مشاهدة النسخة كاملة : المتاجرة بالدين
FreeMuslim
05-13-2006, 05:56 AM
فايننشال تايمز: النظام السوري بدأ يتخلى عن هويته العلمانية
اعتبرت صحيفة فايننشال تايمز الصادرة أمس ان النظام السوري بدأ يتخلى عن هويته العلمانية بعد نحو ست سنوات من حكم بشار الأسد و 30 عاماً من حكم والده حافظ الأسد ويتجه الى احتكار موجة الانبعاث الديني في البلاد.
وقالت ان بشار الأسد »يواظب على الصلاة بشكل علني وحرص على المشاركة بشكل خاص في الاحتفال الديني الذي شهدته دمشق لمناسبة عيد المولد النبوي الشريف, الذي ظل يمثل في سورية من قبل مناسبة نادراً ما تحظى بالاهتمام, غير ان الأمور اختلفت هذا العام حيث تم نصب رايات الزينة على أعمدة الكهرباء وتنظيم احتفالات دينية بهذه المناسبة في كل المدن السورية«.
وأضافت الصحيفة »ان هذا التوجه تلا أوقاتاً مشحونة للنظام الذي يواجه التحقيق الدولي بشأن التورط المزعوم لمسؤولين سوريين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري والمساعي التي تقودها واشنطن لعزله دولياً والتي مازالت تأمل بحدوث انقلاب يطيح بنظام الأسد«.
ورأت ان نظام الأسد »ينظر الى الإسلاميين على انهم التهديد الرئيسي في بلد تحكم فيه الغالبية السنية من قبل أقلية من العلويين, وتعرض الى نكسة قوية بعد انشقاق نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام نهاية العام الماضي وتشكيله في شباط الماضي جبهة الخلاص مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة«.
وقالت الصحيفة »ان الرئيس الأسد وفي إشارة الى انه يلعب بورقة التقرب من الإسلاميين قام بتعيين شقيقة زعيم جماعة الإخوان المسلمين في المنفى, وزيرة الثقافة السابقة نجاح العطار, نائبة له, كما سمح النظام للتظاهرات التي شهدتها دمشق دفاعاً عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضد الرسوم الكاريكاتورية المسيئة له, بالخروج عن السيطرة ما أدى إلى إحراق السفارتين الدنماركية والنرويجية في شباط الماضي«.
وأضافت »ان الحكومة السورية أعطت الضوء الأخضر مؤخرا لحركة تقودها امرأة داعية هي منيرة القبيسي لتعليم الدين في المساجد والتي يقوم طلابها بتنظيم دروس دينية في المنازل منذ سنوات طويلة كما لعبت دوراً هاماً في نشر الحماس الديني بين صفوف الفتيات«.
وأشارت الصحيفة الى ان الصحوة الدينية »واضحة المعالم في سورية من خلال تزايد عدد الفتيات المحجبات وتنامي عدد الناس الذي يترددون على المساجد«.
ونسبت الى هيثم المالح المحامي, المتخصص في الدفاع عن حقوق الإنسان قوله »ان الحكومة تحاول اكتساب القوة من التيار الديني الموجود على واجهة الأحداث حالياً وتقول له انا معك وعليك ان تدعمني ضد العالم الخارجي«.
كما نقلت عن البعثي الإصلاحي أيمن عبد النور قوله »ان الحكومة تريد أيضا سحب الورقة من أيدي الإخوان المسلمين.
وماذا يستطيع هؤلاء ان يقولوا? النظام يدعم الجماعات الإسلامية في المنطقة مثل حماس وحزب الله والمقاومة في العراق ويقوم ببناء المساجد وأقام وللمرة الأولى احتفالات ضخمة بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف«.
ولفتت الصحيفة الى »ان بعض البعثيين يرون ان الحكومة تتعمد ترويج الأصوات المحافظة كي تبقي الناس بعيداً عن الجماعات الراديكالية الأكثر استقلالية وعلى رأسهم الإخوان المسلمين«.
لكنها أشارت الى ان بعض المحللين في دمشق »يحذرون من ان اللعب بالورقة الدينية يمكن ان تكون له نتائج عكسية على النظام من خلال إيجاد أرضية خصبة للأحزاب الإسلامية يمكن أن تسهم في بروز جماعات أشد تطرفاً من الإخوان المسلمين«.
وقالت فايننشال تايمز »ان أجهزة الأمن السورية وخلال المرحلة الحالية تراقب المساجد والخطب وتحذر أي شخص من التورط بنشاطات سياسية«.
