down up :mad: اذا كان السفور نتيجة ممارسة الحرية،فينبغي ان تكون أول امرأة قامت به،قد أقدمت عليه في حرية،لا تأثرا بأحد،ولا استجابة لجهة ،ولا توجيها من جماعة... وهذا ما لم يحدث حين بادرت أول امرأتين في مصر ،بل في العالم الاسلامي كله،الى نزع حجابيهما،قبل سبعين عاما تقريبا....... ففي عام 1923،قامت هدى شعراوي وسيزا نبراوي: بالقاء حجابيهما، ودوسه بأقدامهما،فور وصولهما من مؤتمر النساء الدولي الذي عقد في روما في صيف 1923،وقد تحولتا،بعد ذلك،بذاتيهما الى مستوطنتين متحركتين للتعاليم البهائية التي فرّخت الآلاف،ثم الملايين،من المستوطنات المنفذّة للتعاليم البهائية التي تنادي بابطال الشريعة الاسلامية،وتحريم الحجاب،واطلاق السفور ........أين الحرية اذن في اختيار السفور،وقد أقدمت عليه أول امرأتين مدفوعتين بجهات حضرت مؤتمرا عقد في روما؟!ين الحرية يا أهل دعاة تحرير المرأة من حرية الاحتشام الى حرية الاقتحام والازدحام في الموضات والعري ليصبحوا من الكاسيات العاريات المائلات المميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ........ هؤلاء نساء رآهم الرسول في جهنم وساءت مصيرا والعياذ بالله ........ الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله......... الحمد لله على نعمة الحجاب ........ اتقوا الله يا دعاة التخريب وادوات الرذيلة ......... يا دعاة حقوق المراة وتحريرها ........... يا دعاة ......... الى الشيطان........

بارك الله بك جنى..........انهم يطالبون كل يوم بتحرير المرأه المسلمه و بحقوقها و كأنهم لم يطلعوا على الحقوق التي منحها الإسلام للمرأه..فلم يفرق بينا و بين الرجل في اي حق إلا في ما دعت الحاجه إلى استثنائه....فقد فرض الإسلام العلم على النساء كما فرضه على الرجال..واعطاها الحق في العمل بالمجالات التي لا تضطر فيها إلى الإختلاط.....اعطاها حرية التصرف الكامل في شؤنها الشخصيه طبعا فقط في ما لا يخالف اوامر الله ولا يتعدى حدوده...سمح الإسلام للمرأة بالقيام بمختلف الأنشطة الإجتماعه التي تعود على مجتمعها بالخير الديني و الدنيوي...فحث الإسلام المرأه على حمل مسؤلية الدعوة إلى الله و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر...وطبعا فقط لبنات جنسها.."والمؤمنون و المؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يقيمون الصلوة و يؤتون الزكاة و يطيعون الله و رسوله اولئك يرحمهم الله" حقوق كثيره لم تحصل عليها المراة إلا في ظل الإسلام....فقد كانت بالجاهلية لا احترام لها و لا كرامه كانت تأد فور ولادتها و تعتبر عاراً إلى ان جاء الإسلام ناهيا عن وأد الفتاة محرما ذلك....و دعوني اخبركم كيف يعامل اليونانيون القدامه المرأه...فقد كانت تسمى رجسا من عمل الشيطان...كانت تباع و تشترى بالأسواق كاي سلعة اخرى.....اما الرومان فقد جاء في تشريعتهم ان المرأة متاع مملوك للرجل....وفي الهند فلا حياة للمرأه بعد وفاة زوجها فعليها ان تلقي بنفسها في النيرات التي تحرق جثمان الوج و إن لم تفعل نزلت عليها اللعنة الأبدية و قد استمرت هذه العاده حتى القرن 17..اما عند الهندوس ليس الموت و الريح و الجحيم و السم و الأفاعي والنار اسوء من المرأه.....و عند الفرس كانت المرأة عبدة يحق للرجل ان يحكم عليها بالموت ان اراد ذلك......اما حفدة الخنازير اليهود....فعنده المرأه في منزلة الخادمه وكان يحق لأبيها ان يبيعها..وكانت لا ترث إلا إذا كانت وحيده لا اخوة ذكور لديها...و في معظم الديانات و المعتقدات تعتبر المرأه رجسا و دنس و لعنة لأنها اغوت ادم عليه السلام حسب معتقدهم....اما في الإسلام فهي اساس المجتمع و لها مكانتها المحفوظه فبالله عليكم اليس الإسلام عزنا كلنا!!!!!!