مشاهدة النسخة كاملة : <انتحار> حارس منزل الأحدب في زنزانته يثير عاصفة من الأسئلة
fakher
05-20-2006, 09:16 AM
طرابلس <السفير>
أثارت قضية العثور على الحارس السابق لمنزل النائب مصباح الأحدب في طرابلس جهاد عبد الحميد العكلة <مشنوقاً> في زنزانته الانفرادية في نظارة قصر العدل في طرابلس، عاصفة من الأسئلة والتكهنات حول طريقة وفاته وأسبابها، خصوصاً أن <جرم> إطلاق النار على منزل النائب الأحدب من دون وقوع أذى بأحد لا يستدعي الهرب من عقوبته إلى الانتحار... وهذا ما طرح العديد من علامات الاستفهام ودفع بنقيب محامي الشمال فادي غنطوس إلى تشكيل لجنة من النقابة لمتابعة التحقيقات التي استمرت طوال يوم أمس حول حيثيات ما حصل وما سبقه مع السجين الضحية.
مصادر قضائية أوضحت ل<السفير> أن العكلة كان اعترف صراحة بأنه هو الذي أطلق النار على منزل النائب الأحدب وأن التحقيقات استمرت معه لمعرفة الخلفيات الحقيقية لفعلته برغم أنه من القائمين على حراسة المنزل، وهذا ما أصر عليه النائب الأحدب يوم أمس حيث أكد ل<السفير> أنه يريد معرفة ما حصل <لأن القضية تبدو أكبر مما هي عليه في الشكل>.
في غضون ذلك، كانت عائلة العكلة التي تقطن في محلة القبة في طرابلس، وهي عائلة سورية يحمل بعض أفرادها الجنسية اللبنانية، تسكن في طرابلس منذ زمن بعيد، قد فجعت بخبر العثور على ابنها جثة في سجنه، وكانت تصر على أن ابنها تمت تصفيته بقتله ولم ينتحر.
وكانت التحقيقات الأمنية والقضائية قد تكثفت يوم أمس حول هذه القضية في ظل الكلام الذي تردد على أكثر من مستوى حول حقيقة ما جرى وأسبابه والدوافع.
نقابة المحامين
نقيب المحامين فادي غنطوس قال ل<السفير>: نطالب بتحقيق جدي في وفاة السجين جهاد العكلة، فهناك من يقول بأن الوفاة حدثت انتحاراً، وهناك من يقول بأنه قد توفي تحت التعذيب، والمفروض إجراء تحقيق فوري وحقيقي في هذه القضية لأننا لا نريد أن تتكرر هذه الممارسات التي عانينا منها كثيرا في المرحلة السابقة.
وأضاف: نطالب أيضا كنقابة محامين بفتح تحقيق في قضية إطلاق النار على منزل النائب مصباح الأحدب من أساسها، ونحن سنكلف محامين من النقابة لمتابعة التحقيقات في قضية وفاة السجين. كما ندعو النيابة العامة الاستئنافية الى تشكيل لجنة من الاطباء الشرعيين الموثوقين لتحديد أسباب الوفاة، وإذا تبين أن ما حصل هو خارج القانون فإننا نطالب باتخاذ تدابير قاسية بحق كل مسؤول عن هذه القضية مهما علت رتبته.
وظهراً كلف النقيب غنطوس لجنة من المحامين لمتابعة التحقيق بقضية وفاة السجين جهاد العكلة برئاسة مفوض قصر العدل فهد المقدم، وعضوية المحامين: غسان مرعي، رشيد كركر، ووليد الجسر.
وقد أعلن وزير الداخلية بالوكالة أحمد فتفت موافقته على الاجراء الذي اتخذته نقابة المحامين نقابة المحامين.
منزل الأحدب
وفي محيط منزل النائب مصباح الأحدب في محلة المعرض انتشر عدد من مرافقيه في بعض زوايا المبنى تحسباً لأي ردة فعل قد تحصل، في حين اتخذت عناصر قوى الامن الداخلي تدابير عند مدخل المبنى.
وأبلغ أحد حراس الاحدب ان الأحدب موجود في بيروت مع عائلته وأنه لا أحد في المنزل.
