تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا لو وصل المجاهدون إلى الحكم ؟



رائد
04-22-2006, 12:34 PM
أخي المسلم .. تفاءل بنصر الله .. ولا تستعجل النصر .. اقرأ هذا الموضوع وكأن دولة الإسلام قد تم إعلانها هذه اللحظة .. فماذا تتوقع أنه سيحدث ؟

=============================



حين يصل المجاهدون إلى الحكم – قريباً بإذن الله – فإنهم لن يصلوا إلاّ بعد معركة فاصلة حاسمة تدور بينهم وبين اليهود والصليبيين من طرف ، وبين المرتدين وعملائهم من طرف آخر .. سيشرق فجر الفتوحات الإسلامية من جديد .. وسيشترك جميع أنصار التوحيد في هذه المعركة وينضمون إلى صفوف المجاهدين ، سترفع أمريكا العلم الأبيض بعد الغزوة الكبرى المرتقبة التي يجري الإعداد لها الآن ، فهذه المرة ستكون الضربة موجعة وقاتلة ، ستؤثر على جميع حلفاء أمريكا من دول الغرب والشرق .. سيتغير مجرى التاريخ تماماً ، وستنقلب كفة الميزان لصالح المجاهدين .. سيلجأ أهل الإرجاء ( الجاميّون والمَداخلة والصوفيون وجماعة التبليغ والإخوان المرجئين ) إلى ولاة أمورهم الذين اتخذوهم أرباباً من دون الله ، ولكن لن ينفعهم فرارهم ولا لجوءهم للطاغوت وقتذاك ، لأن الطاغوت سيتخلى عنهم ويتبرأ منهم كما تبرؤوا هم من المجاهدين أيام الملاحم والأزمات ، فهو يعلم أنه لن يكون بمقدور أنصاره أن يدافعوا عنه وعن نظامه المتهالك ؛ فالمجاهدون لن يصلوا إلى الحكم عبر الوسائل السلمية التي ينتهجها أهل البدع والانحراف ، كالمشاركة في الانتخابات البرلمانية أو الاعتكاف في البيوت من أجل انتظار النصر ، بل سيصلون إلى الحكم وريادة العالم وقيادة الأمة حسب أحكام الشريعة الإسلامية ووفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد أن يبذلوا الغالي والرخيص في سبيل رفع راية هذا الدين، فهم لا يطلبون أن يأتي النصر إليهم ، وإنما يسيرون في الطريق المؤدي إليه مهما كان طويلاً وشاقاً .. ملتزمين ما أمرهم الله من دوام القتال في سبيل الله ودوام الجهاد ، حتى يظفروا بوعد الله أو ملاقاته -عز وجل- وهو راض عنهم . سيكون النصر منحة إلهية لهم جزاء بما كانوا يعملون ، وسيخيب كل من عاداهم أو عمل على تثبيطهم وخذلانهم أيام الحملات الصليبية التي وصلت إلى ذروتها هذه الأيام .

ستتزلزل قلوب الكفار والمشركين في جميع أقطار الأرض وأمصارها .. وستجد دول العالم نفسها مضطرة للتفاوض مع المجاهدين، فهي في صدمة وحيرة عن كيفية نشوء دولة الإسلام على أيدي من كانوا يسمونهم "بالإرهابيين" و"المتطرفين" ! لكن المجاهدون لا يؤمنون بالشرعية الدولية ولا بقوانين الأمم الملحدة ، فهم لن يقبلوا بأقل من الإسلام .. أو السيف .

ستنهار أجهزة الطاغوت تلقائياً ودون مقاومة، وستتحطم القنوات الفضائية وإذاعات الإعلام التي كانت تقدس الطاغوت وتتغنى باسمه وتسبّح بحمده وتكذب على المسلمين وتضللهم .. ستتحول أوكار المخابرات ومقرات المباحث إلى مقابر يدفن فيها المرتدون .. وستتحول قصور الطواغيت إلى مزابل تحرق فيها النفايات ..

