تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحق واحد لا يتعدد.. هل اغلق باب الإجتهاد الإسلامي؟



ابو المهاجر
04-16-2006, 10:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبيينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


أولا: الخطأ لا يعني عدم الأجر

إن الله سبحانه يعطي الأجر للمجتهد المخطئ والمصيب على حد سواء ولكن مثل واحد للمخطئ ومثلين للمصيب ومثل المخطئ هو أجر اجتهاده بينما مثلي المصيب هو أجر الإجتهاد وأجر موافقة الصواب، أي موافقة المراد من قول الله ورسوله ويوضح ذلك النصوص التالية: [خرج رجلان في سفرٍ فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما صعيداً طيباً فصليا ثم وجدا الماء في الوقت فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء ولم يعد الآخر ثم أتيا رسول الّله فذكرا ذلك له، فقال للذي لم يعد: أصبت السنة وأجزأتك صلاتك وقال للذي توضأ وأعاد: لك الأجر مرتين] صحيح سنن أبي داود

فنيل الأجر مرتين لا يعني الصواب لأن الصواب هو إصابة السنة ونحن بعد هذه الحادثة وفي مثل هذه الحالة وقد وضح لنا ما هي السنة نصيب السنة بالطبع ولا نعيد الصلاة، لقول النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم] صحيح مسلم، أما وقد حدد رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأمرين هو اصابة السنة.

ويدل على هذا الفهم أيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم: [الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن يتتعتع به وهو عليه شاق فله أجران] حسن سنن الترمذي
فالأجران ليس من أجل الصواب في القراءة وإنما للجهد في محاولة القراءة الصحيحة ولا شك أن قراءة الماهر الذي هو مع الملائكة الكرام البررة هي الصواب.

وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: [يأتي زمان على أمتي أجر الواحد منهم بخمسين، قالوا يا رسول الله: منا أم منهم، قال: بل منكم] فإذا كان أجر الرجل الذي سيأتي في زمن لاحق بعد زمن النبي بخمسين من صحابة رسول الله فلا يشترط أنه على صواب فصحابة رسول الله هم على الصواب لأنهم مع مصدر الصواب رسول الله و إنما أجر الخمسين للجهد والمعانات التي يتحملها ويصبر عليها المؤمن في ذاك الزمان أي أن الأجر لايعني بالضرورة الصواب.



ثانيا: شبهة الحديث بني قريظة والرد عليها

وأما قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين لما رجع من غزوة الأحزاب: [لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة، فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها، وقال بعضهم: بل نصلي لم يرد منا ذلك، فذُكر ذلك للنبي فلم يعنف واحداً منهم] صحيح البخاري

فاعتبر بعض الناس هذا النص دليلاً على الاختلاف وهو بالأحرى دليل على الاجتهاد في إسقاط النص على الواقع وليس دليل على الاختلاف لأن الاجتهاد يمكن بشكل آلي أن ينتج أفهاماً مختلفة للنصوص، و بما أن رسول الله في هذه الحادثة موجود بين أظهرهم فيمكن أن يعودوا إليه ويتبينوا منه أي الاجتهادين هو الصحيح وأما بعد وفاة الرسول فيبقى الاجتهاد قائماً في فهم النصوص وسيبقى هناك مخطئ ومصيب وليس من وسيلة يُتعرف من خلالها على الاجتهاد الصحيح إلا دراسة صحة الأدلة ومناقشتها، فإن الخلاف سيحسمه العودة إلى الله ورسوله كما علمنا ربنا: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ..) النساء

ولكن في هذه الحادثة لما عادوا إلى النبي يذكرون له ما حصل لديهم لم يعنف أحداً منهم، كما قال عبد الله بن عمر راوي الحادثة، ولعل هذا يشير بشكل واضح إلى أن أحد الاجتهادين خاطئ وإلا لماذا التعنيف وهل يقع التعنيف إلا لوجود الخطأ الذي يستحق اللوم، ولكن هل يسكت رسول الله عن غلط؟!
لا لم يكن هذا سكوتاً من رسول الله على غلط من أحد الفريقين ولكن رسول الله يسكت حيث السكوت هو الحكمة ويتحدث حيث التحدث هو الحكمة، أما وأنه سكت ولم يبين أي الاجتهادين صواب فكان هذا هو الحكمة، ولعل الحكمة هنا في تقديم الأهم على المهم، فالمهم هو الظرف الذي قال فيه: [لا يصلين أحد العصر إلا في..] ، وذلك بعد غزوة الخندق التي بلغ فيها الجهد والجوع والخوف مبلغه كما حكى لنا القرآن: (إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا) الأحزاب
حتى أخر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر لانشغالهم في حفر الخندق إلى ما بعد المغرب وقال: [شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا] صحيح مسلم

ونصرهم الله في تلك الغزوة بجند من عنده حيث قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها ..) الأحزاب

وكان أن خذله بنو قريظة بنقضهم العهد مع النبي وتحالفهم مع المشركين لذلك بعد أن فر المشركون وانتهت الحرب أراد الرسول أن ينقض على بني قريظة الناكثين للعهد كعادة يهود المتحالفين مع المشركين في اللحظة الحرجة، فقال: [لا يصلين أحد العصر..] ، فأَََدرك الصحابة مراد النبي صلى الله عليه وسلم في أن عليهم أنّ يستنفروا كل جهدهم للوصول إلى بني قريظة ومباغتتهم بأقصى سرعة ممكنة، لذلك لم يسألوه عن صلاة العصر إذا أدركتهم أين يصلوها وهو لم يحدد لهم ذلك، لأن مباغتتهم هي الأهم، ولما حققها المسلمون وداهموا بني قريظة وأحاطوا بهم بالسرعة الممكنة التي كان يريدها رسول الله منهم لم يقف رسول الله ليحاسب المسلمين أين صلوا العصر، ولم يعنف أحداً منهم، لأنه ليس هذا هدفه وموضوعه، فانشغل بالأهم وترك ما دونه، فانشغل بتأديب ومعاقبة بني قريظة على صنيعهم

