صلاح الدين يوسف
04-10-2006, 05:31 PM
الجيش الإسلامي في العراق / بيان حول الاعيب العدو الامريكي الاخيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)
الحمد لله رب العالمين القوي العزيز
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
فكلما توالت انهزامات العدو واظهر الله تعالى عباده المجاهدين على أعداء الدين نجد أن أعداء الله يلجئون إلى الأساليب الإعلامية التي لا يملكون غيرها .. فتارة مسرحية المحاكمة الممجوجة وتارة أخرى تصريحات لأقزامهم فيها تلميح بعلاقتهم بالمجاهدين وغيرها من الأساليب التي يحاولون بها تغطية انهزاماتهم والتي باتت مفضوحة يعلمها الصغير قبل الكبير ..
لقد من الله تعالى على المجاهدين بالنصر في معركتهم في الميادين كلها ؛ فنصر في ساحة المعركة ونصر في الميدان الإعلامي الذي لطالما ظن أعداء الله بأنهم يتربعون على عرشه آمرين وناهين بلا منازع حتى بدأت تظهر عليهم ملامح الخسارة والانهزام فكلما أرادوا تغطيتها زادتهم تعريا أمام العالم ..
فيا لهول الأسلحة الإعلامية التي يستخدمها المجاهدون ... ويا لشدتها على أعداء الله ... انتصارات تتلوها انتصارات في صفوف المجاهدين .. تقابلها انهزامات وانهزامات في صفوف الكافرين ...
إن التصرفات الإعلامية الأخيرة للعدو تدل على حجم الصفعة التي وجهها المجاهدون لأعداء الله ... نعم فظهور ناطق باسم الجيش الإسلامي وهو يتحدث للعالم بعزة المسلم المجاهد ... مبينا منهج هذا الجيش وهدفه وعلاقته ببقية الفصائل وتكذيبه لما حاول العدو ترويجه عنه.. اشد على أعداء من القنابل التي تسقط كل يوم عليهم ...
لا يخفى على أي متابع للفصائل الجهادية في العراق أن الجيش الإسلامي في العراق هو أحد الفصائل الجهادية الكبرى التي أعلنت بكل وضوح منذ البداية منهجها وبينت عقيدتها من غير لف ولا دوران .. وأنها لا تحيد عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)) .. تلك الفصائل التي لا تعدو عن كونها أعضاء في جسد واحد ((إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )) ...
كما لا يخفى أيضا على المتابع وجود مجموعات صغيرة متناثرة دفعتها الغيرة والحمية وغيرها من الأمور الأخرى للقتال من أجل اخراج العدو من هذا البلد ...
ومن اشد المتابعين لهذا الأمر العدو نفسه .. فهو يعلم علم اليقين خطر الفصائل التي تقاتل لتكون كلمة الله هي العليا والتي تمتلك الساحة الجهادية وتقودها وان النصر والتمكين بات قاب قوسين أو أدنى منها بإذن الله تعالى مقارنة بالمجموعات الصغيرة الأخرى التي يقتصر هدفها على إخراج المحتل وعندها ستكون تبعا للقيادة الإسلامية التي ملكت بسلامة عقيدتها وصحة هدفها وقوته ساحة الجهاد ووضعت قدمها على بداية الطريق لاسترداد حق أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي سلب منها وإقامة شريعة الله تعالى في أرضه ..
