هذا الإعلان موزع ومنتشر في حرم جامعة دمشق


===========================

ندعوكم لحضور اللقاء السياسي المفتوح مع

المناضل الفلسطيني

خالد مشعل

رئيس المكتب السياسي

لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)

في يوم الأربعاء الموافق 3 من أيار

في مدرج جامعة دمشق

===========================


وبالتأكيد سيكون اللقاء بمباركة خطية من المخابرات السورية

نسأل الله العافية

اسأله عن السلام العادل الذي ينشده مع اليهود

وعن

التفاوض معهم من خلال وسيط

وعن تولي سلطة محتلة عميلة لا قرار لها، ولا عمل لها إلا ما خطه لها الكفار المستعمرين.

الأخوة الأكارم ...
من حق خالد مشعل استخدام المنابر التي تتاح له لعرض وجهة نظره، سيما وأن طرح خالد مشعل طرح إسلامي ...

فبدل أن تثبطوا إخوانكم وتتهمونهم بما ليس فيهم، أعذروهم وادعوا الله لهم بالثبات والسداد.

الأخوة الأكارم ...
من حق خالد مشعل استخدام المنابر التي تتاح له لعرض وجهة نظره، سيما وأن طرح خالد مشعل طرح إسلامي ...

فبدل أن تثبطوا إخوانكم وتتهمونهم بما ليس فيهم، أعذروهم وادعوا الله لهم بالثبات والسداد.

جزاكم الله خيراً أخ فخر... هذا هو الكلام

نسأل الله لحماس الثبات والسداد للطريق الصحيح

يا أخي فخر.. حريّ على خالد مشعل أن يستخدم المنابر التي يُصدع منها الصدق والحق لا المنابر التي يصدع منها الكذب والإفك من قبل الكفرة والظلمة

وتيقن أخي العزيز أن هذا اللقاء لن يجدي نفعا لا للإسلام ولا للمسلمين بل يخدم هذا اللقاء أعداء الإسلام

وما زال يحز في قلبي في الأمس القريب زيارة خالد مشعل لإيران وقال ما قاله أن حماس هي الابن الروحي للخميني..

فأين عقيدة الولاء والبراء يا أخي ؟!!!

نسأل الله لحماس الهداية والتوفيق

حسبنا الله ونعم الوكيل

لو سمح لخالد مشعل الكلام في مكان آخر لقال كلاماً اكثر

اليس حرياً بأهل السنة ان يكونوا العمق الإقليمي لحماس؟

أخي Bilalak،

حتى نحقق عقيدة الولاء والبراء، علينا أن نجد كوكباً آخر نعيش فيه أو نجد مكاناً في جوف الأرض...
ماذا يفعلون أخي سائر، وقد أغلقت الأبواب كلها في وجوههم، وقد بقي باب سوريا مع علمنا أن النظام السوري قد فتح لهم المجال الآن لحسابات إقليمية لا تخفى على أحد.

وليس من العيب أن يقتنص المسلم الفرص متى لاحت...
(وطبعاً ليس على حساب دينه)

وبدلاً من أن نتكلم على إخواننا، دعونا نفكر كيف ندعم صمودهم في فلسطين، أم أن سلطة فتح أحب لكم؟؟؟

حتى نحقق عقيدة الولاء والبراء، علينا أن نجد كوكباً آخر نعيش فيه أو نجد مكاناً في جوف الأرض...
دعهم يرموني إلى كوكب آخر أو يضعوني في جوف الأرض أو يعذبوني أو يشردوني أو يقتلوا أهلي لن أتنازل عن دين منّه الله عليّنا وعن عقيدة أمرنا الله بها بالولاء له سبحانه وبرسوله وبالمسلمين والبراءة التامة لكل من عادى الله ورسوله

لم ولن نقف ضد أخٍ لنا مسلم ولن نداهن ونحابي من أعلنوا الحرب على الله ورسوله

ألا يكفي ما قاله وزير الثقافة أبو السيح (نسيت اسمه الأول) عن "نحن لسنا بطالبان نمنع السينما.." وما إلى هنالك من تخبيص ثم يأتي خالد مشعل ويقول حماس هي الابن الروحي للخميني ..

فأي استحقار لأخيه المسلم وأي محاباة لعدو الإسلام !!!!!!!!



