من هناك
05-18-2006, 06:24 PM
أخبار البلد
"مسلمون بلا حدود" تيّار جديد يبحث عن موقع
الخميس, 04 مايو, 2006
عكار | عبد السلام تركماني
شهدت نهاية الاسبوع المنصرم اعلان ولادة حركة اسلامية سياسية اجتماعية جديدة ، تحمل اسم "مسلمون بلا حدود"، وذلك خلال مهرجان شعبي اقيم تحت شعار "نصرة شعوب فلسطين والعراق وافغانستان" في دارة النائب السابق خالد ضاهر بمشاركة الدكتور صفوح يكن عضو مجلس بلدية طرابلس والشيخ رمزي ديشون وغيرهما، ما يعني وبحسب المراقبين ان حضور هذا التيار لن يكون محصورا بعكار او بالشمال، بل سيشمل وبحسب قيادة "مسلمون بلا حدود" بيروت والبقاع ومناطق اخرى، في هذا السياق يبدو ان هناك تياراً جديداً ينمو على الساحة السنية التي كانت حتى الامس القريب تتميز بحضور قوي لتيار المستقبل والجماعة الاسلامية .
قيادة الحركة المعلنة حتى الآن كانت إما في موقع القيادة في الجماعة الاسلامية كالنائب السابق خالد ضاهر، او من الشخصيات المستقلة التي تستلهم تجربة حزب العدالة والتنمية المغربي وتعتبرها تجربة رائدة وتتميز بالرقي والحضارة. وتستند في طموحها الى قواعد ومناصرين جلهم كان يدور في فلك الجماعة الاسلامية وخاصة في عكار حيث يتمتع النائب السابق عن الجماعة الاسلامية خالد ضاهر بعلاقات واسعة ، وبتأييد من العديد من كوادر الجماعة الاسلامية الذين ساندوه في خلافه مع قيادة الجماعة وانسحابه من عضويتها لاحقا .
اركان التيار الجديد يبررون سبب اطلاق الحركة بـ " ان الحالة الاسلامية في لبنان تعاني مأزقا خطرا لم يعد جائزا التغاضي عنه ، وهي تحتاج مشروعا انقاذيا يخرجها من حالة الحصار والتهميش والاقصاء. في هذا السياق يحمّل الضاهر المسؤولية عن ذلك للنظام الامني الذي قام بعملية اقصاء مبرمج وحملة شرسة شملت اعتقال الآلاف من الشباب على خلفية اخلاق تركيبات امنية لهم ، وتقديمهم قرابين على المذبح الاميركي تحت شعار مكافحة الارهاب.
لا يخفي قادة الحركة الجديدة طموحهم بالمشاركة في المقاومة وهذا ما أكدته كلمة النائب السابق خالد ضاهر في مهرجان الاعلان عن التيار حيث طالب بمشاركة جميع ابناء الوطن في المقاومة وان يكسر عنها الاحتكار فعلا لا قولا معتبرا ان القول بأن السلاح لم تكن له استخدامات داخلية ليس كافيا بل المطلوب شراكة كاملة في إطار استراتيجية وطنية جامعة .
إهتمام الحركة السياسي بدا عابرا للحدود مع اعلان موقف من العلاقة مع سوريا دعت فيه القيادة السورية لانجاز المصالحة الوطنية والتي لا يمكن ان تتحقق الا " بمبادرات جريئة تلغي حالة الطوارئ وقانون الـ49 الذي ينص على اعدام كل من ينتمي الى جماعة الاخوان المسلمين وفتح حوار مع المعارضة السورية باطيافها كافة واطلاق الحريات العامة " .
ورغم تأكيدات قادة التيار الجديد على رغبتهم بإقامة افضل العلاقات مع الاحزاب والتيارات الاسلامية ومنها الجماعة الاسلامية يبدو انه سيكون هناك تنافس شديد على الشارع الاسلامي في وقت برز فيه نشاط للداعية الدكتور فتحي يكن تحت شعار قوى العمل الاسلامي علما ان يكن استقال من مهامه التنظيمية في قيادة الجماعة الاسلامية لكنه مستمر في عضويتها ما يطرح علامات استفهام حول طبيعة الاصطفاف داخل الجماعة الاسلامية خاصة والتيارات الاسلامية عامة .
الرجاء لمن لديه المعلومات عن "مسلمون بلا حدود" و موضعهم الحالي أو نشاطاتهم أن يمدّنا بالمعلومات....