ومن المهم جداً أن نقول أخيراً: إن هذا الحدث مثالا وليس قاعدة والمثال لا يصبح قاعدةً تعمم على أمور الدين كله حتى نستنبط من هذا المثال قاعدة تعدد الحق لذلك لا بد من التنبيه بشكل عام إلى التفريق بين القاعدة والمثال، ومن يعمم على من، فالقاعدة تعمم على الأمثلة وليس المثال يعمم ويصبح قاعدة، ولكن يمكن من مجموع الأمثلة التي تشترك بعلة واحدة استنباط قاعدة تعبر عن هذه العلة، لذلك في رأيي أن الذين استنتجوا من حادثة بني قريظة قاعدة وقعوا في غلط تعميم المثال لما قالوا بتعدد الحق



اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

أخوكم بالله
سائر

من هناك
04-16-2006, 11:08 PM
جزاك الله خيراً أخي سائر

الأخ من طرابلس استخدم القصة في سياق ضيق قريب مما في القصة وهو انه لا يريد ان يخطئ اياً من المؤتمرين. صحيح ان الحق الواحد ولكن ربما اصابت المجموعتان فيما فعلتاه ولم تصيبا الحق في الموضوع وربما اخطأتا في موضوع المؤتمر ولكن اصابت كل واحدة منهم الحق

أبو رمضان
04-17-2006, 12:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبيينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:







وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: [يأتي زمان على أمتي أجر الواحد منهم بخمسين، قالوا يا رسول الله: منا أم منهم، قال: بل منكم] فإذا كان أجر الرجل الذي سيأتي في زمن لاحق بعد زمن النبي بخمسين من صحابة رسول الله فلا يشترط أنه على صواب فصحابة رسول الله هم على الصواب لأنهم مع مصدر الصواب رسول الله و إنما أجر الخمسين للجهد والمعانات التي يتحملها ويصبر عليها المؤمن في ذاك الزمان أي أن الأجر لايعني بالضرورة الصواب.



ثانيا: شبهة الحديث بني قريظة والرد عليها












اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

أخوكم بالله
سائر

ياخي سائر أحذر من الإعجاب بالراي وإقصاء الرأي الآخر ....

لديك خطأ فاد وجليل جداً .. أخذت تتفلسلف وهذا أمر أدى بك لنتيجة فادحه إن تم تطبيقها بل يشترط الصواب لنا ولهم ولاكرامه ولاأجر لنا إن لم تكن أعمالنا على الصواب ,, لكن لقلة الداعي لللخير والمعين عليه تتضاعف الأجور أما الصواب وغير الصواب فلادخل له بموضوعك وأناشدك بعدم الإعجاب برأيك فهو من المهلكات سيما وقد أدى بك إلى البدعه : )
ألست تقول لهم أجر خمسين صحابي والصحابي هو على الصواب ..فهمك خاطئ...فالصواب مطلوب
لكن ظروف الأشخاص تتغير ألاترى أن المجاهد يضاعف له الذكر والحسنات؟؟لأنه مقبلعلى فناء عمره فيضاعف له أجر عمله ..

خطأك فادح وأطلب منك الإعتذار :-)

ابو المهاجر
04-17-2006, 02:52 PM
وإياكم أخي الفاضل بلال

لكن كما قال الأخ مقاوم في أن الشذوذ عن اجماع الأمة وضربه بعرض الحائط هو عين الخطأ ولا يمكن أن يكون على حق

مهما كانت النتائج بعد ذلك

ابو المهاجر
04-17-2006, 02:54 PM
أهلا وسهلا بك أخي أبو رمضان.. أراك متحمسا جدا .. حنانيك عليّ

أولا أريد أن أشكرك أنك نبهتني في أنني لم أكتب صحة هذا الحديث..
وبعد البحث المتواصل أخذ مني ساعات وكثرة الروايات المختلفة بين منكر وغريب وحسن وصحيح
تبين لي فيما بعد أنه لم يرد ورود هذا اللفظ بالضبط وأنا أخطأت في هذه النقطة فيجب أن أتحقق أكثر قبل وضع أي حديث..
ولكن الصحيح كما في السلسلة الصحيحة للمحدث الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عيه وسلم: [ إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم. قالوا: يا نبي الله أو منهم. قال: بل منكم ]

سؤال: على ماذا تناقشني الآن؟؟ :)
أظن الحديث واضح وضوح الشمس في رابعة النهار لا يختلف في فهمه اثنان.. اقرأه جيدا ثم قارن ما كتبته أنا..

على كل حال أنا لم أكترث فيما ألقيت عليّ من افتراءات
لكن استوقتني جملة منك وهي "ولاكرامه ولاأجر لنا إن لم تكن أعمالنا على الصواب"
الله أكبر "لا أجر لنا إن لم تكن أعمالنا على الصواب".. هل هذا فهمك للأحاديث ؟؟!!!!!!!!
أريد أن أسألك هل قرأت جيدا الأحاديث وفهمت معانيها قبل تتفلسف على حد قولك
ألم يخطأ الرجل الذي توضأ ثم أعاد الصلاة.. ولكن ماذا قال له رسولنا الكريم صلوات الله عليه، قال له: ( لك الأجر مرتين) لماذا له الأجر؟؟ لأنه اجتهد فأخطأ

وأرجو أن تقرأ كلامي مرة أخرى حتى تستوعبه جيدا..
وأطلب منك ألا تظن فيّ ظن السوء.. وألا تلقي التهم جزافا.. فمن أنا حتى أعجب برأيي!! ..
هداك ربي..

أبو رمضان
04-17-2006, 09:58 PM
قال رسول الله صلى الله عيه وسلم: [ إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم. قالوا: يا نبي الله أو منهم. قال: بل منكم ]

أولا أريد أن أشكرك أنك نبهتني في أنني لم أكتب صحة هذا الحديث..صحة الحديث تتطلب منا أن نقف أمامه كثيرا وتعيه لذلك يجب أن نفهم مقصوده والحديث هنا واضح (بما أنتم عليه) .سبحان الله

تبين لي فيما بعد أنه لم يرد ورود هذا اللفظ بالضبط وأنا أخطأت في هذه النقطة فيجب أن أتحقق أكثر قبل وضع أي حديث.. يجب أن تتحقق أكثر وأكثر من فهمك لمتون الأحاديث فهي التي فتشنا من اجلها في السند .................

بالنسبة للحديث الأخير فالحديث حوله يطول ويحتاج لشواهد ومتابعات لامن ناحية الإسناد ولكن من حيث جريانه على العام والخاص..وهل هو على إطلاقه بمعنى لكل مبتدع نصيب؟؟؟

ابو المهاجر
04-18-2006, 09:20 AM
لماذا المكابرة؟؟

انتصر للحق ولا تنتصر لنفسك.. ألا تلاحظ أن ردك هزيـل !!