مقاوم
05-13-2006, 06:37 AM
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ
FreeMuslim
05-13-2006, 08:01 AM
طالما انهم بهذه الحالة من الخوف والحصار والتهديد فهم بالتأكيد سوف يحاولوا اللجوء إلى الله تعالى وذلك مصداقاً لقوله عز وجل في محكم التنزيل :
" هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين * فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون"
فهم يعلمون في قرارة أنفسهم أنه لا ملجأ من الله إلا إليه وكما جرت العادة فعندما يقع المرء في مأزق أو مصيبة فإنه عندها يتذكر الله سبحانه وتعالى ويلجأ إليه يستغفره ويطلب العون والنجاة منه واعداً الله سبحانه وتعالى بالتوبة والإنابة إن هو أنجاه مما هو فيه ولكنه وحالما يزول ذاك الخوف والخطر سرعان ما يحنث بوعده الذي قطعه على الله ويعود إلى ما مكان عليه من التجبر والتكبر .. لذا ومصداقاً لقوله سبحانه وتعالى لن يصدق أحد هذه الإدعاءات لأن هؤلاء لم يفهموا حقيقة الاسلام والعلاقة مع الله عز وجل وقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ((من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء)) كما وقال عليه الصلاة والسلام (( احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده امامك ، تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة )) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ..
لا يمكن أن تكون العلاقة مع الله سبحانه وتعالى حسب أهواء ورغبات النفس البشرية أو حسب الحاجة وإنما علاقة عبودية وتذلل وخنوع وخشوع دائم ..
من هناك
05-13-2006, 12:09 PM
سبحان الله كيف تصور الصحف بعض المظاهر وتضخمها
وكأني بكاتب هذا المقال عضواً عاملاً في شعبة المهاجرين :)
FreeMuslim
05-13-2006, 12:25 PM
سبحان الله كيف تصور الصحف بعض المظاهر وتضخمها
حتى وإن كانت هناك مبالغة وتضخيم ولكن لا يمكننا نكران أن المظاهر الاسلامية في الشارع السوري زادت وأصبحة واضحة للعيان خلاف ما كان الوضع عليه قبل فترة ليست بالبعيدة .. أي أن هناك فترة سماح لا أحد يعلم إلى متى سوف تمتد ولكن ومع ذلك فكل شيء تحت المراقبة والسيطرة وضمن الاطار المرسوم له ..
من هناك
05-13-2006, 12:49 PM
يا اخي
الشارع السوري كان ولا يزال شارعاً إسلامياً صرفاً بغض النظر عن كل المحاولات الرسمية لتشويه هذه الصورة وتمييعها بشكل غريب
لكن المشكلة ان الدولة تشتري ظاهرة التدين كي تحرقها او كي تستخدمها في مكان يؤذي الإسلاميين بشكل كبير
ابو المهاجر
05-13-2006, 01:47 PM
له له شو هالتخبيص يا أخييييي والله بعرفك عاقل وبتفهم .. رح تخليني أزعل منك
من كل عقلك صدقت أن النظام النصيري عم يحاول يرجع ويلتجأ إلى الله !!!... لكككك والله هي نكتة
هاد النظام خبيث جدا عرفان كيف يضحك على عقول المسلمين السذج
هلأ بدي اسألك أسئلة وتصارحني بالجواب عليهم
هل الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم من الدين بشيء ؟!!!!
هل مظاهر الزينة والإضاءات الكهربائية للإحتفال بالمولد من الدين بشيء ؟!!!
هل المظاهرات التي خرجت ضد الدنمارك والنرويج واحراق السفارات من الدين بشيء ؟!!!!!!
هل جماعة القبيسيات هم من أصحاب العقيدة السليمة أم هم خرافيات متشربات للبدع والخرندعات ؟!!!
لعلمك كل الذين خرجوا إلى المظاهرات شحطوهم لعند المخابرات والله عليم أديش باتوا عنهم والأسئلة كانت ليش خرجت؟؟ وإلى هذه الدرجة بتحب النبي؟؟ ومن هالأسئلة الخبيثة لتدمير الشاب المسلم هاد غير السب والشتم والإهانة للتحطيم والتهميش
وخبرني ثقة عن شاهد عيان كان ضمن التظاهرات أن أغلب الموجودين في المظاهرات هم المخابرات وهذا كان واضح من لاحتهم ووجود العصي تحت أكمامهم.
وشعبنا الدرويش مصدق هالأكاذيب
لو كانت فعلا سوريا تريد نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت على الأقل لم تعتقل الشباب المسلم الذين خرجوا بعد أن حفزوهم على الخروج أو على الأقل منعت المنتجات الدنماركية من الدخول إلى سوريا بل على العكس زاد الاستيراد أكثر ما كان عليه حتى أن سورية للطيران التي كانت توزع الزبدة الوطنية على المسافرين أصبحت توزع زبدة لورباك
ولا الاحتفال بالمولد والزينة أصلا الصوفية هاد الي عاجبهم الحضرة والرقص والتزمير والبدع والله يخلينا سيادة الرئيس على العطاءات الكثيرة
لو كانت فعلا سوريا تحب الرسول صلى الله عليه وسلم لم تمنع المشايخ الموثوقين من القاء الخطب والمحاضرات كالشيخ معاذ الخطيب وغيره أو سمحت بالحرية الدينية
ولا القبيسيات لسع أضرب من جماعة كفتارو يا حبيب هدول على الطريقة النقشبندية ولهم معتقدات وعبادات ما أنزل الله بها من سلطان وعلى كل جلسة لهم بيرفعوا صورة سيادة الرئيس وبيهتفوا له بالروح بالدم نفديك با مدري شوووو....
