islami
05-17-2006, 09:12 AM
"الجماعة الإسلامية" تطلق حملة "إغاثة الشعب الفلسطيني"
المستقبل - الاربعاء 17 أيار 2006 - العدد 2267 - شؤون لبنانية - صفحة 6
http://almustaqbal.com/issues/images/2267/C13-N2.jpg
قاسم قصير
تحت عنوان "الجوع ولا الركوع" اطلق الأمين العام لـ"الجماعة الإسلامية" الشيخ فيصل المولوي حملة إغاثة الشعب الفلسطيني، في مؤتمر صحافي عقد في نقابة الصحافة اللبنانية بحضور ممثل "حركة حماس" في لبنان اسامة حمدان وحشد من الشخصيات السياسية والدينية والفاعليات الاجتماعية تقدمها النائب أمين شري والنائبان السابقان بشارة مرهج والدكتور زهير العبيدي وممثل رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" نائبه الاستاذ دريد ياغي ووفد من قيادة "حزب الله" ضم عضو المجلس السياسي الشيخ عبد المجيد عمار وعاطف الموسوي وممثل حركة "الجهاد الإسلامي" علي أبو شاهين وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الدكتور عماد الحوت وعدد من قيادات "الجماعة الإسلامية" في لبنان.
بداية تحدث نقيب الصحافة محمد البعلبكي فأكد "ان النقابة هي دار لكل اللبنانيين والعرب وبالأخص الفلسطينيين، واننا اليوم نلتقي بدعوة كريمة من الجماعة الإسلامية للإعلان عن حملة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار الذي فرض عليه بسبب التزامه الديموقراطية واختياره ممثليه بكل نزاهة. ولكن نتائج الانتخابات لم تعجب العدو الصهيوني وحلفاؤه، ولذا فرض هذا الحصار، واننا نخاف اليوم ان تُتهم "الجماعة الإسلامية" ونقابة الصحافة بدعم الإرهاب لانها ستدعم الشعب الفلسطيني".
وأضاف "فأي ديموقراطية تتفق مع فرض هذا الحصار المجرم على شعب ليس له ذنب سوى الدفاع عن أرضه ووطنه. اننا نحيي الجماعة الإسلامية وندعو الشعب اللبناني للتجاوب مع هذه الحملة لدعم الشعب الفلسطيني".
من جهته عرض الشيخ المولوي لأسباب إطلاق الحملة وتفاصيلها ومما قاله: "يجتاز الشعب الفلسطيني الصامد اليوم مرحلة جديدة في نضاله الدؤوب من أجل استعادة حقوقه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة. ولقد جاء نجاح "حماس" في الانتخابات التشريعية الأخيرة دليلاً قاطعاً على استمرار شعبنا الفلسطيني المظلوم في صموده وإصراره على تحقيق آماله وانه يتحمل نتائج هذا الاختبار مهما كانت قاسية.
وارتفعت على ذرى فلسطين شعارات "الجوع ولا الركوع".
وأضاف "ليس مقبولا ان تشارك بعض الأنظمة العربية والإسلامية في حصار الشعب الفلسطيني في حين ان دولة أوروبية عريقة هي سويسرا اعلنت موقفاً ديموقراطياً بامتياز عندما رفضت هذا الحصار، وطالبت الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بنتائج الممارسة الديموقراطية والتعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، وان المسؤولية التي تتحملها الشعوب العربية والإسلامية أمام قصور الأداء الرسمي كبيرة جداً ولذا فقد عقد ملتقى علماء المسلمين لنصرة شعب فلسطين في الدوحة مؤخراً برئاسة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وأعلن وجوب مساعدة الشعب الفلسطيني بالمال واللسان والقلم والنفس وطالب المسلمين بالسعي افراداً وجماعات وشعوباً وحكومات لتقديم العون المالي من أموال الزكاة والصدقات. ولقد افتى جميع علماء المسلمين ومراجعهم الدينية وفي مقدمهم مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة بإخراج الزكاة لاغاثة أهلنا في فلسطين بالغذاء والدواء والكفالة التامة".
وتابع الشيخ المولوي "لقد كان ائتلاف الخير وبتوجيه من صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور محمد رشيد قباني قد بدأ حملة اغاثة الشعب الفلسطيني بجمع التبرعات في المساجد بعد صلاة الجمعة، وهو يواصل استقبال تبرعات اهل الخير. وان "الجماعة الاسلامية" قياماً بالواجب الشرعي والوطني وتجاوباً مع دعوة ملتقى "علماء المسلمين" والتزاماً بتوجيه سماحة مفتي الجمهورية تعلن اطلاق "حملة اغاثة الشعب الفلسطيني" في جميع المناطق اللبنانية وعلى كافة المستويات لتمكين كل لبناني من المساهمة في دعم الصمود ضد العدوان الصهيوني المستمر. وانني ادعو شباب "الجماعة الاسلامية" وشاباتها للتحرك على كل صعيد لإنجاح هذه الحملة، وادعو جميع اللبنانيين للتعاون لإغاثة الشعب الفلسطيني، ونحن متأكدون ان هذه التبرعات ستصل الى اصحابها اذ لا تزال هناك كثير من القنوات الرسمية المفتوحة التي تستقبل المساعدات وتسلمها لاصحابها. ومن العار ان نترك شعبنا الفلسطيني يجوع ولا نتحرك، ومن العار ان يستسلم هذا الشعب المجاهد أمام الحصار، وهو الذي صمد امام القوة والجبروت".
