تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : احتفالات عيد 'الهانوكاه' اليهودي في مخدع صدام حسين الرئاسي!!



مقاوم
05-09-2006, 06:17 AM
يعودون بقوة.. ينشئون المستوطنات
احتفالات عيد 'الهانوكاه' اليهودي في مخدع صدام حسين الرئاسي!!


محمود التميمي


'إدوين شوكر.. ليس مجرد اسم في دفاتر الوصول تم إثباته علي الحدود العراقية الأردنية صباح الخامس عشر من سبتمبر الماضي.. ليس مجرد اسم عادي.. ليس لانه لم يخرج حتي الآن من بغداد.. وليس لانه لم يثبت اسمه في دفاتر المغادرة كما يفعل كل الزوار المتعجلين.. ولكن لان الزائر الذي اختار البقاء وهو يهودي من ابناء البلد جاء مندوبا عن مؤسسة كبيرة في بريطانيا تعمل الان'.. اثناء قراءتك هذه السطور عن تهويد العراق وانشاء أكبر عدد من المستوطنات علي أرضه.. بشرط واحد.. أن تكون تلك المستوطنات غرب نهر الفرات.. حيث إن الحق التاريخي الذي يؤمن به إدوين شوكر وزملاؤه.. محصور فقط بين خطين أزرقين هما النيل والفرات وفي تلك المساحة لا يخفي الصهاينة سرا حينما يؤكدون اقامة 'إسرائيل الكاملة' كما يقولون.. وإدوين يعرف البلد جيدا.. فهو عراقي ولد بها عام 1955 وعاش فيها صباه وتعلم في مدرستها اليهودية الشهيرة 'فرانك آني' ومازال يذكر رغم سنوات البعد في لندن كيف كان لليهود سطوة ومكانة ونفوذ في أوساط التجارة والحكم والفن خلال الثلاثينيات والأربعينيات قبل أن يعلن الصهاينة اقامة دولة الاغتصاب في فلسطين مما ألب عليهم كل الشعوب العربية التي لم تطق التعايش م عهم.
لكن إدوين وعائلته ظلوا في العراق حتي عام ..1970 ثم قرروا السفر إلي أي مكان في أوربا وأمريكا رغبة في حياة أفضل بعد تدهور نفوذ الطائفة اليهودية وتقلص عددها في العراق بعد هزيمة عام ..1967 وفي لندن بدأ الشاب اليهودي إدوين نشاطه مع المنظمات اليهودية الموجودة هناك.. وشارك في أعمال عديدة ضد العرب ولمناصرة إسرائيل والصهيونية حتي التحق بكونجرس يهود الشرق الأوسط وهو مجلس يضم ممثلين عن اليهود والنازحين من الدول العربية ويهدف إلي المطالبة بأملاكهم وحماية مصالحهم ودعم ارتباطهم بإسرائيل.
.. في البداية فكرت أسرة 'إدوين' في السفر إلي الأرض الموعودة.. إلا أن رجلا كبيرا في بريطانيا أثناهم عن الفكرة متوسما في الشاب الصهيوني اليافع ميزات جيدة كيهودي عراقي قادم لتوه من أرض الفرات وقادر علي قيادة وتجميع شتات اليهود العراقيين والعرب في أوربا.. لذلك كان المكان المختار للشاب إدوين شوكر في بريطانيا وبالتحديد غرب العاصمة لندن إلي جوار المعبد اليهودي وتحت رعايته.
