FreeMuslim
05-07-2006, 07:46 AM
السلام عليكم
نظراً للحدة والجفاء التي تميز العلاقة المتأزمة بين سوريا ولبنان في هذه المرحلة بالذات وأنا هنا أتحدث حتى الآن على المستوى الرسمي .. ونظراً للكذب والدجل والتلفيق الذي نلاحظه من كلا الطرفين على حدٍ سواء .. ونظراً لانعدام الثقة بين الطرفين وكيف أن كلاً منهما يقف متربصاً بالأخر يريد الانقضاض عليه في أي فرصة سانحة مما أدى لتأزم العلاقات بين الشعبين الذين كانوا يعتبروا حتى القريب العاجل شقيقين ولكن سرعة تقلب السياسيين اللبنانيين وتبديل مواقفهم كل حسب ما يتلاءم مع مصالحه الذاتية والفئوية ونظراً - والحق يقال - :o :o أن معظم فئات وشرائح الشعب اللبناني تتأثر طرداً بمواقف زعمائها بالتالي فقد أثرت مواقف هؤلاء الزعماء على إتباعهم فنرى مثلاً أن إتباع تيار المستقبل والذين طبعا هم من أهل السنة – وهنا بالنسبة لي بيت القصيد - انقلبوا على ما يكون يعرف عنهم تاريخياً ارتباطهم الوثيق بسورية الشعب كونهم يشكلون بالنسبة لهم عمقاً استراتيجياً لا بد من التحالف معه ولكن وللأسف الشديد نرى أن سياسات التيار وقادته أثرت فيهم كثيراً وجعلت الكثير منهم ينقلب على نفسه .
وأنا كمسلم سني سوري أتأثر كثيراً عندما أرى أو اسمع إخواني من أهل السنة والجماعة في لبنان يتعرضون أو يتعاملون بعنجهية وعنصرية مع إخوانهم – إن كانوا يعتبرونهم كذلك – السوريين حتى أصبحت هناك شريحة كبيرة جداً من الشعب السوري باتت تتمنى لو أن هناك جداراً كجدار برلين يفصل بين بلدهم وبلدكم أنا وبكل صراحة وعلى المستوى السياسي من المؤيدين لهذا الطرح ولكن عندما أقرأ الموضوع من منظار إسلامي بحت أعارض هكذا توجه بشدة وأقف ضده محبةً بإخواني السنة فقط لا غير فأنا لا تهمني بقية الطوائف ولا العلاقة معها ولولا السنة في لبنان لكنت من أوائل المطالبين بضرورة التعامل مع المجتمع اللبناني بكل عنجهية وفوقية بل وكنت من المطالبين ليس فقط بإقامة علاقات دبلوماسية وإنما حتى بفرض تأشيرات دخول على كلا الطرفين ولكن أنتم أهل السنة والجماعة من يهمني في المقام الأول والأخير ولا هم لي سواكم .. ولكن الموضوع تفاقم جداً حتى وصلٍ للحد الذي لم يعد يحتمل فكل يوم شتيمة وكل يوم اتهام وكل يوم تعدي على عامل سوري بسيط لم يأتي لبلدكم إلا لطلب العيش والرزق .. وأكثر ما يحز في النفس أن يتظهر الأمر وكأن الروافض هم وحدهم الحريصون على العلاقة مع سورية مع أننا جميعاً نعلم يقيناً أن هذا لم يكن ليحصل لولا طبيعة النظام السوري والخدمات الجليلة التي قدمها لهذه الطائفة عندما كان مسيطراً على كل شيء في لبنان ..
ومن هنا أقول دعونا نتحاور ونتباحث بهذا الموضوع الهام لكلا الشعبين .. أنا وكسوري أود سماع وجهة نظركم بهذا الخصوص كلبنانيين وكيف ترون المخرج لهذه الأزمة وكيف تفضلون أن تكون هذه العلاقات بما يخدم ويضمن مصلحة الطرفين وأنا هنا لا أقول انه يجب أن تكون العلاقات جيدة ومميزة بسبب التاريخ والجغرافيا والرياضيات :) :) فقط فهذه المعايير لا تأتي عندي بالمقام الأول مع أنني بالطبع لا أنكر دورها الهام ولكن هذا يكون بالنسبة لبقية الطوائف وليس لأهل السنة والجماعة لأن ما يربطنا بهم أعظم وأجل إنها رابطة الدين والعقيدة ..
من هذا المنطلق أتوجه إليكم جميعاً دون استثناء واطلب منكم جميعاً المشاركة بهذا الموضوع وإبداء مرئياتكم وملاحظاتكم واضعين جميعاً نصب أعيننا قاعدة أساسية هي أن الخلاف لا يفسد للود قضية ..
