شيركوه
05-22-2006, 08:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تكاثرت المؤامرات وازدادت الصعوبات وتعددت الاخطاء والمتهم واحد والمخطئ واحد والذي ينتقل من فشل الى اخر هو واحد ... رغم كل المحبة والاخوة التي نحملها في صدورنا الا ان الحق احق ان يتبع واحق ان يقال ولو على انفسنا ...
اخواننا في حماس ... نجحوا في الانتخابات وفرحنا لفرح الفلسطينيين رغم ان اللعبة واضحة منذ البداية وهي تدمير حماس عن طريق النجاح، ورغم اننا اقررنا بان اللعبة البرلمانية هي خدعة وانها كانت دوما العقبة الكؤود في وجه الاسلاميين وانها كانت شفير الهاوية الذي يسقطون عنه دوما...
ستثور ثائرة محبي حماس ومحبي الاخوان ومؤيدي الطروح السياسية المائعة عند كلامي هذا لماذا لان محبة حماس تقتضي الوقوف معها في الصح والخطا والتهليل لها في الصح والخطا ولو على حساب العقيدة والمبادئ بل والعقل ايضا
انا لن اتكلم عن المخالفات العقدية في مسائل البرلمانات فقد تكلم فيها من امثال الشيخ اسامة والشيخ ايمن والشيخ ابو يحي الليبي وغيرهم
ولن اتكلم عن الاساءة للشيشانيين التي شعروا بها وهم من تكلموا فيها وليس نحن وهم المعنيون ومع ذلك ابى الحمساويون ان يعترفوا بهذا الخطا- على حد علمي-
لن اتكلم عن الخدعة الدائمة التي يقع فيها الاسلاميون ... البرلمانات والانتخابات البرلمانية التي لم تكن سوى القيد الذي يكبلهم بل ما يدمرهم دوما فلننظر للمغرب والجزائر ومصر وفلسطين اليوم وتركيا ولبنان لم تخل تجربة برلمانية اسلامية من الفشل الذريع والتدمير لكل منجزات تلك الفئة التي تتورط في الانتخابات النيابية او البرلمانية الفشل الذريع والتدمير المريع
لن اقول لكم بان هذه الخدعة تنطوي على 3 محاور
القمع قبل محاولة الدخول مع قدرة تلك الحركات وبالتالي فرض المعركة على الحركات الاسلامية وبهذا يكون تحديد ساعة ومكان المعركة قد خرجت من يد الحركة الاسلامية وبامكاننا ان نقول بانها ستكون قد خسرت المعركة مسبقا
القمع اثناء النجاح والحالة الجزائرية ماثلة امامنا والذي حصل ان النجاح كان مضمونا والتغيير كان حاصلا، ولكن هكا لعبة الديموقراطية تعمل وتتوقف ثم تعمل وتتوقف ولك حينما تكون في مصلحة الانظمة العميلة ومصالح الكفار واعداء الملة، و للمرة الثانية فرض معركة على الحركة الاسلامية من قبل الطرف الاخر فيكون علينا التحرك بردة فعل لا ان نكون نحن المبادرين
الحالة الفلسطينية اليوم وهي المحور الثالث او الطريقة الثالثة القمع بعد النجاح ... التفشيل بعد النجاح المؤقت او سمها ما شئت ... هذه الطريقة مضمونة النتائج العكسية وهذا ما نشهده اليوم من المؤامرات التي تحاك ضد حماس لتفشيلها ..