أرجو أن تتكلم عن علم ودراية مستشهدا بالنصوص وفق فهم السلف

أبو رمضان
04-18-2006, 11:58 AM
أنت معجبك برأيك نتصر له قائل بالبدعه...

ردي قوي جدا لكن إنتصارك لأريك وعدم تجردك للحق أدياك لهذا القول عني.

كلامي نفيس جداً لاتتوقف ساعات أمام تحقيق السند ودرجة الحديث ثم لما تبيّن لك صحته تعاميت عن متن الحديث الذي يقول(بما أنتم عليه) يعني على سننهم وهداهم صواب بصواب.. لكن الحمد لله على نعم الفقه في الدين ونسألأه المزيد ونعوذ بالله من الإنتصار لرأي لاسيما المضاده للصريح من الشريعه.

تب إلى الله هداك الله

ابو المهاجر
04-18-2006, 01:49 PM
يا عيوني.. يا حبيبي.. يا حياتي.. يا بهجة فؤادي..

قول الرسول صلى الله عيه وسلم: [ إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم. قالوا: يا نبي الله أو منهم. قال: بل منكم ]

"بما أنتم عليه" أي بما على سنة رسول الله وسنن الصحابة

وهذا مصداقا لقول رسولنا الكريم صلوات الله عليه :[..عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ..] صحيح

وهذه السنن للمتمسك بهم هم أهل الصبر والمعاناة في الاجتهاد والتتبع لسنن الرسول وصحابته ولا يعني بذلك يجب أن يكون على الصواب حصرا!!!

بل المجتهد المصيب له أجران (أجر على اجتهاده وأجر على صوابه) والمجتهد المخطأ له أجر على اجتهاده

وحديث رسول الله واضح، قال عليه الصلاة والسلام: [إذا اجتهد فأصاب فله أجران ، وإن اجتهد فأخطأ فله أجر] حديث صحيح رواه الشوكاني في الفتح الرباني



وللسلف الصالح لهم كلام كثير في هذا الموضوع

قال ابن تيمية رحمه الله: (إن المتأول الذي قصد متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكفر ولا يفسق إذا اجتهد فأخطأ وهذا مشهور عند الناس في المسائل العملية وأما مسائل العقائد فكثير من الناس كفروا المخطئين فيها وهذا القول لا يعرف عن الصحابة والتابعين ولا يعرف عن أحد من أئمة المسلمين وإنما هو في الأصل من أقوال أهل البدع ) منهاج السنة 3/60

وقال أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية: ( من خالف الكتاب والسنة فإنه يكون إما كافرا وإما فاسقا وإما عاصيا إلا أن يكون مؤمنا مجتهدا مخطئا فيثاب على اجتهاده ، أما إذا قامت الحجة الثابتة بالكتاب والسنة فخالفها فإنه يعاقب بحسب ذلك إما بالقتل وإما بدونه ) الفتاوى 1/113


يا أخي حرام عليك جننتني بكلامك.. من أنا حتى أعجب برأيي..

إذا كان عندي خطأ فصوبه وفق ما قال الله وقال رسوله على ما فهمه السلف.. فرحم الله عبدا أهدى لي عيوبي

وليس من العيب أن يعترف الواحد بخطأه إنما العيب أن يصر على الخطأ

ابو المهاجر
04-18-2006, 01:50 PM
يا جماعة الخير يا أهل المنتدى
أريد آراءكم وخاصة ممن أثق بآرائهم

أخي مقاوم
أخي FreeMuslim
أخي فرقاني
أخي bilalak
أخي Farouck
أخي سعد بن معاذ
أخي أبوحامدالقعقاع
أخي طرابلسي
أخي رافع الراية
أخي رائد أيضا
وغيرهم من أهل المنتدى الأفاضل


هل المجتهد المخطأ له أجر أم لا؟

أخوكم أبو رمضان يقول "لاكرامه ولاأجر لنا إن لم تكن أعمالنا على الصواب" ويقول أن خطأي فادح ويجب أن أتوب

هل كلامه صحيح وكلامي هو الخطأ أم العكس؟


أريد آراءكم لأعرف نفسي على الحق أم على ضلال..

أبو رمضان
04-18-2006, 02:25 PM
يقول الشيخ النووي في شرح صحيح مسلم فيم عرض حديثه عن معبد الجهني القائل بنفي القدر:

وأما قوله أول من قال في القدر فمعناه أول من قال بنفي القدر فابتدع وخالف الصواب.أ.هـ
شرح النووي على صحيح مسلم كتاب الإيمان ص269 طبعة دار القلم راجعه فضيلة الشيخ خليل الميس مفتى زحلة والبقاع مدير أزهر لبنان.

ياسائر لانحتاج لرأي من ذكرت إذا سلّمت معي بأن:

1-مخالفة الصواب بدعه.
2- الإجتهاد الذي تكلم عنه العلماء ومنهم إبن تيميه لايكون في المعلوم من الدين بالضروره ولايكون في العبادات حتى لانفتح بابا للبدع .وكلام إبن تيميه عن الإجتهاد موجّه لأولي الألباب الذين يعلمون أنه لاإجتهاد مع نص ولاإجتهاد يخالف الصواب.

ثم إن البدع أنواع منها مايصل لدرجة الشرك ومنها المحرم ومنها المكروه فلامرحبا بإجتهاد أدى للإتيان بجديد بالعبادات توقيفيه ويظهر لي من كلامك (مندوحة لك :-) ) أنك ترى الإجتهاد في العبادات (مالم توضح أكثر)لأنها هي المنوط بها الأجر غالبا مع النيه .

لذلك من عدم تجردك للحق و عدم قبولك له من أول وهله إذا تبيّن لك مطالبتك للأعضاء بالمشاركه ولاأظنهم سيأتون إلا بما جئت أنا به أو جئت أنت به فنحن في موضوع لاثالث له.

وبما أنك معجب برأيك :-) فهذا يدل على أنك تحب المدح أيضاَ

لذلك أطلب منك أن تتواضع تواضع العلماء عند بيان الحق لهم والسلام على من إتبع الهدى.

من هناك
04-18-2006, 05:53 PM
السلام عليكم،
يا إخواني

لقد بشر النبي صلى الله عليه وسلك المجتهد بالأجر في كل الاحوال سواء اخطأ ام اصاب شرط ان يبني اجتهاده على اصول فقهية مرعية.

