سعد بن معاذ
04-27-2006, 09:44 PM
تقرير أمني سعودي يدعو للحوار مع إيران
الرياض - رويترز - إسلام أون لاين.نت/ 10-4-2006
الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-04/10/images/pic11b.jpg
اقرأ أيضا:
إيران.. التقدم إقليميا على بساط التشيع
دعا تقرير أمني سعودي السلطات في المملكة إلى إجراء محادثات مع إيران لوقف تدخلها في العراق، كما طالبها بالتحرك لتفادي تقسيم بلاد الرافدين من خلال الضغط ضد أي انسحاب مبكر للقوات الأمريكية.
وقال نواف عبيد المستشار الأمني للحكومة السعودية في تقريره حول السياسة التي يجب أن تتبناها السعودية إزاء الموقف في العراق: "لقد حان الوقت الآن لبدء حوار مع طهران وتوضيح أن المملكة على وعي بأنشطتهم (الإيرانيين) السرية في العراق".
وحذّر من أن "طهران ترى الآن فرصة متاحة لتحقيق واحد من أهم أهداف تجربة الثورة الإيرانية.. ألا وهو تصدير الثورة.. وببساطة أكبر تريد توسيع نطاق الإسلام الشيعي".
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-04/10/images/pic11a.jpg
وكتب عبيد أنه "على القيادة السعودية أن تذكر بلا لبس ولا غموض أنه ما لم يتم كبح جماح هذه الأنشطة فستضطر إلى بحث تنفيذ برنامج لها هي الأخرى في العلن والسر".
وأكد التقرير الأمني أن الحوار مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي وقادة الحرس الثوري فقط هو الذي يمكن أن يسفر عن نتائج، بحسب تقرير لرويترز اليوم الإثنين 10-4-2006.
"تحييد التدخل الإيراني"
علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية
وفي مسعى لإيصال رسالة إقليمية قوية تخفف من حالة الاحتقان بين السنة والشعية في العراق، حثّ التقرير الأمني السعودية على دعوة المرجع الشيعي العراقي البارز آية الله علي السيستاني الذي يُجِلّه أيضًا الشيعة السعوديون، لزيارة الأماكن المقدسة في المملكة.
وطالب المستشار الأمني السعودي الرياض بالعمل على تفادي تقسيم العراق بالضغط ضد أي انسحاب مبكر للقوات الأمريكية.
وقال: "قد تكون الحرب الأهلية أمرًا محتومًا"، معتبرًا أن مثل ذلك التطور سيكون له أخطر التداعيات على المنطقة بأسرها، ولا سيما السعودية التي تشترك في أطول حدود دولية مع العراق.
وشدّد على أنه على المملكة أن تحاول تعزيز عراق مستقر وموحّد، قائلاً: "السعودية لديها مصلحة ثابتة في الحفاظ على وحدة أراضي العراق وضمان حقوق السنة في بلد يهيمن عليه الشيعة".
ورأى عبيد أنه يمكن للسعودية أن تخفف الأزمة في العراق بتحسين الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن عمليات المسلحين العراقيين، من أجل "تحييد التدخل الإيراني".
وحذّر التقرير الأمني السعودي من أن الانسحاب الأمريكي قبل الأوان سيعجل بالحرب الأهلية وانحلال العراق الفوري.
وطالب الرياض بضرورة العمل على استخدام نفوذها في واشنطن لمنع اتخاذ هذا الإجراء، وبضرورة أن تشرع في إجراء محادثات مع إيران.
وقال عبيد: إن السعودية التي تُعَدّ أكبر دائن للعراق، يجب أيضًا أن تبدأ محادثات لإسقاط ما يقدر بنحو 32 مليار دولار من الديون.
واعتبر أن هذه الخطوة ستكون بمثابة رسالة قوية بأن المملكة لا تنطلق في تحركاتها من مصالح طائفية، بل من مصلحة العراق والمنطقة ككل.
وصيغ التقرير الأمني السعودي الذي نشره مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرًّا له، بعد مقابلات أجريت مع عشرات المسئولين العسكريين ومسئولي استخبارات في المنطقة، ومحادثات عديدة مع مسئولين إيرانيين.
"حرب أهلية"
وتزامن هذا التقرير مع وصف الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية في تعليقات نشرتها وسائل الإعلام الحكومية الأحد 9-4-2006 العنف الجاري في العراق بأنه "حرب أهلية".
ويخشى محللون أن يمتد التوتر بين السنة والشيعة والأكراد في العراق إلى السعودية التي تتبع المذهب السني، فيما يتهم بعض الشيعة المملكة بتقييد حريتهم.
وتنفي إيران أي تدخل لها في العراق، وأعلنت موافقتها على إجراء محادثات مع الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في بلاد الرافدين.
وزاد التوتر بين السعودية وإيران بعد الثورة الإيرانية عام 1979، غير أن العلاقات أصبحت أكثر استقرارًا منذ عدة سنوات.