لقد قدمت حماس لجلاديها فرصة لم يكونوا ليحلموا بها لان العرق الاخواني ابى الا ان يطفو على السطح ويدمر الثمرة الجهادية ... فتح لن تسمح لها بالعمل وذلك انها عميلة وملء حب الدنيا قلبها السلطلة الفلسطينية وليدة الاحتلال والعمالة فما الذي ستسمح للطاهرين بعمله؟ تطهير النجس الذي تاكل منه؟ لن تسمح لاطهار حماس بالعمل النظيف ... اليهود؟؟!!! سيقومون بكل ما اوتوا من قوة بتضييق المنافذ وتازيم الازمات الحاصلة اصلا اضف الى ذلك القتل والتشريد اليومي وعجز حماس اليوم عن الرد كما كانت تفعل في السابق لانها اليوم في موقع لا تحسد عليه ... زد على ذلك النظام الاردني العميل الذي يريد ان يغلق كل المنافذ التي يمكن لحماس ان تطل منها على الخارج للتتنفس ويتنفس معها الشعب الفلسطيني المقهور ... ثم تاتي الانظمة العربية الفاسدة العميلة التي تتناوش حماس يمنة ويسرة فمنها ما يعدها ويمنيها خيرا وهو يطعن فيها من ظهرها كالنظام النصيري البعثي، ومنها ما يعدها ومنيها ويضعها على قائمة الانتظار اللا نهائي والذي لن يؤدجي الا الى مزيد من الاسى والجوع للشعب الفلسطيني ومن دون طائل ... الناس تصبر على الجوع ان كان خلفه امل ونور يمسح الظلام ولكن في هذه الحالة ليس لهم الا الظلام ...لم؟ لان امريكا ما تزال واقفة ولان الانظمة العميلة انظمة لا تعرف الله ولا تحكم بما انزل الله وطالما ان الامر كذلك فالظلام هو المآل لا محالة اذا لم يتحرك الاحرار.
ثم تاتي طوام المجتمع الدولي الذي يتشدق بالديموقراطية ثم عندما يرضخ المسلمون لهذه الدعاية الكاذبة ويعملون يموجبها يقولون لا للديموقراطية لا للتصويت الحر لانكم اخترتم ارهابيين فبالله عليكم ماذا ينتظرون من المسلمين غير النار؟؟؟
اقول
كل هذه الطوام التي تنهال على راس حماس هي طوام مؤقتة ان شاء الله اذا عادوا الى النهج الصحيح والطريق القويم الذي لطالما ساروا عليه ... فمخالفة شريعة رب العباد لا تكون نتيجتها وخيمة فحسب بل تكون دمارا ... حماس لن تنجح في قيادة الشعب الفلسطيني عن طريق نظام فاسد عميل لا يحكم بما انزل الله ... لان طريق التغيير الرباني ليست هذه معالمه ...
اقول
ان حماس اذا استمرت تسير في طريق الخطا الذي تسير فيه فنهايتها وخيمة لان الله لن يرضى بهذا المسير سيقف معها الشعب الفلسطيني وسيقف معها المسلمون لتاريخها الجهادي ولكن حتى متى؟ حتى متى سيصبر الناس؟ يا اخوتي ليس هذا هو الطريق الصحيح لا لتحرير الارض ولا للحكم بما انزل الله سبحانه ...
الحقيقة اني لا اعرف ماذا اقول وباي عبارات اصوغ ما اريد ...
الحق مر
مر طعمه على قائله ومر على سامعه ... حماس خالفت شريعة رب العباد والضنك الي تعانيه اليوم هو نتيجة لهذه المخالفة ... واذا لم ترجع لصوابها ستكون النهاية وخيمة ... وسيكون المنا معها عظيما لاننا احببناها واحببنا جهادها ... لا اقول ان حماس ذخلت هذه اللعبة الوسخة طمعا فليس هذا ظننا في هؤلاء الطيبين ... بل لعلهم راوا رايا وتبينت لهم مصلحة في حينه يتبين لنا اليوم انها كانت خطا كبيرا لعل حماس توقعت طريقا مفروشا بالورد وتوقعت ان يقف معها العالم الديموقراطي وان يقف معها المسلمون ... المسلمون وقفوا معها بطرق مختلفة ولكن الحق احق ان يقال يا حماس لقد اخطات السبيل ... الذي لا اعرفه هل ما زال هناك متسع من الوقت للعودة الى الوراء واصلاح ما فسد؟ هل ما زال هناك متسع للعودة الى الطريق السليم؟ ام ان العرق العبثي الذي طفا على السطح ودفع حماس لهذه المعمعة قد فعل فعله ودمر تجربتها؟