اجتهاد المعتزلة لا يعتبر لأنه يخالفون الأصول. بالنسبة للمسألة التي نحن بصددها، لا بد من الوقوف على علم الأشخاص الذين اجتهدوا وعلى الأصول التي اتبعوها من اجل الحكم لأن الأمر غير معروف بدقة حتى الآن.

ابو المهاجر
04-18-2006, 07:48 PM
أنت واحد من اثنين:


إما أنك جاهل لا تفقه ما أكتبه لك أو أنك دجال تريد النصرة لهواك فقط


ولكنني سأحسن الظن فيك وأعتبرك من الصنف الأول



قلت لك في البداية لا تسيء الظن فيّ إمتثالا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ .. }الحجرات12


ولكنك قلت ما يلي..


ثم إن البدع أنواع منها مايصل لدرجة الشرك ومنها المحرم ومنها المكروه فلامرحبا بإجتهاد أدى للإتيان بجديد بالعبادات توقيفيه ويظهر لي من كلامك (مندوحة لك :-) ) أنك ترى الإجتهاد في العبادات (مالم توضح أكثر)لأنها هي المنوط بها الأجر غالبا مع النيه .

يا حذق من قال لك أنني أتكلم في البدع.. فلا اجتهاد في البدع

لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: [..خير الأمور كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ..] صحيح سنن ابن ماجة


وقال أيضا: [من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد] صحيح أبي داود


لاحظ كلمة "أمرنا" ضع تحتها عشرات الخطوط أي في أمور الدين أي أي إحداث ومخالفة لسنن رسول الله وصحابته هو بدعة وضلالة وهو مردود


ثم تأمل معي هذا الحديث الذي أوردته لك من قبل

قال الرسول صلى الله عيه وسلم: [ إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم. قالوا: يا نبي الله أو منهم. قال: بل منكم ]


لاحظ كلمة "بما أنتم عليه" ضع تحتها مئات الخطوط أي بما على سنة رسول الله وصحابته


أي الاجتهادات في محاولة فهم سنن رسول وصحابته لا لغير السنن



وبما أنك جاهل جهل مركب لا تفهم ما أعيه سأضرب لك مثالا.. (أعذرني فلم يعد هناك احترام بيننا لأنك قطعته بكلامك الفظ الذي تكرر أكثر من مرة مع تنبيهي لك في كل مرة)



مثال: قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام..
- فالشافعية يقولون لا تصح الصلاة إلا بقراءة الفاتحة للمأموم سواء أكانت الصلاة سرية أو جهرية مستدلين على قول الرسول صلى الله عليه وسلم ‏(‏‏(‏لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب‏)‏‏) رواه البخاري
- المالكية والحنابلة‏ يقولون بالقراءة في الصلاة السرية فقط دون الجهرية لقول الله تعالى: {إِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((إذا قرأ الإمام فأنصتوا)) رواه النسائي
- الحنفية يمنعون أي قراءة خلف الإمام من فاتحة أو غيرها لقول النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من كان له إمام فقراءته له قراءة)) رواه أحمد


والآن قل لي أيها المتفوقه في الدين من منهم الصواب ويستحق الأجر ومن منهم أخطأ فابتدع في الدين على حد قولك!!!!!!!


فكل إمام من الأئمة رحمهم الله اجتهدوا ولا بد أن يكون أحدهم الصواب فالذي أصاب له أجران والذي أخطأ له أجر على اجتهاده


وأنا أميل لرأي المالكية والحنابلة هذا هو اجتهادي فإن أصبت فلي أجران وإن أخطأ أثاب على خطئي




هذا المثال لا على سبيل الحصر

وهناك العديد من المسائل كالمسح على الخفين وكوضع اليدين قبل الركبتين على الأرض في السجود أم العكس وكحجاب المرأة المسلمة حيث يقول الألباني رحمه الله بعدم وجوب تغطية المرأة وجها وله أدلته على ذلك ولكن الشيخ ابن عثمين رحمه الله يقول بلزوم تغطية وجهها وله أدلة أقوى وكل منها اجتهد وأنا أميل لرأي الأخير تتبعا للإصابة




كذلك الأمر في أمور العقائد في مخالفة السنة (انتقلنا إلى موضوع آخر)

فمثلا الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله بشر كبقية البشر وهو مجتهد فبعضهم ربما قال إنه أشعري في معتقده

فنقول إن الحافظ أحيانًا يوافق الأشاعرة في بعض ما ذهبوا إليه من نفي بعض الصفات أو بعض المسائل الأخرى التي عُرفت عن الأشاعرة وربما أيضًا في مسائل الإيمان التي شابه فيها الأشاعرة والمرجئة

لكن هناك قضايا أخرى عند الحافظ ابن حجر نجده فيها يخالف الأشاعرة ويوافق أهل السنة فهذا دليلٌ على أنه رحمه الله ليس مقلداً ولكنه اجتهد فمن اجتهد فأخطأ فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من اجتهد فأصاب فله أجران ومن اجتهد فأخطأ فله أجر واحد ) فمثل هؤلاء الأئمة تطوى زلاتهم ولا تروى ولا ينبغي أن تذكر إلا من متجرد للحق راغباً في التنبيه على الخطأ حتى لا يقع فيه أحد





والبخاري أيضا رحمه الله احتج بعباد بن يعقوب الرواجلي وعباد هذا لو اطلعنا على كلامه في التشيع لرأينا العجب العجاب
ومع ذلك يقول ابن خزيمة رحمه الله : "حدثنا عباد بن يعقوب الثقة في حديثه المتهم في دينه"
يقصد المتهم في دينه لأنه تناول بعض الصحابة رضي الله عنهم وقال أقوالا شنيعة لكن عدل أئمة الحديث وإنصافهم تجلى في مثل هذه الموقف في معاملتهم لهذا الرجل لأنهم يعرفون أنه ثقة في حديثه ولا يكذب وجربوا عليه الصدق


وشيخ قراء الشام الشيخ محمد كريم راجح حفظه الله أخطأ في اجتهاده في قضايا التوسل بالنبي أو جواز شد الرحال إليه المخالفة لأهل السنة فالشيخ نظنه أجتهد فأخطأ نحسبه صادقا ولا نزكي على الله أحدا
وهو ممن قال على المنبر "لو أن محمد بن عبد الله وهابيا لكنت أول الوهابيين" قالها بعد أن خطب خطبة عصماء في الأحاديث المكذوبة والمنتشرة بين الناس فأشاع الناس العوام بعد ذلك أن الشيخ وهابي




هذه قضية تربوية وهو منهج عند علماء السلف وخاصة في آداب الخلاف
وإذا أردت فهم المقصود أكثر اقرأ آخر كلام الشيخ الألباني رحمه الله على المشاركة التي وضعتها في هذا الرابط





لذلك كلامك..


