صلاح الدين يوسف
04-12-2006, 10:02 PM
((ياسر أبو هلالة)) ,المقاومة والسيرك الإعلامي!
ياسر أبو هلالة (http://burfor.freehostia.com/qahirtw.php?web_mirror_url=http%3A% 2F%2Fwww.maktoobblog.com%2Fabuhilal eh)
من مدونته
المقاومة والسيرك الإعلامي! (http://javascript<b></b>:top.location.href='http://www.maktoobblog.com/abuhilaleh?post=27525';window.close ();)
من يتابع السيرك الإعلامي حول المقاومة في العراق وعلاقتها بالقاعدة يدرك مدى هشاشة الأرضية التي تقف عليها وسائل الإعلام. فلا هي تعتمد على الأدبيات المنشورة والمتاحة، ولا تصل للمصادر الخاصة سواء من المقاومة أم القاعدة أم الجيش الأميركي. ونستغرب أحيانا كيف تتحول التحليلات والرغبات إلى معلومات.
الجهة الوحيدة الممسكة بالملف الأمني الذي يخص المقاومة والقاعدة هي الجيش الأميركي، والذي لا يثق حتى اليوم بالأجهزة الأمنية العراقية ووزارة الداخلية العراقية.
مثالان قد يوضحان مدى جهل الحكومة العراقية بالملف الأمني، مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي أعلن يوم قتل الأميركيون أبوعزام -القيادي في القاعدة- أنه فلسطيني، مع أن صور أبو عزام كانت موزعة على العامة في الأنبار وهو من أهالي الفلوجة المعروفين، وكان الرجل الثاني بعد عمر حديد. أما وزير الدفاع السابق حازم الشعلان فقد أعلن أن عمر حديد أمير الفلوجة هو شقيق حامد حديد (الجميلي) مدير مكتب الجزيرة في بغداد، وكان مثيرا للسخرية ظهور عمر الجميلي شقيق حامد على شاشة الجزيرة شابا مرتبكا يبلغ الثامنة عشرة ليعلن أنه غير مطلوب للأميركيين، وأنه لا علاقة له إلا بتشابه الأسماء مع عمر حديد.
القاعدة في العراق لها أدبيات معلنة كفيلة برسم صورة واضحة لها، وأدبياتها توزع مرئية ومسموعة ومكتوبة، تغني عن كثير من الاجتهادات والتحليلات. في البداية وحسب ما صرح أبو عزام - في الفيلم الذي أنتجته عن المسؤول الشرعي أبو أنس الشامي- عملت القاعدة بدون اسم لاعتبارات أمنية، ثم اختارت اسم جماعة التوحيد والجهاد وأمّرت "أبو مصعب الزرقاوي"، واحتفظت بعلاقة أخوية مع القاعدة الأم، لا تنظيمية بسبب المآخذ المعلنة للزرقاوي التي تتلخص في الموقف من الشيعة. وبعد ذلك بايع الزرقاوي ابن لادن علانية، واعتمده بن لادن علانية أيضا أميرا لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
قبل ثلاثة أشهر حصل تطور مهم عندما شكلت القاعدة مجلس شورى المجاهدين، وأعلنت ذلك على المنتديات الجهادية وسمي عبدالله رشيد البغدادي أميرا للمجلس. ومن يومها لا يصدر تسجيل ولا بيان ولا فيديو إلا بالاسم الجديد. جماعات المقاومة الأساسية عرض عليها الالتحاق بالمجلس، لكنها رفضت لاعتبارات سياسية وأمنية. واقتصر المجلس على الجماعات المحسوبة أصلا على القاعدة فكريا وماليا، وقد سألت الناطق باسم الجيش الإسلامي عن التنسيق (لا التوحد) فتحدث عن اللجنة الرباعية التي تنسق سياسيا بين (الجيش الإسلامي في العراق، كتائب ثورة العشرين، جيش المجاهدين، جامع: جبهة المقاومة الإسلامية العراقية ) وليس بعيدا عنهم جيش الراشدين.