ووقع خبر وفاة جهاد كالصاعقة على عائلته المؤلفة من أب وأم وخمسة شبان وثلاث فتيات، بعضهم يحمل الجنسية اللبنانية، وبعضهم الآخر ومن بينهم جهاد ما زالوا يحتفظون بجنسيتهم السورية.
وفي الوقت الذي انشغل فيه الإخوة والأعمام بمتابعة تفاصيل القضية، وكيفية استلام الجثة من براد المستشفى الاسلامي التي نقلت إليه فجر أمس، لإعادة عرضها على أطباء شرعيين لتحديد أسباب الوفاة لعدم اقتناعهم برواية الانتحار، كان منزل العائلة الكائن في أحد الأزقة القريبة من إدارة حصر التبغ والتنباك في القبة، يغص بالنسوة اللواتي أتين لمواساة الوالدة المفجوعة ليلى الشامي التي شقت ثيابها أكثر من مرة حزناً، وأغمي عليها من هول الصدمة، خصوصاً أنها زارت جهاد في سجنه واطمأنت عليه، وتلقت مع أفراد عائلتها تطمينات كبيرة من عائلة النائب الاحدب بأن جهاد سيبقى في كنفها، وأنها لن تستغني عنه، وستتابع قضيته حتى النهاية، لكن النهاية كانت مأساوية.
<ابني جهاد... قبضاي ورجال.. ومتل زهرة الحبق، أخدوه بيت الأحدب على رجليه، وردوه محمّل على ضهرو، الله ينتقم من يلي قتلوه، جهاد أقوى من إنو ينتحر، هوي ما عمل شي، هني نحروه... حرام عليهم، ألله ينتقم منهم>. كلمات رددتها الوالدة المفجوعة أكثر من مرة وهي تحتضن صورة ابنها جهاد الذي كان يصر على وضع صورة كبيرة للنائب الاحدب في غرفته من شدة تعلقه به ومحبته له، لكن الصورة ما لبثت بعض النسوة أن قمن بتحطيمها عند وصول خبر وفاة جهاد. وقالت الوالدة: <صفّوه حتى يتهموه بقصص كبيرة حتى ينشهر مصباح الأحدب على ظهر الفقراء>.
وتقول خالة جهاد سامية الشامي: جهاد لم يطلق الرصاص، ولم يهدد النائب الأحدب، وهو مظلوم، ولقد نزلنا بعد الحادث الى بيت النائب الأحدب، وقالوا لنا: لا تخافوا على جهاد فهو بأمان وما يصيبه يصيبنا، وهو ينام معنا في المنزل، ولا نرضى أن يصيبه اي ضرر أو مكروه. وفي اليوم التالي سمعنا أن جهاد هو من أطلق النار على المنزل، وجاءت القوى الامنية وأخذت والدته وأشقاءه الى التحقيق، وضربوهم، فلم يحتمل جهاد ذلك، فقام بتسليم نفسه، وخلال التحقيق اعترف بأن النائب الاحدب طلب منه أن يطلق النار على المنزل ليحصل على شهرة وليقول ان السوريين حاولوا اغتيالي. وقد أبلغونا بأنه انتحر... نحن لا نصدق ذلك، ونحمّل المسؤولية الى النائب الأحدب والى الدولة اللبنانية>.
من جهته، أكد النائب مصباح الأحدب أنه <فور إبلاغي من القوى الأمنية أن الشخص الموقوف في قضية إطلاق النار على منزلي في طرابلس أقدم على الانتحار، اتصلت بوزير الداخلية الدكتور أحمد فتفت وقلت له ان هذا التطور يضاعف من الأسئلة عن دوافع الاعتداء على منزلي وخلفيته، وأعربت له عن إصراري على كشف الوقائع وتحديد المسؤوليات والدوافع في مجمل محطات هذه القضية>.