لك يا باشا خليينا نكون أذكياء أكثر منهم
وآسف على اللغة العامية لأن عنجد شي بيحرق القلب قال بدن يتوبوا قال ... شي حلو
ابو المهاجر
05-13-2006, 01:48 PM
يا اخي
الشارع السوري كان ولا يزال شارعاً إسلامياً صرفاً بغض النظر عن كل المحاولات الرسمية لتشويه هذه الصورة وتمييعها بشكل غريب
لكن المشكلة ان الدولة تشتري ظاهرة التدين كي تحرقها او كي تستخدمها في مكان يؤذي الإسلاميين بشكل كبير
يا عيني عليك يا بلال صح لسانك
FreeMuslim
05-13-2006, 02:10 PM
أخي سائر تحاكمني على شيء ما أنا إلا مجرد ناقل له .. لكن وعلى كل حال مقبولة منك أخي سائر ولو إنك فهمتني غلط تماماً فأنا لم أقصد على الاطلاق ما ذهبت إليه سامحك الله الذي أحبك فيه .. لك نحن أكثر من يعرف هذا النظام الخبيث ونعرف بما يؤمن وعلى ماذا يحقد .. لقد خبرناه اكثر من أنفسنا فهو كان ولا يزال لا هم له سوى حرب الاسلام والمسلمين ولكني احببت أن أقول أنه حتى هؤلاء الذين يحاربون الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام يعرفون في قرارة أنفسهم ان الأمر كله بيد الله ويعرفون أن الشارع لديهم يغلي ولا شيء يمكن أن يحركه إلا الاسلام لذا فهم يلجئون إلى هذه الحركة كي يلهبوا مشاعر الناس من جهة وبالتالي تحديد نقاط القوة والضعف في هذا الشارع لينقضوا عليه في اللحظة المناسبة وهذا بالضبط ما فعله سابقاً وفي بدايات حكمه حافظ الأسد .. لذا لن تنطلي هذه اللعبة المكشوفة على أحد لأنهم أصبحوا مكشوفين للقاصي والداني ..
أما بالنسبة لأسئلتك التي أوردتها في مداخلتك فأقول لك على العكس تماماً هناك الآن في سوريا من العلماء المشهود لهم من يحارب بعض هذه الظواهر التي لم يسنها لا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ولم يعمل بها أو يقرها لا الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ولا سلف هذه الأمة الصالح رحمهم الله تعالى رحمةً واسعة ..
أنا لم أعني أن الشارع السوري غير اسلامي بل على العكس تماماً فأنا من هذا الشارع الكريم وأعرف تماماً بما يفكر وكيف يتصرف ولكني وبنفس الوقت أعرف الحرب الشعواء التي يشنها النظام على كل ما هو إسلامي لذا تجد معظم الناس متدينون ولكن يحاولوا ألا يظهروا ذلك للعوام لذا فأنا وكل ما حاولت قوله أن هناك فترة سماح وغض طرف من قبل النظام ولكن لا محبة في الاسلام وأهله ولا توبةً إلى الله تعالى ولكن لغاية في نفس يعقوب وهي تلك التي ذكرتها سابقاً ..
غفر الله تعالى لي ولكم وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم ..
من هناك
05-13-2006, 02:56 PM
جزاكم الله خيراً يا اخواني
الكل ينظر للهدف وإن شاء الله نصل إلى ما نربو إليه يوماً ما
نريد مجتمعات إسلامية منتجة لا تحتاج لأي مجتمع آخر لبناء مستقبلها
ابو المهاجر
05-13-2006, 10:16 PM
أخي الحبيب FreeMuslim الذي يقرأ مشاركتك رقم 3 والمشاركة رقم 9 لا يظن أن الكاتب واحد
جزاك الله خيرا فهذا هو عهدي بك ..وأنا مفكر حالي أنا الي زعلان منك طلعت أنت زعلان مني بعدين سامحنا يا أخي كنت عم هزت الورد طلع جذعه وريحته أقوى وأحلى من الكل لكن العفو أنا كنت عم أتكلم في مشاركتي السابقة بشكل عام ولم أوجه كلامي عليك بالضبط.. للتوضيح غفر الله تعالى خطاياي وخطاياك
وأنت يا أخي بلال شو قصدك بمشاركتك الأخيرة.. عم تحاول تهدأ الوضع
الله يرضى عليك خلي الحبايب يتفاهموا لحالهم .. :) بارك الله بكم إخواني الأحباء
من هناك
05-13-2006, 10:31 PM
انا لا اهدئ الوضع بل اشعله :)
FreeMuslim
05-14-2006, 05:42 AM
وإياك أخي بلال
بالفعل جل ما نحتاجه الآن العودة الصادقة إلى الله سبحانه وتعالى والإنابة إليه وكي لا أفهم خطأً مرةٍ اخرى فأنا اتحدث بالمطلق ولا اقصد جهة معينة بذاتها فكلنا كمسلمون مقصرون في جنب الله تعالى إلا من رحم ربي .. ولكن هناك من يعتقد وللأسف أنه لم يعد هناك بعد مجال للتوبة والانابة حيث كثرت ذنوبه كثيراً للدرجة التي يعتقد فيها أنه - معاذ الله تعالى - لم يعد هناك فائدة من الاستغفار والتوبة وهذا قنوط ليس من الاسلام في شيء وهو يتعارض ويتناقض تماماً مع عظمة الله تعالى وأسمائه الحسنى وصفاته العلى .. إن باب العفو والغفران والتوبة مفتوح إلى ان يرث الله تعالى الأرض ومن عليها .. حيث قال جل من قائل في محكم التنزيل :
" قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم "
من هذه الآية العظيمة نستشعر مدى رحمة الله التي وسعت كل شيء ونتلمس غفرانه عز وجل حتى أنه ترك باب التوبة والاستغفار مشرع ومفتوح لعباده كي يلجئو إليه في أي وقت وزمان ومكان حتى وإن كثرت ذنوبهم فهو قريب من عباده رؤوفُ بهم حليمُ عليهم ..