ماذا يفعلون أخي سائر، وقد أغلقت الأبواب كلها في وجوههم، وقد بقي باب سوريا مع علمنا أن النظام السوري قد فتح لهم المجال الآن لحسابات إقليمية لا تخفى على أحد.

وليس من العيب أن يقتنص المسلم الفرص متى لاحت...
(وطبعاً ليس على حساب دينه)
يا أخي.. خذها مسلّمة من أخوك سائر إلى الجميع واعتبروها من البدهيات التي لا تحتاج إلى برهان وهذه نتيجة تأكدت حسب التجارب والحقائق الواقعة ومواقف سوريا الخبيثة = إياك أن تعتقد يوما من الأيام أن سوريا تدعم الإسلام حتى لو أظهرت لك حبها للإسلام وحتى لو قامت بلقاءات مع حماس وحتى لو أحرقوا السفارات وحتى وحتى .. فالظاهر جميل لكن الداخل كله كذب ودجل بل كل ما تفعله هو التخطيط لتدمير الإسلام

وأعيد وأكرر أن هذا اللقاء لا يخدم مصالح المسلمين فالنصيرية يعرفون تماما ما سوف يُقال وما سوف يقول.. ويعرفون كيف يحركوا الأمور لمصلحتهم ضد الإسلام..



وبدلاً من أن نتكلم على إخواننا، دعونا نفكر كيف ندعم صمودهم في فلسطين، أم أن سلطة فتح أحب لكم؟؟؟
يا أخي أعطينا فرصة للنقد.. لماذا نحن نكره النقد؟

يا أخي هل تعتقد أننا نُكِنُ العداوة لحماس بل العكس والله.. فهم أحوج إلينا للدعاء والنصيحة وتقديم لهم المعونات والمساعدات

فإخواننا في فلسطين يعانون من ضيق الحال والله أعلم بالحال فإلى الآن لم يتقاضوا رواتبهم وذلك لأمر خارج عن إرادة حكومة حماس لأن اميركا وإسرائيل حجبوا عنهم جميع المساعدات والمعونات من باقي الدول فأعلنت الحكومة إفلاسها

لكن حريُّ لهذا الشعب الصامد والحكومة الصامدة أن تصبر وتحتسب أمرها لله تعالى وتطلب العون من أخوة العقيدة ولو في السر فهذا أفضل لها من أن تحابي أعداء الإسلام


نحن الآن وغيرنا ينتقد ويجزي النصيحة لعلها تنتقل وتصل إلى مسامع حماس فعسى ولعل يكن لها موقف آخر
فلا يمكن السكوت عن الخطأ فالحق أحب إلينا من هذا وذاك..

ومعاذ الله أن نحابي سلطة فتح فليس هذا قصدنا


نسأل الله تعالى لحماس إخلاص النية والتوفيق والسداد

السلام عليكم لا ارى أن يذهب الأستاذ خالد مشعل إلى دمشق مشكلة بل هناك الكثير من الفوائد ....و لكن المشكلة أن يقول أن قضية الشيشان قضية روسية داخلية

السـلام عليكـم

اللهم من أراد بالإسلام خيرًا وعمل حسب الإسلام فانصره وأيده، ومن أراد به شرًا فخذه أخذ عزيز مقتدر.

إن الإسلام أيها الإخوة هو أغلي ما نملك، فهو النور الذي نسير على هداه في هذه الحياة الدنيا، فالمساس بالمبدأ شيء خطير، وهو ضياع وانحراف ما بعده انحراف، فالأرض وكل شيء دون هذا المبدأ العظيم.

وإن أي حزب عامل يتعرض لخطرين عظيمين، الخطر الأول هو الخطر المبدئي وأعني به التنازل ولو قليلاً عن مفاهيم المبدأ أو أساسياته في سبيل تحقيق نتائج أو تحت ضغط الواقع، وهذه تعتبر قاصمة الظهر.

ولقد حدث مع الرسول (ص) أن الكفار حاولوا ايصاله للحكم دون وصول المبدأ فرفض رفضًا عنيفاً، فهم أرادوا وصول شخص مسلم لا وصول الإسلام.

والخطر الثاني هو الخطر الطبقي وهو تعالي هذا الحزب على الأمة، أو تعالي أفراد الحزب على بعضهم البعض.


فالإسلام أولاً وأخيرًا .. وهو مقياس الأشخاص والأعمال والتصرفات..



