، وشرح د. النفيسي الصورة السياسية الحقيقية للمسيطر على العالم، والذي قسمه إلى ، مركز يتألف من الولايات المتحدة الأمريكية والمجموعة الأوروبية، وهذا المركز يملك أهدافا واستراتيجيات تختلف مع الدول التي تتمحور حول هذا المركز.
وقال النفيسي إن المركز اليوم يسير العالم عبر السيطرة على امور أهما قوة السلاح ، النفط والقمح ، والمؤسسات الدولية.