تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الكذبة الكبرى



FreeMuslim
04-25-2006, 01:37 PM
الكل في العالم الغربي والشرقي .. الشمالي والجنوبي يطالب بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والكل يحاول وبكل الوسائل المشروعة والغير مشروعة الدخول علينا وعلى مجتمعاتنا وبيوتنا وعقولنا بحجة مساعدتنا لإجبار حكوماتنا على القبول بالخيار الديمقراطي واحترام قرار الشعب الذي تنتجه صناديق الاقتراع وهناك الكثيرون ممن صفق وروج لهذه الأباطيل المرجفة وهناك من قال لا بأس دعونا نركب معهم الموجة لنكشف للناس بطلان ادعاءاتهم فكانت وقبل سنوات تجربة الانتخابات الجزائرية والتي فازت فيها حينها جبهة الإنقاذ الإسلامية فقامت الدنيا ولم تقعد وانكشفت حينها الكذبة الكبيرة وكيف أن الغرب لا يهتم بنا كشعوب وإنما يهتم بمصالحه وكيف السبيل إلى تحقيق تلك المصالح وبالتالي فخير من يلبي له هذه المصالح هم من يطلقون على أنفسهم تسمية العلمانيين أو الليبراليين أو من لف لفهم من القوميين وغيرهم وأبعد من يكون عن تلبية مصالح الغرب إن كانت تتناقض مع المصالح العليا للوطن والمواطن هم الإسلاميون لذا كان لا بد من عمل أي شيء لإبعاد الإسلاميين عن استلام السلطة وهل أفضل من إثارة القلائل التي ينتج عنها الحروب الأهلية التي يضيع فيها الحابل بالنابل وبالتالي عدم إمكانية التمييز بين الحق من الباطل وما زال الشعب الجزائري المسلم يدفع ثمن تلك المؤامرة الخبيثة التي خاط خيوطها الفرنسيون والعلمانيون الجزائريون المتفرنسون وإلى الآن لم تخرج الجزائر المسلمة من هذه المحنة والتي لم تكن لتوجد لولا وجود ما يعرف بالطابور الخامس الذي عادة ما يكون من جلدتنا ويدين بديننا ويتحدث بلساننا ولكنه وللأسف الشديد ما هو إلا سيف مسموم يستخدم لطعن الأمة في خاصرتها عندما يراد لها ذلك ..


وجل خوفنا أن تكرر المحنة الجزائرية في مكان أخر من أرضنا الإسلامية ومن هنا نرى أنه وبالأمس القريب فازت حركة المقاومة الإسلامية – حماس بالانتخاب التشريعية الفلسطينية --- تلك الانتخابات التي طالبت بها أمريكا والكيان الصهيوني قبل حتى أن ينادي بها الشعب الفلسطيني المظلوم --- مما أهلها بحكم الدستور لتشكيل الحكومة الجديدة وهنا بدأت العقبات والصعاب توضع أمامها وخلفها وعن يمينها وشمالها وبدأ التآمر عليها من كل حدب وصوب ولا هدف لكل هذه المؤتمرات المتعددة الأشكال والألوان إلا إفشال الحركة لكي في النهاية لا يصل للحكم التيار الإسلامي الذي إن شاء الله تعالى لن يتنازل ويفرط بالحقوق كما فعلت السلطة الفلسطينية طيلة الفترة الماضية ولكن ومع ذلك فالخوف الأكبر الذي ينتابنا هو الخشية من حرب أهلية والتي - نسأل الله عز وجل ن يبعد شبحها عن شعبنا المسلم في فلسطين - بدت بوادرها تظهر في الأفق ..


وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال طالما راودني وهو هذا الفرق الكبير والشاسع بين ما هو إسلامي وما هو غير إسلامي .. لقد كانت فتح هي وحدها من يمسك بزمام الأمور طيلة السنوات الماضية في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث كانت ناهيكم عن التنازلات والصفقات والسرقات والفساد والهدر تطارد المجاهدين وتضيق عليهم وتعتقلهم وفي بعض الأحيان تسلمهم للعدو الصهيوني ومع ذلك لم تفعل الحركات الجهادية والمجاهدين ما يفعله الآن رجال فتح من تصويب سلاحهم على الداخل عوضاً عن توجيهها للعدو وبدلاً من تكاتفهم مع إخوانهم المجاهدين لمواجهة هذا الحصار الخانق الذي يهدف لتجويعهم جميعاً وبالتالي تركيعهم .. لقد جن جنونهم وفقدوا صوابهم ورشدهم لأن أحد رجال حماس وجه انتقادات صحيحة ومحقة لقديسهم محمود عباس .. فبالله عليكم هذه حركة وهذه رجالاتها فكيف بالشعب الفلسطيني أن يأتمنها على حقوقه وكيف لتلك الحركة ن تفاوض باسم هذا الشعب والعدو يعلم قبل الآخرين أن ما يهم رجالات هذه الحركة المغانم الشخصية التي لن يتوانى العدو عن تقديمها لهم طالما أن الثمن المقابل هو التفريط بالحقوق ..




... الاسلام هو الحل ولا حل بدون الاسلام ...

كلسينا
04-25-2006, 07:45 PM
جزاك الله الخير أخي الكريم على هذا التقرير . وبارك الله لك بهذا الوعي ، نسأل الله أن يعم الأمة فيه .
ولكن تعليقي على .

.. لقد جن جنونهم وفقدوا صوابهم ورشدهم ليش متى كانوا راشدين وعاقلين ومن أهل الصواب ؟

من هناك
04-26-2006, 10:58 AM
يا اخي

الحرية لهم فقط اما إذا ارادها الآخرون فلا حرية ولا حقوق

المحن التي تمر بها الأمة الإسلامية غالبها مما جنته ايدينا :(

كلسينا
04-27-2006, 07:28 PM
طيب غسلنا يداك وتوضئ قبل أن تبدأ بالعمل معنا الله يخليك .:)

FreeMuslim
04-29-2006, 06:09 AM
طيب غسلنا يداك وتوضئ قبل أن تبدأ بالعمل معنا الله يخليك .:-)


أنا معك بأننا بالفعل بحاجة إلى أيادي متوضئة ولكني أحب أن أضيف شيء أخر وهو أن هناك من هو أيضاً بحاجة أيضاً إلى عملية غسيل دماغ قبل غسيل الأبدان وانا هنا أعني كل من يعتقد أن الحرية هبة يمكن أن يمن بها أحد ما على الأخر ..

من هناك
04-29-2006, 07:37 PM
هل هذا توعد او وعيد او تهديد او تنكيد او او او



طيب غسلنا يداك وتوضئ قبل أن تبدأ بالعمل معنا الله يخليك .:)

كلسينا
04-29-2006, 07:46 PM
قد يخطئ المرء في التعبير أو بتوصيل فكرة ما . ولكن فكره وتاريخه يشفع له .وتذكروا حاطب أبن أبي بلتعة .
معذور يا أبو الليل بسبب الأمتخانات الله ينجحك وينجح كل الأخوة في المنتدى والعالم الإسلامي وفي كل الإمتحانات .
بس بعد الأمتحانات ما عاد في أعذار . :)

FreeMuslim
04-30-2006, 05:24 AM
إذن سوف نعلق هذا النقاش لحين انتهاء أخونا بلال من الامتحانات لأننا لا نريد أن نشتت أفكاره بل نريد منه كل التركيز على تلك الامتحانات واضعاً نصب عينه أنه عند الامتحان يكرم المرء أو يهان .. وندعو له ولكافة الطلاب المسلمين بالتوفيق والنجاح

يلا يا بلال شد الهمة

من هناك
04-30-2006, 12:41 PM
السلام عليكم،
يا اخي. الإٍسلاميون وحدهم من لا زال يصدق هذه الكلمة. لقد فشل اليسار في اوروبا منذ مطلع التسعينيات ولكنهم سكتوا وجلسوا يعملون والآن يعودون في اكثر من دولة ووضعهم يتحسن في بريطانيا.