واعتبر إبراهيم الشمري أن التنسيق سياسيا كاف بين هذه الجماعات، أما التوحد فاستبعده لاعتبارات أمنية. في المقابل في رده على سؤال عن الاشتباكات مع القاعدة نفى ذلك واكتفى بوصفهم "هم إخواننا". فالقاعدة لها حضورها العسكري، لكن تختلف فكريا وسياسيا عن جماعات المقاومة. وإمكانية توحدها معهم غير واردة وإن كانوا يقاتلون عدوا واحدا.
الوكالات نقلت خبرا أول من أمس عن توحد خمس جماعات في القاعدة هي: جيش المجاهدين، جيش أنصار السنة، كتائب ثورة العشرين، جماعة التوحيد والجهاد، الجيش الإسلامي في العراق. للعلم جماعة التوحيد والجهاد التي كان أميرها الزرقاوي اختفت عن الوجود بعد أن صار اسمها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، جيش المجاهدين ينسق الجماعات الأربع في اللجنة الرباعية التي تضم أيضا كتائب ثورة العشرين والجيش الإسلامي. وللعلم فلكل جماعة مذكورة موقع على الإنترنت فيه أدبياتها مرئية ومسموعة ومقروءة. ولم تعلن عن توحدها حتى اليوم. الخبر ليس أكثر من سيرك إعلامي! ولو تابع القائمون على الوكالات المنتديات الجهادية، قبل شهور، لرصدوا إشهار مجلس شورى المجاهدين، وليس فيه اسم أي من الجماعات الخمس المذكورة. أثناء كتابة المقال قرأت بيانا لكتائب ثورة العشرين على موقعها على الإنترنت تستنكر تصريحات عزت الدوري باعتباره ناطقا باسم المقاومة، وتعلن ألا صلة تنظيمية لها بأي جهة في العراق إسلامية أم غيرها!
تشكيل المجلس خطوة إعلامية، تستهدف إيصال رسالة أن القاعدة لا تريد منازعة العراقيين على أرضهم، والزرقاوي يريد أن يقول إنه لم يأتِ ليتصدر،
لله درك يا ياسر أبو هلاله
المقال المناسب في الوقت المناسب
ما رأيك الأن أخي الحبيب من طرابلس ؟؟؟؟؟؟؟؟
ياسر أبو هلالة (http://burfor.freehostia.com/qahirtw.php?web_mirror_url=http%3A% 2F%2Fwww.maktoobblog.com%2Fabuhilal eh)
من مدونته
المقاومة والسيرك الإعلامي! (http://javascript<b></b>:top.location.href='http://www.maktoobblog.com/abuhilaleh?post=27525';window.close ();)
من يتابع السيرك الإعلامي حول المقاومة في العراق وعلاقتها بالقاعدة يدرك مدى هشاشة الأرضية التي تقف عليها وسائل الإعلام. فلا هي تعتمد على الأدبيات المنشورة والمتاحة، ولا تصل للمصادر الخاصة سواء من المقاومة أم القاعدة أم الجيش الأميركي. ونستغرب أحيانا كيف تتحول التحليلات والرغبات إلى معلومات.
الجهة الوحيدة الممسكة بالملف الأمني الذي يخص المقاومة والقاعدة هي الجيش الأميركي، والذي لا يثق حتى اليوم بالأجهزة الأمنية العراقية ووزارة الداخلية العراقية.
مثالان قد يوضحان مدى جهل الحكومة العراقية بالملف الأمني، مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي أعلن يوم قتل الأميركيون أبوعزام -القيادي في القاعدة- أنه فلسطيني، مع أن صور أبو عزام كانت موزعة على العامة في الأنبار وهو من أهالي الفلوجة المعروفين، وكان الرجل الثاني بعد عمر حديد. أما وزير الدفاع السابق حازم الشعلان فقد أعلن أن عمر حديد أمير الفلوجة هو شقيق حامد حديد (الجميلي) مدير مكتب الجزيرة في بغداد، وكان مثيرا للسخرية ظهور عمر الجميلي شقيق حامد على شاشة الجزيرة شابا مرتبكا يبلغ الثامنة عشرة ليعلن أنه غير مطلوب للأميركيين، وأنه لا علاقة له إلا بتشابه الأسماء مع عمر حديد.
