من هناك
05-16-2006, 09:23 PM
تلميذة فلسطينية تنجح في تحويل زيت القلي المستخدم إلى وقود الديزل!
تمكنت تلميذة فلسطينية في الصف الحادي عشر العلمي بمدرسة بنات رام الله الثانوية من تحويل زيت القلي المستخدم في البيوت والمطاعم إلى وقود (الديزل).
وذكرت حنين أبو بكر التي تتمنى أن تتاح لها فرصة عرض التجربة على مؤسسة المواصفات والمقاييس، لتنال براءة الاختراع في فلسطين أنه لفت نظرها ما جاء في منهاج العلوم عن الطاقة الحيوية، تضمن تجربة لتحويل زيت القلي إلى ديزل، فأيقنت أن هذه التجربة إذا نجحت فهي غير ملوثة للبيئة وتكلفتها بسيطة وفعلا نجحت الفتاة في تحويل الزيت المستخدم إلى ديزل.
ونقل عن مشرف الفيزياء محمد نادر قوله أن هذه التجربة هي الأولي من نوعها في فلسطين، إضافة إلى أن الطالبة قامت بإثراء المنهاج عن طريق البحث خارجه، وهذا ما يؤكد نجاح المنهاج الفلسطيني الجديد الذي يسعى في أهدافه إلى البحث والتقصّي، كما أكدت عفاف عقل مديرة تربية رام الله والبيرة على أن أهمية تلاقي حنين وغيرها من الطلاب الفلسطينيين التشجيع، وأن تتهيأ الظروف لهم، ويجدون من يحتضن أفكارهم واختراعاتهم، وقالت :"أمثال حنين كثيرون، لكن ظروفهم كظروف هذا الشعب الذي يعاني الاحتلال ومرارته، وفي كل موقف يؤكد لنا الطالب الفلسطيني أن لديه قدرات على العيش والابتكار والإبداع في ظل ظروف سيئة يعيشها دون أقرانه من العالم ".
وكان نائب رئيس الوزراء، وزير التربية والتعليم العالي د. ناصر الدين الشاعر قد وجه رسالة شكر وتقدير للطالبة أبو بكر قال فيها ": إنني أشدّ على يديْ ابنتنا المبدعة حنين، وأنتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر لها، ولكلّ من ساهم في نجاحها من كوادرنا التربوية، آملاً منكم الأخذ بيدها، وتعزيز روح الإبداع والتميّز لدى طلبتنا كافة، لكي يخرجوا من نطاق التقليد، إلى عالم الابتكار والتفوّق، راجياً توجيه رسالتنا هذه لها ولأسرة مدرستها "
تمكنت تلميذة فلسطينية في الصف الحادي عشر العلمي بمدرسة بنات رام الله الثانوية من تحويل زيت القلي المستخدم في البيوت والمطاعم إلى وقود (الديزل).
وذكرت حنين أبو بكر التي تتمنى أن تتاح لها فرصة عرض التجربة على مؤسسة المواصفات والمقاييس، لتنال براءة الاختراع في فلسطين أنه لفت نظرها ما جاء في منهاج العلوم عن الطاقة الحيوية، تضمن تجربة لتحويل زيت القلي إلى ديزل، فأيقنت أن هذه التجربة إذا نجحت فهي غير ملوثة للبيئة وتكلفتها بسيطة وفعلا نجحت الفتاة في تحويل الزيت المستخدم إلى ديزل.
ونقل عن مشرف الفيزياء محمد نادر قوله أن هذه التجربة هي الأولي من نوعها في فلسطين، إضافة إلى أن الطالبة قامت بإثراء المنهاج عن طريق البحث خارجه، وهذا ما يؤكد نجاح المنهاج الفلسطيني الجديد الذي يسعى في أهدافه إلى البحث والتقصّي، كما أكدت عفاف عقل مديرة تربية رام الله والبيرة على أن أهمية تلاقي حنين وغيرها من الطلاب الفلسطينيين التشجيع، وأن تتهيأ الظروف لهم، ويجدون من يحتضن أفكارهم واختراعاتهم، وقالت :"أمثال حنين كثيرون، لكن ظروفهم كظروف هذا الشعب الذي يعاني الاحتلال ومرارته، وفي كل موقف يؤكد لنا الطالب الفلسطيني أن لديه قدرات على العيش والابتكار والإبداع في ظل ظروف سيئة يعيشها دون أقرانه من العالم ".
وكان نائب رئيس الوزراء، وزير التربية والتعليم العالي د. ناصر الدين الشاعر قد وجه رسالة شكر وتقدير للطالبة أبو بكر قال فيها ": إنني أشدّ على يديْ ابنتنا المبدعة حنين، وأنتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر لها، ولكلّ من ساهم في نجاحها من كوادرنا التربوية، آملاً منكم الأخذ بيدها، وتعزيز روح الإبداع والتميّز لدى طلبتنا كافة، لكي يخرجوا من نطاق التقليد، إلى عالم الابتكار والتفوّق، راجياً توجيه رسالتنا هذه لها ولأسرة مدرستها "