حركة حماس حركة إسلامية واقعية ( حسب ما صرحت)، والواقعية ضد المبدئية.

حماس استدرجت إلى هذا الشرك الكبير، وقد حذرها منه كل الجماعات الإسلامية بلا استثناء، ومن قبل حذروها من دخول المجالس الشركية.


يعلم الكفار بأن حماس ستفوز،لأنهم نسبتهم في انتخابات البلديات كانت تدل بوضوح على ذلك، ومع ذلك سمحوا بالانتخابات وسمحوا لها بالدخول في انتخابات هذه السلطة المحتلة، في حين أن فتح في أضعف حالاتها، ولم تعقد مؤتمرها، ولم تحسن صورتها بعد، وتم ترشيح أشوأ ناس في فتح، وتم ترشيح الكثير من المستقلين من فتح مما أضاع أصواتهم.

لا شك أن الناس يحبون من يجاهد في سبيل الله مخلصًا ويرفع شعار الإسلام، ولكن

وقعت الفأس في الرأس

وفازت حماس وتم فرز الأصوات على شاشة الجزيرة!! وأعلن قريع عن نيته الاستقالة قبل ظهور النتائج النهائية، وبدأت فتح تدق طبولها.

إلى ماذا وصلنا؟

سلطة محتلة، تبيع أرضها ودينها مقابل رواتب الموظفين، حارسة لأمن يهود..لا تملك من أمرها شيئًا
أنشأها الكفار لخدمة أهدافهم

لماذا يا حماس تتولين هكذا سلطة ؟!!

جاؤوا بإخواننا المسلمين الذين ضحوا ليكونوا الأداة الجديدة بأيدي الكفار من أجل تصفية فلسطين تحت مسميات جديدة، بعدما أفقدت حماس سلطة فتح تأثيرها في الشارع، وزعزعت مصداقيتها فأصبحت عاجزة عن إكمال المشوار..

لماذا يا حماس ؟!

أتوا بها قوية لتواصل المشوار وبكل أسف!


إن كل ما تقوم به حماس من أفعال مخالفة للشرع بداهة، ولا تحتمل التأويل هو حرام وسيظل حرامًا مهما تم تغليفه بالواقعية والظروف!


إذا كانت حماس غير قادرة على الاستمرار في مشوار المقاومة .. فلتترك الساحة بهدوء دون تنازلات كتنازلات منظمة التحرير عن الدين والأرض.

ولتسلم القضية للأجيال القادمة .. ورحم الأمة مليئ فكما جاءات حماس يأتي غيرها

فيستمر من يستمر ... ويسقط من يسقط

فالإسلام أولاً وأخيرًا


ولنتذكر أن حصر القضية في الفلسطينين هو استمرار للتدليس على الأمة، واستمرار لنهج أراده الكفار عندما أنشأوا منظمة التحرير ودعموها وجعلوها ممثلاً شرعيًا ووحيدًا !


ولنتذكر أن مشكلة فلسطين هي جزء من مشكلة أكبر منها .. ولا تحل مشكلة فلسطين إلا بحل المشكلة الأصلية..


وأختم بإعلان براءتي من هذه الأفعال، فأبرأ إلى الله من حماس في هذه التصرفات

( وليس من حماس كحماس)


في سعيها للعيش بسلام مع اسرائيل
وفي سعيها للتفاوض مع اسرائيل بوسطاء ودون وسطاء
وفي موالاتها لروسيا ذباحة الشيشان
وفي ثنائها على بوش زعيم الكفار الصليبيين
وفي تعاملها مع الاتفاقيات الخيانية تحت ذريعة الواقعية
وفي دخولها مجلس الضرار التشريعي
وفي عدم عزمها الحكم بما انزل الله
وفي تبنيها لافكار الكفر مثل الديمقراطية والحريات
وفي مناداتها بقرارات الشرعية الدولية الكفرية
وفي خذلانها لاخواننا المجاهدين في الشيشان
وفي اعطائها الثقة للعميل ابو مازن
وفي منا داتها بحكومة وحدة وطنية مع العلمانيين
وفي عزمها دخول منظمة التحرير
وفي عزمها عقد اتفاق سلام طويل الامد مع اليهود ( سلام عادل)
وفي سيرها في خارطة الطريق
وفي قبولها بالـ 67 ونسيان باقي فلسطين
وفي تفاوضها مع الكفار المجرمين الامريكان و الاوربيين
وفي سكوتها وأبناءنا يقصفون
وفي تصريحهم أنهم لا يتمنون إلقاء اليهود في البحر
وفي قول كبيرهم أن يديه نظيفتان ! ولا يبارك لابنه الاستشهاد
وفي تبريرهم لمنظمة التحرير خيانتها ، وفي موالاتها
وفي قولهم أنهم سيصنعون السلام مع إسرائيل على مراحل
وفي اعتبار ما تفعله المجرمة روسيا (إخوان حماس) بالشيشان مسألة داخلية
وفي تعزيتهم للنصارى والاحتفال بإعيادهم وتوزيع الهدايا ولبس بابانويل
وفي وصف النصاري بالإخوة
وفي زيارتهم وتهنئتهم للكتائب ( المسئولة عن مذبحة صبرا وشاتيلا في لبنان)..


