السلام عليكم،
سمعت ان هناك حركة جديدة بهذا الإسم يقودها سامي امين الجميل. هل لديكم اي معلومات عن نشاطاتهم؟

سامي الجميل أصيب في صدام مع الجيش

على اثر تعرض محطة <أل.بي.سي> عبر برنامجها <بس مات وطن>، للأمين العام ل<حزب الله> السيد حسن نصر الله، و<عند الساعة الواحدة والدقيقة العاشرة من فجر أمس الجمعة وفي محلة الناصرة دعا المدعو سامي امين الجميل حوالى 50 من انصاره للتوجه الى تقاطع بشارة الخوري للتصدي للمتظاهرين حيث تم منعه من قبل الجيش اللبناني، وأصيب بنتيجة ذلك برضوض مختلفة>.
وكان سامي الجميل أبلغ وكالات الانباء أنه تعرض للضرب من قبل متظاهرين اقتحموا شارع مونو خلال الليل.

<قضية الجميل> تتفاعل: فتفت يكذّب وزارته والمشاهد تعاكسه

صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات أحمد فتفت أول من امس بيانان متلاحقان أعلن في أولهما عن طلبه من قوى الأمن إجراء تحقيق فوري حول حادثة مونو بعد تضارب المعلومات بين تقرير وزارة الداخلية وتصريحات الرئيس أمين الجميل ونجله سامي.

أما في الثاني فأعلن فتفت أنه وبنتيجة التحقيق تبين أن سامي الجميل ورفاقه تعرضوا فعلا لاعتداء من قبل مثيري شغب مجهولي الهوية في مونو، وقال الثاني ايضا ان المفتشية العامة لقوى الامن الداخلي ستتخذ إجراءاتها <في موضوع التقصير بإعلام وزير الداخلية بما جرى فعلا، كما تتابع القوى الامنية تحقيقاتها بناء للدعوى التي تقدم بها سامي الجميل لملاحقة القائمين بهذه الاعمال>.

البيان الثاني نفى تقرير قوى الامن الذي قال يوم الجمعة الفائت إن الجميل ورفاقه أصيبوا نتيجة صدام مع عناصر الجيش اللبناني. وهو التقرير الذي قال عنه الرئيس الجميل إنه <غير صحيح ويهدف الى التغطية على الاحداث الحقيقية التي حصلت>.

وكانت قناتا <المنار> و<نيو تي في> بثتا قبيل منتصف ليل أمس الأول مشاهد يظهر فيها سامي الجميل ورفاقه متجمهرين أمام عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي قبل أن يصرخ الجميل <هجوم> ويحاول ورفاقه اقتحام السد الامني الذي أقامه الجنود والامنيون بأجسادهم.

من جهته، قال الرئيس الجميل ان نجله سامي كان ليلة الحادثة مع عدد من أصدقائه أمام أحد المطاعم في شارع مونو في الاشرفية <عندما هاجمهم عدد من المتظاهرين وتعرضوا اليهم بالضرب وأصيب سامي واثنان من رفاقه ونقلوا للمعالجة>.

جاهر ناشطون منشقون عن تنظيم سياسي يميني بأنهم قرروا تسليح أنفسهم في بعض أحياء العاصمة.

السفير