يقول الشيخ النووي في شرح صحيح مسلم فيم عرض حديثه عن معبد الجهني القائل بنفي القدر:

وأما قوله أول من قال في القدر فمعناه أول من قال بنفي القدر فابتدع وخالف الصواب.أ.هـ
شرح النووي على صحيح مسلم كتاب الإيمان ص269 طبعة دار القلم راجعه فضيلة الشيخ خليل الميس مفتى زحلة والبقاع مدير أزهر لبنان.

ياسائر لانحتاج لرأي من ذكرت إذا سلّمت معي بأن:

----
2- الإجتهاد الذي تكلم عنه العلماء ومنهم إبن تيميه لايكون في المعلوم من الدين بالضروره ولايكون في العبادات حتى لانفتح بابا للبدع .وكلام إبن تيميه عن الإجتهاد موجّه لأولي الألباب الذين يعلمون أنه لاإجتهاد مع نص ولاإجتهاد يخالف الصواب.

كلامك قد سقط فيما أوردته سابقا من سير السلف فأنا لم أعني الاجتهاد في البدع


وكلامك..


1-مخالفة الصواب بدعه.
كلام خطير وهي مخالفة صريحة ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وأنصحك أن تعيد قراءة ما كتبته أنا في ما سبق لي من مشاركات لعلك تعي قليلا




وكلامك..


لذلك من عدم تجردك للحق و عدم قبولك له من أول وهله إذا تبيّن لك مطالبتك للأعضاء بالمشاركه ولاأظنهم سيأتون إلا بما جئت أنا به أو جئت أنت به فنحن في موضوع لاثالث له.

وبما أنك معجب برأيك :-) فهذا يدل على أنك تحب المدح أيضاَ

لذلك أطلب منك أن تتواضع تواضع العلماء عند بيان الحق لهم

أتنهى عن خلق وتأتي بمثله***عار عليك إذا فعلت عظيما
وأنا أطلب مشاركة الآخرين هذا معناه أنني أريد التهرب من الحق؟!! يا لفهمك السقيم
وأرجو أن تتأدب في المرة القادمة حتى لا يكون ردي لاحقا تقريعا لك من دون أن أناقشك


وكلامك..

والسلام على من إتبع الهدى.
أولا أنا مسلم وديني هو فيما قال الله وقال رسوله وفق فهم السلف الصالح
ثانيا ققد قرر السيوطي رحمه الله أنها لا تقال للمسلمين بل تقال للكفار


اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه
فلا يكفي أن نعرف الحق فقط بل نسأل الله تعالى أن يرزقنا اتباعه فكم من أناس يعرفون الحق لكن لا يُرزقون اتباعه وكذلك الأمر في الباطل


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك بالله سائر

ابو المهاجر
04-18-2006, 07:51 PM
وإذا أردت فهم المقصود أكثر اقرأ آخر كلام الشيخ الألباني رحمه الله على المشاركة التي وضعتها في هذا الرابط
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=15074

أبو رمضان
04-18-2006, 08:15 PM
على كل بيّنت ماعندي والله الهادي وأنت ولله الحمد تتراجع عن أفكارك في التالي من ردودك فجزاك الله على قدر نيتك ..
بالنسبه لظنك جهلي بكلامك فإنني أغلقت أذني عن سماع الباطل وعودت نظري التفريق بين الحقيقه الحقه وبين الحق المدسوس فيه الباطل فلاأنا بجاهلٍ مقصودك ولاغير ذلك بل أرجوا أن أكون أقرب كم للحق .

ابو المهاجر
04-18-2006, 09:19 PM
أولا أنا لم أتراجع عن كلامي والعاقل يفهم ما أكتبه وأنت لم تعقله


ثانيا

بالنسبه لظنك جهلي بكلامك فإنني أغلقت أذني عن سماع الباطل وعودت نظري التفريق بين الحقيقه الحقه وبين الحق المدسوس فيه الباطل فلاأنا بجاهلٍ مقصودك ولاغير ذلك بل أرجوا أن أكون أقرب كم للحق .
أظن أنني أضعت وقتي معك .. مع أن كلامي هو كلام السلف ..

وأنت تتكلم عن جهل وعن حمية عصبية لا عن علم وفقه


حسبي الله عليك


وأنت ما زلت مصر على خطأك "لاكرامة ولاأجر لنا إن لم تكن أعمالنا على الصواب " و "مخالفة الصواب بدعه" هذه مخالفة صريحة لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم


اذهب وتعلم ثم تعال ناقش
قاتل الله الجهل

طارق-بن-زياد
04-18-2006, 10:47 PM
أنا قرأت الموضوع كاملاً واستوقفتني فكرتان
إن كان صحيحاً بأن العمل لا يثاب صاحبه إلا إذا كان صادق النية ووافق السنة!!
ووافق السنة يعني في السنن أما في الفرائض والواجبات!!! فكيف يكون الوضع
يعني مثلاً:
رجل من العامة جاهل بفقه الدين كان يطوف للعمرة وهو كاشف لسرته!!! هل تقبل عمرته أم لا تقبل!!!
هو لم يجتهد فأخطأ وإنما أخذ الدين بالوراثة ولم يتعلمه وطلب العلم فريضة!!!!
أعتقد أن موضوع إجتهد فأخطأ خاص بالعلماء المشهود لهم بالإيمان والسير على النهج المصطفى صلى الله عليه وسلم
وليس للعامة
لكي لا يقول قائل: أنا أجازى على قدر نيتي ولم أكن أعلم بأن كذا حرام أو كذا حلال أو كذا من أركان الصلاة
والسلام عليكم ورحمة الله

أبو رمضان
04-19-2006, 03:50 AM
إنسان مغرض إذا أفحمك إنسان أخذت تسفه من آراءه وهذه حيلة العاجز