وتحدث ممثل "حماس" اسامة حمدان، فأكد "أن الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله منذ 58 عاماً، وهو سيتابع النضال والمقاومة والجهاد وهو قادر على تحديد خياراته الاستراتيجية في مواجهة الحصار والظلم والعدوان، وان الأمة العربية والاسلامية معنية اليوم بالدفاع عن الشعب الفلسطيني ونصرته. وان الادارة الأميركية تدرك ان دعم المقاومة مستمر وسيستمر مهما بلغت الاجراءات لمحاصرته ونحن نشكر كل الذين يعلنون دعم الشعب الفلسطيني، وندعو قادة الأنظمة العربية والاسلامية التي تشارك في الحصار وتمنع وصول المساعدات والرواتب للشعب الفلسطيني ان يرفعوا هذا الحصار ويساهموا في دعم صمود الفلسطينيين. واننا اليوم في اجواء ذكرى تحرير الجنوب اللبناني، ندعو للاستفادة من هذه التجربة والتعلم من دروسها".
وفي الختام عرض رئيس المكتب الاعلامي لـ "الجماعة الاسلامية" المهندس عبد الله بابتي كيفية ايصال التبرعات وعمل اللجان على الأرض وانه سيتم تسليم ايصالات للمتبرعين لكي لا تحدث اي اشكالات، كما أوضح أنه سيتم القيام باجراء عملية لجمع التبرعات من المؤسسات الكبرى بالتعاون مع ائتلاف الخير.
كما تم الاعلان عن ارقام الحسابات لجمع التبرعات كالآتي: بنك البركة 2 ـ 1219 بيت التمويل العربي 1027
او عبر الاتصال على مراكز الجماعة:
بيروت 743192/01
طرابلس 441844/06
صيدا 730760/07
الاقليم 623431/07
البقاع 511538/08
المستقبل - الاربعاء 17 أيار 2006 - العدد 2267 - شؤون لبنانية - صفحة 6
http://almustaqbal.com/issues/images/2267/C13-N2.jpg
قاسم قصير
تحت عنوان "الجوع ولا الركوع" اطلق الأمين العام لـ"الجماعة الإسلامية" الشيخ فيصل المولوي حملة إغاثة الشعب الفلسطيني، في مؤتمر صحافي عقد في نقابة الصحافة اللبنانية بحضور ممثل "حركة حماس" في لبنان اسامة حمدان وحشد من الشخصيات السياسية والدينية والفاعليات الاجتماعية تقدمها النائب أمين شري والنائبان السابقان بشارة مرهج والدكتور زهير العبيدي وممثل رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" نائبه الاستاذ دريد ياغي ووفد من قيادة "حزب الله" ضم عضو المجلس السياسي الشيخ عبد المجيد عمار وعاطف الموسوي وممثل حركة "الجهاد الإسلامي" علي أبو شاهين وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الدكتور عماد الحوت وعدد من قيادات "الجماعة الإسلامية" في لبنان.
بداية تحدث نقيب الصحافة محمد البعلبكي فأكد "ان النقابة هي دار لكل اللبنانيين والعرب وبالأخص الفلسطينيين، واننا اليوم نلتقي بدعوة كريمة من الجماعة الإسلامية للإعلان عن حملة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار الذي فرض عليه بسبب التزامه الديموقراطية واختياره ممثليه بكل نزاهة. ولكن نتائج الانتخابات لم تعجب العدو الصهيوني وحلفاؤه، ولذا فرض هذا الحصار، واننا نخاف اليوم ان تُتهم "الجماعة الإسلامية" ونقابة الصحافة بدعم الإرهاب لانها ستدعم الشعب الفلسطيني".
وأضاف "فأي ديموقراطية تتفق مع فرض هذا الحصار المجرم على شعب ليس له ذنب سوى الدفاع عن أرضه ووطنه. اننا نحيي الجماعة الإسلامية وندعو الشعب اللبناني للتجاوب مع هذه الحملة لدعم الشعب الفلسطيني".