أخوكم

صدق من قال حماس ولدت بالشيخ أحمد ياسين والرنتيسي وماتت بموتهما رحمهما الله


ولقد حدث مع الرسول صلى الله عليه وسلم أن الكفار حاولوا ايصاله للحكم دون وصول المبدأ فرفض رفضًا عنيفاً، فهم أرادوا وصول شخص مسلم لا وصول الإسلام.
صح لسانك يا أبو زكريا

دعهم يرموني إلى كوكب آخر أو يضعوني في جوف الأرض أو يعذبوني أو يشردوني أو يقتلوا أهلي لن أتنازل عن دين منّه الله عليّنا وعن عقيدة أمرنا الله بها بالولاء له سبحانه وبرسوله وبالمسلمين والبراءة التامة لكل من عادى الله ورسوله

لم ولن نقف ضد أخٍ لنا مسلم ولن نداهن ونحابي من أعلنوا الحرب على الله ورسوله

ألا يكفي ما قاله وزير الثقافة أبو السيح (نسيت اسمه الأول) عن "نحن لسنا بطالبان نمنع السينما.." وما إلى هنالك من تخبيص ثم يأتي خالد مشعل ويقول حماس هي الابن الروحي للخميني ..

فأي استحقار لأخيه المسلم وأي محاباة لعدو الإسلام !!!!!!!!

جزاك الله خيراً أخي سائر، ولكن قل لي رجاء، حسب تعريفك، أليس وضع المسلمين في العالم كله مداهنة لأعداء الله ورسوله إلا ما ندر من بعض الحالات...

يا أخي أنت تعلم أن المسلمين مستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، ولن يصلح الله أحوالنا فجأة أو بين ليلة وضحاها... ها هي حماس المجاهدة، بجهادها وقتالها وصلت لقلوب الشعب الفلسطيني المسلم، وما الضير في استخدام المنابر المتاحة لابداء الرأي المقاوم، يعني إذا قلت لك الآن، لديك فرصة للتكلم عن الجهاد والممانعة للمشروع الاسرائيلي الأمريكي في المنطقة عبر إذاعة كذا، أو كنت لترفض... ألم يستفد النبي صلى الله عليه وسلم من حماية عمه الكافر لتبليغ الدعوة...

اقرأوا السيرة جيداً، حتى تخرجوا بالأحكام الفقهية الواقعية، ودعك من التشنين بكلام مشعل في الخميني، فأنا متأكد أن الكلام مجتزأ وأنه لم يرد ما تكتب...



لكن حريُّ لهذا الشعب الصامد والحكومة الصامدة أن تصبر وتحتسب أمرها لله تعالى وتطلب العون من أخوة العقيدة ولو في السر فهذا أفضل لها من أن تحابي أعداء الإسلام


لو أرادت حماس المحاباة لاندلقت عليها الأموال من كل حدب وصوب، كل ما تعانيه اليوم هو بسبب إصرارها على موقف الجهاد والمقاومة...

أما الأخ أبو زكريا، فقد قال:


إن الإسلام أيها الإخوة هو أغلي ما نملك، فهو النور الذي نسير على هداه في هذه الحياة الدنيا، فالمساس بالمبدأ شيء خطير، وهو ضياع وانحراف ما بعده انحراف، فالأرض وكل شيء دون هذا المبدأ العظيم.

