نحن في زمن غربه وطوبى لصنف من الغرباء قدموا مرضات الله ورسوله وطاعتهما على طاعة النفس والهوى .. .. ..

والرؤى والأحلام أقرها وصدقها الإسلام ..

جميعنا يعرف أحكامها وآدابها .. وبما أننا مللنا من ترديد نفس الإسطوانه ...

فنريد إجتهادات موفقه من أناس نحسبهم مؤهلين بشروط للحديث بفكر



هل رأى أحد منكم رؤيا وتحققت؟؟ له أو لصديق ثقه ؟

آنسونا آنسكم الله.

الرؤيا من النبوة لم يبق من النبوة إلا المبشرات والإنباء الإخبار وكونها من النبوة إخبارها بما لم يقع بعد مما قد كتب الله وقوعه .

الرؤيا عقيدة لأنها دليل على معرفة الله بالجزئيات التي تحدث في المستقبل القريب أو البعيد.

الرؤيا دليل صحة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم لأنه حث عليها وأهتم بتأويلها و تقع كفلق الصبح له وللصالحين من أمته .

الرؤيا من الإيمان ( الذين يؤمنون بالغيب ) .

الرؤيا هي الطريق لمعرفة مالم يقع بعد (أطّلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا)

الرؤيا أنيس الغرباء وسمير الصالحين ونذير المتقين ..

تكمن أهمية الرؤيا أنها من الله (الرؤيا الصالحه من الله والحلم من الشيطان) وكونها من الله فلن تتعارض مع أقداره بل ستأتي موافقةٌ للأقدار .

الرؤيا مبشّره كثرة المذاهب والطرق التي تتزيا بزي الإسلام وأصبح المرء في حيره .. فتقع الغربه وتجب المبشرات.

بحكم إطلاعي على كثير من كتب السنة وطلبي للعلم منذ أن كان عمري سبع سنوات :cool:

ولأنني أجد نفسي في العكوف على مطالعة الكتب وحبي للمشي والخلوات والتفكر والتأمل

أصبحت لدي مَلَكة تفسير الرؤى وسآتي لكم بأمثله ..

رجل رأى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتى العام للملكه يخطب في الناس فخرج من صدره شعاع نور طار في سقف المسجد حتى أمسكه الرجل بيده .. فكان تعبيري لها :

نور البصيره


ورأت إمرأه أنها مع أناس في سلّم له درجات بين السماء والأرض وفي أعلى درجة منه فتى أعرفه حق المعرفه .

فكان تعبيري للرؤيا :

( ولكل درجات مما عملوا ) ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)


جاءني أخي يوما وهو معلم صبيان في قرية مهجوره وأخبرني أن شيخاً زارهم بمدرسته وألقى خطبة في الرؤى والأحلام نصائح وتحذيرات وفي نهاية الموعظة جاءته رساله من مستفتي يقول أنه يرى دائماً في منامه وكان جملاً يمشي خلفه فكان من الشيخ أن رفض الإفصاح عن تعبيرها متعذرا بأنه لايرد أن يفتح المجال للتساؤلات من الجماهـــــــــــير عن رؤاهم.

فقلت هذا شيخ ظالم أو متصدر متعالم .. لأن هذه الرؤيا محذّره وكانيجب ُ إن فهمها أن يتق الله ولايكتم التأويل .. وهذا رجل حاقد عليه يتحين الفرص ليغدر به إذ أن الجمل معروف بالحقد والإنتقام ولعل صاحب الرؤيا آذاه دون أن يقصد فكتمها غيظا وصمم على الإنتقام.

رأت إمرأه وكأنها رأت جارتنا المتوفاه جالسه أمام مدخل دارها فتعجبت منها وقالت ألم تموتي ؟؟؟

وكانت قد ماتت رحمها الله بسبب مرض في البطن فكان تعبيري :

(ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء)

وقال صلى الله عليه وسلم ( والمبطون شهيد) فهي قد نالت أجر عظيما (أجر الشهداء)