ويقول الله سبحانه وتعالي في الحديث القدسي :
" انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه وان تقرب الي بشبر تقربت اليه ذراعا وان تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا وان اتاني يمشي اتيته هرولة "
أحبابي رحلة الميل تبدأ بخطوة وأول خطوة ينبغي أن نخطوها جميعاً كمسلمين هي العودة الصادقة إلى الله سبحانه وتعالى وعلى كلٍ منا دون استثناء عمل مراجعة دقيقة وصريحة لعلاقته مع ربه جلى في علاه .. لا يمكننا بناء مجتمع مسلم حق والعلاقة مع الله ليست على الوجه الذي أمرنا سبحانه وتعالى أن تكون عليه دعونا نعيد بناء هذه العلاقة على أسس إيمانية قوية ومتينة ركيزتها أن نعبد الله كأننا نراه وإن لم نكن نراه فإنه يرانا .. وإنه رب كريم يستحق العبادة ..
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وصلى الله تعالى على نبينا وسيدنا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله وعلى آله صحبه وسلم ..
FreeMuslim
05-14-2006, 05:59 AM
أخي الفاضل سائر
جزاك الله تعالى كل خير فالمتعارف عليه أن الانسان يعتب ويزعل ممن يحب ويقدر لذا حز في نفسي أن تفهمني بهذه الصورة التي جعلتك - سامحك الله تعالى - تظن أنني أبيض صفحة النظام السوري وكأنه أصبح فجأةً ملائكياً .. ولكن وبجميع الأحوال أعتقد أنني لم استطع هذه المرة من توصيل ما كنت أصبو إليه بالشكل الصحيح ..
اخي الكريم كنت اتحدث بالمطلق ولم أكن ولا بحالٍ من الأحوال أقصد بمداخلتي رقم "3" النظام السوري وإنما اتحدث عن الانسان بشكلٍ عام وكيف أنه لا يعرف الله سبحانه وتعالى إلا عندما يكون في شدة وهم ولذا استشهدت بآيات من كتاب الله عز وجل وبأحاديث للمصطفى صلى الله تعالى عليه وسلم .. لقد أخذت ما يحاول النظام السوري إيهام الناس البسطاء به كنموذج عن تكبر الانسان وتجبره وكذبه على نفسه قبل أن يكذب على الآخرين وكيف أن الجميع يعلم أن الأمر كله بيد الله وانه لا ملجأ من الله إلا إليه .. فحتى النظام السوري الباطني الذي يعرف الجميع مقدار وحجم حقده وحربه وتشنيعه بالاسلام والمسلمين يحاول اللعب على وتر الدين معتقداً أنه بهذه الطريقة يمكن أن يحصل على دعم الشارع السوري وتأييده .. يعتقد هذا النظام أن الناس سذج مثله ..
من هناك
05-14-2006, 02:29 PM
http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Search/290X800-1/17/67/0-0,6,7,8,9,.png
FreeMuslim
05-16-2006, 05:51 AM
جزاك الله تعالى كل خير أخي بلال
فما أروع وأدل من الاستشهاد بكلام الله عز وجل .. وخلق الانسان ضعيفاً إذا مسه الضر خاف ولجأ إلى الله سبحانه وتعالى ليكشف عنه ذاك الضر أما إذا مسه الخير تكبر وتجبر وتمنع حيث قال سبحانه وتعالى في محكم التنزيل :
{إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعاً وإذا مسه الخير منوعاً إلا المصلين الذين هم في صلاتهم خاشعون}
FreeMuslim
05-16-2006, 08:07 AM
يصلي .. ويحكم على المصلين بالإعدام
بقلم: الطاهر إبراهيم *
أخبار الشرق - 14 أيار 2006
في مقال لها تحت عنوان "النظام العلماني في سورية يمتطي موجة الانبعاث الديني" كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" الصادرة يوم الخميس 11 أيار/ مايو: "إن النظام السوري بدأ يتخلى عن هويته العلمانية .. ويتجه إلي احتكار موجة الانبعاث الديني في البلاد .. وإن بشار الأسد يواظب علي الصلاة بشكل علني ويحرص علي المشاركة بشكل خاص في الاحتفال الديني الذي شهدته دمشق لمناسبة عيد المولد النبوي الشريف". ورأت "أن نظام الأسد ينظر إلي الإسلاميين علي أنهم التهديد الرئيسي في بلد تُحكَم فيه الغالبية السنية من قبل أقلية من العلويين". وتضيف الصحيفة: ".. ويريد أيضا سحب الورقة من أيدي الأخوان المسلمين. وماذا يستطيع هؤلاء - الإخوان - أن يقولوا؟ .. فالنظام يدعم الجماعات الإسلامية في المنطقة مثل حماس وحزب الله والمقاومة في العراق ويقوم ببناء المساجد".
