من قلب بغداد
04-09-2006, 05:58 PM
http://www.al-anwar.net/gallery/albums/userpics/10001/normal_1%20%28292%29.jpg
[ .. زَفْــرَاتُ مُحـْـتـَــضِرٍ .. ]
زَفْــرَاتُ مُحـْـتـَــضِرٍ فـي الـدُنْـيـَا
هَـدَتْ ارْكَـانَـــ ايَــامٍ .. مَــرَتْ لَحْـظـَـاتُـهَا كـَسْـنِـيــن .. !
رُوُحٌ تُعـَانِـقُ اطـْـيَافَ المَوتْ .. !
وَ جَـسَدٌ بَـالِيٌ أصْــفَـرْ .. كَـحُــ ـطَـ ـامِ صْــنَـدُوقــٍ ٍٍ مُـقْـفـَـلْ .. !
مَـاتْ .. مَـاتـْــ ـ ـ ... ! !
صَـرَخَـــتْ .. بـَــلْ مَــاتــَتْ البَــسْــمَــةُ عـَـلَى شَــفـَـتـَـيَه .. !
مـَـاتْ .. كَـلا بـَـــلْ مَـــاتْ عَــبـِـيـرُ الــوَرْدِ فِــي عـَـيـْـنـَـيَه .. !
صَـرَخَــتْ وَ صَــرَخَ الـرَجَــاءُ فِـي أعْــلَى وَجْـنـَـتـَـيَه ..!
. . . . أنْ . . تـَـوَقَــفِي . . . .
رُوحــي الثـَـكْـلى مَا لْهَا مِنْ عَــوْدَهـ . . !
وَ لا رَغـْـبَةَ فِي الـعـَـيـْشِ بَــيـْــنَ جِـــنــُوبِ أشَــوَاقـِــِ
مُــغـْــتَـرِبٍ مُـ ـتْــجَــافِيٍٍ ٍ مَــ ــشْــنُــُوقــْـ . . !
تـَـوَقـَـفِــي رُوحـِي وَصَــلَــتْ لَــمْ تـَـبْـقَى الاَ شَـهْـقـَه . . !
مَا مِـن رَجْـعَـه فَـالمَـوُتُ احْـلَى مِـن احْـلَى دُنـْـيَا . . !
كَأِنَها خـِــرَقُ ثَــوَبٍ .. مَــنـْـشُـورْ . . !
لَـيـْـسَتْ سِــوَى زَفـْـــرَه .. سَــكْــرَه لــَـيْـسَـتْ الا عَــبــْرَه ..!
لا تـُـكَـابِـرِي لأنـَـكِ أكْــثـَـرٌ مَنْ يَـعـْـلَــم ..
أَني كُــنـْـتُ فِـي يــَـومٍٍ .. كَــقـِـطـْـعـَةِ سُـكَــرْ ..!
كُـنـْــتُ كَــوَرْدٍ نـَــزَعَ الأشْــوَاكْـــ لِــيَــبـْـقَى فِــي أجْــمَــلِ مَـنـْـظـَـر ْ
كَــطِـــفْــلٍ مَــوَلـُـودٍ لا يَـعْـلَــمُ مِــن الــدُنْــيَا الا مُــجـَـرَدَ رُمُوزٍ و بَـعـْـضَ الأصْــوَاتْ
مَــتَــاهَــةٌ ضِعْــتُ فِــيــهَــا بَــيـْـنَ بَــابٍ وَ بَــاب ْ
كُــلمَا لاَحَ أمَــلٌ دَفـَـعَــنٍي يـَأسٌ يــَـفـُــوقُ الآلآفَ الآمَــالـــ
لَمْ أعُـــدْ أقــْـوَى عَــلَى صَدْمَــةٍ تِـــلْــوَ الأخْــرى ..
تـَهُــدُنِي تَــدْفَــعُــنِي مِن حَــالٍ افْــضَــل الى أتْــعَــسِ الأحــوَال
لا تُــكَابِري ضِـعـْتُ وَ غَــرِقَـَـتْ رُوحِي أمَامَ عَــيـَـنَــيــَكِ يَـا احْـلَى امْرَأة
وَ اصْبَحْتُ كَــوَرَقـَــةٍ فَــارِغَــه لَمْ تُــسطـَـرْ فِيها أيُ كَـــلِمَه
كَأنْي لَمْ أكُــنْ فِي يــَوَمٍ كَــكِـــتَــابٍ مَفْــتـُـوح
أو كَــطـَـيرٍ لا تَــتَسِعُ السَمَاءُ لِحُـرِيـَـتِهِ وَ جَــنَاحٍ يُـشَابِـِهُ اَطـْـوَالَ رَبــِيعٍِ ٍ
عَـلْى مَـدَارَاتِ سِـنـِـيـِنِ ِ العُــمْرِ
كُـنْــتُ اقَـَـوَى مِن بَـعْـضِ الأبْــحُــرْ
لَـمْ أعِي يَــوَمَاً مَعـْـنَى الأسْـتـْسْلامْ
أوْ أنْ العُــمْرَ يَــمْضِي مَعَ الأوْهَــام ْ
كـَانَــتْ أيَــامِي تَـــفُــوقُ مَعْــنَى زَقـْـزَقَـــةِ طِــيـُـورْ النـَـوْرَسْ
أوَ حَـتـَى دَقـَـاتِ الـسَاعْـه
.. كَـانَــتْ ..
.
.
كَـانـَتْ كَـشَرِيِطٍ مَعْرُوضٍ فِي أعْـلَى الشَاشْه
كَـخُـطُـوَاتٍ مَطْبـُـوعَةٍ عَلَى َرمْلِ السَاحِلْ
.