لا اعلم حقيقة ماذا اقول فقد اختلطت الافكار في راسي
الذي اعلمه اني احببت حماس
واحببت شبابها
واحببت قادتها
بل اني احببت ما احببته فيها للجهاد الذي سارت عليه
ولكن ذلك العرق يابى الا ان يفسد الطهر دوما لانه ... احمق ... يريد الصواب ولكنه يسلك الطريق الخطا دوما
الذي اعلمه اني احببت حماس واني حزين على ما تعانيه اليوم من صعوبات
الذي اعلمه ان الحق لا بد وان يتصادم مع الباطل دوما ولكن الحق هو الذي يجب ان يفرض زمن ومكان المعركة دوما ولو كان اقل في العدد والعدة فان كان قد اخلص وصدق واستعد بقدر استطاعته فهو منصور باذن الله
الذي اعلمه ان الباطل لن يرضى عن الحق ولن يقبل اصحاب الباطل من اصحاب الحق انصاف الحلول ولن يقبلوا منهم ان يلتقوا في منتصف الطريق بل الذي اعلمه ان الحق واهل الحق لا يلينون عن حقهم والحق لا ينثني بل هو كالسيف قاطع حاد واهله مثله لا يقبلون التنازل ليرضى عنهم اهل الباطل لان همهم ليس رضى اهل الباطل بل همهم رضى الله سبحانه وليسخط الناس وليسخط الباطل واهله ...
الذي اعلمه ان الطريق لاراحة الناس هو طريق صعب فيه دماء واشلاء وعرق ودموع وبكاء ونحيب والم ولكن النتيجة جنات على الارض وفي الدنيا ونصر اكيد باذن الله ولكن الطريق معروف للوصول الى هذه النتيجة وهي ليست البرلمانات وليست الاتفاق واللين مع الباطل واهله لاقناعهم فهم لن يرضوا منا الا اتباع ملتهم
الذي اعلمه اني احببت حماس ولا اريد لها الا الخير
واسال الله لها ان يلهم الله قادتها الحق والصواب واتباع الحق وان ينصرهم على اعداءهم
اللهم امين
السلام عليكم
تكاثرت المؤامرات وازدادت الصعوبات وتعددت الاخطاء والمتهم واحد والمخطئ واحد والذي ينتقل من فشل الى اخر هو واحد ... رغم كل المحبة والاخوة التي نحملها في صدورنا الا ان الحق احق ان يتبع واحق ان يقال ولو على انفسنا ...
اخواننا في حماس ... نجحوا في الانتخابات وفرحنا لفرح الفلسطينيين رغم ان اللعبة واضحة منذ البداية وهي تدمير حماس عن طريق النجاح، ورغم اننا اقررنا بان اللعبة البرلمانية هي خدعة وانها كانت دوما العقبة الكؤود في وجه الاسلاميين وانها كانت شفير الهاوية الذي يسقطون عنه دوما...
ستثور ثائرة محبي حماس ومحبي الاخوان ومؤيدي الطروح السياسية المائعة عند كلامي هذا لماذا لان محبة حماس تقتضي الوقوف معها في الصح والخطا والتهليل لها في الصح والخطا ولو على حساب العقيدة والمبادئ بل والعقل ايضا
انا لن اتكلم عن المخالفات العقدية في مسائل البرلمانات فقد تكلم فيها من امثال الشيخ اسامة والشيخ ايمن والشيخ ابو يحي الليبي وغيرهم
ولن اتكلم عن الاساءة للشيشانيين التي شعروا بها وهم من تكلموا فيها وليس نحن وهم المعنيون ومع ذلك ابى الحمساويون ان يعترفوا بهذا الخطا- على حد علمي-
لن اتكلم عن الخدعة الدائمة التي يقع فيها الاسلاميون ... البرلمانات والانتخابات البرلمانية التي لم تكن سوى القيد الذي يكبلهم بل ما يدمرهم دوما فلننظر للمغرب والجزائر ومصر وفلسطين اليوم وتركيا ولبنان لم تخل تجربة برلمانية اسلامية من الفشل الذريع والتدمير لكل منجزات تلك الفئة التي تتورط في الانتخابات النيابية او البرلمانية الفشل الذريع والتدمير المريع
