أحمد بوادي
04-10-2006, 09:48 PM
جاء اليوم في العربية برنامجا عن ضلالات الترابي
يضلل فيها على عدم نزول المسيح عليه السلام وجواز زواج المرأة من الكافر الكتابي وجواز إمامة المرأة للرجل في الصلاة
وجواز كشف شعرها
وكنت كتبت ردا قديما في ذلك
وإليكم الآن التكرار لأن فيه ذكرى لأهل الإيمان
قطع الطريق على الترابي الزنديق في تجويزه إمامة المرأة في الصلاة بالرجال
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :
قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "النور21
وقال تعالى :" ****مَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ " الحشر16
إخواني الأفاضل ليعلم القارئ منكم أنني لست في صدد البيان لأقوال أهل العلم في مسألة حكم إمامة المرأة للرجال في المساجد أو خطبتها للجمعة لأن الأمر لا يتوقف عند هذه الشبهة ومثيلاتها فالأمر يطول ، وأعداء الأمة يتربصون بالإسلام وأهله منذ بزوغ فجر النبوة .
ولو أردنا أن نقف لكل شبهه للرد عليها لأخذ هذا الأمر منا جهدا كبيرا، ولوجد الأعداء سبيلا آخر للتحايل على الإجابة من جهة ، وعند العجز إثارة شبهات أخرى من جهة أخرى ، وسنبقى في دائرة الشبهات التي لا تنتهي أبدا . وحينئذ نكون قد قصرنا في خدمة الإسلام . فلا بد لنا من استئصال الداء حتى لا يعود بالألم على صاحبه إن كان الدواء مجرد تخدير للآلام والأوجاع
فقد جاء عن بعض السلف أنه قال لتلميذه : ما تصنع بالشيطان إذا سول لك الخطايا ؟. قال : أجاهده ، قال : فإن عاد ؟ . قال : أجاهده . قال : هذا يطول ! أرأيت إن مررت بغنم فنبحك كلبها أو منعك من العبور ما تصنع ؟ قال : أكابده وأرده جهدي . قال : هذا يطول عليك ، ولكن استعن بصاحب الغنم يكفه عنك .
ونحن بأمس وأشد الحاجة إلى اختصار الطريق وقطعه على المتآمرين على هذا الدين من الخبثاء والمندسين وإن شئت فقل المغفلين من أبناء هذه الدعوة المباركة لاجتثاثه من جذوره
وقد سطر الشيخ محمد قطب كلمات بليغة في كيفية الدفاع عن هذا الدين لمثل هذه الشبهات
فقال :
" إن اعتبار الإسلام متهما ينبغي أن تنبري أقلامنا للدفاع عنه هو منهج خاطئ يجب الابتعاد عنه ، لأن النظام الرباني لا يحتاج إلى دفاع البشر عنه لتبرئته من ( التهم ) ولا إلى إعلان براءته مما يتهمه به الناس ! ويكون نقصا في عقيدتنا إن ظننا لحظة واحدة أن دين الله محتاج إلى تبرئة ساحته بكلام يقوله البشر من عند أنفسهم ! إنما يحتاج الناس دائما إلى بيان حقائق الإسلام لهم " وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون " انتهى .
يفهم من هذا كله أننا لسنا في حاجة إلى أنصاف الحلول ولا يلزمنا الاستجابة للرد على مجرد الشبهة كحل جزئي ولكننا نبحث عن الرد الكلي والجازم لهذه الشبهات
وحتى يقدر المرء على تفهم الموضوع أكثر أذكر مثالا واحدا ذكره الشيخ محمد قطب
قال :
" يقول الخبثاء من المستشرقين إن الإسلام يحتقر المرأة ولا يعطيها حقوقها الإنسانية ليقوم أناس بحسن نية فيدافعوا عن الإسلام ، فيقولوا : كلا ! لقد أعطى الإسلام المرأة جميع الحقوق التي أعطتها إياها الحضارة الحديثة ، فيكون بذلك قد وقعوا في الفخ المنصوب إليهم ، وأدخلوا كل ما صارت إليه المرأة من فساد في الفطرة وفساد في الأخلاق تحت المظلة الإسلامية !00فيقوم آخرون من عصابة المستشرقين إمعانا في الكيد فيقولون : إن الإسلام لا يحارب المرأة ولا يحتقرها ، بل هو نظام حضاري يسمح بالتطور ويسمح بالتقدم ، وليس جامدا صلدا كما أدعى الذين لم يفهموه ! فنسارع نحن إلى الاستشهاد بما يكتبون ، ونقول : انظروا إلى المنصفين من المستشرقين لقد اعترفوا بأن الإسلام نظام حضاري تقدمي !!.
أقول :
أما الفخ الذي وقع فيه هؤلاء وهم عندي ما يسمى ( بالإصلاحيين ) ! زعموا أو ( العصرانيين ) الذين أرادوا ( أمركت الإسلام ) من حيث جهلوا حتى ألجأهم هذا الأمر في الوقوع بفخهم لما قبلوا بالديمقراطية التي دعا إليها الغرب الكافر على أنها ( ديمقراطية إسلامية ) !!