أبو رمضان
04-19-2006, 04:07 AM
أقسم بالله لو كنا في منتدى طلبه علميين شرعيين لكنت مهزله الأني ذكرّتك بالله وأن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لايمكن أن تكون مسوغاً للإبتداع وأن منهجنا ومذهبنا ماكن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه تسفّه من آراءي وتنعتني بالجهل حقا وصدقا رمتني بدائها وأنسلت.
ثم إن مخالفة الصواب بدعه مع أنني لاأعلم من أي المذاهب أنت إلا أنني متيقن أنك مغرور جاهل لن تعدو قدرك مع جهلك معجب برأيك وتناطح به وبفهم السقيم أحاديث وضعت مناران هدايه ومشاعل توحيد أنا لاأنت من يجب أن يقول (حسبي الله عليك) لولا أن الأمر وسد لغير أهله .
نحن نقول هل يعذر إنسان بالجهل ؟؟؟ إنما شفاء العي السؤال وإن أخطأ في مناسك من الدين وجب أن يسأل أهل لعلم ليفتوه أحجه صحيح أم باطل يجب إعادته أم عليه دم أم يأتي بالنقص ويسد الخلل .
لكن أعذركم لأنكم في مجتمعات شبه منحله يوجد بها الكثير من المتفلتين ومن النصارى فتظنون أن الإلتزام بالدين والإجتهاد الشخصي شي جميل أليس أحسن من النصارى الذين يدينون بدين باطل .
لتتبعن سَنن ن كاوا قبلم حتى في إتخاذ علماء جهّال ومجادلين ومشرعين للبدع كالأخ الجدلي سائر المصر على الباطل المتنصل من الجهل الذين يرمين بعيوبه . لكن ماذا نقول كلو ماشي بالبركه هههههه

ابو المهاجر
04-19-2006, 10:48 AM
ألا ترى أنك ضعيف الحجة هزيل البيان
لدرجة أنك لم تستطيع الرد على أي جزئية من كلامي


يا جاهل من قال أنني أتكلم عن الناس الجهال مثلك


كلام واضح "اجتهد فأخطأ"
وهل يكون الاجتهاد في سنن رسول الله وصحابته إلا عن علم ودراية



وما دمت مصر على قولك الباطل "مخالفة الصواب بدعه"

فجاوب على السؤال


- الشافعية يقولون لا تصح الصلاة إلا بقراءة الفاتحة للمأموم سواء أكانت الصلاة سرية أو جهرية

- المالكية والحنابلة‏ يقولون بالقراءة في الصلاة السرية فقط دون الجهرية

- الحنفية يمنعون أي قراءة خلف الإمام من فاتحة أو غيرها


والآن قل لي أيها المتفوقه في الدين من منهم الصواب ويستحق الأجر ومن منهم أخطأ فابتدع في الدين !!!!!!!




استعرضت أحاديث رسول الله

وأنت ما زلت تصرخ جهلي جهلي


استعرضت رأي السلف ومواقفهم

وأنت ما زلت تولول هواي هواي



وأنت لم تأتي لي بشيء يثبت جهلك ولن تجد شيئا




أستغرب انتصارك لنفسك

إن كنت تشك في الموضوع فاسأل مشايخ وعلماء أهل السنة

أما أن تتكلم عن الجهل.. فهذا لن يقبله أحد


قاتل الله الجهل
قاتل الله من يتكلم عن جهل

اذهب وتعلم ثم تعال ناقش

من هناك
04-19-2006, 04:56 PM
اخي طارق،
الموضوع مختلف تماماً كما قلت لأن العامي لا يجتهد بل هو معذور بجهله ولكنه غير معذور لانه لم يسأل لأن الأمر الشرعي للمسلمين ان يتحروا دينهم.


أنا قرأت الموضوع كاملاً واستوقفتني فكرتان
إن كان صحيحاً بأن العمل لا يثاب صاحبه إلا إذا كان صادق النية ووافق السنة!!
ووافق السنة يعني في السنن أما في الفرائض والواجبات!!! فكيف يكون الوضع
يعني مثلاً:
رجل من العامة جاهل بفقه الدين كان يطوف للعمرة وهو كاشف لسرته!!! هل تقبل عمرته أم لا تقبل!!!
هو لم يجتهد فأخطأ وإنما أخذ الدين بالوراثة ولم يتعلمه وطلب العلم فريضة!!!!
أعتقد أن موضوع إجتهد فأخطأ خاص بالعلماء المشهود لهم بالإيمان والسير على النهج المصطفى صلى الله عليه وسلم
وليس للعامة
لكي لا يقول قائل: أنا أجازى على قدر نيتي ولم أكن أعلم بأن كذا حرام أو كذا حلال أو كذا من أركان الصلاة
والسلام عليكم ورحمة الله

وحـده من الناس
04-19-2006, 07:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أحببت أن أشارك برأيي.....
من كلامك اقتبس هذا الحديث الذي استوقفني كثيراً وهو
................................... ......................
قول النبي صلى الله عليه وسلم: [الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن يتتعتع به وهو عليه شاق فله أجران] حسن سنن الترمذي
................................... ......................
أقول لك بكل بساطة ووضوح ومن فهمي لسياق هذا الحديث المؤمن إذا اجتهد وأخطأ فله أجر اجتهاده..وإذا اجتهد وأصاب فله أجران أجر اجتهاده وصوابه....
الكلام واضح كوضوح الشمس في وضح النهار...
وأنا أؤيدك.....مصداقاً لقوله تعالى(إن الله لايضيع اجر المحسنين)...
تأمل هذه الآيه الكريمه....المحسن إذا عمل وأحسن فله أجر سواءاً أخطأ أم أصاب...فلم يقل الله تعالى المصيبين..ركز جيداً قال المحسنين...
................................... ................................... .......
هذا من وجهة نظري....وأقول لكم دائماً إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان..فابن آدم ليس معصوماً من الخطأ....
....................
جزيت خيراً....

ابو المهاجر
04-19-2006, 08:03 PM
قول النبي صلى الله عليه وسلم: [الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن يتتعتع به وهو عليه شاق فله أجران] حسن سنن الترمذي
................................... ......................
أقول لك بكل بساطة ووضوح ومن فهمي لسياق هذا الحديث المؤمن إذا اجتهد وأخطأ فله أجر اجتهاده..وإذا اجتهد وأصاب فله أجران أجر اجتهاده وصوابه....
الكلام واضح كوضوح الشمس في وضح النهار...
وأنا أؤيدك.....مصداقاً لقوله تعالى(إن الله لايضيع اجر المحسنين)...
تأمل هذه الآيه الكريمه....المحسن إذا عمل وأحسن فله أجر سواءاً أخطأ أم أصاب...فلم يقل الله تعالى المصيبين..ركز جيداً قال المحسنين...
................................... ................................... .......
جزيت خيراً....