صاحب النصيحة بعدم السفر إلي إسرائيل.. المليونير اليهودي 'نعيم دنجور'.. ونعيم هذا هو الأب الروحي لكل اليهود العراقيين في أوربا وإسرائيل.. أو بالأحري كل اليهود الشرق أوسطيين الذين يجدون فيه رجلا صالحا ابن أسرة كبيرة لها تاريخ كبير في العراق.. ينفق من ماله الخاص علي العجزة والمعوزين من الصهاينة حيث تقوم مؤسسته الاجتماعية والتي تحمل اسمه بتوزيع (2000) كيس أرز مطبوخ مع عدس وبصل ثلاثة أيام في الأسبوع (الاثنين والجمعة والأربعاء).. وهي أكلة مقدسة عند اليهود تسمي 'الكوشير'.. كما أنشأ دنجور مؤسسة (إكسيلا رتش) وأصدر مجلة الكاتب وأسس جماعة اليهود البابلية ودعم المتحف اليهودي في شارع البرت في لندن.. وكل تلك المؤسسات هي التي دفعت ابنها البار إدوين شوكر إلي السفر إلي بغداد قبل خمسة أشهر ليشرع في الاتصال بكل الجهات والشروع في بدء أول مستوطنة يهودية تضم عددا أوليا يزيد علي المائة علما بأن كل يهود العراق يوم سقوط بغداد وحسب احصاءات الأمم المتحدة كان 34 يهوديا عراقيا.. إلا أن عددا كبيرا بدأ في العودة إلي العراق خلال شهور ما بعد الاحتلال وبتوجيه خاص من مؤسسة نعيم دنجور الذي نشر اعلانا في الصحف البريطانية يدعو فيه كل اليهود العراقيين إلي التجمع في مقر مؤسسته لتوقيع استمارات العودة إلي العراق فورا والافادة عن كل الممتلكات التي تركوها وراءهم قبل الخروج من العراق.. وبالفعل تقاطر علي المؤسسة والمعبد اليهودي في لندن مئات اليهود العراقيين الموجودين في بريطانيا واجتمع بهم دنجور البالغ 89 عاما مطالبا إياهم بعدم ترك أرض العراق للاغيار حيث إن غرب النهر هو أرض إسرائيل، كما قالت التوراة في اعتقاده.. وفي هذا اللقاء سأله يهودي عراقي يدعي ديفيد سليمان عن العراق الجديد كجزء من دولة إسرائيل وكيف يستعيد اليهود حياتهم هناك وسط كراهية المسلمين العراقيين.. وكان رد 'دنجور': 'العراق جزء مهم في التراث اليهودي.. وهناك نشرع الآن في بناء حياة يهودية ستفرض نفسها في المستقبل القريب.. لقد كانت آخر مراسم زواج يهودي في بغداد عام .1980 أريدكم تعملون علي استعادة هذه المراسم علي أرض العراق.. إن اخوانكم اليهود الموجودين حاليا داخل العراق لا يتقنون العبرية جيدا.. أريدكم أن تعلموهم ما نسوه علي يد حكم البعث، إن اليهود علي عهد هارون الرشيد كانوا أغلبية في بغداد.. الا نستطيع أن نفعلها علي عهد بريمر؟!'.. وفي نفس اليوم أرسل نعيم دنجور رسالة إلي الرئيس الأمريكي جورج بوش قرأ علي المجتمعين نصها وطالبه فيها بعدم ترك العراق قائلا: 'الرئيس الصديق جورج بوش.. بعد أن ا خفق مجلس الأمن والأمم المتحدة في حسم قضية العراق عليك أن تدعو إلي العالم الموحد تحت قيادتك.. لقد انهارت الدولة القومية ذات السيادة إلي الأبد.. ان عجز الأمم المتحدة عن قمع الارهاب الدولي والدول المارقة يدفعنا إلي تأييد حاكم عام أمريكي للعراق إلي مدي غير محدد.. كبداية لمذهب العالم الواحد الذي سيذعن فيه أي ارهابي لارادة الأخيار فينزع سلاحه.. لا تستمع إلي توني بلير وما يقوله عن دور مستقبلي للأمم المتحدة في العراق أو إسرائيل.. ولدينا قول عربي يقول: 'عدو حكيم أفضل من صديق أحمق'.. وعلي القوة الأمريكية أن تمتد لتغير الشرق الأوسط كله وليس فقط إسرائيل وفلسطين'.. أيضا كان نعيم دنجور صاحب الكلمة المأثورة عن العرب والتي نقلها عدد من الكتاب مثل توماس فريدمان عنه حينما قال 'حوصر رجل علي جزيرة صغيرة تحيطها فيضانات متصاعدة.. جاء إليه زورق تجديف وعرض المساعدة فرفض وقال: 'لا.. الله سيساعدني' بعد ساعة جاء زورق سريع وعرض المساعدة فقال: 'لا.. الله سيساعدني' بعد ساعة جاءت مروحية وعرضت المساعدة فقال: 'لا الله سيساعدني' استمر الماء بالارتفاع وغرق ولما دخل الجنة اشتكي بأنه وضع ثقته في الله لكنه غرق.. فقيل له: أرسلنا لك ثلاث مرات لكي تهرب لكنك رفضت ولم تفهم.. وأتذكر تلك الحكاية يقول دنجور عندما اعتقد أن الله قد أرسل الصهاينة لمساعدة العرب وهم لم يقدروا ذلك.. زرع الله الصهاينة في وسطهم لكي يساعدهم علي الخروج من التخلف.. لكن العرب لم يقدروا ذلك.. وثاروا ضد الصهاينة وضد اليهود الذين لم يشكلوا أي تهديد لهم.. سيستمر العرب في حماقتهم إلي أن يغرقوا مثل الرجل الذي غرق علي الجزيرة'.