"مسلمون بلا حدود" تيّار جديد يبحث عن موقع
الخميس, 04 مايو, 2006
عكار | عبد السلام تركماني
شهدت نهاية الاسبوع المنصرم اعلان ولادة حركة اسلامية سياسية اجتماعية جديدة ، تحمل اسم "مسلمون بلا حدود"، وذلك خلال مهرجان شعبي اقيم تحت شعار "نصرة شعوب فلسطين والعراق وافغانستان" في دارة النائب السابق خالد ضاهر بمشاركة الدكتور صفوح يكن عضو مجلس بلدية طرابلس والشيخ رمزي ديشون وغيرهما، ما يعني وبحسب المراقبين ان حضور هذا التيار لن يكون محصورا بعكار او بالشمال، بل سيشمل وبحسب قيادة "مسلمون بلا حدود" بيروت والبقاع ومناطق اخرى، في هذا السياق يبدو ان هناك تياراً جديداً ينمو على الساحة السنية التي كانت حتى الامس القريب تتميز بحضور قوي لتيار المستقبل والجماعة الاسلامية .
قيادة الحركة المعلنة حتى الآن كانت إما في موقع القيادة في الجماعة الاسلامية كالنائب السابق خالد ضاهر، او من الشخصيات المستقلة التي تستلهم تجربة حزب العدالة والتنمية المغربي وتعتبرها تجربة رائدة وتتميز بالرقي والحضارة. وتستند في طموحها الى قواعد ومناصرين جلهم كان يدور في فلك الجماعة الاسلامية وخاصة في عكار حيث يتمتع النائب السابق عن الجماعة الاسلامية خالد ضاهر بعلاقات واسعة ، وبتأييد من العديد من كوادر الجماعة الاسلامية الذين ساندوه في خلافه مع قيادة الجماعة وانسحابه من عضويتها لاحقا .
اركان التيار الجديد يبررون سبب اطلاق الحركة بـ " ان الحالة الاسلامية في لبنان تعاني مأزقا خطرا لم يعد جائزا التغاضي عنه ، وهي تحتاج مشروعا انقاذيا يخرجها من حالة الحصار والتهميش والاقصاء. في هذا السياق يحمّل الضاهر المسؤولية عن ذلك للنظام الامني الذي قام بعملية اقصاء مبرمج وحملة شرسة شملت اعتقال الآلاف من الشباب على خلفية اخلاق تركيبات امنية لهم ، وتقديمهم قرابين على المذبح الاميركي تحت شعار مكافحة الارهاب.
لا يخفي قادة الحركة الجديدة طموحهم بالمشاركة في المقاومة وهذا ما أكدته كلمة النائب السابق خالد ضاهر في مهرجان الاعلان عن التيار حيث طالب بمشاركة جميع ابناء الوطن في المقاومة وان يكسر عنها الاحتكار فعلا لا قولا معتبرا ان القول بأن السلاح لم تكن له استخدامات داخلية ليس كافيا بل المطلوب شراكة كاملة في إطار استراتيجية وطنية جامعة .
إهتمام الحركة السياسي بدا عابرا للحدود مع اعلان موقف من العلاقة مع سوريا دعت فيه القيادة السورية لانجاز المصالحة الوطنية والتي لا يمكن ان تتحقق الا " بمبادرات جريئة تلغي حالة الطوارئ وقانون الـ49 الذي ينص على اعدام كل من ينتمي الى جماعة الاخوان المسلمين وفتح حوار مع المعارضة السورية باطيافها كافة واطلاق الحريات العامة " .
ورغم تأكيدات قادة التيار الجديد على رغبتهم بإقامة افضل العلاقات مع الاحزاب والتيارات الاسلامية ومنها الجماعة الاسلامية يبدو انه سيكون هناك تنافس شديد على الشارع الاسلامي في وقت برز فيه نشاط للداعية الدكتور فتحي يكن تحت شعار قوى العمل الاسلامي علما ان يكن استقال من مهامه التنظيمية في قيادة الجماعة الاسلامية لكنه مستمر في عضويتها ما يطرح علامات استفهام حول طبيعة الاصطفاف داخل الجماعة الاسلامية خاصة والتيارات الاسلامية عامة .
الرجاء لمن لديه المعلومات عن "مسلمون بلا حدود" و موضعهم الحالي أو نشاطاتهم أن يمدّنا بالمعلومات....