من هناك
04-27-2006, 01:43 AM
الرسوم المتحركة: طفولة أخرى و"ملجأ" من قرف واقع جاهز للانفجار!!
http://www.almoustaqbal.com/issues/images/2249/C14N1.jpg
أن تكون محامياً، على سبيل المثال، أو رجل أعمال، أو ناشطاً في أحد الأحزاب أو مجادلاً بارعاً في السياسة.. وتمارس هواية "محظورة"، فلكل منا خصوصياته. أما ان تكون تلك الهواية هي متابعة افلام "الكرتون" او الرسوم المتحركة بشغف، فهذا ما يطرح فعلياً تساؤلات عدة. أولها قد يكون: لم! وآخرها ليس، حتماً: "لِمَ.. في السر؟!"
ليست بالظاهرة الجديدة. إنما طفولة متواصلة ولا منتهية. هي "عُذرية" البراءة التي يحاول من خلالها ترميم انتهاكات الواقع لأجسادنا "البالغة"، فحسب. داخل كل امرئ منا ثمة طفل مختبئ.. نظرية قديمة تؤكدها، بل تفضحها افلام "الكرتون". الاناث اكثر جرأة على البوح والاعتراف بهذا الفعل. إلا ان ذلك لا يعني وضع الشباب الذكور كلهم في خانة واحدة. قد تكون لجرعة "الشرقية" التي يحقنه بها مجتمعه اثرها في عدم الاعتراف بأمور كثيرة يحبها أو يود فعلها أو بأنه يقبل عليها خلسة.
شخصيات "كرتونية" عدة واكبت طفولة الشباب ومراهقتهم يحنون اليها. يبحثون عنها في عصر الفضائيات و"الساتلايت" بين قناة فضائية أخرى وأرضية، علهم يستعيدون بعضا من ازمنة شكلت الملامح الأولى لشخصياتهم. لا يحبذون الحديثة منها لكونها تكرس ثقافة العنف لدى الاطفال او لان من شبّ على "رسوم متحركة" ما.. شاب عليها. لذا، فقنوات "الكارتون" المختصة والمنتشرة لا تجذبهم، اليوم. هي لا تنتمي الى احلامهم الأولى. هي اكثر تكلفا وأقل بساطة وعفوية.
http://www.almoustaqbal.com/stories.aspx?CategoryID=26&IssueID=1127
http://www.almoustaqbal.com/issues/images/2249/C14N1.jpg
أن تكون محامياً، على سبيل المثال، أو رجل أعمال، أو ناشطاً في أحد الأحزاب أو مجادلاً بارعاً في السياسة.. وتمارس هواية "محظورة"، فلكل منا خصوصياته. أما ان تكون تلك الهواية هي متابعة افلام "الكرتون" او الرسوم المتحركة بشغف، فهذا ما يطرح فعلياً تساؤلات عدة. أولها قد يكون: لم! وآخرها ليس، حتماً: "لِمَ.. في السر؟!"
ليست بالظاهرة الجديدة. إنما طفولة متواصلة ولا منتهية. هي "عُذرية" البراءة التي يحاول من خلالها ترميم انتهاكات الواقع لأجسادنا "البالغة"، فحسب. داخل كل امرئ منا ثمة طفل مختبئ.. نظرية قديمة تؤكدها، بل تفضحها افلام "الكرتون". الاناث اكثر جرأة على البوح والاعتراف بهذا الفعل. إلا ان ذلك لا يعني وضع الشباب الذكور كلهم في خانة واحدة. قد تكون لجرعة "الشرقية" التي يحقنه بها مجتمعه اثرها في عدم الاعتراف بأمور كثيرة يحبها أو يود فعلها أو بأنه يقبل عليها خلسة.
شخصيات "كرتونية" عدة واكبت طفولة الشباب ومراهقتهم يحنون اليها. يبحثون عنها في عصر الفضائيات و"الساتلايت" بين قناة فضائية أخرى وأرضية، علهم يستعيدون بعضا من ازمنة شكلت الملامح الأولى لشخصياتهم. لا يحبذون الحديثة منها لكونها تكرس ثقافة العنف لدى الاطفال او لان من شبّ على "رسوم متحركة" ما.. شاب عليها. لذا، فقنوات "الكارتون" المختصة والمنتشرة لا تجذبهم، اليوم. هي لا تنتمي الى احلامهم الأولى. هي اكثر تكلفا وأقل بساطة وعفوية.
http://www.almoustaqbal.com/stories.aspx?CategoryID=26&IssueID=1127