وإن أي حزب عامل يتعرض لخطرين عظيمين، الخطر الأول هو الخطر المبدئي وأعني به التنازل ولو قليلاً عن مفاهيم المبدأ أو أساسياته في سبيل تحقيق نتائج أو تحت ضغط الواقع، وهذه تعتبر قاصمة الظهر.

أسألك أخي ما هو المبدأ الشرعي الذي مسته حماس فانجرفت في هاوية سحقية؟؟



حركة حماس حركة إسلامية واقعية ( حسب ما صرحت)، والواقعية ضد المبدئية

الحقيقة أني استغربت هذه الجملة كثيراً، فالاسلام دين يتعامل مع كل أموره بواقعية، وأكبر مثال على ذلك هو أحكامنا الشرعية الفقهية... ولكن يجب أن تفرق بين المبدئية في مسائل العقيدة الجوهرية التي لا يمكن لأحد أن يحابيها والواقعية المرنة في الأحكام الفقهية... ولولا ذلك لما رأيت اختلاف الفقهاء رحمهم الله تعالى في المسائل الفرعية...



ومن قبل حذروها من دخول المجالس الشركية.

هل يمكن أن تحدد لنا كيف استدللت على شركيتها بالله؟



سلطة محتلة، تبيع أرضها ودينها مقابل رواتب الموظفين، حارسة لأمن يهود..لا تملك من أمرها شيئًا
أنشأها الكفار لخدمة أهدافهم
كيف وصلت إلى هذه النتيجة، ونحن لم نر تنازلاً من حماس إلى الآن، أتعلم الغيب؟؟؟؟ معاذ الله...


وأختم بإعلان براءتي من هذه الأفعال، فأبرأ إلى الله من حماس في هذه التصرفات

بدل أن تسدد إخوانك، تبرأ منهم، ليتك تعطيني الدليل الشرعي على فعلك هذا...

اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله

وأخيراً أختم فأقول، نحن لسنا شطاراً إلا في الكلام على بعضنا البعض، وليت الذين يتشدقون بالكلام قاموا بعشر معشار ما قامت به حماس في ساحات الجهاد، وليت الذين يتشدقون قدموا لنا الدليل الصالح والصورة الحقيقية الواقعية لمشاريعهم التي تقوم من فشل لتقع في فشل أكبر منه...
ليس من العيب مراجع الذات...

من أين تريدون أن يتحدث خالد مشعل أو قيادات حماس ؟

هل من قطر التي اشترطت عليهم عدم التصريح على أراضيها أم من الأردن التي طردتهم؟

أم من الخليج العربي الذي يطبق على حماس حصاراً إعلامياً لا يقل درجة عن حصار الاحتلال الصهيوني؟

ما لكم كيف تحكمون؟؟!!!! ... لست فلسطينياً ولست حماسياً ولست إخوانياً حتى ولكن قليل من الإنصاف يا شباب ...

في الوقت الذي تخلى الجميع عن حماس فتحت روسيا وإيران وسوريا ذرايعها لهم ... وهم في أمس الحاجة إلى حاضن سياسي،

وأقول هنا .. حاضن سياسي وليس عقائدي ... فهل من الكياسة والعقل والحكمة أن يرفضوا كل هذا ويلجأوا إلى الجبال أو البحار للتحدث من هناك حيث لا يسمعهم أحد؟؟!!!!

أرى والله أعلم أن وضع حماس مختلف عن باقي الحركات الاسلامية فهي في جهاد ومقاومة منذ ولدت وهذا منهجها ولا أرى أنها حادت عن هذا التوجه أما بالنسبة لموضوع مشاركتها بالانتخابات فهذا أمر أخر حيث أنها كانت مطالبة بالدخول بهذه الانتخابات من قبل الشعب الفلسطيني نفسه نظراً للحال الذي وصلت إليه السلطة وفتح من الفساد والتفريط والتنازلات لذا فالقياس هنا مختلف كما هو وضع الحركة والظروف التي تمر بها الآن ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السـلام عليكـم ورحمة الله وبركاته ،،

أخي الكريم / الحسني

ليست القضية حماس، وليست القضية فلسطين بقدر ما هي القضية الإسلام، وعلى هذا يوضع الجميع على ميزان الإسلام مهما كان حجمهم.