وجوزيت أنت كل الخير أختي الغالية

وأثابك الله الجنان مع صحبة خير الأنام

أحسنت أحسن الله إليك وجعلك نبراسا للحق دوما

أبو رمضان
04-19-2006, 08:04 PM
في القراءه لكن لايجوز أن يجتهد في الدين والعبادات وإلا أصبح الأمر بابا للبدع وباب الإجتهاد المطلق مقفل منذ قرون وأرجوا من الأخ كاتب الموضوع والأخت هذه أن يتذكروا جيدا جيدا

أن كثرة الإطلاع والإتيان بكلام العلماء لاتكفي لكي يبدي الإنسان رأيه حول متل هذه الأمور الكبيره فالفقه نصف العلم ومتى ماتكلم غير الفقيه برأيه أتى بالعجائب هذا من باب ومن باب آخر نسيت إيش بدي أقول ..

من هناك
04-19-2006, 08:22 PM
متى اقفل باب الإجتهاد ومن اقفله؟



في القراءه لكن لايجوز أن يجتهد في الدين والعبادات وإلا أصبح الأمر بابا للبدع وباب الإجتهاد المطلق مقفل منذ قرون وأرجوا من الأخ كاتب الموضوع والأخت هذه أن يتذكروا جيدا جيدا

أن كثرة الإطلاع والإتيان بكلام العلماء لاتكفي لكي يبدي الإنسان رأيه حول متل هذه الأمور الكبيره فالفقه نصف العلم ومتى ماتكلم غير الفقيه برأيه أتى بالعجائب هذا من باب ومن باب آخر نسيت إيش بدي أقول ..

أبو رمضان
04-19-2006, 08:32 PM
بعد قراءتي لسؤالك كتبت في محركات البحث قوقل سؤالا:

هل أقفل باب الإجتهاد؟
http://www.google.com.sa/search?hl=ar&q=%D9%87%D9%84+%D8%A3%D9%82%D9%81%D 9%84+%D8%A8%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%8 4%D8%A5%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8% AF&meta=

وهذا يؤكد ماسمعته من العلماء والمشائخ ولعله والله أعلم للحال المزري الذي وصل إليه العلم والتفرغ له عند المسلمين , وعدم وجود العالم الحقيقي حيث يقال أن السيوطي أو إبن القيم على الأرجح آخر العلماء المجتهدين .

ابو المهاجر
04-19-2006, 09:14 PM
باب الاجتهاد لم يقفل

وكيف بالأصل أن يُقفل؟!!!!!!


أبو رمضان يريدنا أن نُسلم عقولنا لكتب الفقه وللمشايخ

لهذا الشيء زاغت الصوفية وضلت الرافضة

لأنهم قدموا كلام مشايخهم وحوزاتهم على كلام رسول الله




والذي لا يعرف الحكم يسأل العلماء

لقول الله تعالى {.. فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }

ولم يقل الله تعالى قلدوا أهل الذكر.!.



ثم يخلص النية لله تعالى ويتحرى الصدق

ثم يستفتي قلبه بما اطمئن إليه نفسه

لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

[استفت نفسك وإن أفتاك المفتون] حسن



وقال أيضا

[البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما لم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب وإن أفتاك المفتون] صحيح



فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر

من هناك
04-19-2006, 10:06 PM
جزاك الله خيراً يا اخي
صحيح هناك شبهة ان اهل السنة قد اقفلوا باب الإجتهاد من قرون ولكن من اصدر هذا القرار وما معنى هذا القرار بالنسبة لمن اصدره وبالنسبة للمؤرخين الذين نقرأ لهم نحن هذه الأيام.

في اواسط القرن السابع عشر، بدأت الدولة الإسلامية تضعف وعاد اهل البدع للتستر بزي إسلامي وكثرت الفتاوى الطارئة والتي مولها الكثير من الأطراف شرقاً وغرباً

لذلك قرر شيخ الإسلام (المفتي الأعلى للخلافة العثمانية) ان يوقف باب الإجتهاد على اربع مدارس فقط بمعنى ان يوقف الإجتهاد خارج المذاهب الأربع المعروفة والتي كانت تدرس رسمياً في مصر والشام والمغرب العربي ضمن مدارس معروفة وموثقة (الأزهر، الزيتونة، المدارس السليمانية ...).

تلقف المستفيدون (مستشرقون، ولاة اتراك احياناً، الصوفية، الشيعة، المتعصبون للمذاهب...) هذه العبارة وقرأوا نصفها فقط (اوقفت الدولة الإجتهاد) بدون النصف الآخر (على المدارس الأربع فقط) وحاربوا اي مفكر جديد بهذه العبارة كي يبقى المسلمون تحت سلطة الأمر الواقع بدون اي مبادرة للتغيير عن طريق المدرسة الدينية.

لذلك نسمع هذه العبارة كثيراً ولكن لا بد من ذكر ان هذا الأمر لم يتم وان هناك مجتهدون كثر بعد هذا التاريخ.
مثلاً كيف ظهرت الدعوة السلفية؟، الشيخ رشيد رضا رحمه الله ورفاقه، الدعوة السنوسية وغيرهم كثيرون ممن صنفهم محمود شاكر رحمه الله وغيره. هناك ايضاً كتاب يصنف مشايخ الشام في القرون الأخيرة وهناك كتب شبيهة لمشايخ المغرب العربي ولكن لا تحضرني الأسماء الآن.






بعد قراءتي لسؤالك كتبت في محركات البحث قوقل سؤالا:

هل أقفل باب الإجتهاد؟
http://www.google.com.sa/search?hl=ar&q=%D9%87%D9%84+%D8%A3%D9%82%D9%81%D 9%84+%D8%A8%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%8 4%D8%A5%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8% AF&meta=

وهذا يؤكد ماسمعته من العلماء والمشائخ ولعله والله أعلم للحال المزري الذي وصل إليه العلم والتفرغ له عند المسلمين , وعدم وجود العالم الحقيقي حيث يقال أن السيوطي أو إبن القيم على الأرجح آخر العلماء المجتهدين .