وإذا كانت الصحيفة، وهي تصدر في بلاد الغرب حيث يحكم على كثير من الأمور من مظاهرها، رأت أن سلوك الرئيس بشار الأسد هو ركوب موجة يريد منها "سحب ورقة الإسلام من يد الإخوان المسلمين"، فإن هذا لن ينطلي على المواطن السوري، طالما أن سلوك النظام من ألفه إلى يائه، إنما هو تكريس لاستئصال الإسلاميين من الساحة السورية.
"أيمن عبد النور" البعثي الإصلاحي الذي يشرف على موقع "كلنا شركاء" الإلكتروني، ويموله حزب البعث، ولا ينشر مقالات كثير من المعارضين، رغم أنه يزعم أن الموقع مستقل، أي أنه مع النظام، أكد للصحيفة هذه المقولة، ما يعطي المراقب السياسي صورة حقيقية عما يرمي إليه الرئيس "بشار" بأن القضية برمتها إنما هي عملية سحب ورقة الإسلام من بين أيدي الإخوان المسلمين .. فإذا أضفنا إلى ما نوهت به الصحيفة وما أفاد به "أيمن عبد النور" من أن النظام الذي أرسى دعائمه الرئيس حافظ أسد وورثه الرئيس بشار، لم يدخر وسعا في استئصال الإخوان المسلمين وكل الذين يرفعون راية الإسلام كمنهج حياة، تمثل ذلك قانونا: بإصدار القانون 49 لعام 1980 الذي يحكم بعقوبة الإعدام على مجرد الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، وممارسة: باعتماد هذا القانون في المحاكم الميدانية التي كانت تجري في سجن تدمر وحكم على آلاف الإخوان بالإعدام ونفذ الحكم بحقهم. وهذا يفسر لنا أن مصير أكثر من عشرة آلاف معتقل ما يزال مجهولا لم يطلق سراحهم ولا تحتوي السجون أحدا منهم حتى الآن بعد أن عرفت أسماء من بقي فيها (يراجع بهذا الصدد ما أفاد به المحامي هيثم المالح في برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة في حزيران "يونيو" 2002). ومن نجا من الإسلاميين من مقاصل القانون 49 ومن معتقلات تدمر والمزة غادر سورية إلى المنافي. ولذلك، فإن الزعم بأن النظام السوري ينبذ العلمانية لصالح الإسلام ليس إلا تسطيحا للحقيقة، بل إنه، كما جاء في عنوان الصحيفة، "يمتطي موجة الانبعاث الديني" فحسب.
ولقد أمل الكثيرون أن يتغير سلوك النظام السوري بعد مجيء الرئيس بشار إلى الحكم. لكن ما رآه السوريون كان نفس قبضة الرئيس الراحل الحديدية، ولكن بقفازات حريرية. والقضية كلها لا تعدو حضورَ الرئيس لمراسم الاحتفال بذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وحضورَ صلاة العيد وخطبة العيد وإلباس الخطيب عباءة أثناء إلقاء الخطبة. وتنتهي صلاة العيد وقد ظن مستشارو الرئيس أنهم بذلك ألبسوا الرئيس عباءة التدين، مع أنه ما يزال يشهر القانون الذبح (49) في وجه الإسلاميين. والقضية برمتها، إنما هي عباءة مقابل عباءة. وقد يقال أن هذا القانون ليس ضد كل الإسلاميين، بل يحكم بالإعدام على الإخوان المسلمين فحسب، وكأن دم الإخوان المسلمين حلال! الآخرون الذين يفرقون بين دمٍ ودم، لا يضمنون أن يُتخذ ذلك ذريعة، فيحكم بهذا القانون الظالم الجائر ضد باقي المعتقلين، طالما أنه ليس هناك علامة فارقة بين معتقل وآخر تميز معتقلي الإخوان المسلمين عن غيرهم، حتى الصلاة فالذي لم يكن يصلي خارج المعتقل فهو يصلي فيه والأمر متروك لضمير القاضي السفاح الذي يحاكم المعتقل، إن كان عنده ضمير.