هذه الحقائق دفعت العدو للجوء إلى الإعلام لتشويه صورة المجاهدين لدى الشارع العراقي بكل الوسائل الخبيثة التي لم تجدي نفعا بفضل الله تعالى ..ومن تلك الوسائل التي تدل على غباء العدو أنه يحاول بكل ما يملك إيجاد صلة بين الفصائل الجهادية السلفية العقيدة الواضحة المنهج والهدف وبين تلك المجموعات الصغيرة التي تقاتل تحت راية بعثية أو قومية أو غيرها .. فنجدها بعد كل خسارة لها أمام اسود التوحيد في الجيوش الإسلامية الخالصة تحاول أن تبرز صورة القيادة البعثية التي هي تحت يدها الآن لتوهم الأغبياء أمثالها بأن القتال على ارض الرافدين يقوده غير المسلمين .. إما عن طريق مسرحية المحكمة وإظهار ربيبهم بطل المسرحية وهو يوجه خطابه للشارع ... أو كما ظهر علينا في الآونة الأخيرة من يقلد صوت نائبه وهو يوجه خطابا منمقا للشارع العراقي الذي لم يكن يوما ليسمع لمثل هذا الشخص ...
نحن لا نشك بأن أمريكا تعلم مدى الفرق الشاسع بين الإسلام وبين ما يسمى بحزب البعث فهما نقيضان لا يمكن أن يلتقيان ... وأن المنهج السلفي الجهادي لا يعمل مع من له أدنى شك في عقيدته فكيف بمن ثبت لديه انحراف عقيدته بالكامل ...
لكنها الأنفاس الأخيرة التي تجعل صاحبها يتشبث بالخيال وبالأوهام لعلها تنقذه مما هو فيه ...
إننا هنا نقول وبكل صراحة ووضوح أن لا علاقة صغيرة أو كبيرة تربطنا ببقايا أفراد البعث
سواء ما كان على الساحة القتالية أو الساحة السياسية وأن للجماعة منهجها الإسلامي المعلن وأهدافها المعلنة في إقامة دولة الإسلام ولا يمكن أن تلتقي مع البعث لا في منهج ولا في هدف.
كما إننا في هذا المقام نحذر إخواننا من رجال الجهاد من خطورة تسلق أمثال هؤلاء ومحاولتهم قطف ثمار الجهاد وإعادة الدولة العفلقية من جديد لا قدر الله.
ونبين كذلك من خلال عملنا في الساحة الجهادية أن الوجود البعثي في العمليات العسكرية ضد العدو لا يكاد يذكر على الإطلاق.
{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}
الله أكبر والعزة لله ...
الجيش الإسلامي في العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)
الحمد لله رب العالمين القوي العزيز
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
فكلما توالت انهزامات العدو واظهر الله تعالى عباده المجاهدين على أعداء الدين نجد أن أعداء الله يلجئون إلى الأساليب الإعلامية التي لا يملكون غيرها .. فتارة مسرحية المحاكمة الممجوجة وتارة أخرى تصريحات لأقزامهم فيها تلميح بعلاقتهم بالمجاهدين وغيرها من الأساليب التي يحاولون بها تغطية انهزاماتهم والتي باتت مفضوحة يعلمها الصغير قبل الكبير ..
لقد من الله تعالى على المجاهدين بالنصر في معركتهم في الميادين كلها ؛ فنصر في ساحة المعركة ونصر في الميدان الإعلامي الذي لطالما ظن أعداء الله بأنهم يتربعون على عرشه آمرين وناهين بلا منازع حتى بدأت تظهر عليهم ملامح الخسارة والانهزام فكلما أرادوا تغطيتها زادتهم تعريا أمام العالم ..
فيا لهول الأسلحة الإعلامية التي يستخدمها المجاهدون ... ويا لشدتها على أعداء الله ... انتصارات تتلوها انتصارات في صفوف المجاهدين .. تقابلها انهزامات وانهزامات في صفوف الكافرين ...
إن التصرفات الإعلامية الأخيرة للعدو تدل على حجم الصفعة التي وجهها المجاهدون لأعداء الله ... نعم فظهور ناطق باسم الجيش الإسلامي وهو يتحدث للعالم بعزة المسلم المجاهد ... مبينا منهج هذا الجيش وهدفه وعلاقته ببقية الفصائل وتكذيبه لما حاول العدو ترويجه عنه.. اشد على أعداء من القنابل التي تسقط كل يوم عليهم ...
لا يخفى على أي متابع للفصائل الجهادية في العراق أن الجيش الإسلامي في العراق هو أحد الفصائل الجهادية الكبرى التي أعلنت بكل وضوح منذ البداية منهجها وبينت عقيدتها من غير لف ولا دوران .. وأنها لا تحيد عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)) .. تلك الفصائل التي لا تعدو عن كونها أعضاء في جسد واحد ((إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )) ...
كما لا يخفى أيضا على المتابع وجود مجموعات صغيرة متناثرة دفعتها الغيرة والحمية وغيرها من الأمور الأخرى للقتال من أجل اخراج العدو من هذا البلد ...
ومن اشد المتابعين لهذا الأمر العدو نفسه .. فهو يعلم علم اليقين خطر الفصائل التي تقاتل لتكون كلمة الله هي العليا والتي تمتلك الساحة الجهادية وتقودها وان النصر والتمكين بات قاب قوسين أو أدنى منها بإذن الله تعالى مقارنة بالمجموعات الصغيرة الأخرى التي يقتصر هدفها على إخراج المحتل وعندها ستكون تبعا للقيادة الإسلامية التي ملكت بسلامة عقيدتها وصحة هدفها وقوته ساحة الجهاد ووضعت قدمها على بداية الطريق لاسترداد حق أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذي سلب منها وإقامة شريعة الله تعالى في أرضه ..
هذه الحقائق دفعت العدو للجوء إلى الإعلام لتشويه صورة المجاهدين لدى الشارع العراقي بكل الوسائل الخبيثة التي لم تجدي نفعا بفضل الله تعالى ..ومن تلك الوسائل التي تدل على غباء العدو أنه يحاول بكل ما يملك إيجاد صلة بين الفصائل الجهادية السلفية العقيدة الواضحة المنهج والهدف وبين تلك المجموعات الصغيرة التي تقاتل تحت راية بعثية أو قومية أو غيرها .. فنجدها بعد كل خسارة لها أمام اسود التوحيد في الجيوش الإسلامية الخالصة تحاول أن تبرز صورة القيادة البعثية التي هي تحت يدها الآن لتوهم الأغبياء أمثالها بأن القتال على ارض الرافدين يقوده غير المسلمين .. إما عن طريق مسرحية المحكمة وإظهار ربيبهم بطل المسرحية وهو يوجه خطابه للشارع ... أو كما ظهر علينا في الآونة الأخيرة من يقلد صوت نائبه وهو يوجه خطابا منمقا للشارع العراقي الذي لم يكن يوما ليسمع لمثل هذا الشخص ...
نحن لا نشك بأن أمريكا تعلم مدى الفرق الشاسع بين الإسلام وبين ما يسمى بحزب البعث فهما نقيضان لا يمكن أن يلتقيان ... وأن المنهج السلفي الجهادي لا يعمل مع من له أدنى شك في عقيدته فكيف بمن ثبت لديه انحراف عقيدته بالكامل ...
لكنها الأنفاس الأخيرة التي تجعل صاحبها يتشبث بالخيال وبالأوهام لعلها تنقذه مما هو فيه ...
إننا هنا نقول وبكل صراحة ووضوح أن لا علاقة صغيرة أو كبيرة تربطنا ببقايا أفراد البعث
سواء ما كان على الساحة القتالية أو الساحة السياسية وأن للجماعة منهجها الإسلامي المعلن وأهدافها المعلنة في إقامة دولة الإسلام ولا يمكن أن تلتقي مع البعث لا في منهج ولا في هدف.
كما إننا في هذا المقام نحذر إخواننا من رجال الجهاد من خطورة تسلق أمثال هؤلاء ومحاولتهم قطف ثمار الجهاد وإعادة الدولة العفلقية من جديد لا قدر الله.
ونبين كذلك من خلال عملنا في الساحة الجهادية أن الوجود البعثي في العمليات العسكرية ضد العدو لا يكاد يذكر على الإطلاق.
{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}
الله أكبر والعزة لله ...
الجيش الإسلامي في العراق