اما الإسلاميون فهم لا يتعلمون من المحن رغم ان المسلم لا يلدغ من جحر مرتين. لقد لدغنا من نفس الجحر اكثر من مرة ولا زلنا نقول لعل لعل لعل لعل

اللعبة الديمقراطية سيف ذو حدين ولكن صدق من قال انه "للديمقراطية انياب تمزق". اللعبة الديمقراطية قد توصل الإٍسلاميين إلى الإدارة ولكن ماذا بعد؟

هل لدينا مشروع كامل لإدارة الدولة؟
هل لدينا القدرة على الخروج من ملعب رسمه الآخرون؟
هل يمكننا متابعة اللعب تحت شروط الآخر بحيث يغض الغرب النظر عن كل مخالفات المنافسين ويكبر المخالفات الصغيرة لكل مسلم؟

مشكلتنا هي في انتظارنا للتغيير في الطريق الخاطئ وقد مرت بنا اكثر من موجة تغييرية ولم نركبها لأننا انتظرنا الموجة الخاطئة ولا زلنا.

لا حل إلا ببناء مجتمع مسلم يعرف ماذا يريد ويضحي في سبيل ما يريد.

FreeMuslim
04-30-2006, 01:34 PM
معك حق عندما تقول أن المشكلة في الاسلاميين وانهم هم وحدهم الذين لم يتعلموا من تجارب الماضي وأنا لا يمكنني إلا أن أؤيدكم فيما ذهبت إليه ولكن يتبادر هنا للذهن السؤال التالي : هل يمكن وضع كل الاسلاميين في سلة واحدة أو بمعنى أخر هل هم جميعاً يسلكون نفس الطريق والنهج للوصول لأهدافهم أقول لك كلا بل هناك العديد من التيارات والأحزاب والحركات الاسلامية والتي من الممكن أن تكون صاحبة مشروع واحد ولكن لكلٍ منها منهج وسلوك تتبعه لتحقيق مشروعها وبالتالي فهناك منهم من يعارض حتى مجرد المشاركة بالانتخابات البرلمانية الحالية ويعتبرها غير شرعية دينياً وهناك من يؤمن بهذه المشاركة ويتعبرها وسيلة لتحقيق الهدف وبالتالي لا يمكن الحكم على الاسلاميين بالمطلق ..

أخي الكريم المشكلة بالأساس وكما قلنا سابقاً في تشرذمنا وتفرقنا إلى فرقٍ وجماعات متناحرة وعدم قبولنا للرأي الأخر ولأن كلاً منا يعتقد أنه هو وحده على حق والأخرين على باطل .. فبالأمس فقط كنت أتابع على قناة الجزيرة برنامجاً حوارياً موضوعه تحليل ظاهرة ظهور قيادات تنظيم القاعدة كلهم خلال اسبوع واحد وهل هذا دليل هزيمة وانكسار كما يروج البعض أم أنه على العكس تماماً دليل صحة وعافية وكان من بين المتحاورين المعارض الاسلامي الأردني ليث شبيلات والذي أعجبني في تحليله عندما قال أن الشارع الاسلامي حالياً مع الحركات الجهادية أمثال تنظيم القاعدة وغيره كون هذه الحركات اعتمدت العمل الجهادي سلوكاً ومنهاجاً لها بينما باقي الحركات والتي تسمى معتدلة ووسطية فهي فشلت في كل شيء ولم تستطع خلال العقود الماضية من تقديم أي شيء سوى الكلام لذا لم يعد الشارع يستمع لها ولا يثق بها ولذا والكلام ما زال له أثر الانسحاب والتوقف عن ممارسة السياسة حيث يشعر بالخجل كونه أحد هؤلاء الذين لم يستطيعوا تقديم أي شيء لهذه الأمة .. من هنا نرى المسافة الشاسعة بين الشارع الاسلامي وما يدعى بالقيادات الاسلامية وهذا سر ضعفنا وتخاذلنا وهوننا ..

من هناك
04-30-2006, 01:50 PM
معك حق يا اخي وجزاك الله خيراً

انا ما يحيرني ان الناس ترى ولكن هؤلاء القيادات لا يرون او انهم يتعامون :(

FreeMuslim
04-30-2006, 02:05 PM
انا ما يحيرني ان الناس ترى ولكن هؤلاء القيادات لا يرون او انهم يتعامون :(

ولكن لا بد من عمل شيء ولا بد لهذه القيادات من معرفة أن الشارع لم يعد يتحمل تقاعسها ومهادنتها كما وعليها التحلي بالجرأة الكافية والاعتراف بفشلها والتنحي في حال لو يكن لديها ما تقدمه لهذه الأمة ولا عيب في ذلك بل على العكس تماماً سوف يزداد احترام الناس لها كونها سوف تثبت هنا أن لم تكن تبحث عن غاية دنيوية وفردية وإنما كانت تعمل مرضاةً لله سبحانه وتعالى وتجاهد لصالح الأمة ولكنها فشلت في مسعاها حينها آثرت التنحي وفسح المجال لجيل آخر من القيادات التي يمكنها تحمل هذه المسئولية والعمل الجاد للنهوض بهذه الأمة ..