نظراً للحدة والجفاء التي تميز العلاقة المتأزمة بين سوريا ولبنان في هذه المرحلة بالذات وأنا هنا أتحدث حتى الآن على المستوى الرسمي .. ونظراً للكذب والدجل والتلفيق الذي نلاحظه من كلا الطرفين على حدٍ سواء .. ونظراً لانعدام الثقة بين الطرفين وكيف أن كلاً منهما يقف متربصاً بالأخر يريد الانقضاض عليه في أي فرصة سانحة مما أدى لتأزم العلاقات بين الشعبين الذين كانوا يعتبروا حتى القريب العاجل شقيقين ولكن سرعة تقلب السياسيين اللبنانيين وتبديل مواقفهم كل حسب ما يتلاءم مع مصالحه الذاتية والفئوية ونظراً - والحق يقال - :o :o أن معظم فئات وشرائح الشعب اللبناني تتأثر طرداً بمواقف زعمائها بالتالي فقد أثرت مواقف هؤلاء الزعماء على إتباعهم فنرى مثلاً أن إتباع تيار المستقبل والذين طبعا هم من أهل السنة – وهنا بالنسبة لي بيت القصيد - انقلبوا على ما يكون يعرف عنهم تاريخياً ارتباطهم الوثيق بسورية الشعب كونهم يشكلون بالنسبة لهم عمقاً استراتيجياً لا بد من التحالف معه ولكن وللأسف الشديد نرى أن سياسات التيار وقادته أثرت فيهم كثيراً وجعلت الكثير منهم ينقلب على نفسه .
وأنا كمسلم سني سوري أتأثر كثيراً عندما أرى أو اسمع إخواني من أهل السنة والجماعة في لبنان يتعرضون أو يتعاملون بعنجهية وعنصرية مع إخوانهم – إن كانوا يعتبرونهم كذلك – السوريين حتى أصبحت هناك شريحة كبيرة جداً من الشعب السوري باتت تتمنى لو أن هناك جداراً كجدار برلين يفصل بين بلدهم وبلدكم أنا وبكل صراحة وعلى المستوى السياسي من المؤيدين لهذا الطرح ولكن عندما أقرأ الموضوع من منظار إسلامي بحت أعارض هكذا توجه بشدة وأقف ضده محبةً بإخواني السنة فقط لا غير فأنا لا تهمني بقية الطوائف ولا العلاقة معها ولولا السنة في لبنان لكنت من أوائل المطالبين بضرورة التعامل مع المجتمع اللبناني بكل عنجهية وفوقية بل وكنت من المطالبين ليس فقط بإقامة علاقات دبلوماسية وإنما حتى بفرض تأشيرات دخول على كلا الطرفين ولكن أنتم أهل السنة والجماعة من يهمني في المقام الأول والأخير ولا هم لي سواكم .. ولكن الموضوع تفاقم جداً حتى وصلٍ للحد الذي لم يعد يحتمل فكل يوم شتيمة وكل يوم اتهام وكل يوم تعدي على عامل سوري بسيط لم يأتي لبلدكم إلا لطلب العيش والرزق .. وأكثر ما يحز في النفس أن يتظهر الأمر وكأن الروافض هم وحدهم الحريصون على العلاقة مع سورية مع أننا جميعاً نعلم يقيناً أن هذا لم يكن ليحصل لولا طبيعة النظام السوري والخدمات الجليلة التي قدمها لهذه الطائفة عندما كان مسيطراً على كل شيء في لبنان ..
ومن هنا أقول دعونا نتحاور ونتباحث بهذا الموضوع الهام لكلا الشعبين .. أنا وكسوري أود سماع وجهة نظركم بهذا الخصوص كلبنانيين وكيف ترون المخرج لهذه الأزمة وكيف تفضلون أن تكون هذه العلاقات بما يخدم ويضمن مصلحة الطرفين وأنا هنا لا أقول انه يجب أن تكون العلاقات جيدة ومميزة بسبب التاريخ والجغرافيا والرياضيات :) :) فقط فهذه المعايير لا تأتي عندي بالمقام الأول مع أنني بالطبع لا أنكر دورها الهام ولكن هذا يكون بالنسبة لبقية الطوائف وليس لأهل السنة والجماعة لأن ما يربطنا بهم أعظم وأجل إنها رابطة الدين والعقيدة ..
من هذا المنطلق أتوجه إليكم جميعاً دون استثناء واطلب منكم جميعاً المشاركة بهذا الموضوع وإبداء مرئياتكم وملاحظاتكم واضعين جميعاً نصب أعيننا قاعدة أساسية هي أن الخلاف لا يفسد للود قضية ..