واستطرادا، فقد طالعتنا صحيفة "البلد" التي تصدر في لبنان، يوم الخميس 11 أيار/ مايو بمقال كتبه "علي الأمين" تحت عنوان "ماذا يدور بين دمشق والإخوان؟ " معقبا على زيارة وفد من الإخوان إلى لبنان وعن وساطة مزعومة للشيخ "فتحي يكن" مع النظام السوري. ونستعجل فنجيب كاتب المقال بأنه ليس ثمة ما يدور بين الطرفين، لأن النظام في دمشق قد أقفل كل الأبواب الموصلة بينه وبين المعارضة وفي طليعتها الإخوان المسلمون، لأنه يعتقد أن مشاكلَه لا تُحلّ إلا عند واشنطن حصْرا، فَلِمَ يضيع إذن وقته مع المعارضة؟
كما أنه لم تكن هناك -كما زعم كاتب المقال- أية قوى سنية أوشيعية اعترضت على زيارة الإخوان السوريين إلا ما كان من بقايا فلول مرتزقة "مجدل عنجر" التي ربطت مصيرها بمصير المخابرات السورية إبان وجودها في لبنان قبل 26 نيسان 2005، وعز عليها انقطاع "الحبل السري" الذي كان يمدها بالدولارات السامة لقتل المروءة بين الشعبين السوري واللبناني.
ونستطيع أن نؤكد هنا أنه لم تكن هناك نية مبيتة من وراء الزيارة، كما ظن عقل الكاتب المريض، إلا ما كان من حشد للقوى الخيرة في لبنان للمساعدة بإلغاء القانون 49، قانون "القتل العنصري" كما أسماه بعضهم وهو الذي يقنن للقتل على الانتماء ضد جماعة الإخوان المسلمين. ولعل القوى الفاعلة والمناصرة لسورية مثل "حزب الله" تكون في طليعة من يسعى لإلغاء قانون "الذبح" 49.
لا نريد أن نرجم بالغيب، ولكن على رأي المثل "يا لبن بخيره قيل على وجهه ظاهر"، فإن كاتب المقال ممن يدور في فلك النظام السوري وذو خيال خصب فيه كل عجيب، خصوصا إذا كان يصب في مصلحة حكام دمشق. وفي المقال كلام كثير مهما "مخضته" فلن تحصل منه على "زبدة".
وسواء أكان القائل هو الشيخ "فتحي يكن" أو أنه لسان حال الكاتب "علي"، فإن التحالف بين الإخوان المسلمين وبين "عبد الحليم خدام"، هو تحالف بين سوريين - مع عدم تبرئتنا لتاريخ خدام قبل انشقاقه عن النظام - لإنهاء تسلط نظام الفساد والاستبداد، وإعادة الأمور إلى الشعب السوري. وليس كتحالف حافظ أسد مع واشنطن الذي تم بموجبه وضع الجيش السوري تحت راية أمريكا ليحارب الجيش العراقي عام 1991 كما هو معروف، إلا لمن أغمض عينيه عن شمس الحقيقة.
ولا ندري صحة ما أورده كاتب المقال وحتى لو صح، فإن حركة الإخوان المسلمين السوريين غير معنية إطلاقا بما ورد على لسان الشيخ "فتحي يكن"، - صح أم لم يصح - أنه "مندفع لإخراج الحركة من دوامة الرهانات الخاسرة" حسب تعبير الكاتب، فلم يكلفْه أحد بذلك إطلاقا خصوصا بعد أن ربط أسبابه بأسباب ساكني قصر الشعب في دمشق.
ويستغرب المراقب ما نقله الكاتب عن الشيخ من أنه استنكر زيارة الإخوان إلى لبنان، مع أن الشيخ يعرف أن هذه الزيارة كانت لجمع التأييد لإلغاء القانون 49 الذي يحكم على الإخوان "بالذبح" لمجرد الانتماء. ونريد أن نطمئن الشيخ "يكن" أن فضيلة المرشد "محمد مهدي عاكف" - الذي زعم بأنه أشاد بمواقف سورية في وجه تهديد "واشنطن"، وهي لم تكن إشادة بالمواقف، على كل حال، بل تنديدا بما تبديه واشنطن من تهديد لسورية - أرسل إلى فضيلة المراقب العام "البيانوني" ليضيف توقيعه وتوقيع عضوي مكتب الإرشاد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور عصام العريان إلى قائمة الموقعين في حملة التأييد لإلغاء قانون "الذبح 49".
وحتى يفلح الشيخ "يكن" بحمل النظام السوري على إلغاء قانون "الذبح 49"، - ولن يفعلها النظام إلا مكرها أو مطاحا به - فستكون الكرة في ملعب النظام لا في ملعب الإخوان المسلمين. ويبقى أن نسأل الشيخ عن رأي "الجماعة الإسلامية" التي كان ينتسب إليها ثم تركها وراء ظهره ويمم وجهه شطر قصر الشعب يحج إليه؟ وهل وافقته الجماعة على كلامه المنكر بحق إخوانه وضيوفه السوريين؟ أم أن الشيخ يعيش حالة انعدام الوزن، وكأنه لم يقرأ الآية الكريمة "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار" (هود الآية 113).
وهل هناك من هو أظلم ممن يشرع قانونا لإعدام المسلمين لأنهم إخوان مسلمون يا فضيلة الشيخ؟
__________
* كاتب سوري
من هناك
05-16-2006, 09:37 PM
هذا الطاهر من تلك الحركة الطاهرة :)
FreeMuslim
05-20-2006, 07:46 AM
بغض النظر إن كان منها أم لا فهل نطق بالحق أم أنه ينظر فقط ؟؟؟
من هناك
05-20-2006, 12:10 PM
هو ينظر في ان حركة الإخوان هذه ستؤدي إلى رفع هذا القانون الجائر.