طبعا هذا النص لا يحتاج إلي تعليق من رجل صهيوني شديد العداء للعرب رغم أن شبابه وحياته كلها كانت علي أرض العراق وفيها توجت زوجته ملكة لجمال بغداد عام 1947 'رينيه دنجور' وكان الاحتفاء بعائلته كبيرا إلي أن قام الصهاينة باعلان دولة الاغتصاب..
.. قيادات يهودية أخري تستعد الآن لعمليات شراء الأراضي والتهويد في العراق منهم 'سيلفر كولن' وهو شخصية شهيرة بين يهود العراق حيث كان الشاب الذي قام برفع علم إسرائيل فوق سفارة العراق في لندن اثناء مظاهرة يهودية عام 1969 احتجاجا علي اعدام تسعة جواسيس من يهود العراق اكتشفتهم المخابرات العراقية.. وهناك أيضا رجل الأعمال ديفيد ساسون والذي شارك في حرب اكتوبر عام 1973 وللأسف فقد تشارك بعدها مع أحد المصريين الذين خاضوا تلك الحرب ليؤسسا شركة تجارية في لندن، وكان ساسون قد أعلن عام 1997 تأسيس لجنة الصداقة العراقية الإسرائيلية في تل ابيب.. وأعلن ساسون المولود في بغداد عام 1931 عن اتصالات مع كل طوائف المعارضة العراقية من أجل السعي إلي اسقاط نظام صدام حسين ومساعدة الشعب العراقي..
واحتشد اليهود من أصل عراقي داخل إسرائيل وخارجها لتأييد الفكرة.. منهم ساسون سوميخ أستاذ الأدب العربي في جامعة تل أبيب وشخصيات أخري هامة في المجتمع الصهيوني أعلنت عن بدء الاتصالات والشروع في عمل طويل مع المعارضة العراقية بمباركة حاخامات وقيادات الصهيونية العالمية داخل إسرائيل وخارجها كان يهدف ومازال إلي ما تكشف عقب سقوط العراق.. والذي عبرت عنه فتوي المعبد اليهودي 'غرب لندن' الذي يرعاه 'نعيم دنجور' عشية العدوان علي العراق.. تلك الفتوي الخطيرة والتي طالبت الجنود اليهود في جيش الولايات المتحدة الأمريكية بتلاوة صلاة خاصة عندما يقيمون كل خيمة أو بناء في أرض العراق غرب نهر الفرات.. وقال يومها الحاخام 'نحميا هموري': 'إن علي الجنود اليهود في القوات الأمريكية والبريطانية في العراق تلاوة صلاة خاصة لأن كل قطعة أ رض غرب نهر الفرات هي جزء من أرض إسرائيل الكبري.. ولذا تجب تلاوة الصلاة اليهودية الخاصة'.
