من هناك
05-18-2006, 06:18 PM
لماذا هذه الكلمات؟؟
لأنها كلمات لشهيد القرآن" سيد قطب" وهي أصدق وأنبل، وادق وأوفى كلمات تجيء في مقدمة كلمات كتبها واستشهد في سبيلها، ورواها بدمه لتحيا.
إن كل مؤمن يغبط سيد قطب لأنه ..
* الرجل المتيقظ في أمة طال ليلها ..وطال نومها.
* الرجل المتجرد بين أقوم لوث أفئدتهم الهوى.
* الداعية الذي صدق بالعمل ما وقر في القلب.
* الرائد الذي سبق القافلة في اكتشاف الطرق.
*الحر الذي لا يطيق رؤية الطغيان أبدا.
* الصلب الشجاع.. الذي أدرك أن بغاة الأرض وزبانيتها يتكالبون عليه، ويأتمرون به فلم يلق إليه السلم قط، حتى يظهر الله الدين أو يهلك دونه.
إن كل مؤمن يغبط سيد قطب..
يغبطه على العزة التي عاشها وتمتع بها، وكان كلما حاصرته الضوائق التي تدفع دفعا إلى التفريط بالعزة، وما أكثر الضوائق التي حاصرت سيدا، وما أكثر الضغوط التي مرت عليه، وما أبشع العذاب الذي تلقاه .
فإن عزة الشهيد تفوقت على لحظات الضعف، وخرج من كل محنة معافى بعزة ، موفور الكرامة، عالى النفس.
إنه رجل يأخذ الكتاب بقوة ويحمل نفسه على الأخذ بعزائم الله حملا في زمن كثر فيه الأخذ بالرخص حتى أوشك أن يكون قاعدة ثابتة للعمل..ومتى ؟
في مرحلة طفَّ فيها الطغيان ..وقل فيها الأحرار.. واختفت النماذج الحية، وندرت فيها التضحية الغالية، وأصبح فيها الحرص على حياة الأفراد أقوى من الحرص على العقيدة ذاتها.. مرحلة اختلطت فيها القيم ، وصرفت المفاهيم حتى فسرت المهانة بالمرونة ، والدونية بالسياسة اللبقة .
أما سيد فإنه لا يطيق التأويلات المتعسفة، ولا فلسفة الضعف والتخاذل.. لقد عاش عزيزا، وغادر هذه الأرض ومعه عزته، لم يصادف الشهادة كشيء عارض أتاه في الطريق بغتة.. كلا إن الشهادة كانت أمنية سيد التي زاحمت خياله.. فأضحت محور فكره، ومناط جهاده.. لقد ظنوا أنهم قد أنهوا حياة سيد بينما كان يقينه الذي لا يتزعزع ؛ أنه بدأ الحياة الحقة.. حياة أعز وأكرم وأهنأ وأرضى.. حياة يلقى فيها أحبابه وترفرف أطيار الجنة حوله .
فاللهم يا أرحم الراحمين أنزل شآبيب رحمتك على سيد ، والرهط الذين صدقك من الدعاة المعلمين، وأساتذة التربية الإيمانية والشهداء والصالحين، واغفر لهم ، وارفع مكانتهم، وأدخلهم جنات عالية فلقد أتقنوا العمل فأجزل لهم الثواب ، إنك أنت الغفور الودود الوهاب.
والله اكبر ولله الحمد
لأنها كلمات لشهيد القرآن" سيد قطب" وهي أصدق وأنبل، وادق وأوفى كلمات تجيء في مقدمة كلمات كتبها واستشهد في سبيلها، ورواها بدمه لتحيا.
إن كل مؤمن يغبط سيد قطب لأنه ..
* الرجل المتيقظ في أمة طال ليلها ..وطال نومها.
* الرجل المتجرد بين أقوم لوث أفئدتهم الهوى.
* الداعية الذي صدق بالعمل ما وقر في القلب.
* الرائد الذي سبق القافلة في اكتشاف الطرق.
*الحر الذي لا يطيق رؤية الطغيان أبدا.
* الصلب الشجاع.. الذي أدرك أن بغاة الأرض وزبانيتها يتكالبون عليه، ويأتمرون به فلم يلق إليه السلم قط، حتى يظهر الله الدين أو يهلك دونه.
إن كل مؤمن يغبط سيد قطب..
يغبطه على العزة التي عاشها وتمتع بها، وكان كلما حاصرته الضوائق التي تدفع دفعا إلى التفريط بالعزة، وما أكثر الضوائق التي حاصرت سيدا، وما أكثر الضغوط التي مرت عليه، وما أبشع العذاب الذي تلقاه .
فإن عزة الشهيد تفوقت على لحظات الضعف، وخرج من كل محنة معافى بعزة ، موفور الكرامة، عالى النفس.
إنه رجل يأخذ الكتاب بقوة ويحمل نفسه على الأخذ بعزائم الله حملا في زمن كثر فيه الأخذ بالرخص حتى أوشك أن يكون قاعدة ثابتة للعمل..ومتى ؟
في مرحلة طفَّ فيها الطغيان ..وقل فيها الأحرار.. واختفت النماذج الحية، وندرت فيها التضحية الغالية، وأصبح فيها الحرص على حياة الأفراد أقوى من الحرص على العقيدة ذاتها.. مرحلة اختلطت فيها القيم ، وصرفت المفاهيم حتى فسرت المهانة بالمرونة ، والدونية بالسياسة اللبقة .
أما سيد فإنه لا يطيق التأويلات المتعسفة، ولا فلسفة الضعف والتخاذل.. لقد عاش عزيزا، وغادر هذه الأرض ومعه عزته، لم يصادف الشهادة كشيء عارض أتاه في الطريق بغتة.. كلا إن الشهادة كانت أمنية سيد التي زاحمت خياله.. فأضحت محور فكره، ومناط جهاده.. لقد ظنوا أنهم قد أنهوا حياة سيد بينما كان يقينه الذي لا يتزعزع ؛ أنه بدأ الحياة الحقة.. حياة أعز وأكرم وأهنأ وأرضى.. حياة يلقى فيها أحبابه وترفرف أطيار الجنة حوله .
فاللهم يا أرحم الراحمين أنزل شآبيب رحمتك على سيد ، والرهط الذين صدقك من الدعاة المعلمين، وأساتذة التربية الإيمانية والشهداء والصالحين، واغفر لهم ، وارفع مكانتهم، وأدخلهم جنات عالية فلقد أتقنوا العمل فأجزل لهم الثواب ، إنك أنت الغفور الودود الوهاب.
والله اكبر ولله الحمد