من هناك
05-20-2006, 12:39 PM
لا بد ان هناك اسرار كثيرة خلف هذه القضية
من هناك
05-20-2006, 02:41 PM
قرأت من احد العونيين ان المسألة تتعلق بعلاقة غير اخلاقية بين الرجلين :|
هذا اغرب ما سمعته هذا العام
fakher
05-20-2006, 03:32 PM
الإشاعات كتيرة وما لم تره بهيك تعجز عن تصديقه
من هناك
05-20-2006, 03:40 PM
بعينك ؟
انا اوافقك على انها إشاعة ولكن انظروا إلى اين وصلت السياسة في لبنان
fakher
05-20-2006, 04:43 PM
وقد تصل إلى أدنى من ذلك ... عندما تقترب الانتخابات النيابية
طارق-بن-زياد
05-20-2006, 09:30 PM
الله يستر
فعلاً زمن العجائب
من هناك
05-21-2006, 02:43 AM
اين هم اهل طرابلس كي يطالبوا بكشف الحقيقة او ان دم الرجل ضاع لانه سوري يعمل عند ابن 14 آذار؟
islami
05-21-2006, 06:07 AM
اصلا الاحدب معروف بانحرافه و سوء اخلاقه و معاداته للاسلام و الاسلاميين
قاتله الله
mohammad
05-21-2006, 12:11 PM
وجهاد من أي مكان في سورية؟؟؟
هل هو مسلم سني؟؟
من هناك
05-21-2006, 07:58 PM
هو مسلم سني ولكنه يسكن في لبنان من فترة طويلة مع عائلته وقسم منهم تجنسوا في لبنان
وجهاد من أي مكان في سورية؟؟؟
هل هو مسلم سني؟؟
من هناك
05-23-2006, 12:14 AM
التحقيق يتكثف في انتحار العكلة
واستبعاد فرضية تعرضه للتعذيب
يواصل معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي احمد عويدات تحقيقاته في قضية انتحار جهاد عبد المجيد العكلة داخل الزنزانة الذي كان اوقف في حادثة اطلاق النار على منزل النائب مصباح الاحدب.
وكشفت مصادر قضائية ان العكلة كان ملاحقا بجرائم عدة وصدرت بحقه مذكرة توقيف غيابية.
وأشارت الى ان الطبيب الشرعي الذي كشف عليه فور اكتشاف جثته افاد بأنه لم يتعرض لأي تعذيب خاصة وانه لم يظهر على جسده اي آثار لكدمات.
وأكدت المصادر انه على الرغم من استبعاد فكرة تعرضه للتعذيب، الا ان القضاء بانتظار ما ستتوصل اليه اللجنة الطبية التي عينتها نقابة المحامين في الشمال في تقريرها، ومعرفة ما اذا كان دم العكلة يحتوي مخدرات، على ان يتم بعدها اتخاذ القرار في حفظ الملف في حال التأكد من حالة الانتحار.
من جهة ثانية، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً توضيحياً جاء فيه:
"أوردت احدى محطات التلفزة بعد ظهر اليوم (أمس) 22 الجاري تحقيقاً متلفزاً تضمن مقابلات مع ذوي جهاد عبد الحميد العكلة الذي انتحر أثناء وجوده داخل النظارة في طرابلس قيد التوقيف. واتهم ذووه القوى الأمنية بضرب جهاد ضرباً مبرحاً مما تسبب بوفاته مستبعدين فكرة موته انتحاراً.
أمام هذا الواقع يهم المديرية ان توضح ما يلي:
فور العثور على جهاد متوفياً داخل النظارة، تم بناء لاشارة النيابة العامة العسكرية تكليف طبيب شرعي للكشف عليه الذي أعطى تقريره بأن الوفاة تمت شنقاً دون ظهور أي علامات عنف أو تعذيب تعرض لها المتوفى.
وبغية التحقق أكثر من حقيقة هذا الواقع طلبت النيابة العامة المذكورة تكليف طبيب شرعي ثان للكشف عليه فأعطى تقريره الأولي مطابقاً لتقرير الطبيب الأول وجرى بعد ذلك تكليف لجنة أطباء للوقوف بشكل أدق على حيثيات هذه الوفاة.
وبناء لطلب نقابة المحامين في الشمال وافقت النيابة العامة العسكرية على تكليف لجنة من المحامين للتحقيق بالواقع ولوضع تقريرها بالنتيجة ولم تظهر أية معطيات لغاية تاريخه تشير الى ان المتوفى قد تعرض قبل انتحاره لأي أعمال عنف أو تعذيب سببت الوفاة.