من جهته عرض الشيخ المولوي لأسباب إطلاق الحملة وتفاصيلها ومما قاله: "يجتاز الشعب الفلسطيني الصامد اليوم مرحلة جديدة في نضاله الدؤوب من أجل استعادة حقوقه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة. ولقد جاء نجاح "حماس" في الانتخابات التشريعية الأخيرة دليلاً قاطعاً على استمرار شعبنا الفلسطيني المظلوم في صموده وإصراره على تحقيق آماله وانه يتحمل نتائج هذا الاختبار مهما كانت قاسية.
وارتفعت على ذرى فلسطين شعارات "الجوع ولا الركوع".
وأضاف "ليس مقبولا ان تشارك بعض الأنظمة العربية والإسلامية في حصار الشعب الفلسطيني في حين ان دولة أوروبية عريقة هي سويسرا اعلنت موقفاً ديموقراطياً بامتياز عندما رفضت هذا الحصار، وطالبت الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بنتائج الممارسة الديموقراطية والتعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، وان المسؤولية التي تتحملها الشعوب العربية والإسلامية أمام قصور الأداء الرسمي كبيرة جداً ولذا فقد عقد ملتقى علماء المسلمين لنصرة شعب فلسطين في الدوحة مؤخراً برئاسة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، وأعلن وجوب مساعدة الشعب الفلسطيني بالمال واللسان والقلم والنفس وطالب المسلمين بالسعي افراداً وجماعات وشعوباً وحكومات لتقديم العون المالي من أموال الزكاة والصدقات. ولقد افتى جميع علماء المسلمين ومراجعهم الدينية وفي مقدمهم مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة بإخراج الزكاة لاغاثة أهلنا في فلسطين بالغذاء والدواء والكفالة التامة".
وتابع الشيخ المولوي "لقد كان ائتلاف الخير وبتوجيه من صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور محمد رشيد قباني قد بدأ حملة اغاثة الشعب الفلسطيني بجمع التبرعات في المساجد بعد صلاة الجمعة، وهو يواصل استقبال تبرعات اهل الخير. وان "الجماعة الاسلامية" قياماً بالواجب الشرعي والوطني وتجاوباً مع دعوة ملتقى "علماء المسلمين" والتزاماً بتوجيه سماحة مفتي الجمهورية تعلن اطلاق "حملة اغاثة الشعب الفلسطيني" في جميع المناطق اللبنانية وعلى كافة المستويات لتمكين كل لبناني من المساهمة في دعم الصمود ضد العدوان الصهيوني المستمر. وانني ادعو شباب "الجماعة الاسلامية" وشاباتها للتحرك على كل صعيد لإنجاح هذه الحملة، وادعو جميع اللبنانيين للتعاون لإغاثة الشعب الفلسطيني، ونحن متأكدون ان هذه التبرعات ستصل الى اصحابها اذ لا تزال هناك كثير من القنوات الرسمية المفتوحة التي تستقبل المساعدات وتسلمها لاصحابها. ومن العار ان نترك شعبنا الفلسطيني يجوع ولا نتحرك، ومن العار ان يستسلم هذا الشعب المجاهد أمام الحصار، وهو الذي صمد امام القوة والجبروت".
وتحدث ممثل "حماس" اسامة حمدان، فأكد "أن الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله منذ 58 عاماً، وهو سيتابع النضال والمقاومة والجهاد وهو قادر على تحديد خياراته الاستراتيجية في مواجهة الحصار والظلم والعدوان، وان الأمة العربية والاسلامية معنية اليوم بالدفاع عن الشعب الفلسطيني ونصرته. وان الادارة الأميركية تدرك ان دعم المقاومة مستمر وسيستمر مهما بلغت الاجراءات لمحاصرته ونحن نشكر كل الذين يعلنون دعم الشعب الفلسطيني، وندعو قادة الأنظمة العربية والاسلامية التي تشارك في الحصار وتمنع وصول المساعدات والرواتب للشعب الفلسطيني ان يرفعوا هذا الحصار ويساهموا في دعم صمود الفلسطينيين. واننا اليوم في اجواء ذكرى تحرير الجنوب اللبناني، ندعو للاستفادة من هذه التجربة والتعلم من دروسها".
وفي الختام عرض رئيس المكتب الاعلامي لـ "الجماعة الاسلامية" المهندس عبد الله بابتي كيفية ايصال التبرعات وعمل اللجان على الأرض وانه سيتم تسليم ايصالات للمتبرعين لكي لا تحدث اي اشكالات، كما أوضح أنه سيتم القيام باجراء عملية لجمع التبرعات من المؤسسات الكبرى بالتعاون مع ائتلاف الخير.
كما تم الاعلان عن ارقام الحسابات لجمع التبرعات كالآتي: بنك البركة 2 ـ 1219 بيت التمويل العربي 1027
او عبر الاتصال على مراكز الجماعة:
بيروت 743192/01
طرابلس 441844/06
صيدا 730760/07
الاقليم 623431/07
البقاع 511538/08