أبو رمضان
04-20-2006, 10:28 AM
السلام عليكم

ياإخوه ياكرام هناك أمور يجب أن (تعيها أذن واعيه)

ديننا دين إتباع لادين ابتداع

اليوم أكملت لكم دينكم

تركتكم على المحجة البضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك

لاتنظتر أن يأتي مجتهد بأشياء يحلل بهخا ماحرم الله أو يحرّم ماأحله إذ :

العبادات توقيفيه

لاإجتهاد مع النص (تركتكم على المحجة البيضاء ) (اليوم أكملت لكم دينكم)

مذهبنا منزل من السماء والأإجتهاد فيه يكون بحذر شديد ومن مصدر موثوق كي لاتتبدل الغايات ولاتتوارى المصالح ولاتتشوه العبادات.

دين أتى من السماء حري أن يُتمسك به كما هو ويتبع بحذافيره إلا في النوازل ..وفي غير المعلوم من الدين بالضروره.

يقول ساير وكيف بالأصل أن يقفل :

الأصل (تركتكم على المحجة البيضاء )

الله يصلحك لنفسك ثم لعائلتك ثم للعامة المسلمين

ابو المهاجر
04-20-2006, 11:06 AM
يا أبو رمضان

ليس على هذا نتحاور

أفهم المقصود بارك الله فيك

من هناك
04-20-2006, 01:32 PM
السلام عليكم،
اخي ابو رمضان. انا فهمت عليك ماذا تقصد.

الأمة اليوم ليست بحاجة لمن يجتهد في الصلاة والصيام والعقائد والعبادات الأخرى. الأمة اليوم بحاجة ماسة لإجتهادات في الطوارئ والمتغيرات.

مثلاً، تغيرت عوامل الإقتصاد في كل بلاد المسلمين ولذلك لا بد من محتهدين يقررون للمسلمين كيف يتبايعون بين انفسهم ومع الآخر. نحن بحاجة لبديل عن الربا ونحن بحاجة لبديل مقنع للتأمين.

هناك حاجة ايضاً للإفتاء بالنسبة لأساليب الدعوة في هذا الزمن وكيف نتعامل مع الآخر (المسلم العاصي، المسلم من مذهب آخر، المسلم غير المقيم لشرع الله) والآخر غير المسلم.

كل تلك الأمور تحتاج لمجتهدين ولا يمكن لأي كان ان يغلق هذا الباب وإلا كان لزاماً على هذه الامة ان تعيش في زمن ماض وتتعامل مع ناس من زمن حاضر.

ابو المهاجر
04-20-2006, 02:42 PM
يا إخوان
نحن لا نجتهد مع نص صريح
نحن لا نتحاور عن هذا

يا جماعة الخير
الله سبحانه وتعالى لم يهبنا العقل لنخترع في الاعتقادات والعبادات
ولا لنبذ حديث صحيح ولا لاستحسان حديث موضوع

وهبنا ربنا العقل لفهم النصوص
لنجتهد ونُعمل عقولنا في فهم الحديث الصحيح
وفق ما اجمع عليه السلف

هذه الاجتهادات في فهم النصوص تختلف من شخص لآخر
و من عالم عن عالم آخر ومن شيخ عن شيخ آخر

لماذا؟؟
لأنهم بشر
يخطئون ويصيبون وليسوا معصومين
وكلهم يُؤخذ من كلامهم ويُرَد إلا رسولنا الكريم الذي لاينطق عن الهوى

لذلك فالله تعالى
يُجازي المجتهد وإن أخطأ لأنه تحرى الصواب
ولا يعني أنهم أخطؤوا فَهُم ابتدعوا
أو لا يؤجروا على إجتهادهم

هذا فهم خاطئ

من هذا المنطلق
في أي مسألة كانت نعرضها على الكتاب والسنة
ثم إجماع الأمة
ونجتهد لنتوصل إلى الحكم الصحيح


هذا الذي قصدناه

من هناك
04-20-2006, 02:54 PM
جزاك الله خيراً اخي سائر

ابو المهاجر
04-20-2006, 02:57 PM
وإياك أخي بلال بارك الله فيك

أبو رمضان
04-20-2006, 09:28 PM
سائر:
وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: [يأتي زمان على أمتي أجر الواحد منهم بخمسين، قالوا يا رسول الله: منا أم منهم، قال: بل منكم] فإذا كان أجر الرجل الذي سيأتي في زمن لاحق بعد زمن النبي بخمسين من صحابة رسول الله فلا يشترط أنه على صواب فصحابة رسول الله هم على الصواب لأنهم مع مصدر الصواب رسول الله و إنما أجر الخمسين للجهد والمعانات التي يتحملها ويصبر عليها المؤمن في ذاك الزمان أي أن الأجر لايعني بالضرورة الصواب.

خطأ فادح في فهمك للحديث وتشريع للبدعه ,لهم أجر الغربه وعدم وجود الحاث على الخير , إنما قولك وفهمك أن الصواب مع الصحابه وليس مع من أتى بعدهم ومع ذلك لهم أجر خمسين صحابيا ’ أعتقد أنه جنون لمن تأمل كلامك.
لم يرد الإجتهاد في الحديث وفي الحديث بما أنتم عليه . هل تدري يسائر ماخطأك هنا. إنه إيرادك الحديث برمته لأنه ليس هذا مجال لإيراده وشرحك للحديث باقعه ولاحول ولاقوة إلا بالله ومعنى كلامك الإجتهاد في العبادات , علما بأن كل يؤخذ من قوله ويُرد تشنيع على المتعصبين للمذاهب المعتبره عند إتباعهم رأياً لإمامهم يعارضه أحاديث صحيحه كإسبال المالكيه إياديهم في الصلاه مع أن الأحاديث الصحيحه تبين أنه صلى الله عليه وسلم كان يضع يده اليمنى على يده اليُسرى وإنما أرسل مالك يديه في آخر حياته لمرض أصابه فيهما والله أعلم .
أردد أن خطأك الذي أصررت عليه إيرادك هذا الحديث في موضوع الإجتهاد ثم إزددت خطأ بأن شرحت الحديث بأن من بعد الصحابه لهم أجر خمسين صحابي مع أنهم على غير صواب ويلك وأين تذهب من قوله (بما أنتم عليه)
وأين تذهب من أن الرسول صلى الله عليه وسلم مبعوث لجميع العالمين .
أخطأك فادح وأنتظر منك إلتزام الصمت على أقل الأحوال.
هداك الهادي آمـــــــــــــــــــــين