ولا أحب أن يكون الموضوع هو تسليط الضوء على أخطاء حماس، ولا أحب أن يبدو كالجلد في حماس، ولكن يحتّم علينا الإسلام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى لو كان من في الصورة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.


سألتني:


أسألك أخي ما هو المبدأ الشرعي الذي مسته حماس فانجرفت في هاوية سحقية؟؟

بناء على قولي

إقتباس:

إن الإسلام أيها الإخوة هو أغلي ما نملك، فهو النور الذي نسير على هداه في هذه الحياة الدنيا، فالمساس بالمبدأ شيء خطير، وهو ضياع وانحراف ما بعده انحراف، فالأرض وكل شيء دون هذا المبدأ العظيم.

وإن أي حزب عامل يتعرض لخطرين عظيمين، الخطر الأول هو الخطر المبدئي وأعني به التنازل ولو قليلاً عن مفاهيم المبدأ أو أساسياته في سبيل تحقيق نتائج أو تحت ضغط الواقع، وهذه تعتبر قاصمة الظهر.



ما خططته أنا خط عام وهو أن خطر التنازل عن فكرة الحزب أو الحركة أو عن جزء منها مقابل النتائج خطر عظيم، وفد حصل ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه كفار قريش أن يجعل لهم مجلسًا وللمسلمين المستضعفين مجلسًا آخر وعندها سيجلسون معه ويؤمنون، فرفض الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنهم يريدون منه أن يتنازل عن ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، (إنما المؤمنون اخوة)، فمقابل مفهوم واحد من مفاهيم الإسلام كان إيمان صناديد قريش!! وكان الموقف المبدئي من الرسول صلى الله عليه وسلم.

واليوم إخواننا في حماس ضربوا سرعة قياسية في التعاطي مع الواقع الفاسد والسير فيه، بعدما ضربوا رقمًل قياسيًا في إرهاب اليهود!


فمثل هذه الأفعال والتي وضعتها في مشاركتي السابقة انحراف واضح عن التقيد بالمبدأ مقابل الوصول لنتائج



في سعيها للعيش بسلام مع اسرائيل
وفي سعيها للتفاوض مع اسرائيل بوسطاء ودون وسطاء
وفي موالاتها لروسيا ذباحة الشيشان
وفي ثنائها على بوش زعيم الكفار الصليبيين
وفي تعاملها مع الاتفاقيات الخيانية تحت ذريعة الواقعية
وفي دخولها مجلس الضرار التشريعي
وفي عدم عزمها الحكم بما انزل الله
وفي تبنيها لافكار الكفر مثل الديمقراطية والحريات
وفي مناداتها بقرارات الشرعية الدولية الكفرية
وفي خذلانها لاخواننا المجاهدين في الشيشان
وفي اعطائها الثقة للعميل ابو مازن
وفي منا داتها بحكومة وحدة وطنية مع العلمانيين
وفي عزمها دخول منظمة التحرير
وفي عزمها عقد اتفاق سلام طويل الامد مع اليهود ( سلام عادل)
وفي سيرها في خارطة الطريق
وفي قبولها بالـ 67 ونسيان باقي فلسطين
وفي تفاوضها مع الكفار المجرمين الامريكان و الاوربيين
وفي سكوتها وأبناءنا يقصفون
وفي تصريحهم أنهم لا يتمنون إلقاء اليهود في البحر
وفي قول كبيرهم أن يديه نظيفتان ! ولا يبارك لابنه الاستشهاد
وفي تبريرهم لمنظمة التحرير خيانتها ، وفي موالاتها
وفي قولهم أنهم سيصنعون السلام مع إسرائيل على مراحل
وفي اعتبار ما تفعله المجرمة روسيا (إخوان حماس) بالشيشان مسألة داخلية
وفي تعزيتهم للنصارى والاحتفال بإعيادهم وتوزيع الهدايا ولبس بابانويل
وفي وصف النصاري بالإخوة
وفي زيارتهم وتهنئتهم للكتائب ( المسئولة عن مذبحة صبرا وشاتيلا في لبنان)..



تأملها جيدًا أخي الكريم، فالحق حق ولو جاء من فقير، والباطل باطل ولو جاء من سفير

ثم ألم تقرأ أخي الكريم التقارير الأمريكية السرية والعلنية حول احتواء الحركات الإسلامية!!