.. نعود إلي إدوين شوكر الموجود في عراق الاحتلال منذ خمسة أشهر.. وننشر هنا مجموعة صور التقطها لنفسه في بغداد وأرسل بها إلي أصدقائه الذين لا يصدقون أن يهوديا صهيونيا خطيرا مثل شوكر يأكل 'البلابلي' في بغداد ويعيد افتتاح مدرسة 'فرانكي آني' اليهودية ويرسل رسالة عبر البريد الالكتروني من احد المحلات بحي الكرادة وسط بغداد..
.. وقد أرسل إدوين إلي زملائه يبشرهم فلقد أشعل مع الحاخام ميتشل إس أكيرسون المقدم في الجيش الأمريكي شمع قيد 'الهانوكاه' ليس فقط في خيام الجنود الأمريكيين من اليهود.. ولكن في مخدع صدام حسين بالقصر الرئاسي.. وأرفق شوكر مقالا للحاخام اكيرسون شكر فيه مدرسه 'رامازا' اليهودية في منهاتن التي زودت اليهود في العراق بشموع الهانوكاه ومجموعة ملصقات يهودية اعدت خاصة للعراقيين.. ويقول اكيرسون انه بدأ احتفالات العيد في الكويت حيث يكثر وجود جنود امريكيين.. وفي اليوم الثاني اقلته طائرة إلي بغداد ومن المطار إلي القصر الرئاسي علي نهر دجلة.. ويقول الحاخام اكيرسون بالنص: 'أضأنا شموع الهانوكاه في مخدع صدام حسين وبجانب كرسي عرشه الرئاسي.. وانتقلنا لنشعلها في قصر عدي ابنه كرمز لتحقق معجزة الهانوكاه هذا العام.. والعام القادم ستتحقق معجزة هانوكاه أخري حينما نشعل الشموع في هيكلنا وقد أعدنا بناءه في القدس.. أرضنا المقدسة بسلام' (ولا تعليق).
بقي في النهاية الحديث عن دور أحمد الجلبي وما يسمي المؤتمر الوطني العراقي.. وتكفي هنا شهادة ديفيد ساسون والتي يؤكد فيها تلقي جاليته اليهودية كل الدعم والتأييد من أحمد الجلبي لتسهيل توطين أكبر عدد من اليهود في عراق ما بعد الاحتلال ويؤكد ساسون أنه عازم هو والجلبي علي تأسيس علاقات بين إسرائيل والعراق علي أسس التعاون والصداقة قائلا: 'ستكون أفضل من علاقات إسرائيل مع مصر أو أي شخص آخر.. وسأدخل العراق قريبا جدا بجواز سفري الإسرائيلي وقد تلقيت موافقة علي ذلك.. وخلال الشهور القادمة ستقدم مؤسسة 'إكسيلا رتش' علي شراء البيوت في بغداد وتزويد اليهود بها مجانا أو بايجارات بسيطة بشرط أن تكون لديهم الخطط للحياة في العراق إلي الأبد..
أما عن تقسيم العراق فيكفي قراءة ما كتبه الحاخام في الجيش الأمريكي برتبة رائد (كارلوس س . ه يرتا) في الفرقة (101) المحمولة جوا.. كتيب ة 320 مدفعية ميدان.. والذي كتب يقول عن زيارته لحي يهودي في الموصل: 'لقد ذهبت إلي قبر النبي يونس وهناك خشعت وقلت ها نحن قد مررنا بمدينة أور المقدسة حيث ولد ابراهيم وقابلنا فرقة (نبوخذ نصر) العسكرية المدرعة ودمرناها ودخلنا بغداد حيث ذبح رشيد علي الكيلاني اليهود عام 1941 ووصلنا إلي الموصل.. قلبي يخبرني انها ستعمر باليهود قريبا جدا ولن تصبح 'نينوي المقدسة منسية بعد اليوم' إذن سيحج اليهود إلي نينوي.. أبوحصيرة جديد في العراق ولكنه ألف أبوحصيرة.. فالمواقع التي سيرغب اليهود في زيارتها أكثر من تلك التي في مصر.. إذن الخطة تسير كالسكين في الزبد.. بلا عراقيل أو مشاكل.