لن اقول لكم بان هذه الخدعة تنطوي على 3 محاور
القمع قبل محاولة الدخول مع قدرة تلك الحركات وبالتالي فرض المعركة على الحركات الاسلامية وبهذا يكون تحديد ساعة ومكان المعركة قد خرجت من يد الحركة الاسلامية وبامكاننا ان نقول بانها ستكون قد خسرت المعركة مسبقا
القمع اثناء النجاح والحالة الجزائرية ماثلة امامنا والذي حصل ان النجاح كان مضمونا والتغيير كان حاصلا، ولكن هكا لعبة الديموقراطية تعمل وتتوقف ثم تعمل وتتوقف ولك حينما تكون في مصلحة الانظمة العميلة ومصالح الكفار واعداء الملة، و للمرة الثانية فرض معركة على الحركة الاسلامية من قبل الطرف الاخر فيكون علينا التحرك بردة فعل لا ان نكون نحن المبادرين
الحالة الفلسطينية اليوم وهي المحور الثالث او الطريقة الثالثة القمع بعد النجاح ... التفشيل بعد النجاح المؤقت او سمها ما شئت ... هذه الطريقة مضمونة النتائج العكسية وهذا ما نشهده اليوم من المؤامرات التي تحاك ضد حماس لتفشيلها ..
لقد قدمت حماس لجلاديها فرصة لم يكونوا ليحلموا بها لان العرق الاخواني ابى الا ان يطفو على السطح ويدمر الثمرة الجهادية ... فتح لن تسمح لها بالعمل وذلك انها عميلة وملء حب الدنيا قلبها السلطلة الفلسطينية وليدة الاحتلال والعمالة فما الذي ستسمح للطاهرين بعمله؟ تطهير النجس الذي تاكل منه؟ لن تسمح لاطهار حماس بالعمل النظيف ... اليهود؟؟!!! سيقومون بكل ما اوتوا من قوة بتضييق المنافذ وتازيم الازمات الحاصلة اصلا اضف الى ذلك القتل والتشريد اليومي وعجز حماس اليوم عن الرد كما كانت تفعل في السابق لانها اليوم في موقع لا تحسد عليه ... زد على ذلك النظام الاردني العميل الذي يريد ان يغلق كل المنافذ التي يمكن لحماس ان تطل منها على الخارج للتتنفس ويتنفس معها الشعب الفلسطيني المقهور ... ثم تاتي الانظمة العربية الفاسدة العميلة التي تتناوش حماس يمنة ويسرة فمنها ما يعدها ويمنيها خيرا وهو يطعن فيها من ظهرها كالنظام النصيري البعثي، ومنها ما يعدها ومنيها ويضعها على قائمة الانتظار اللا نهائي والذي لن يؤدجي الا الى مزيد من الاسى والجوع للشعب الفلسطيني ومن دون طائل ... الناس تصبر على الجوع ان كان خلفه امل ونور يمسح الظلام ولكن في هذه الحالة ليس لهم الا الظلام ...لم؟ لان امريكا ما تزال واقفة ولان الانظمة العميلة انظمة لا تعرف الله ولا تحكم بما انزل الله وطالما ان الامر كذلك فالظلام هو المآل لا محالة اذا لم يتحرك الاحرار.
ثم تاتي طوام المجتمع الدولي الذي يتشدق بالديموقراطية ثم عندما يرضخ المسلمون لهذه الدعاية الكاذبة ويعملون يموجبها يقولون لا للديموقراطية لا للتصويت الحر لانكم اخترتم ارهابيين فبالله عليكم ماذا ينتظرون من المسلمين غير النار؟؟؟
اقول
كل هذه الطوام التي تنهال على راس حماس هي طوام مؤقتة ان شاء الله اذا عادوا الى النهج الصحيح والطريق القويم الذي لطالما ساروا عليه ... فمخالفة شريعة رب العباد لا تكون نتيجتها وخيمة فحسب بل تكون دمارا ... حماس لن تنجح في قيادة الشعب الفلسطيني عن طريق نظام فاسد عميل لا يحكم بما انزل الله ... لان طريق التغيير الرباني ليست هذه معالمه ...