يا اخي، كل هذه الرحلات المكوكية لا تجدي نفعاً إلا ان يبيعوا شيئاً للفرعون الأكبر
FreeMuslim
05-20-2006, 12:17 PM
معك حق ولكني لا اتحدث هنا عن تلك الرحلات المكوكية لاسقاط قانون العارولكني اتحدث عن المقال الأساس الذي ادعى بان النظام السوري أصبح نظاماً إسلامياً ..
أنا لا ادافع عن زياراتهم وخاصةً للباطني جنبلاط بل على العكس تماماً اعتبرتها خطأ لا يمكن تصحيحه ..
من هناك
05-20-2006, 12:20 PM
الآن صرنا على موجة اقرب
FreeMuslim
05-20-2006, 12:31 PM
تقصد موجة قصيرة .. أنا عادةً لا أحب مهاجمة أي جماعة أو تيار اسلامي حتى وإن أخطأ طالما أن الخطأ هذا هو نتيجة اجتهاد او رؤية ذاك التيار أو تلك الجماعة لحالة ما وطالما ان هذا الخطأ لا يمس العقيدة ولا الثابت من الكتاب والسنة .. أنا من المؤمنين والمنادين بالعمل بحسن الظن بأخونا المسلم حتى وإن أخطاً .. كما وإنني من المؤمنين بأننا جميعاً بشر نخطأ ونصيب ..
من هناك
05-20-2006, 12:37 PM
الحمد لله وجزاك الله خيراً على حسن نيتك
FreeMuslim
05-20-2006, 12:57 PM
اللهم اجعلني خيراً مما يطنون ..
من هناك
05-30-2006, 12:39 PM
عندما يسعى الرئيس الأسد إلى كفالة دينيّة
"سوريا، حماها الله". هذا الشعار غير المألوف ظهر مؤخراً في شوارع المدن السورية الكبرى. ذلك أن نظام الحكم السوري، المنبثق من حزب البعث، والذي غالباً ما ينظر إليه بوصفه نظاماً "علمانياً"، لا يستخدم عادة الشعارات الدينية. ولكن الرئيس بشّار الأسد يجنّد اليوم الله لإنقاذ سلطته التي تواجه ضغوطاً مكثّفة من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. غير أنّ استدعاء الإلهيّ يبقى مُشكِلاً بالنسبة لنظام حكمٍ منبثقٍ عن أقلّية، علويّة، وهي طائفة تنسب نفسها إلى المذهب الشيعيّ وتمثّل نحو 10 في المائة من مجمل السكّان (في سوريا). وفضلاً عن أقليّة مسيحية تقدّر بنحو 12 في المائة من مجمل السكّان، تبقى الأغلبية المطلقة منتمية إلى المذهب السنّي، وهو المذهب الرئيسي في الإسلام.
منذ سحق انتفاضة حماه، عام 1982، المستلهمة من شعارات الفرع السوريّ من جماعة "الأخوان المسلمين" الدولية، استبعدت الأغلبية السنيّة عن الساحة السياسية وانصرفت في انكفائها إلى أشكالٍ من التديّن تشجّعها السلطة عليهما عبر تشييدها عدداً كبيراً من المساجد. غير أنّ السلطة تحتاج إلى كفالة دينيّة أبرز للعيان. والظاهر أنّ محمّد الحبش، مدير مركز الدراسات الإسلامية في جامعة دمشق، يضطلع بهذه المهمّة.
فهذا البحّاثة الذي يجيد الإنكليزيّة بطلاقة، ذو اللحية المشذّبة والبزّة الأنيقة، المنتخب عضواً في البرلمان (مجلس الشعب) بصفته "مستقلاّ" عام 2003، وعضو مكتب المجلس، يستقطب العديد من المؤمنين إلى خطبه الأسبوعيّة في المسجد أو برامجه الإذاعيّة التي تبثّ عبر الراديو.
حول ملفّ الحريري، يلتزم محمد الحبش بموقف حكومته: "تمارَس الضغوط على سوريا لكي تمدّ يد العون في العراق. ولكننا لسنا من طينة من يدعمون احتلالاً". أمّا على الصعيد الديني، فإنّ محمد الحبش يدعو إلى الوحدة وإلى التسامح: "الله واحد ولكنّ أسماءه كثيرة. وليس لأحد أن يحتكر أمور الحشر والحياة الروحية".
يخشى رجل الدين هذا تنامي الإرهاب "التكفيري" في سوريا. فقد أعلنت السلطات مؤخراً عن اشتباك أسفر عن قتلى بقرب إدلب، وعن العثور بقرب حلب على مخبأ للأسلحة ومعمل متفجّرات و"خطط لمراقبة مسؤولين ومبانٍ رسمية سورية".