لذلك، تطلب المديرية العامة من أهل الفقيد مع التفهم الكامل للواقع المأسوي الذي يمرون به بخسارة فقيدهم، عدم التسرع وإلقاء التهم جزافاً والتريث لحين انتهاء التحقيقات مؤكدة حرصها كل الحرص على جلاء كل حيثيات هذه الوفاة خاصة ان القضاء المختص يبذل كل جهد لإماطة اللثام عن هذه الواقعة".
الحسني
05-23-2006, 06:36 AM
وكشفت مصادر قضائية ان العكلة كان ملاحقا بجرائم عدة وصدرت بحقه مذكرة توقيف غيابية
شي بشرف هالنائب الحقيقة؟؟؟
طارق-بن-زياد
05-23-2006, 12:53 PM
مصباح الأحدب خرج يمثل بدعاية signal 2 أو Crest وبس
غير هيك ما إلو نفع
من هناك
05-23-2006, 04:08 PM
سبحان الله
طلب من الحارس ان يمثل الفيلم ودفع له اتعابه ثم تخلى عنه والآن يحاول ان يروج ما امكنه للتخلص من تركة هذه العملية :( هل تظنون ان لمسألة تغير الطقس في آذار علاقة بهذا الموضوع؟
لقد نجح الأحدب بسبب الظروف والآن يريد ان يطفو على السطح مرة اخرى على اكتاف الفقراء والمساكين. ما دام حارسه ملاحق بكل هذه القضايا لم وظفه؟
ما دام قد وظفه بهذه الهيئة فلا بد ان ذلك كان لغاية في نفس يعقوب !!!
fakher
05-24-2006, 11:30 AM
عقد النائب مصباح الاحدب، صباح اليوم، مؤتمرا صحافيا في منزله في طرابلس، تناول فيه ملابسات حادثة وجود حارسه جهاد العكلة مشنوقا في نظارة قصر العدل في طرابلس. وجاء في المؤتمر الصحافي: "في الرابع عشر من أيار، وفي حدود الساعة الرابعة والنصف فجرا، تعرض منزلي لاطلاق نار خلال وجودي مع عائلتي فيه.
وقد أبلغني المرحوم جهاد العكلة، الحارس الليلي، ان هناك من اطلق النار من خارج المنزل. بعد الاتصال بقوى الامن الداخلي ومباشرة التحقيقات، حاول جهاد الهرب مرات عدة، وحاولنا رده اكثر من مرة، الأمر الذي أثار شكوكنا بالطبع، الى ان سلم نفسه للقوى الأمنية في اليوم الثاني. وفي اليوم الثالث تبين من الأدلة الجنائية ان اطلاق النار صادر من بندقية جهاد الذي اعترف بذلك مقدما الاثبات امام الجهات الأمنية".
واشار النائب الاحدب "ان هذا الخبر شكل صدمة قوية بالنسبة الينا كعائلة، لان العلاقة مع جهاد كانت جيدة جدا، وكان من المؤتمنين على البيت والعائلة". وقال: "انه خلال التحقيق اعترف جهاد في افاداته، بأن هناك من حرضه على اطلاق النار، وعندما عاد المحققون للتأكد من الجهة المحرضة وجدوه مشنوقا. وقد صدمت بهذا التطور الثاني الذي لم أتوقعه على الاطلاق، وأصبحت الأولوية لي هي الوصول الى تفسير منطقي لكل ما حدث.
وازاء هذه التطورات أصدرت بيانا وسارعت الى وزير الداخلية لمطالبته بإجراء تحقيقات دقيقة حول حيثيات هذا الحادث، وقد أبلغني الوزير فتفت انه وافق على قيام نقابة المحامين بتشكيل لجنة مؤلفة من رجال القانون والطب الشرعي لمتابعة التحقيقات. وقد شجعنا منذ اللحظة الاولى هذه الخطوة وكل الخطوات التي من شأنها ان تكشف حقيقة ما جرى. وقد تريثت قبل ادلائي بأي تصريح جديد احتراما لحرمة الموت، ولمشاعر أهل الفقيد وعدم استباق التحقيق".
