فـاروق
04-13-2006, 09:26 AM
بيروت- يو بي أي
رفض وزير الداخلية اللبناني احمد فتفت منع كتاب بناء على طلب رجال دين مسلمين قالوا إن على غلافه صورة للرسول صلى الله عليه وسلم وقال إنه يقترح تغيير الغلاف بدلا من منع الكتاب.
وفي حوار مع صحيفة السفير نشر الخميس 13-4-2006 كشف فتفت أنه تبلغ من الأمن العام اقتراحا بمنع تداول كتاب عن الرسول صلى الله عليه وسلم للكاتب اللبناني صلاح ستيتية بعد احتجاج رجال الدين المسلمين على صورة للنبي محمد على غلاف الكتاب .
وقال فتفت إذا كانت الصورة مسيئة برأي البعض فلنغير الصورة "ولكن لا يجوز قمع الفكرة". وقال إنه سيتشاور مع رجال الدين الذين طالبوا بالمنع حول كيفية المعالجة من دون قمع "حتى لا نكون محدودين بالمعنى الثقافي والفكري".
وأضاف أنه سيطرح في جلسة مجلس الوزراء المقبلة هذه القضية، وهناك لجنة وزارية مهمتها إعادة النظر في أصول الرقابة ستتولى درس الأمر و"آمل التوصل إلى نتائج إيجابية".
والكتاب الذي أثار الأزمة هو كتاب "محمد" بالفرنسية للشاعر والباحث ستيتية وهو منشور منذ عام 2001، كما قال ستيتية للسفير ومعروض منذ خمس سنوات في مكتبات الدول العربية والإسلامية الناطقة بالفرنسية.
وفي دفاعه عن الكتاب قال ستيتية إنه "مفعم بالاحترام للرسول صلى الله عليه وسلم" اما الصورة فهي من اختيار ناشر الكتاب "البان ميشال" وهي منمنمة موجودة في المكتبة الوطنية في باريس وهي من تحف الفن الإسلامي وتعود إلى القرن الـ 15 ومن إنتاج مدرسة حيرات في أفغانستان المشهورة بفنها والتزامها الديني.
وقال إن الصورة المشار إليها لا تمثل الرسول صلى الله عليه وسلم ولا تجسده "وانما هي رمز له". وكان كتاب "محمد صلى الله عليه وسلم" قد لاقى إقبالا واسعا من قبل القراء الفرنسيين ما حدا بالدار الناشرة إلى إعادة طباعته.
وكان ستيتية قد قال عن كتابه بعيد نشره عام 2001 إنه "يلم بالسيرة النبوية بكاملها وفيه عودة إلى أصول ومنابع الإسلام في مواجهة التطرف الإسلامي". وعن طبيعة السيرة التي وضعها في كتابه مقارنة بالسير الكثيرة التي وضعت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم انطلاقا من سيرة ابن هشام ووصولا إلى القراءة الماركسية لشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قبل مكسيم رودنسون، قال "كتابي هو كتاب رجل له جذور عميقة في الإسلام، رجل درس وتكون في الغرب وله نظرة واقعية في تكوين شخصية محمد صلى الله عليه وسلم".
وأضاف ستيتية "إنه كتاب يوازن بين الاحترام لهذا الشاهد الأساسي على التاريخ الشخصي وبين النظرة الواقعية على رجل تاريخي نعرف عنه الكثير والمطلوب أن ننسج هذه المعلومات ليس فقط بصورة دينية وإنما بشيء من العقلانية والنظرة التاريخية المجردة التي يستحقها هذا الرجل العملاق".
يشار إلى أن للمؤلف نحو ستين كتابا تتراوح بين المجموعات الشعرية والتجارب الأدبية المتنوعة والترجمات، وهو مقيم في باريس بعد أن عمل طويلا في السلك الدبلوماسي اللبناني.
رفض وزير الداخلية اللبناني احمد فتفت منع كتاب بناء على طلب رجال دين مسلمين قالوا إن على غلافه صورة للرسول صلى الله عليه وسلم وقال إنه يقترح تغيير الغلاف بدلا من منع الكتاب.
وفي حوار مع صحيفة السفير نشر الخميس 13-4-2006 كشف فتفت أنه تبلغ من الأمن العام اقتراحا بمنع تداول كتاب عن الرسول صلى الله عليه وسلم للكاتب اللبناني صلاح ستيتية بعد احتجاج رجال الدين المسلمين على صورة للنبي محمد على غلاف الكتاب .
وقال فتفت إذا كانت الصورة مسيئة برأي البعض فلنغير الصورة "ولكن لا يجوز قمع الفكرة". وقال إنه سيتشاور مع رجال الدين الذين طالبوا بالمنع حول كيفية المعالجة من دون قمع "حتى لا نكون محدودين بالمعنى الثقافي والفكري".
وأضاف أنه سيطرح في جلسة مجلس الوزراء المقبلة هذه القضية، وهناك لجنة وزارية مهمتها إعادة النظر في أصول الرقابة ستتولى درس الأمر و"آمل التوصل إلى نتائج إيجابية".
والكتاب الذي أثار الأزمة هو كتاب "محمد" بالفرنسية للشاعر والباحث ستيتية وهو منشور منذ عام 2001، كما قال ستيتية للسفير ومعروض منذ خمس سنوات في مكتبات الدول العربية والإسلامية الناطقة بالفرنسية.
وفي دفاعه عن الكتاب قال ستيتية إنه "مفعم بالاحترام للرسول صلى الله عليه وسلم" اما الصورة فهي من اختيار ناشر الكتاب "البان ميشال" وهي منمنمة موجودة في المكتبة الوطنية في باريس وهي من تحف الفن الإسلامي وتعود إلى القرن الـ 15 ومن إنتاج مدرسة حيرات في أفغانستان المشهورة بفنها والتزامها الديني.
وقال إن الصورة المشار إليها لا تمثل الرسول صلى الله عليه وسلم ولا تجسده "وانما هي رمز له". وكان كتاب "محمد صلى الله عليه وسلم" قد لاقى إقبالا واسعا من قبل القراء الفرنسيين ما حدا بالدار الناشرة إلى إعادة طباعته.
وكان ستيتية قد قال عن كتابه بعيد نشره عام 2001 إنه "يلم بالسيرة النبوية بكاملها وفيه عودة إلى أصول ومنابع الإسلام في مواجهة التطرف الإسلامي". وعن طبيعة السيرة التي وضعها في كتابه مقارنة بالسير الكثيرة التي وضعت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم انطلاقا من سيرة ابن هشام ووصولا إلى القراءة الماركسية لشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قبل مكسيم رودنسون، قال "كتابي هو كتاب رجل له جذور عميقة في الإسلام، رجل درس وتكون في الغرب وله نظرة واقعية في تكوين شخصية محمد صلى الله عليه وسلم".
وأضاف ستيتية "إنه كتاب يوازن بين الاحترام لهذا الشاهد الأساسي على التاريخ الشخصي وبين النظرة الواقعية على رجل تاريخي نعرف عنه الكثير والمطلوب أن ننسج هذه المعلومات ليس فقط بصورة دينية وإنما بشيء من العقلانية والنظرة التاريخية المجردة التي يستحقها هذا الرجل العملاق".
يشار إلى أن للمؤلف نحو ستين كتابا تتراوح بين المجموعات الشعرية والتجارب الأدبية المتنوعة والترجمات، وهو مقيم في باريس بعد أن عمل طويلا في السلك الدبلوماسي اللبناني.