المعارضة والمراقبون الأجانب يتعاملون بحذرٍ مع هذه الأنباء المعلنة. غير أنّ مدير مركز الدراسات الإسلامية يرى أن التصدّي للتطرّف الديني لا يمكن أن يتمّ باسم العلمانية. "في سوريا، الدين أمر لا يمكن التغاضي عنه. إنه جزء من هويتنا".
إنّ حريّة التعبير المتاحة لمحمّد الحبش قد تدعو أحياناً إلى العَجَب، وإنْ كانت تعبّر عن رغبة السلطة في التحكّم بالمجال الديني. فالنائب الذي يصف نفسه بأنه "إصلاحي" في الإسلام، لا يصبو إلى قيام دولة دينية. لكنه يصبو إلى مدّ جسور الحوار مع السوريين الذين يصبون إلى الحوار. ويقصد السوريين السنّة بالطبع.
كما أن محمد الحبش لا يمتلك أجوبة شافية حول موقع الأخوان المسلمين في المشهد السياسي السوري. ذلك أن مجرّد الانتماء إلى هذه الجماعة يُعاقب بالإعدام منذ انتفاضة حماه المأسوية. ومع ذلك فقد تبنّت قيادة هذه الجماعة المقيمة في منفاها اللندني تسويةً ديموقراطية عبر توقيعها، منذ شهرين تقريباً، إلى جانب شبكة المعارضة العلمانية، على برنامجٍ مشترك للحكم. ما يُعتَبر خطّاً أحمر بالنسبة لنظام الحكم في دمشق، غير أنّ هذا لم يحل دون سعي محمد الحبش الذي قام في الماضي بمساعٍ غير مثمرة للتوسّط والمصالحة، إلى محاولة الجمع بين النقائض: "في اعتقادي يمكن أن نصفهم بالإصلاحيين"، لكنه يسارع إلى القول مضيفاً: "غير أنّ غالبية المسلمين لا يريدون للدين أن يتدخّل في السياسة".
[line]عن صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية في عددها الصادر في 19 كانون الأول 2005.
من هناك
05-30-2006, 12:40 PM
لماذا لا تسقط الأصنام في سوريا
محمد يسر سرميني
روسيا – بلغاريا – رومانيا – بولندا - ألمانيا الشرقية - لبنان – العراق – موريتانيا – والكثير من الدول في العالم التي تهاوت فيها الأصنام والافراد المتألهون إلا سوريا لماذا؟
ماذا ينقص سوريا؟ ماذا ينقص شعب سوريا ؟ ما هذا النظام صاحب التركيبة العجيبة ؟الصامد لأربع عقود متتالية رغم كل ما مر على سوريا من مصائب وكوارث ورغم كل المواقف العميله للنظام السوري ويكفي أي موقف منها لأي نظام في العالم ليسقطه إلى اسفل السافلين من أول مواقف هذا النظام.
بيع الجولان من قبل وزير الدفاع المقبور حافظ الأسد وإذ به بدل أن يحاكم يتسلق كرسي الحكم ولو كانت هذه الهزيمة بأي دوله من دول العالم لكنست الحكم والحزب الذي ينتمي له الحاكم وهو هنا حزب البعث ولحوكم كبار قادة الجيش وعلى رأسهم وزير الدفاع السيء السمعة حافظ الأسد هذه الهزيمه التي لم يتم التحقيق بها حتى الآن.
إرسال الجيش السوري ليس إلى الجولان لتحريرها بل إلى لبنان بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
سؤال: كيف تتوافق مصلحة سوريا ومصلحة إسرائيل وكٌلنا نعلم ماذا فعل النظام السوري في لبنان من المسؤول عن المجازر التي ارتكبت في لبنان؟
هزيمة حرب تشرين ونتحدى النظام أن يٌظهر إتفاقيات وقف إطلاق النار التي وقعت مع إسرائيل ويخبرنا النظام عن القرى والمناطق التي احتلتها إسرائيل في حرب 1973م والتي أسموها زوراً حرب التحرير.
قتال الجيش السوري بجانب الجيش الأمريكي في حرب تحرير الكويت.
والأمثلة كثيرة هذه الأحداث التي لا يستطيع النظام أن يغطيها بل هو معترفُُ بها.
ويجد لبعضها تبريرات عجيبه غريبه.
(40) عاماً على إحتلال الجولان ماذا فعل هذا النظام لإعادتها؟
(23)عاماً لم تخرج طلقه لتحرير الجولان ضد من يسميه النظام (العدو الصهيوني) عدو يعني مقاومه أليس كذلك.
كل موقف من مواقف هذا النظام يسقط كل أصنام العالم لماذا أصنام سوريا صامدة ألسنا مثقفين و متعلمين الكل يشهد للشعب السوري بأنه من اكثر الشعوب ثقافة وعلماً على مستوى العالم وليس على مستوى المنطقه فقط واكبر دليل اقرءوا أسماء السوريين في جميع فروع العلوم ما هو السبب؟
كم قدم هذا النظام من خدمات وما زال يقدم لكل من يسميهم أعدائه من الغرب و الشرق و إسرائيل هل يريدون احسن من هذه الأصنام التي تحكم سوريا هل عرفتم الآن لماذا لم تسقط الأصنام في سوريا؟.