.. وبعيدا عن الدين.. يحمل اليهود رؤية سياسية غاية في الخطورة.. فزعيمهم 'نعيم دنجور' يري أن العراق مثل يوغوسلافيا.. فلقد كانت ثلاث مناطق وحدها وينستون تشرشل عام 1921 من أجل جعل النفط تحت سيادة بريطانيا.. وكما أن جوزيف نيتو قد وحد يوغوسلافيا عام 1946 قسرا.. ثم انهار الاتحاد بعد موت تيتو ليتحول إلي صرب وكروات ومسلمين.. فلابد وأن ينهار الاتحاد العراقي ليعود إلي شيعة وسنة وأكراد مع احتفاظ اليهود بمواقعهم في الدويلات الثلاث ليسهل السيط رة عليها..
انه مشروع خطير.. والقنصلية الإسرائيلية في بغداد والتي أرشد عنها بعض العراقيين لا تمثل إلا رأس الجسر وقمة الجبل الجليدي.. حيث أن ادوين شوكر ورفاقه من الموساد يتجولون في الشوارع والأزقة ويعيدون افتتاح المدارس لجالية تعدادها 34 شخصا (!!) وبينما يتذرعون بزيارة قبور النبي يونس أو النبي دانيال أو حزقيال أو مدينتي أور ونينوي فإنهم يحرصون علي التوقف أمام اطلال بابل.. وفي ذاكرتهم الأيام الأوائل التي قدموا فيها إلي العراق في قيود السبي البابلي مرددين ما جاء بالتلمود: 'مبارك أنت ربنا ملك العالم.. لأنك دمرت بابل المجرمة'.

من هناك
05-09-2006, 10:08 PM
من اعد لمواجهة هذه الامور؟



أيضا كان نعيم دنجور صاحب الكلمة المأثورة عن العرب والتي نقلها عدد من الكتاب مثل توماس فريدمان عنه حينما قال 'حوصر رجل علي جزيرة صغيرة تحيطها فيضانات متصاعدة.. جاء إليه زورق تجديف وعرض المساعدة فرفض وقال: 'لا.. الله سيساعدني' بعد ساعة جاء زورق سريع وعرض المساعدة فقال: 'لا.. الله سيساعدني' بعد ساعة جاءت مروحية وعرضت المساعدة فقال: 'لا الله سيساعدني' استمر الماء بالارتفاع وغرق ولما دخل الجنة اشتكي بأنه وضع ثقته في الله لكنه غرق.. فقيل له: أرسلنا لك ثلاث مرات لكي تهرب لكنك رفضت ولم تفهم.. وأتذكر تلك الحكاية يقول دنجور عندما اعتقد أن الله قد أرسل الصهاينة لمساعدة العرب وهم لم يقدروا ذلك.. زرع الله الصهاينة في وسطهم لكي يساعدهم علي الخروج من التخلف.. لكن العرب لم يقدروا ذلك.. وثاروا ضد الصهاينة وضد اليهود الذين لم يشكلوا أي تهديد لهم.. سيستمر العرب في حماقتهم إلي أن يغرقوا مثل الرجل الذي غرق علي الجزيرة'.


وتكفي هنا شهادة ديفيد ساسون والتي يؤكد فيها تلقي جاليته اليهودية كل الدعم والتأييد من أحمد الجلبي لتسهيل توطين أكبر عدد من اليهود في عراق ما بعد الاحتلال ويؤكد ساسون أنه عازم هو والجلبي علي تأسيس علاقات بين إسرائيل والعراق علي أسس التعاون والصداقة قائلا: 'ستكون أفضل من علاقات إسرائيل مع مصر أو أي شخص آخر.. وسأدخل العراق قريبا جدا بجواز سفري الإسرائيلي وقد تلقيت موافقة علي ذلك.. وخلال الشهور القادمة ستقدم مؤسسة 'إكسيلا رتش' علي شراء البيوت في بغداد وتزويد اليهود بها مجانا أو بايجارات بسيطة بشرط أن تكون لديهم الخطط للحياة في العراق إلي الأبد..

مقاوم
05-12-2006, 02:41 PM
لا تندهي ما في حدا
من كان مضيعا لنفسه وقضاياه المصيرية فهو لغيرها أضيع!!