سعد بن معاذ
04-22-2006, 11:46 AM
فى نهج البلاغة خطبة لعلي رضي الله عنه حينما دعوه إلى البيعة بعد مقتل عثمان رضي الله عنهما قال فيها : ( دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول ... إلى أن قال : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا )[16] فلله العجب !
إذ لو كان أمر الإمامة أو الخلافة كما يصورها الشيعة بأنها نص إلهى في علي رضي الله عنه وأبنائه الإحدى عشر من بعده ، كما يذكر ذلك الكليني في الكافي :
( عن أبي عبد الله ع قال : إن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود لرجال مسمين ليس للإمام أن يزويها عن الذي يكون بعده )[17] .
كيف يستطيع علي رضي الله عنه أن يقول دعوني والتمسوا غيري
هل يتهم الشيعة الإمام علي رضي الله عنه بعصيان الله في عدم اتباع اوامره ؟
اهل السنة و الجماعة يعدون الامام على رضي الله عنه عند أهل السنة من خيرة الصحابة ومن أكثرهم طاعة لله ، و احد المبشرين بالجنة ، ونقرر ما قاله رضي الله عنه ( في نهج البلاغة ) بأن الخلافة يجوز أن تكون له أو لغيره . وقال علي رضي الله عنه أيضا - حسب مارووا - في نهج البلاغة مخاطباً طلحة والزبير: ( والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها )[18].
فهل يجوز بعد هذا لأحد أن يقول بأن هناك نصاً إلهياً وهذا علي رضي الله عنه يقول بأنه ليس له في الخلافة رغبة ؟ وأنهم حملوه عليها . فلو كان هناك نص لما رفض علي رضي الله عنه الخلافة ،
و كيف نجمع بين ذلك ومن يقول من أنـكر الإمـامة كافراً
إذ لو كان أمر الإمامة أو الخلافة كما يصورها الشيعة بأنها نص إلهى في علي رضي الله عنه وأبنائه الإحدى عشر من بعده ، كما يذكر ذلك الكليني في الكافي :
( عن أبي عبد الله ع قال : إن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود لرجال مسمين ليس للإمام أن يزويها عن الذي يكون بعده )[17] .
كيف يستطيع علي رضي الله عنه أن يقول دعوني والتمسوا غيري
هل يتهم الشيعة الإمام علي رضي الله عنه بعصيان الله في عدم اتباع اوامره ؟
اهل السنة و الجماعة يعدون الامام على رضي الله عنه عند أهل السنة من خيرة الصحابة ومن أكثرهم طاعة لله ، و احد المبشرين بالجنة ، ونقرر ما قاله رضي الله عنه ( في نهج البلاغة ) بأن الخلافة يجوز أن تكون له أو لغيره . وقال علي رضي الله عنه أيضا - حسب مارووا - في نهج البلاغة مخاطباً طلحة والزبير: ( والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها )[18].
فهل يجوز بعد هذا لأحد أن يقول بأن هناك نصاً إلهياً وهذا علي رضي الله عنه يقول بأنه ليس له في الخلافة رغبة ؟ وأنهم حملوه عليها . فلو كان هناك نص لما رفض علي رضي الله عنه الخلافة ،
و كيف نجمع بين ذلك ومن يقول من أنـكر الإمـامة كافراً