* جامعة ألمانية ترفض قبول طالبة سورية بسبب مواقف حكومة بلادها
الجمعة 12 أيار/ مايو 2006
برلين - أخبار الشرق
رفضت جامعة ألمانية قبول طالبة سورية للدراسة، بسبب موقف حكومة بلادها من الحريات العامة، إضافة إلى اتهامها بمعاداة إسرائيل ودعم الإرهاب.
فقد أعلن عميد كلية العلوم الاقتصادية في جامعة درسدن (شرق ألمانيا) هيرمان لاساريك رفضه قبول الطالبة السورية رولا ابراهيم للحصول على شهادة الدكتوراة في العلوم الاقتصادية والمالية، نظراً لأن "حكومة بلادها تعادي إسرائيل وتقف وراء الارهاب الدولي"، إلى جانب "الموقف المعادي النظام السوري من الحريات العامة الديموقراطية".
الا أن لاساريك أكد للطالبة السورية التي درست اللغة الالمانية في جامعة لايبتسيغ؛ أنه على استعداد لقبولها في كليته اذا ما اعلنت تبرؤها من النظام السوري أو إذا قام "النظام السوري بتغيير سياسته المعادية للغرب وإسرائيل" على حد قوله.
وقد أثارت هذه الحادثة سخطاً لدى منظمة العفو الدولية، اذ اشارت مارينا باومان، التي تشغل رئاسة قسم "السياسة السورية" في المنظمة؛ ان عدم قبول الطالبة يشكل خرقاً لحقوق الانسان، اذ ان "العلم للجميع، وعدم قبول طالب بسبب ممارسة سلطات بلاده القسوة وسياسة مغايرة عن سياسة الغرب يعتبر إساءة لسمعة ألمانيا"، مطالبة رئاسة الجامعة بإقالة لاساريك "لأنه ينتهج العنصرية في عمله" حسب تعبيرها.
وعلى أثر هذه القضية، أكدت وزيرة البحوث العلمية والتعليم العالي الألمانية آنيته شافان ان أبواب الجامعات في بلادها مفتوحة على مصراعيها لكل طالب اجنبي يرغب بالدراسة فيها، وأنها لن تغلق أبوابها بوجه أي شخص بسبب حكومة بلاده

http://www.thisissyria.net/2006/05/12/syriatoday/04.html

وهناك اكثر من هذا
هناك شركة امريكية اسمها Ets تنظم امتحانات عالمية خاصة مثل Gmat، Toefl، Sat لا تقبل ابداً ان تقيم امتحاناتها في سوريا او ايران او السودان بسبب معاداتها لحكوماتهم وهكذا يخسر الكثيرون في تلك البلاد فرص الدراسة العليا لا لشيء إلا لأنهم ولدوا في ذلك البلد.

طيب أين الحب في الموضوع؟؟؟

الحب في قلب الشاعر

طيب أين الحب في الموضوع؟؟؟


أخي الكريم

المقصود هنا هو حب الأوطان .. ولا هادا مو حب كمان

لو وقف أي مدع عام أو قاض سوري أمام ضميره لحظة قبل أن يوجه تهمة إلي أي معتقل سياسي سوري فلن يجد تهمة مناسبة للرجل الموجود أماه أكثر من حب سورية، وإذا كانت هذه تهمة تستوجب أنواعاً مختلفة من الأحكام القاسية أو المخففة قياساً لدرجة هذا الحب، فإن كل واحد من أمثال هؤلاء يستحق ـ بحسب درجة حبه لسورية ـ حكماً بالمؤبد أو الاعدام .

فعلاً ان الحب يقتل :)

يعني هذا القتل يلي ما بحاجة الواحد حتى يصعد على صخرة الروشة