هذه القصة رواها الشيخ ابو بكر الجزائري منذ سنوات

رافضي هداه الله بسبب رؤيا رآها

يقول الذي كان رافضياً : -

رأيت فيما يرى النائم ,,, يوم القيامة ,,, والحشر ,,, والناس عطشى ,, وإذ بي أرى الصحابة يسقون الناس ,, فرأيت أبا بكر الصديق رضي الله عنه يسقي الناس فتركته ولم أشرب منه ,, ثم رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسقي الناس فصددت عنه ولم أشرب منه ,, ثم رأيت عثمان بن عفان رضي الله عنه يسقي الناس فتركته ولم أشرب منه ,, ثم رأيت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يسقي الناس فاقتربت منه ليسقيني ,,

فقال لي علي بن أبي طالب : ألم ترى أبا بكر الصديق يسقي الناس ؟؟

قلت بلى ؟؟

قال : ألم ترى عمر بن الخطاب يسقي الناس ؟؟

قلت بلى

قال : ألم ترى عثمان بن عفان يسقي الناس ؟؟

قلت بلى ,,

قال : فلما لم تشرب منهم ؟؟

قلت : لا أريد أشرب منهم ,, فأنت خير منهم وهم( وقال فيهم قول الرفضة )

قال ( صاحب الرؤيا ) فما كان من علي بن أبي طالب الا أن غضب مني ولطمني لطمة شديدة على وجهي

فأفقت على الفور من نومي ,,,

ووضعت يدي على فمي ,,

وهنا حدث ما لم أكن أتصوره أبداً ,,

إذ أنني وجد قطرات من الدم تسيل من فمي من أثر تلك اللطمة

فأدركت أن ما أنا عليه من دين ما هو الا باطل

وتبت الى الله ,,, وتركت دين الرافضة




سعد بن معاذ

سبحان الله.......