اقول
ان حماس اذا استمرت تسير في طريق الخطا الذي تسير فيه فنهايتها وخيمة لان الله لن يرضى بهذا المسير سيقف معها الشعب الفلسطيني وسيقف معها المسلمون لتاريخها الجهادي ولكن حتى متى؟ حتى متى سيصبر الناس؟ يا اخوتي ليس هذا هو الطريق الصحيح لا لتحرير الارض ولا للحكم بما انزل الله سبحانه ...
الحقيقة اني لا اعرف ماذا اقول وباي عبارات اصوغ ما اريد ...
الحق مر
مر طعمه على قائله ومر على سامعه ... حماس خالفت شريعة رب العباد والضنك الي تعانيه اليوم هو نتيجة لهذه المخالفة ... واذا لم ترجع لصوابها ستكون النهاية وخيمة ... وسيكون المنا معها عظيما لاننا احببناها واحببنا جهادها ... لا اقول ان حماس ذخلت هذه اللعبة الوسخة طمعا فليس هذا ظننا في هؤلاء الطيبين ... بل لعلهم راوا رايا وتبينت لهم مصلحة في حينه يتبين لنا اليوم انها كانت خطا كبيرا لعل حماس توقعت طريقا مفروشا بالورد وتوقعت ان يقف معها العالم الديموقراطي وان يقف معها المسلمون ... المسلمون وقفوا معها بطرق مختلفة ولكن الحق احق ان يقال يا حماس لقد اخطات السبيل ... الذي لا اعرفه هل ما زال هناك متسع من الوقت للعودة الى الوراء واصلاح ما فسد؟ هل ما زال هناك متسع للعودة الى الطريق السليم؟ ام ان العرق العبثي الذي طفا على السطح ودفع حماس لهذه المعمعة قد فعل فعله ودمر تجربتها؟
لا اعلم حقيقة ماذا اقول فقد اختلطت الافكار في راسي
الذي اعلمه اني احببت حماس
واحببت شبابها
واحببت قادتها
بل اني احببت ما احببته فيها للجهاد الذي سارت عليه
ولكن ذلك العرق يابى الا ان يفسد الطهر دوما لانه ... احمق ... يريد الصواب ولكنه يسلك الطريق الخطا دوما
الذي اعلمه اني احببت حماس واني حزين على ما تعانيه اليوم من صعوبات
الذي اعلمه ان الحق لا بد وان يتصادم مع الباطل دوما ولكن الحق هو الذي يجب ان يفرض زمن ومكان المعركة دوما ولو كان اقل في العدد والعدة فان كان قد اخلص وصدق واستعد بقدر استطاعته فهو منصور باذن الله
الذي اعلمه ان الباطل لن يرضى عن الحق ولن يقبل اصحاب الباطل من اصحاب الحق انصاف الحلول ولن يقبلوا منهم ان يلتقوا في منتصف الطريق بل الذي اعلمه ان الحق واهل الحق لا يلينون عن حقهم والحق لا ينثني بل هو كالسيف قاطع حاد واهله مثله لا يقبلون التنازل ليرضى عنهم اهل الباطل لان همهم ليس رضى اهل الباطل بل همهم رضى الله سبحانه وليسخط الناس وليسخط الباطل واهله ...
الذي اعلمه ان الطريق لاراحة الناس هو طريق صعب فيه دماء واشلاء وعرق ودموع وبكاء ونحيب والم ولكن النتيجة جنات على الارض وفي الدنيا ونصر اكيد باذن الله ولكن الطريق معروف للوصول الى هذه النتيجة وهي ليست البرلمانات وليست الاتفاق واللين مع الباطل واهله لاقناعهم فهم لن يرضوا منا الا اتباع ملتهم
الذي اعلمه اني احببت حماس ولا اريد لها الا الخير
واسال الله لها ان يلهم الله قادتها الحق والصواب واتباع الحق وان ينصرهم على اعداءهم
اللهم امين
السلام عليكم