القاعدة في العراق لها أدبيات معلنة كفيلة برسم صورة واضحة لها، وأدبياتها توزع مرئية ومسموعة ومكتوبة، تغني عن كثير من الاجتهادات والتحليلات. في البداية وحسب ما صرح أبو عزام - في الفيلم الذي أنتجته عن المسؤول الشرعي أبو أنس الشامي- عملت القاعدة بدون اسم لاعتبارات أمنية، ثم اختارت اسم جماعة التوحيد والجهاد وأمّرت "أبو مصعب الزرقاوي"، واحتفظت بعلاقة أخوية مع القاعدة الأم، لا تنظيمية بسبب المآخذ المعلنة للزرقاوي التي تتلخص في الموقف من الشيعة. وبعد ذلك بايع الزرقاوي ابن لادن علانية، واعتمده بن لادن علانية أيضا أميرا لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
قبل ثلاثة أشهر حصل تطور مهم عندما شكلت القاعدة مجلس شورى المجاهدين، وأعلنت ذلك على المنتديات الجهادية وسمي عبدالله رشيد البغدادي أميرا للمجلس. ومن يومها لا يصدر تسجيل ولا بيان ولا فيديو إلا بالاسم الجديد. جماعات المقاومة الأساسية عرض عليها الالتحاق بالمجلس، لكنها رفضت لاعتبارات سياسية وأمنية. واقتصر المجلس على الجماعات المحسوبة أصلا على القاعدة فكريا وماليا، وقد سألت الناطق باسم الجيش الإسلامي عن التنسيق (لا التوحد) فتحدث عن اللجنة الرباعية التي تنسق سياسيا بين (الجيش الإسلامي في العراق، كتائب ثورة العشرين، جيش المجاهدين، جامع: جبهة المقاومة الإسلامية العراقية ) وليس بعيدا عنهم جيش الراشدين.
واعتبر إبراهيم الشمري أن التنسيق سياسيا كاف بين هذه الجماعات، أما التوحد فاستبعده لاعتبارات أمنية. في المقابل في رده على سؤال عن الاشتباكات مع القاعدة نفى ذلك واكتفى بوصفهم "هم إخواننا". فالقاعدة لها حضورها العسكري، لكن تختلف فكريا وسياسيا عن جماعات المقاومة. وإمكانية توحدها معهم غير واردة وإن كانوا يقاتلون عدوا واحدا.
الوكالات نقلت خبرا أول من أمس عن توحد خمس جماعات في القاعدة هي: جيش المجاهدين، جيش أنصار السنة، كتائب ثورة العشرين، جماعة التوحيد والجهاد، الجيش الإسلامي في العراق. للعلم جماعة التوحيد والجهاد التي كان أميرها الزرقاوي اختفت عن الوجود بعد أن صار اسمها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، جيش المجاهدين ينسق الجماعات الأربع في اللجنة الرباعية التي تضم أيضا كتائب ثورة العشرين والجيش الإسلامي. وللعلم فلكل جماعة مذكورة موقع على الإنترنت فيه أدبياتها مرئية ومسموعة ومقروءة. ولم تعلن عن توحدها حتى اليوم. الخبر ليس أكثر من سيرك إعلامي! ولو تابع القائمون على الوكالات المنتديات الجهادية، قبل شهور، لرصدوا إشهار مجلس شورى المجاهدين، وليس فيه اسم أي من الجماعات الخمس المذكورة. أثناء كتابة المقال قرأت بيانا لكتائب ثورة العشرين على موقعها على الإنترنت تستنكر تصريحات عزت الدوري باعتباره ناطقا باسم المقاومة، وتعلن ألا صلة تنظيمية لها بأي جهة في العراق إسلامية أم غيرها!
تشكيل المجلس خطوة إعلامية، تستهدف إيصال رسالة أن القاعدة لا تريد منازعة العراقيين على أرضهم، والزرقاوي يريد أن يقول إنه لم يأتِ ليتصدر،
لله درك يا ياسر أبو هلاله
المقال المناسب في الوقت المناسب
ما رأيك الأن أخي الحبيب من طرابلس ؟؟؟؟؟؟؟؟