كلسينا
05-01-2006, 12:24 PM
كونها سوف تثبت هنا أن لم تكن تبحث عن غاية دنيوية وفردية وإنما كانت تعمل مرضاةً لله سبحانه وتعالى وتجاهد لصالح الأمة ولكنها فشلت في مسعاها حينها آثرت التنحي وفسح المجال لجيل آخر من القيادات التي يمكنها تحمل هذه المسئولية هنا جوهر المشكلة ، أن كل من قاد تظاهرة من خمسين سنة يريد أن يحصد ثمنها بإحتكار الحركة كلها وإختصار الجميع . أخي مصيبتنا أننا لم نتخلص من الإقطاع . وتحولنا إلى الإقطاع السياسي ومن ثم الإقطاع الإسلامي .

FreeMuslim
05-01-2006, 01:16 PM
أخي مصيبتنا أننا لم نتخلص من الإقطاع . وتحولنا إلى الإقطاع السياسي ومن ثم الإقطاع الإسلامي .

معك كل الحق وبنفس الوقت إنه لمن المؤسف أن يكون حال الأمة قد وصل لهذه الدرجة من السوء والذي كانت لتلك الاقطاعيات اليد الطولى فيه ..

وهل تشبث هذه القيادات بمراكزها وإصرارها على توجهاتها التي لم تزد الأمة إلا ضعفاً فوق ضعف سوف يبقي الجرح ينزف ؟؟؟ ومتى كان ديننا الحنيف يقدس الأشخاص ؟؟؟ وهل الكمال إلا لله سبحانه وتعالى ؟؟؟ ألم يحن الوقت لهذه القيادات لتعرف أن الصبر قد نفذ وقد بلغ السيل الزبى ؟؟؟ هل ينتظر هؤلاء القيادات ثورة عارمة أم الأفضل لهم الاعتراف بالأخطاء والانسحاب بشرف وكرامة ؟؟؟ أم هل يريدون من بعض اتباعهم الخروج عنهم وتشكيل أحزاب وحركات جديدة وبالتالي ألا تكفينا هذه الفرقة وهل نحن بحاجة للمزيد منها ؟؟؟

كلسينا
05-01-2006, 01:40 PM
خي الكريم :

أم هل يريدون من بعض اتباعهم الخروج عنهم وتشكيل أحزاب وحركات جديدة وبالتالي ألا تكفينا هذه الفرقة وهل نحن بحاجة للمزيد منها ؟؟؟ لهذا السبب لم نتكلم عن تأسيس حزب أو حركة أو جمعية . تحدثنا عن كيان ينطلق من الشارع ويقبل كل مسلم على وجه الأرض بتجاربه السلبية منها والإيجابية ، فكلهم أخواننا وعندما يكون عملنا لله وليس لنا منه أي طمع ولا غاية دنيوية فلن نختلف مع أحد ولن نضطر لإختصار أحد أو التحالف الرسمي مع أحد وخصوصاً إذا كان ضد أحد . وهذا ما نسميه الطائفة الثالثة .
فهي الطائفة التي أمرنا الله أن نكونها بين كل طائفتين أختلفوا منا . وتكون بمظلتها تجمع كل الطوائف تحت مظلتها . ولا أن تكون هي متزبزبة بينهم .

من هناك
05-01-2006, 04:20 PM
شكرأً لك اخي كلسينا على توضيح الفكرة. هذه الأمة لم تعد تحتاج للمزيد من الهيئات

نحن نحتاج إلى مجتمع يقبل ان يحمل شرع الله كما هو وهذا المجتمع سينبذ كل الحركات التي تستغل الدين من اجل إقطاعها وبعد ذلك نرى إن شاء الله جسداً متراصاً واحداً إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى