مصادر قضائية لبنانية تكّذب مزاعم التخطيط لاغتيال 'نصر الله'


مفكرة الإسلام: نفت مصادر قضائية لبنانية ما أشيع عن إحباط مخطط لاغتيال الأمين العام لحزب الله الشيعي 'حسن نصر الله' خلال توجهه إلى الجلسة المقبلة لمؤتمر الحوار الوطني .
وحسب صحيفة المستقبل اللبنانية، قالت مصادر قضائية معنية بالتحقيق: إن الموقوفين نفوا التخطيط لاغتيال ' نصر الله' لكنهم اعترفوا في المقابل بسعيهم إلى حيازة أسلحة تحسباً من حصول صراع سني ـ شيعي.
وأضافت المصادر أن الموقوفين، نفوا كذلك قيامهم بالتدرب على أي نوع من السلاح.
من جهته وصف وزير الداخلية بالوكالة 'أحمد فتفت' ما نقلته بعض المصادر الإعلامية من المعلومات عن إلقاء القبض على أفراد كانوا يخططون لاغتيال الأمين العام لحزب الله 'حسن نصر الله' بأنها مضخمة.
وأوضحت المصادر أن الموقوفين من العاصمة بيروت لكنها نفت انتماءهم إلى تنظيم 'القاعدة'.
هذا، وتعد هذه المزاعم والأكاذيب عن محاولة لاغتيال حسن نصر الله ليست إلا باب جديد من أبواب الطائفية التي بدأت القيادات الدينية والسياسية بفتحها على أهل السنة، خاصة هذه الأيام، وما مجازر أهل السنة بالعراق على أيدى المنظمات التكفيرية الشيعية منا ببعيد.
ويشعر حزب الله هذه الأيام بالخطر من الأكثرية السنية في لبنان، خاصة بعد أن سامها العذاب مع الاحتلال النصيري السوري، ويشعر المشاهد السياسي بالحركة الكبيرة التي دبت في روح الأكثرية السنية في لبنان بعد عقود من عمليات القتل والسجن والتهجير من مناطق الجنوب اللبناني كما هو الحال الآن في الجنوب العراقي، لذلك فإن إعلان هذه المزاعم عن محاولة اغتيال نصر الله ليست إلا محاولة لإثارة اللبنانيين ضد أهل السنة.

يلا يا إخوان أدلوا بدلوكم فأنتم وكونكم لبنانيون الأقدرعلى شرح ملابسات هذه الواقعة حيث أن إحساس ينتابني أنهم الروافض وكالعادة هم من ضخم الحدث كي يستجدوا العطف - هولوكوست رافضي - ويخففوا من الضغوط التي يواجهونها بخصوص سلاحهم .. بانتظار تعليقاتكم وكم اتمنى ألا يخرج علينا من يدافع عنهم هكذا بدون قرائن مادية محسية ..

لا ادري ماذا يريد هؤلاء المجوس من أهل السنة فمن قبل كانت الضنيه و مجدل عنجر و غيرهم

و لا ادري ما التهمة في إمتلاك سلاح لاهل السنة في بلد به مليشيات طائفية كحزب الشيطان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

القصة كلها تلفيق بتلفيق ... هذا رأيي في القضية.

أولاً : من هي المصادر الأمنية التي سربت الخبر وعلى أي وسيلة إعلامية تم نشر هذا الخبر ومن هي الجهة الأمنية التي حققت في القضية.

- المصادر الأمنية: هي رئاسة الجمهورية (إميل لحود)
- الوسيلة الإعلامية: جريدة السفير (حزب الله)
- الجهاز الأمني الذي حقق في القضية : مخابرات الجيش اللبناني (إميل لحود)

ثانياً : من المستفيد الأكبر ومن الخاسر الأول من هذه القضية؟

- المستفيد: حزب الله ، فقد ارتفعت أسهمه بشكل ملحوظ ولم يعد من المنطقي أبداً طرح مسألة سلاحه بعد اليوم في ظل وجود تسلح من قبل طوائف مقابلة.
- الخاسر: تيار المستقبل الذي يتجنب أي صدام مع قاعدته السنية.
------------------------------------------

أنا لا أستبعد ان يكون هناك من أهل السنة من يفكر في جمع السلاح ولو بشكل فردي خاصة في ظل أجواء التوتر الطائفي في العراق والسياسي في لبنان وفي ظل احتكار للسلاح من قبل الطائفة الشيعية.

ولكن ما أستبعده تماما وجود خلية تفكر في اغتيال نصر الله بهذه الذخيرة والخبرة المتواضعة، ومن هي هذه الشبكة ؟ إنها عائلة واحدة وبعض الشبان ممن يعرفون هذه العائلة.

---------------------------------------

أريد بأن أذكركم في كلام قلته في السابق وهو أن جسم الإسلاميين "لبِّيس" ويمكن لأي طرف إلصاق أي تهمة بهم طالما هم مبعثرون ما بين الرابع عشر من آذاد والثامن من آذار..... والحبل على الجرار.

طيبة يا فخر تعجبني
و الله يجزيك الخير على الموضوع FreeMuslim

انا اوافق فخر في ان القصة كلها مختلقة وقد روج لها في هذه الفترة من اجل إيجاد عذر لوقف الحوار

اوافق فخر في ان القصة كلها مختلقة وقد روج لها في هذه الفترة من اجل إيجاد عذر لوقف الحوار

شكراً لكم جميعاً على مساهماتكم الطيبة ومروركم الكريم كما وأشكركم على تفاعلكم مع الموضوع .. إنهم من السذاجة بمكان أن كانوا يعتقدون أنه يمكنهم الضحك على الناس بتلفيق هكذا روايات بوليسية أكل الزمن عليها وشرب وقد ذكرتني هذه الحادثة بمثيلتها منذ فترة عندما ادعوا أنه تم اكتشاف صواريخ بمكان على طريق إلى المختارة مما دعاهم للقول إنها كانت تهدف وليد جنبلاط .. كا علينا ألا ننسى كيف ادعوا أيضاً منذ فترة عن احباط محاولة اغتيال أحد أعضاء شورى حزبهم محمد يزبك .. لقد أرادوا من وراء هذه القصة عدة أمور من اهمها :

عدم إثارة موضوع سلاح حزب اللاة لا من قريب ولا من بعيد .
ضرورة الاحتفاظ بالسلاح كوننا مستهدفون من الخارج والداخل على حدٍ سواء .
إعادة تأكيد وترسيخ الاسطوانة المشروخة التي أصموا أذاننا بها وهي - سيد المقاومة ونمذجها الخلاق ومن هذه الأكاذيب المرجفة .
فتح نافذة جديدة للدفاع عن النظام السوري ومواقفه الممانعة على حد قولهم .أما أولئك الذين يدعمون النظام السوري فهذه فرصة لهم لاستعادة أنفاسهم وتشغيل ماكينتهم الإعلامية التي ما هي إلا أبواق مهترئة لنظام عفن ومتهالك وإعادة التركيز على أنه لم يكن هناك أمن واستقرار في لبنان إلا عندما كانت القوات والمخابرات السورية هنا بمعنى أخر لا يمكن للبنانيين أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم وإنما هم دائماً بحاجة إلى وصاية أجنبية أو إقليمية ومن هذا الكلام الذي مل اللبنانيون منه وممن يطلقه ويروج له ..

في النهاية لا بد من القول على أن المستهدف الأول والأخير من كل ما يجري الآن في لبنان وغيرها هم أهل السنة والجماعة

لا أظننا نختلف أن المسألة ملفقة لكن الذي يلفق شيئا طبعا
يرمي إلى أشياء.
واتفقنا كذلك أن المستهدف هم أهل السنة والجماعة وتعزيز
موقف حزب اللات في الحوار وحماية سلاحه
لكن السؤال أو الأسئلة هي ما العمل؟ وماذا أعددنا؟ وإلى أين نسير؟
ومن يقود المسيرة؟ وكيف الرد ومتى؟ و..و..و ؟؟؟