ستكون المدينة المنورة عاصمة الخلافة الإسلامية – إن شاء الله - ، وسيشهد المسلمون وقائع إعدام حكام آل سلول وأذنابهم من العلماء المنافقين الذين كانوا ستاراً لهم على جرائمهم وخيانتهم لدين الله .. وستنكسر أقلام المأجورين الذين كانوا يكتبون للصد عن سبيل الله .. ستتعالى أصوات التكبير أثناء قطع أعناق المرتدين من الحكام وبطانتهم .. وسيتخذ المجاهدون جماجم المنافقين والمرتدين جسراً يعبرون به البحر الأحمر لفتح مصر .. وستعود مصر إلى سابق عهدها أيام الخلافة الراشدة .. وسيتعلق بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بكراسي البرلمان الذي كانوا طيلة حياتهم يعملون من أجل الوصول إليه .. ولكن سيجدون أنفسهم تحت أنقاض البرلمان المنهار .. وسينجو الباقون ممن أدركوا الحق قبل وقوع الكارثة .

سيحرر المجاهدون سجون الطواغيت ومحاكمهم العسكرية من الأسرى المسلمين .. وسيسحل المجاهدون أجساد النصيريين في شوارع مدينة حماةَ الجريحة .. تلك المدينة التي نفذ فيها المجرمون أفظع مجزرة في تاريخ البشرية في عام 1982 وسط تعتيم إعلامي رهيب، وسيدفع النصيريون البعثيون ثمن كل قطرة دم سفكوها .. وكذلك الحال في الأردن ومصر وليبيا والجزائر .

ستتحول محاكم الطاغوت – في جميع بلاد المسلمين - إلى محاكم إسلامية تقام فيها حدود الله .. وستعود المساجد إلى سابق دورها في تخريج العلماء والمجاهدين .. وسيفرض المجاهدون الجزية على المعاهدين من أهل الذمة .. وسيلغون القوانين الكافرة التي كانت تفرضها أنظمة الكفر على عباد الله الموحدين .. وسيلغون جوازات السفر الوطنية ويستبدلونها بجوازات سفر إسلامية .. فستكون دولة المسلم ( دولة الخلافة ) ، وجنسيّته ( مسلم ) .

سيلغون الحدود القومية والمعابر الأمنية التي كانت تفرق بين أراضي المسلمين وتفصلهم وتباعد بين بلادهم .. حتى تكون جميع بلدان المسلمين في دولة واحدة .. سيكون الطريق سهل العبور إلى فلسطين .. حيث ستنطلق جموع المجاهدين في كتائب منظمة كالبنيان المرصوص .. متوجهين إلى بيت المقدس ليحرروا المسجد الأقصى من قبضة اليهود .. سيرحب الحجر والشجر بالمجاهدين .. وسيوقع المجاهدون اتفاقية أمنية مع أحجار وأشجار فلسطين .. فيدل الشجرُ والحجرُ المجاهدَ أن يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله .. فيختبئ اليهودي كالفأر المذعور، ولكن هيهات أن يفلت من أيادي المجاهدين .

نعم إننا متفائلون بكل هذا الخير الوشيك والقريب بإذن الله .. ستتبدد أحلام العلمانيين وتنهار آمال القوميين .. وستتمرغ أنوف الشيعة الروافض بالتراب .. وسينتحرون كما ينتحر القانط من رحمة الله .. وستعلم الجماعات الإسلامية التي كانت تتبنى منهج الاستضعاف والانهزامية ، أنها كانت على خطأ كبير يوم تخلت عن نصرة الجهاد والمجاهدين ، وسيخضع العالم بأسره إلى سلطان الإسلام .. فقد عادت دولة الإسلام إلى الحكم بشريعة الرحمن .. دستورها القرآن .. ورايتها لا إله إلا الله محمد رسول الله .. من أجل ذلك يعمل أعداء الله بكل ما يستطيعون من قوة هذه الأيام في محاربة عقيدة المسلمين تحت مسمى محاربة الإرهاب .. ظانين أنهم يستطيعون النصر على عقيدة التوحيد .. ولكن هيهات لعقائد الكفر أن تغلب كلمة الله التي تكفل بنصرها ولو بعد حين .. فإلى هناك .. إلى ساحات الجهاد والقتال .. حيث نرى الجنة تحت ظلال السيوف .. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله العزيز الحميد .

أخوكم المتفائل بنصر الله ،
رائد

مختلف
04-22-2006, 01:08 PM
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله العزيز الحميد ..
ما شاء الله على البلاغة وحُسن البيان ..
موفّق أيّها الحبيب ..

رائد
04-23-2006, 04:33 PM
جزاك الله خيراً أخي مختلف وأشكرك على مرورك الكريم .. ونسأل الله القبول .