واضاف: "اليوم أستطيع القول انه لا يوجد حتى اللحظة اي مؤشر او دليل حسي على ان الوفاة حاصلة بغير الانتحار. حسب ما تفيد التقارير الصادرة عن القضاء العسكري، والتقارير الأولوية الصادرة عن الأطباء الشرعيين المكلفين من نقابة المحامين، وهناك تحاليل جنائية موسعة سأتابع نتائجها عن كثب، ليبنى على الشيء مقتضاه". وتابع: "انني اذ أنوه بموافقة وزارة الداخلية على اشراف نقابة المحامين على سلامة التحقيق، وهذه سابقة تسجل في اطار شفافية التحقيق. فأنني أصر على كشف الملابسات الكاملة لهذه القضية حول ملابسات وفاة جهاد، دون ان ننسى ملابسات الاعتداء على منزلي من حيث بدأت القضية".
وتحدث النائب الاحدب عن "اسباب سياسية واضحة للتلطي خلف الحادثة لاطلاق جملة من الاشاعات المغرضة والمتناقضة مع بعضها البعض، ومن أغربها ان مصباح الأحدب غادر طرابلس، علما انني وعائلتي بالطبع لم نترك طرابلس. وان مصباح الاحدب لم يكن يدفع راتب جهاد، بالتوازي مع اشاعة أخرى هي انني كلفته اطلاق النار على منزلي لأتهم السوريين بالحادثة". وقال: "أود ان أذكر هنا انني لم أتهم احدا. ثم كيف يمكن ان أكلف شخصا باطلاق النار على منزلي وأنا لم أدفع راتبه. كما أود ان أؤكد انه اذا كان المقصود بالاعتداء الضغط علي لتغيير مواقفي السياسية، فهذا امر مستحيل لأن مواقفي نابعة من ثوابت وطنية وقومية لا تتزعزع. ولبعض صغار النفوس ولبعض المواقع الاعلامية ذات الاهداف والخلفيات المعروفة، الذين حاولوا استغلال هذه القضية، وخصوصا مشاعر اهل جهاد بغية النيل مني، فأقول لهم ان مصداقيتهم هم على المحك. ومصباح الأحدب لن تنال منه اشاعات من هذا النوع".
وتوجه الى عائلة العكلة فقال: "لقد أحببناه كعائلة، ونحن متألمون لما أصابه، وسنعمل كل ما في وسعنا لمعرفة حيثيات وفاته، واذا كانوا يملكون اي معطيات تفيد التحقيق فليتوجهوا الى الجهات المختصة خدمة لقضية الفقيد. وربما يكون جهاد في حال طلب احدهم منه تنفيذ اعتداء علي، قد اختار الخيار الصعب".
وردا على سؤال حول امكانية تصفية جهاد قال النائب الاحدب: "لا نريد ان نستبق التحقيق، ولكن كان من المفروض ان اضع النقاط على الحروف والامور في نصابها، ولكن لا يجب ان ننسى ان الرصاصة كانت تبعد مترا ونصف المتر عن شباك غرفة اولادي، فمن هنا أود ان ادلي ببعض ما تأكدت منه وموجود في التحقيق، وأرى انه ممكن ان يكون هناك مجرمون في الداخل ولذلك، يجب ان يكون هناك تحقيقا وحقوقيون يتابعون التحقيق الذي يجري داخليا، ولأول مرة هناك شفافية في التحقيق ومتابعته، وانا لا استطيع ان استبق التحقيق، ولكن التقارير الصادرة عن الأطباء وعن التحقيقات تؤكد انه حصل انتحار، لذلك قلت ان هذه النتيجة لهذه اللحظة، وقد تصدر نتيجة اخرى، فلا نستطيع ان نستبق الامور وكل "حادث له حديث"، ولأجل ذلك نقول "نبني على شيء مقتضاه".
وردا على سؤال اذا ما كان قام بتعزية أهل جهاد؟ اجاب: "لم أقم بواجب التعزية، ولكنني اقوم بها من خلال تصرحي اليوم، لان البعض حاول اعطاء انطباعا ان مصباح الاحدب هو الجاني، مع انه كان في عهدة القوى الامنية في نظارة قصر العدل، وانا اطالب بتحقيقات موسعة في هذا الاتجاه، ولا شك ان الجهات الامنية سمحت لجهة سابقا كان من الممنوع ان تراقب امانة التحقيق وهذا لا ننكره، واذا كانت هناك امور جديدة تصب فياتجاه كشف ملابسات وحقائق ما جرى، فأنا داعم لها لانه كان يعمل معنا سنة وشهرين، وكان من الاشخاص المقربين من اولادي، لكن لا اعلم ما جرى ولماذا اخفى عني انه اطلق النار، وبعد ذلك تبين ان الرصاص صادر عن بندقيته، فهذه الامور يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار".
وردا على سؤال حول ما اذا كان قد ضغط عليه من قبل السوريين او لهم علاقة بالامر؟ قال: "حاول الكثيرون تقويل الكثير من الأمور في هذه الاتجاهات، ولكن بالنسبة لي لم يكن لي سابقا اية مشكلة مع اي شخص يحمل الجنسية السورية ولا حاليا ولا مستقبلا، وأذكر ان الكثيرين من الاشخاص الذين ولدوا في طرابلس وهم اولاد طرابلس، يملكون الجنسية السورية، وجهاد ولد في طرابلس وكانت لهجته طرابلسية اكثر مني".
من هناك
05-24-2006, 08:34 PM
الآن وصلنا لموضوع الفيلم
من هناك
05-27-2006, 12:10 PM
تابع نقيب المحامين في الشمال فادي غنطوس واللجنة المكلفة التحقيق في ملابسات وفاة حارس النائب
مصباح الأحدب جهاد العكلة، تفاصيل القضية من مختلف جوانبها، حيث استقبل يوم أمس والدة جهاد وعددا من أفراد عائلة العكلة في مكتبه في دار النقابة، بحضور مفوض النقابة في قصر العدل المحامي فهد المقدم، كما اطلع على الزنزانة التي وجد فيها جهاد مشنوقا في نظارة قصر العدل، وعاين كل ما بداخلها، واستمع الى شرح مفصل من بعض المسؤولين حول الطريقة التي أقدم فيها جهاد على الانتحار.
وأكد النقيب غنطوس أن الجولة في الزنزانة تبيّن أن هناك شبه استحالة في أن يكون هو من أقدم على الانتحار، طارحا سلسلة تساؤلات حول عدم وجود مرجعية واحدة للتحقيق الذي بقي مشتتا بين النيابة العامة الاستئنافية، والمحامي العام العسكري.
وقال: لقد كشفنا مع اللجنة على الزنزانة، وبصراحة تامة، أنا أشك كثيرا بإمكانية استطاعة جهاد منفردا أن يشنق نفسه، وهناك شبه استحالة، ويجب التدقيق من قبل لجان الادلة الجنائية المركزية ومن قبل المفوض العام لدى المحكمة العسكرية، كما أن الرئيس أحمد عويدات سوف يحضر غدا (اليوم) الى طرابلس للكشف مجددا على الزنزانة الانفرادية للتدقيق في هذه الحالة.
علما أننا وجدنا نافذة صغيرة جدا يلفها الحديد المشبك لا تستطيع ان تحمل وزن جهاد، هذا فضلا عن ارتفاعها عن الأرض، ومن وجهة نظري إنه من الصعب جدا ان يقوم جهاد بهذا العمل منفردا ومن دون إحداث أي صوت.
من جهته أكد رئيس اللجنة المحامي فهد المقدم أنه يتابع التحقيقات الجارية، شاكرا اللواء أشرف ريفي الذي أبدى إصرارا واضحا على تفعيل اعمال اللجنة وتيسير امورها، مشيرا الى أن الاتصالات تجري مع الاطباء الشرعيين الذين يعملون على إعداد تقرير يوضح ملابسات القضية، وإلى ان اللجنة ستتابع القضيةحتى النهاية.
من هناك
05-28-2006, 01:55 PM
http://www.attamaddon.com/UserFiles/Image/mother.jpg
والدته باكية أثناء الحديث الى "التمدن"
وكان مندوب "التمدن"، فور الاعلان عن وفاة جهاد العكلة، قد توجه الى منزل أهله في منطقة العيرونية قرب "الريجي" في القبة، حيث التقى والدته وأشقاءه وسألهم عن جهاد وعلاقته بالنائب الاحدب وظروف الاعتقال وما سبقه، وكان هذا التقرير:
في محلة القبة بالقرب من ادارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية، وفي بيت قديم تبدو عليه آثار الحرب تسكن عائلة جهاد حيث التقت "التمدن" والدته ليلى الشامي اللبنانية الجنسية (والده في السجن منذ ستة أشهر، وهو سينهي محكوميته بعد أربعة أشهر) التي قالت: "النائب مصباح الاحدب يعرف ان جهاد الذي كان يعمل حارساً في منزله منذ سنة ونصف سوري الجنسية، وهو يعرف أيضاً انه مطلوب للدولة اللبنانية بسبب اشكال فردي"، ثم أضافت: "يوم الاحد الماضي حضر جهاد الى البيت ليأخذ هويته وقد أبلغني ان المعلم (الاحدب) سيحل له مشكلته لضمان عدم ترحيله الى سوريا".
أضافت: "عند الخامسة مساء علمت من شقيقتي ان اطلاق نار حصل في بيت الاحدب، وقد أبلغ مدير مكتب الاحدب شقيق جهاد انه قد تم تسليمه للقوى الامنية بغية حل مشكلته، ثم ذهبنا ليلاً الى منزل الاحدب وبعد ان عرّفت الحراس عن نفسي، سألت عن ابني اذا ما كان موقوفاً فقيل لي انه في المنزل، بعدها صعدنا الى هناك حيث جاء جهاد وسألني عن سبب مجيئي فشرحت له الاسباب، وقد أبلغتني زوجة الاحدب اننا نحترم جهاد ونحبه، ولا تحملي هماً، ثم عدنا الى بيتنا عند الثانية فجراً".
أضافت: "لقد تم نقل ابني الى مخيم البداوي بسيارة تحمل لوحة مجلس النواب حيث أوصلوه الى منزل شقيقته هناك وذلك خوفاً من اعتقاله أثناء التحقيق بحادثة اطلاق النار بسبب قضيته العالقة".
وأوضحت ان القوى الامنية داهمت منزلها وتم جلبها مع ابنها الاكبر بلال الى السراي بعد تفتيش المنزل ولم تكن تعلم ان جهاد موقوف، واشارت الى تعرض ابنها الثاني للضرب في باحة السراي "لكن الضابط المسؤول عندما شاهد ذلك منع العناصر من ضربه ثم ادخلونا الى التحقيق حيث سألونا عن جهاد، وقالوا انه متهم باطلاق النار، كما سألونا عن سبب هربه الى مخيم البداوي".
وذكر شقيق جهاد "ان هذا الاخير كان يحب النائب الاحدب كثيراً".
الحسني
05-28-2006, 02:15 PM
يعني في الأمر "إن"...
من هناك
05-28-2006, 02:16 PM
بالتأكيد
وقال: لقد كشفنا مع اللجنة على الزنزانة، وبصراحة تامة، أنا أشك كثيرا بإمكانية استطاعة جهاد منفردا أن يشنق نفسه، وهناك شبه استحالة،
من هناك
06-30-2006, 12:03 PM
طالب فتفت وريفي بمعاقبة الفاعلين <مهما علت رتبهم>
غنطوس: حارس الأحدب تعرّض للضرب قبل الشنق
أعاد نقيب المحامين في الشمال فادي غنطوس قضية وفاة الحارس الشخصي للنائب مصباح الأحدب جهاد العكلة الذي عثر عليه مشنوقاً داخل زنزانته، الى الواجهة، حيث كشف في مؤتمر صحافي عقده أمس، في دار النقابة، عن تفاصيل تقرير الطبيبين الشرعيين عمر دبليز وعبد الرحمن انوس، والذي يؤكد وجود آثار كدمات رضّية نتيجة ضغط أو مصادمة بجسم صلب على جسمه.
