no saowt
12-31-2002, 05:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إنها ذكريات .. تصطدم في أرجاء خاطري ...
ذكريات .. تجر جفوني الى عنان حاجبيّ .. كي لا تستر عينيّ يالليل ..
ذكريات .. تفطر لها قلبي .. وأنّتْ بها جوارحي ..
عندما كنت .. ماذا ؟؟؟؟ .. كنت ...
لا ...
بل لا زلت ..
أنا أركض سريعا .. عجلا ... وتكاد قدماي أن تسبق الريح ...
أركض .. ولكن الى أين ..؟ أركض .. نحو خيال .. مُتَوَرِّكٍ في ذهني ..
اوووه .. كفانا مقدمات ..
هاأنا ألهث سريعا .. وراء ذلك العمل ..
لقد ذهبت الى .. مكان بعيد .. ربما خلف الجبل ..
ربما اقفلت غرفتي عليّ ..
ربما أطفأت الانوار ..
وأنا اعتقد .. أنني قد استخفيت ..
واختبأت ..
وبدأت المحركات تعمل ... وبدأت الآلات تسرع ..
وقلبي معها ينبض ...
كفا لقد آذيتني يا قلبي ... !!
كفاك حراكاً .. !!!
بدأت أهدده ... يا قلب : اسكن !!!
يا قلب سأخرجك من صدري ..!!!
لكنه لا يستجيب .. !!!
مالك يا قلب .. ؟؟؟؟
ما هي مشكلتك ... ؟؟؟
وهو صامت لا يتكلم ..
فقط أراه ... يتنفس الصعداء .. ويهتز ..
قلت له : سوف أتركك الآن .. وآتي اليك بعد قليل .. أنت لاتريد أن تقول ماذا بك ..
وعدت الى عملي الخبيث ...
اوووه ..
إنه الباب يتحرك ..
الحمدلله .. انها الريح ..
ومع ذلك انا متأكد أني أقفلته ...
هيا عد الى عملك ...
آآآه .. لقد نسييت ... هذا قلبي ما زال يرتعد ..
ذهبت اليه .. أبحث عن نافذة على جدرانه ...
أريد أن أنظر من خلالها .. لأعرف ماذا به .. ما الذي ارقه ..
الى أن رأيته فجأة .. وقد خرج منه ..
ذلك الطفل الصغير .. !!
خرج طفل بريء .. جميل .. !!!
سألته ما اسمك .. ؟؟
قال أنا الايمان ... !!!!!!
أنا كنت أعيش في هذا البيت ...
الى أن أتى .. طفل آخر .. لكنه ليس بطفل انه .. شيطان صغير ..
وانا اذهل منه .. وأراه يكبر بسرعة .. ويحتل أجزاء من بيتي ..
ومن ثم طردني ... وأنا أبكي ... ضربني وأخرجني ...
فاستيظت فجأأأأأأة .... !!!!!
علمت ماذا أفعل أنا ..... علمت ماهذه الصجة التي في قلبي ...
انه صراع الايمان .. مع الغفلة والعصيان ...
وأنا قد لهوت بعيدا ... وأنا الذي أدخلتهما الى قلبي ..
فوا قلباااااه ... ما فعلت ..
أرجوكم اريد العودة ... قالها الطفل الصغير .. والعبرة تخنقه ..
فشمرت عن ساعداي ... وقلت : لا تقلق .. انا تسببت بطردك .. وأنا الذي سيدخلك ...
نفضت .. الغبار الذي عليّ ...
غبار المعصية ... غبار الغفلة ...
انتبهت .. الى يداي ... ماذا اقترفت ...
نسيت .. أن الهي ينظر اليّ ...
نسيت أن النار أمامي ...
نسيت ان الشيطان توعدني ....
كنت أظن أني .. ذكي بهذا العمل ...
كنت أنكح يدي ... !!!
بسببها كدت أفقد حبيبي ... وهو إيماني ..
بسرعة .. أدخلت الطفل الصغير الى قلبي ...
وطردت ذلك الشيطان ... واغتسلت .. وصليت ..
وصليت ركعتين ... ودعوت الله أن يعينني على ترك ما آنا عليه ...
( فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين )
اخوكم في الله
ابوالزبيرالاثري
إنها ذكريات .. تصطدم في أرجاء خاطري ...
ذكريات .. تجر جفوني الى عنان حاجبيّ .. كي لا تستر عينيّ يالليل ..
ذكريات .. تفطر لها قلبي .. وأنّتْ بها جوارحي ..
عندما كنت .. ماذا ؟؟؟؟ .. كنت ...
لا ...
بل لا زلت ..
أنا أركض سريعا .. عجلا ... وتكاد قدماي أن تسبق الريح ...
أركض .. ولكن الى أين ..؟ أركض .. نحو خيال .. مُتَوَرِّكٍ في ذهني ..
اوووه .. كفانا مقدمات ..
هاأنا ألهث سريعا .. وراء ذلك العمل ..
لقد ذهبت الى .. مكان بعيد .. ربما خلف الجبل ..
ربما اقفلت غرفتي عليّ ..
ربما أطفأت الانوار ..
وأنا اعتقد .. أنني قد استخفيت ..
واختبأت ..
وبدأت المحركات تعمل ... وبدأت الآلات تسرع ..
وقلبي معها ينبض ...
كفا لقد آذيتني يا قلبي ... !!
كفاك حراكاً .. !!!
بدأت أهدده ... يا قلب : اسكن !!!
يا قلب سأخرجك من صدري ..!!!
لكنه لا يستجيب .. !!!
مالك يا قلب .. ؟؟؟؟
ما هي مشكلتك ... ؟؟؟
وهو صامت لا يتكلم ..
فقط أراه ... يتنفس الصعداء .. ويهتز ..
قلت له : سوف أتركك الآن .. وآتي اليك بعد قليل .. أنت لاتريد أن تقول ماذا بك ..
وعدت الى عملي الخبيث ...
اوووه ..
إنه الباب يتحرك ..
الحمدلله .. انها الريح ..
ومع ذلك انا متأكد أني أقفلته ...
هيا عد الى عملك ...
آآآه .. لقد نسييت ... هذا قلبي ما زال يرتعد ..
ذهبت اليه .. أبحث عن نافذة على جدرانه ...
أريد أن أنظر من خلالها .. لأعرف ماذا به .. ما الذي ارقه ..
الى أن رأيته فجأة .. وقد خرج منه ..
ذلك الطفل الصغير .. !!
خرج طفل بريء .. جميل .. !!!
سألته ما اسمك .. ؟؟
قال أنا الايمان ... !!!!!!
أنا كنت أعيش في هذا البيت ...
الى أن أتى .. طفل آخر .. لكنه ليس بطفل انه .. شيطان صغير ..
وانا اذهل منه .. وأراه يكبر بسرعة .. ويحتل أجزاء من بيتي ..
ومن ثم طردني ... وأنا أبكي ... ضربني وأخرجني ...
فاستيظت فجأأأأأأة .... !!!!!
علمت ماذا أفعل أنا ..... علمت ماهذه الصجة التي في قلبي ...
انه صراع الايمان .. مع الغفلة والعصيان ...
وأنا قد لهوت بعيدا ... وأنا الذي أدخلتهما الى قلبي ..
فوا قلباااااه ... ما فعلت ..
أرجوكم اريد العودة ... قالها الطفل الصغير .. والعبرة تخنقه ..
فشمرت عن ساعداي ... وقلت : لا تقلق .. انا تسببت بطردك .. وأنا الذي سيدخلك ...
نفضت .. الغبار الذي عليّ ...
غبار المعصية ... غبار الغفلة ...
انتبهت .. الى يداي ... ماذا اقترفت ...
نسيت .. أن الهي ينظر اليّ ...
نسيت أن النار أمامي ...
نسيت ان الشيطان توعدني ....
كنت أظن أني .. ذكي بهذا العمل ...
كنت أنكح يدي ... !!!
بسببها كدت أفقد حبيبي ... وهو إيماني ..
بسرعة .. أدخلت الطفل الصغير الى قلبي ...
وطردت ذلك الشيطان ... واغتسلت .. وصليت ..
وصليت ركعتين ... ودعوت الله أن يعينني على ترك ما آنا عليه ...
( فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين )
اخوكم في الله
ابوالزبيرالاثري