فقالوا : أن الإسلام لا يحترم المرأة ويمنعها من حقوقها ، فأجابوهم بأن الإسلام أعطى المرأة حقها وجعل لها منزلتها فيه ، فقالوا لهم : لماذا لا تعمل إذن ؟ فأجابوهم الإسلام لا يمنع عمل المرأة وهذه الأدلة والبراهين على جواز عملها ، فأخذوا بالمناداة بعمل المرأة دفعا لهذه الشبهه
قالوا : من حق المرأة قيادة السيارة كالرجل فلماذا تمنعوها من ذلك ؟ قالوا : الإسلام لا يحرم على المرأة قيادة السيارة فأجازوا لها ذلك
قالوا : المرأة فرد في المجتمع فلماذا لا تدخل في الانتخابات وتبدي رأيها ؟ قالوا لها الحق في ذلك فانتخبوها
وهكذا استمر التلاعب من هؤلاء ( أعداء الدين ) بما يسمى ( بالدعاة الإصلاحيين ) حتى احتضنوهم وصاروا ينطقون بألسنتهم ويفكرون بعقولهم وسلبوا منهم شخصيتهم الإسلامية وجردوها من المبادئ والأسس المتينة ليحققوا مطامع هؤلاء الأعداء بصورة خبيثة لتصبح المرأة عارية تماما في نهاية المطاف إرضاء للغرب الكافر وحتى لا يقال أننا أصوليون ويجردوهم من كل مبادئهم ليكون الدين في النهاية طقوس وعبادات مجردة تماما من المعاني الحقيقية التي أرادها الله منا ليقتصر أمرها على قيام وجلوس في الصلاة وامتناع عن الطعام في رمضان
وفتاوى هذا الرجل وغيرهمن أبناء هذا العصر نتيجة حتمية لذلك الاستذلال للغرب في أهوائهم وشهواتهم ومطامعهم الخفية ولم تكن لتأتي من فراغ لولا التنازلات الباهظة من هؤلاء الدعاة لما يسمى الدفاع عن حقوق المرأة باسم الإسلام !! ا
إنها الديمقراطية التي قبل بها المغفلون حتى استزلوهم وأسقطوهم فضاع الدين من حياة المسلمين .
وكان يكفي من هؤلاء رفضهم لتلك الديمقراطية من الأعداء وقالوا لهم " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ " الكافرون6
فديننا الإسلامي فيه من الأحكام ما يكفينا لإقامة دولة الإسلام وصيانة جانب المرأة بل والحيوان
كتبه / أحمد بوادي
يضلل فيها على عدم نزول المسيح عليه السلام وجواز زواج المرأة من الكافر الكتابي وجواز إمامة المرأة للرجل في الصلاة
وجواز كشف شعرها
وكنت كتبت ردا قديما في ذلك
وإليكم الآن التكرار لأن فيه ذكرى لأهل الإيمان
قطع الطريق على الترابي الزنديق في تجويزه إمامة المرأة في الصلاة بالرجال
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :
قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "النور21
وقال تعالى :" ****مَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ " الحشر16
إخواني الأفاضل ليعلم القارئ منكم أنني لست في صدد البيان لأقوال أهل العلم في مسألة حكم إمامة المرأة للرجال في المساجد أو خطبتها للجمعة لأن الأمر لا يتوقف عند هذه الشبهة ومثيلاتها فالأمر يطول ، وأعداء الأمة يتربصون بالإسلام وأهله منذ بزوغ فجر النبوة .
ولو أردنا أن نقف لكل شبهه للرد عليها لأخذ هذا الأمر منا جهدا كبيرا، ولوجد الأعداء سبيلا آخر للتحايل على الإجابة من جهة ، وعند العجز إثارة شبهات أخرى من جهة أخرى ، وسنبقى في دائرة الشبهات التي لا تنتهي أبدا . وحينئذ نكون قد قصرنا في خدمة الإسلام . فلا بد لنا من استئصال الداء حتى لا يعود بالألم على صاحبه إن كان الدواء مجرد تخدير للآلام والأوجاع
فقد جاء عن بعض السلف أنه قال لتلميذه : ما تصنع بالشيطان إذا سول لك الخطايا ؟. قال : أجاهده ، قال : فإن عاد ؟ . قال : أجاهده . قال : هذا يطول ! أرأيت إن مررت بغنم فنبحك كلبها أو منعك من العبور ما تصنع ؟ قال : أكابده وأرده جهدي . قال : هذا يطول عليك ، ولكن استعن بصاحب الغنم يكفه عنك .
ونحن بأمس وأشد الحاجة إلى اختصار الطريق وقطعه على المتآمرين على هذا الدين من الخبثاء والمندسين وإن شئت فقل المغفلين من أبناء هذه الدعوة المباركة لاجتثاثه من جذوره
وقد سطر الشيخ محمد قطب كلمات بليغة في كيفية الدفاع عن هذا الدين لمثل هذه الشبهات
فقال :
" إن اعتبار الإسلام متهما ينبغي أن تنبري أقلامنا للدفاع عنه هو منهج خاطئ يجب الابتعاد عنه ، لأن النظام الرباني لا يحتاج إلى دفاع البشر عنه لتبرئته من ( التهم ) ولا إلى إعلان براءته مما يتهمه به الناس ! ويكون نقصا في عقيدتنا إن ظننا لحظة واحدة أن دين الله محتاج إلى تبرئة ساحته بكلام يقوله البشر من عند أنفسهم ! إنما يحتاج الناس دائما إلى بيان حقائق الإسلام لهم " وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون " انتهى .
يفهم من هذا كله أننا لسنا في حاجة إلى أنصاف الحلول ولا يلزمنا الاستجابة للرد على مجرد الشبهة كحل جزئي ولكننا نبحث عن الرد الكلي والجازم لهذه الشبهات
وحتى يقدر المرء على تفهم الموضوع أكثر أذكر مثالا واحدا ذكره الشيخ محمد قطب
قال :
" يقول الخبثاء من المستشرقين إن الإسلام يحتقر المرأة ولا يعطيها حقوقها الإنسانية ليقوم أناس بحسن نية فيدافعوا عن الإسلام ، فيقولوا : كلا ! لقد أعطى الإسلام المرأة جميع الحقوق التي أعطتها إياها الحضارة الحديثة ، فيكون بذلك قد وقعوا في الفخ المنصوب إليهم ، وأدخلوا كل ما صارت إليه المرأة من فساد في الفطرة وفساد في الأخلاق تحت المظلة الإسلامية !00فيقوم آخرون من عصابة المستشرقين إمعانا في الكيد فيقولون : إن الإسلام لا يحارب المرأة ولا يحتقرها ، بل هو نظام حضاري يسمح بالتطور ويسمح بالتقدم ، وليس جامدا صلدا كما أدعى الذين لم يفهموه ! فنسارع نحن إلى الاستشهاد بما يكتبون ، ونقول : انظروا إلى المنصفين من المستشرقين لقد اعترفوا بأن الإسلام نظام حضاري تقدمي !!.
أقول :
أما الفخ الذي وقع فيه هؤلاء وهم عندي ما يسمى ( بالإصلاحيين ) ! زعموا أو ( العصرانيين ) الذين أرادوا ( أمركت الإسلام ) من حيث جهلوا حتى ألجأهم هذا الأمر في الوقوع بفخهم لما قبلوا بالديمقراطية التي دعا إليها الغرب الكافر على أنها ( ديمقراطية إسلامية ) !!
فقالوا : أن الإسلام لا يحترم المرأة ويمنعها من حقوقها ، فأجابوهم بأن الإسلام أعطى المرأة حقها وجعل لها منزلتها فيه ، فقالوا لهم : لماذا لا تعمل إذن ؟ فأجابوهم الإسلام لا يمنع عمل المرأة وهذه الأدلة والبراهين على جواز عملها ، فأخذوا بالمناداة بعمل المرأة دفعا لهذه الشبهه
قالوا : من حق المرأة قيادة السيارة كالرجل فلماذا تمنعوها من ذلك ؟ قالوا : الإسلام لا يحرم على المرأة قيادة السيارة فأجازوا لها ذلك
قالوا : المرأة فرد في المجتمع فلماذا لا تدخل في الانتخابات وتبدي رأيها ؟ قالوا لها الحق في ذلك فانتخبوها
وهكذا استمر التلاعب من هؤلاء ( أعداء الدين ) بما يسمى ( بالدعاة الإصلاحيين ) حتى احتضنوهم وصاروا ينطقون بألسنتهم ويفكرون بعقولهم وسلبوا منهم شخصيتهم الإسلامية وجردوها من المبادئ والأسس المتينة ليحققوا مطامع هؤلاء الأعداء بصورة خبيثة لتصبح المرأة عارية تماما في نهاية المطاف إرضاء للغرب الكافر وحتى لا يقال أننا أصوليون ويجردوهم من كل مبادئهم ليكون الدين في النهاية طقوس وعبادات مجردة تماما من المعاني الحقيقية التي أرادها الله منا ليقتصر أمرها على قيام وجلوس في الصلاة وامتناع عن الطعام في رمضان
وفتاوى هذا الرجل وغيرهمن أبناء هذا العصر نتيجة حتمية لذلك الاستذلال للغرب في أهوائهم وشهواتهم ومطامعهم الخفية ولم تكن لتأتي من فراغ لولا التنازلات الباهظة من هؤلاء الدعاة لما يسمى الدفاع عن حقوق المرأة باسم الإسلام !! ا
إنها الديمقراطية التي قبل بها المغفلون حتى استزلوهم وأسقطوهم فضاع الدين من حياة المسلمين .
وكان يكفي من هؤلاء رفضهم لتلك الديمقراطية من الأعداء وقالوا لهم " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ " الكافرون6
فديننا الإسلامي فيه من الأحكام ما يكفينا لإقامة دولة الإسلام وصيانة جانب المرأة بل والحيوان
كتبه / أحمد بوادي