قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ الشُّهَدَاءُ سَبْعَةٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ وَالْحَرِقُ شَهِيدٌ وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدٌ ‏"‏ ‏.

والسؤال من هو المبطون؟؟ وصاحب ذات الجنب؟؟ والمرأة تموت بجمع؟؟

والسلام

قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم :
أما المبطون فهو صاحب داء البطن. وهو الإسهال، وانتفاخ البطن، وقيل:هو الذي تشتكي بطنه، وقيل : هو الذي يموت بداء بطنه مطلقاً، وأما الغرق فهو الذي يموت غريقاً في الماء، وصاحب الهدم من يموت تحته .

ابن عثيمين: والمبطون هو الذي أصيب بداء البطن بمعنى أنه يكون فيه إسهال أو وجع في بطنه ومنه ما يسمى بالزائدة إذا انفجرت وما أشبه ذلك فكل أدواء البطن التي تكون سبباً للموت فإنها داخلة في قوله صلى الله عليه وسلم المبطون لا سيما التي يكون الموت فيها محققاً عجلا ً .

"صاحب ذات الجنب" وهي قرحة تكون في الجنب باطنا

"المرأة تموت بجَمع" قيل : التي تموت حاملا جامعة ولدها في بطنها , وقيل : هي البكر، والصحيح الأول .

جزيت خيرا اخي بلال

اهلين معلمي

كل يوم جيب سؤال كي نتعلم :)

طيب تكرم عينك... طالما الأمر هكذا فسأعطيك سؤالا ذهبيا....

ما معني قوله تعالى في سورة هود: ((قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء))

جزاك الله خيراً فهذه جديدة علي

أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا , أو أن نترك أن نفعل في أموالنا ما نشاء

أحسنت

وللمرة الأولى أسمع الأحد الماضي في محاضرة عن الاعجاز في القرآن بأن حرف العطف ((أو)) في الآية لا يعطف الترك على الفعل وإنما يعطف مفعول الترك على العبادة على مفعول الترك على الفعل.... فسبحان الذي علم الإنسان ما لم يعلم

هذا من إعجاز القرآن

هذا من إعجاز القرآن


إذا كنتَ نسيتَ إشارة الاستفهام فالجواب ((ربما)) لأن من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم فصاحته...ولكن المحاضر ذكر ذلك في غير سياق الإعجاز

وإن كنتَ مخبرا فالتعليق ((ربما)) لأن من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم فصاحته وبلاغته التي يعرفها كل أحد ولا يحصيها كل أحد

جزاك الله خيراً اخي محمد

طيب علمنا مما علمكم الله :)

جازاكم الله كل خير أخواني على هذا الحوار والأسئلة والأجوبة .
فنحن مطالبون اليوم بقراءة القرآن والسيرة النبوية قراءة 2006 لنحمل أجوبة للعالمين على كل أسئلتهم من ديننا الصالح لكل زمان ومكان .
مستنيرين طبعاً بكل من سبقونا في الطريق وتركوا منارات لنا لنستعين بها على الرؤية ونستطيع القراءة في زماننا هذا .

اخي كلسينا،
هل تختلف قراءة 2006 عن قراءة 2005؟

حياكما الله وبارك بكما...

أريد مساعدة في البحث عن خبر ((لما)) في قوله تعالى: ((ولما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب، وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون))

ربما يساعدك الأخ الحسني في هذا فأنا عجزت :)


حياكما الله وبارك بكما...
أريد مساعدة في البحث عن خبر ((لما)) في قوله تعالى: ((ولما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب، وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون))

طبعاً أخي بلال فكل زمن في متغيرات ومعطيات جديدة وله قراءة تتناسب معه وتواكبه وإلا لكان القرآن نظرية جامدة لزمن محدد ومكان محدد كالنظريات والجدليات البشرية . وليس لكل زمان ومكان .وتعتبر قراءة 2005 من ضمن المنارات في 2006 .
أخي محمد عذراً فمحسوبك بالإملاء .......... فكيف بالنحو والقواعد ؟

قوله فلما ذهبوا به واجمعوا إن يجعلوه قيل الجواب قوله واوحينا إليه على جعل الواو
زائدة وقيل الجواب محذوف أي انجيناه وحفظناه

والله أعلم

بوركت يا سيدي ... وأنا قرأتها بالأمس في أحد المواقع على أنها فُسرت ((نحويا)) كما يلي:

فلما ذهبو به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب ((جعلوه فيها)). انتهى

أي جواب شرط محذوف تقديره ((جعلوه فيها))

والله أعلم

اين هو الجواب على ما كان يفعله قوم شعيب بأموالهم