وخلص التقرير الى القول أنّ الوفاة حصلت جراء الاختناق الناتج عن الضغط نتيجة الشنق، كما يلاحظ وجود علامات موت سريع في الجثة متمثلة بامتلاء الأعضاء الداخلية بالدم ولم يمارس على المتوفي أي عنف ما أثناء عملية الشنق او قبلها مباشرة.
وقدّم غنطوس قراءة قانونية للتقرير، فأشار الى عدم تصوير الجثة أي صور شعاعية او سكانر، وإنما الفحص جاء من خلال اللمس، لافتاً النظر الى أن المتوفى العكلة لم يتعرض للعنف أثناء عملية الشنق إنما تعرض للضرب قبل عملية الشنق، وهذا مخالف للقوانين، ومهما قال النائب مصباح الأحدب فهناك حقيقة ثابتة تؤكد أن العكلة تعرّض للضرب.
وطالب غنطوس وزارة الداخلية والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والمسؤولين المعنيين بأن يتحملوا مسؤولياتهم في معاقبة أي رجل امن يخالف القوانين مهما علت رتبته ومهما بلغ شأنه، مؤكداً أنّ نقابة المحامين مستمرة في متابعة هذه القضية حتى النهاية ولن تتجاوب مع الاغراءات ولا مع الضغوطات التي تمارس عليها.
وانتقد النقيب غنطوس بشدة النائب الأحدب وقال <إن لم تستح فاصنع ما شئت، لقد احتفظت بتقرير الاطباء الشرعيين نحو أسبوعين ورفضت تسريبه الى أي كان حرصاً مني على سرية التحقيق، ولكن خلال هذه الفترة عقد النائب الأحدب سلسلة مؤتمرات صحافية واطلق إتهامات عديدة، ويهمنا أن نؤكد له أن نقابة المحامين لا تجري تحقيقاً قضائياً بمفردها، وليس عندها قناعات سابقة، ونقيب المحامين لا يساير احداً، ولا يقبل بأي ضغوطات من اي كان>.
وأضاف غنطوس إن مسألة إطلاق النار على منزل النائب الأحدب لا علاقة لها بوفاة جهاد العكلة، ولا يجوز أن تتمّ تغطية قضية إطلاق النار وفتح قضية العكلة فقط.
وسأل غنطوس النائب الأحدب <هل صحيح انه عند إطلاق النار حضر رجال أمن من مركز المراقبة القريب للاستفهام، وأجابهم الحراس بأنه لا يوجد شيء، ولا داعي للصعود الى المنزل وإزعاج <البيك>؟ وهل صحيح ان إطلاق النار حصل من داخل المنزل؟ وهل صحيح ان الضابط المسؤول طلب الاستماع الى جهاد العكلة وتم استمهاله 24 ساعة؟ وهل صحيح أن سيارة النائب الاحدب نقلت جهاد الى منزل شقيقته في مخيم البداوي؟.
وأبدى غنطوس خشية نقابة المحامين من <أن تعود عقارب الساعة الى الوراء>، وقال إن النقابة <تحرص على إقامة الدولة المدنية الديمقراطية العادلة، فاللبنانيون نزلوا الى الشارع وناضلوا من أجل الحرية والديمقراطية، وليس من أجل استبدال نظام أمني بنظام امني آخر، وعلى الوزارة أن تتحمل مسؤولياتها في هذا المجال وأن تحاسب، لأنه من غير المسموح أن يفتح كل جهاز على حسابه>.
ونفى غنطوس معرفته بالتحقيقات التي تجري في هذه القضية، معتبراً أنها منوطة فقط بالسلطة القضائية وليس عندنا ثأر مع أحد، وإنما نسعى للوصول الى مراعاة حقوق الانسان، ووقف الانتهاكات التي تحصل من هنا وهناك.
الحسني
07-01-2006, 06:37 AM
يعني القضية بلشت تلتف على الأحدب
الظاهر أنه لم يعد صاحب الحظ السعيد مع قوى 14 آذار
من هناك
07-01-2006, 04:12 PM
بالعكس
اظن ان المسألة تتعلق بالصراع بين 14 آذار و8 آذار