المصدر
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-04/10/article11.shtml
الرياض - رويترز - إسلام أون لاين.نت/ 10-4-2006
الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-04/10/images/pic11b.jpg
اقرأ أيضا:
إيران.. التقدم إقليميا على بساط التشيع
دعا تقرير أمني سعودي السلطات في المملكة إلى إجراء محادثات مع إيران لوقف تدخلها في العراق، كما طالبها بالتحرك لتفادي تقسيم بلاد الرافدين من خلال الضغط ضد أي انسحاب مبكر للقوات الأمريكية.
وقال نواف عبيد المستشار الأمني للحكومة السعودية في تقريره حول السياسة التي يجب أن تتبناها السعودية إزاء الموقف في العراق: "لقد حان الوقت الآن لبدء حوار مع طهران وتوضيح أن المملكة على وعي بأنشطتهم (الإيرانيين) السرية في العراق".
وحذّر من أن "طهران ترى الآن فرصة متاحة لتحقيق واحد من أهم أهداف تجربة الثورة الإيرانية.. ألا وهو تصدير الثورة.. وببساطة أكبر تريد توسيع نطاق الإسلام الشيعي".
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-04/10/images/pic11a.jpg
وكتب عبيد أنه "على القيادة السعودية أن تذكر بلا لبس ولا غموض أنه ما لم يتم كبح جماح هذه الأنشطة فستضطر إلى بحث تنفيذ برنامج لها هي الأخرى في العلن والسر".
وأكد التقرير الأمني أن الحوار مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي وقادة الحرس الثوري فقط هو الذي يمكن أن يسفر عن نتائج، بحسب تقرير لرويترز اليوم الإثنين 10-4-2006.
"تحييد التدخل الإيراني"
علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية
وفي مسعى لإيصال رسالة إقليمية قوية تخفف من حالة الاحتقان بين السنة والشعية في العراق، حثّ التقرير الأمني السعودية على دعوة المرجع الشيعي العراقي البارز آية الله علي السيستاني الذي يُجِلّه أيضًا الشيعة السعوديون، لزيارة الأماكن المقدسة في المملكة.
وطالب المستشار الأمني السعودي الرياض بالعمل على تفادي تقسيم العراق بالضغط ضد أي انسحاب مبكر للقوات الأمريكية.
وقال: "قد تكون الحرب الأهلية أمرًا محتومًا"، معتبرًا أن مثل ذلك التطور سيكون له أخطر التداعيات على المنطقة بأسرها، ولا سيما السعودية التي تشترك في أطول حدود دولية مع العراق.
وشدّد على أنه على المملكة أن تحاول تعزيز عراق مستقر وموحّد، قائلاً: "السعودية لديها مصلحة ثابتة في الحفاظ على وحدة أراضي العراق وضمان حقوق السنة في بلد يهيمن عليه الشيعة".
ورأى عبيد أنه يمكن للسعودية أن تخفف الأزمة في العراق بتحسين الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن عمليات المسلحين العراقيين، من أجل "تحييد التدخل الإيراني".
وحذّر التقرير الأمني السعودي من أن الانسحاب الأمريكي قبل الأوان سيعجل بالحرب الأهلية وانحلال العراق الفوري.
وطالب الرياض بضرورة العمل على استخدام نفوذها في واشنطن لمنع اتخاذ هذا الإجراء، وبضرورة أن تشرع في إجراء محادثات مع إيران.
وقال عبيد: إن السعودية التي تُعَدّ أكبر دائن للعراق، يجب أيضًا أن تبدأ محادثات لإسقاط ما يقدر بنحو 32 مليار دولار من الديون.
واعتبر أن هذه الخطوة ستكون بمثابة رسالة قوية بأن المملكة لا تنطلق في تحركاتها من مصالح طائفية، بل من مصلحة العراق والمنطقة ككل.
وصيغ التقرير الأمني السعودي الذي نشره مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرًّا له، بعد مقابلات أجريت مع عشرات المسئولين العسكريين ومسئولي استخبارات في المنطقة، ومحادثات عديدة مع مسئولين إيرانيين.
"حرب أهلية"
وتزامن هذا التقرير مع وصف الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية في تعليقات نشرتها وسائل الإعلام الحكومية الأحد 9-4-2006 العنف الجاري في العراق بأنه "حرب أهلية".
ويخشى محللون أن يمتد التوتر بين السنة والشيعة والأكراد في العراق إلى السعودية التي تتبع المذهب السني، فيما يتهم بعض الشيعة المملكة بتقييد حريتهم.
وتنفي إيران أي تدخل لها في العراق، وأعلنت موافقتها على إجراء محادثات مع الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في بلاد الرافدين.
وزاد التوتر بين السعودية وإيران بعد الثورة الإيرانية عام 1979، غير أن العلاقات أصبحت أكثر استقرارًا منذ عدة سنوات.
المصدر
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2006-04/10/article11.shtml