ثم ألم تعلم حماس أن هذه السلطة سلطة لا حول لها ولا قوة وأنها قائمة على الدعم الغربي جملة وتفصيلاً !!




يُتبع غن شاء الله ..

وسألتني أخي الكريم عن الواقعية

Rplace("المـــصــــــدر");
splitString("الْوَاقِعِيَّة : مَذْهَب يَجْعَل لِلْواقِع وَظَاهِر الطَّبِيعَة وَالْحَياة الْاعْتِبَار الْأَوَّل");

الواقعية تطلق ويراد بها أمرين، الأمر الأول العملية التي ضد الخيالية، والثاني مَذْهَب يَجْعَل لِلْواقِع وَظَاهِر الطَّبِيعَة وَالْحَياة الْاعْتِبَار الْأَوَّل.

والإسلام دين عملي أحكامه تعالج وقائع حية وأمور واقعة ولا كلام، وللك يجب ألا يبقى نظريًا في الكتب يجب أن يطبق تطبيقًا كاملاً في حياة المسلمين.


أما المعنى الثاني وهو المشهور وهو جعل الواقع مصدر التفكير لا موضع التفكير، بمعنى أن الواقع له الاعتبار الأول بمعنى أن الواقع هو الذي يوحي بالمعالجات.


وإخواننا في حماس عندما يضربون صفحًا عن أحكام شرعية عظيمة، ويصرحون بأنهم لن يحكموا بالإسلام مثلاً مقابل الوصول للسلطة الخائبة، ويصرحون في هذه اللحظات بالذات بأن حماس حركة سياسية واقعية، فإنهم يقصدون المعنى الثاني القبيح، وأعمالهم على الأرض لا تؤكد إلا ذلك.


اللهم أرشد إخواننا وألهمهم كا ما فيه رضاك


يُتبع إن شاء الله تعالى

سألتني أخي الكريم:


هل يمكن أن تحدد لنا كيف استدللت على شركيتها بالله؟


بناء على قولي :

ومن قبل حذروها من دخول المجالس الشركية.




هذه المجالس أهم أعمالها، بل وعملها الأساسي هو التشريع، ومقياس أخذ الحكم ورده في هذه المجالس هو رأي الأكثرية!! وليس كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مع أن الآيات الكثيرة والأحاديث تجعل الأخذ والرد بناء على الكتاب والسنة لا على عدد الناس، أما الشورى فهي في المباحات فقط فقط، وفي الشورى ليس دائمًا رأي الأكثرية هو المعتمد بالمناسبة.

وكفى بهذه دليل على شركيتها ..

إن أردت التفصيل في هذا الموضوع فعلى الرحب والسعة أخي الكريم




ثم سألتني

كيف وصلت إلى هذه النتيجة، ونحن لم نر تنازلاً من حماس إلى الآن، أتعلم الغيب؟؟؟؟ معاذ الله...


بناء على قولي :
سلطة محتلة، تبيع أرضها ودينها مقابل رواتب الموظفين، حارسة لأمن يهود..لا تملك من أمرها شيئًا
أنشأها الكفار لخدمة أهدافهم


لم أقصد بهذا الكلام حكومة حماس أخي الكريم، ولكن أقصد السلطة كسلطة من قبل أن تتولاها حماس، ولكن تولي حماس للسلطة لا يغير من كونها مشروع استعماري (أي السلطة) لا تملك من أرها شيئًا، رواتب الموظفين فيها بمقابل الله يعلمه.

وتصريحات حماس حول المبادرة العربية، وحول لن نعترف بدون مقابل! خطيرة جدًا




بدل أن تسدد إخوانك، تبرأ منهم، ليتك تعطيني الدليل الشرعي على فعلك هذا...

هل تقصد أخي الكريم الدليل الشرعي على جواز أو وجوب التبرأ من الأفعال المخالفة للشرع ضرورة؟





وأخيراً أختم فأقول، نحن لسنا شطاراً إلا في الكلام على بعضنا البعض

إذا كان الكلام فيما بين المسلمين أمرًا بالمعروف ونهيًا عن المنكر الصريح، فهذا أمر مدحه الله تعالى، أما مسألة ماذا فعلت وما شاكل ذلك .. فإن هذا لا يعني ألا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ولو جئنا البارحة من المريخ فقط، وهذا لا يعني أننا لا نقوم بشئ.


أخوك// أبو زكريا.