.
وَ ذَاتَ صَبْاح ْ.. اسْــتـَـفَــقْــتْ . . !
.
.
لأجِــدَ انِي امْضَيَــتُ عُــمْرِي فِي كِــذْبــَةٍ نَسْجْـهَا خَـيَـالُ الغـُـرْبَه
وَجَـدْتُ الوَرْدَ بِـِـاشْوَاكٍ وَ البَحْـرَ بِلاَ رِمَالٍ
وَ ايَامِي لـَيْــسَتْ الا رَمَادٌ مـِن خَـ،شَـبٍ مَحْرُوُقْ
.
.
.. وَ مـَـــــــات ْ ..
.
.
أمَـلِي .. تــَـفـَاؤلِي ..حُـلُمِي .. أخْــتَــنـَقْ بِأوْهَامِ الدُنْـــيَا
و تَــبَــدَدَ كَأخِرة نَــظــْرةٍ يـُـطـْــلِـقـُهَا مَحْـزُونٌ عَلى ضَوَءِ الشَمْسِ فِي كَبِدِ السَمَاء
.
.
و بِــِلاَ مُـقَـدِمَـاتْ
أُطــْـفِـىء ضَـوَءُ الشَـمْـعَه ..!
لـِـتـُمْسِي الدُنْـيَا فَـوَقَ ظـُـلْـمَـتِـها مُـظـْـلِـمَه .!
وَ تَـنـَاثـَـرَ النُـوُر الأسَوَدُ عَلَى أوْرَاقِي
وَ مَكـْـتَـبِي وَ حَـتَى كُــتُــبِي
لأُبْــصِــرَ ابْــشَع لَـقـْطـَةٍ فِي تَـارِيْخِ البَـشَرْيه ..!
وَ غَـصَصْتُ بـِأخِرِ شَهـْـقـَه .!
وَ بَـكَـيـَـتٌ بـِأوَلِ عَـبْــرَه ..!
وَ تَـعَــالَتْ زَفـَرَاتُ احْـتـِـضَارِي
عَلى فِـــرَاشٍ بَــاِردْ كَــأنَهُ جُــدْرَانٌ مَـطـْعـُونَه
أو ثـَـلْجٌ بـَارِدْ مِن عَـبْرَاتِ شِـتـَاءٍ مَـكْـبُـوتَـه
أوُرَاقُ خَـرِيفٍ صَـفـْرَاءٍ بَــــلْ بُــنـْـيَه أنـْـتـَـشـَرَتْ
كـَأنـْها .. صَـرَخَــاتُ ارْوَاحٍ مُـتـَعَـالِيةٍ تـُـنـَاجِي
أشْــبَاحَاً في الدُنْــيَا . . !
وَ لا تـُـطــِيـقُ رُوحِي البـَـقـْاء بـَـيْــنَ جُــدْارَنٍ مَــطـْعُونَه
رَحَـلَـتْ ... في اوَلِ ثـــَواني رَبِيعِ الُدنْيَا ..
كَــيَومِ مِــيلادِهَا ..!
وَ هُجِـــرَ مَــنــْـفَى مَسْكُونٌ
مِن اجْـمَلِ مُـغـْـتـَرِبٍ ..مُحـْتـَضِرٍ وَ مُعــَذَبْ ..
.
.
.. و تـَوَارَى تـَـحْـتَ الثـَرَى ..
و اغَـمَـضَ المُغـْــتَــرِبُ ارْوَعَ عَــيـَنٍٍ نـَـظـَـرَتْ للدُنـْـيَا بِــأمَــلٍ وَ تَــفـَـاؤُلْ ..
فَـرُدَتْ نـَـظـْرَتــُهُ بِــألَمٍ وَ قـَسْوَهــ
فـَــتـَــكَــتْ
حَــتَى
قـَــلْبَ
اقـْــوَى
صَـ خ ْ ـــرَ هــ .. .. !
[ .. زَفْــرَاتُ مُحـْـتـَــضِرٍ .. ]
زَفْــرَاتُ مُحـْـتـَــضِرٍ فـي الـدُنْـيـَا
هَـدَتْ ارْكَـانَـــ ايَــامٍ .. مَــرَتْ لَحْـظـَـاتُـهَا كـَسْـنِـيــن .. !
رُوُحٌ تُعـَانِـقُ اطـْـيَافَ المَوتْ .. !
وَ جَـسَدٌ بَـالِيٌ أصْــفَـرْ .. كَـحُــ ـطَـ ـامِ صْــنَـدُوقــٍ ٍٍ مُـقْـفـَـلْ .. !
مَـاتْ .. مَـاتـْــ ـ ـ ... ! !
صَـرَخَـــتْ .. بـَــلْ مَــاتــَتْ البَــسْــمَــةُ عـَـلَى شَــفـَـتـَـيَه .. !
مـَـاتْ .. كَـلا بـَـــلْ مَـــاتْ عَــبـِـيـرُ الــوَرْدِ فِــي عـَـيـْـنـَـيَه .. !
صَـرَخَــتْ وَ صَــرَخَ الـرَجَــاءُ فِـي أعْــلَى وَجْـنـَـتـَـيَه ..!
. . . . أنْ . . تـَـوَقَــفِي . . . .
رُوحــي الثـَـكْـلى مَا لْهَا مِنْ عَــوْدَهـ . . !
وَ لا رَغـْـبَةَ فِي الـعـَـيـْشِ بَــيـْــنَ جِـــنــُوبِ أشَــوَاقـِــِ
مُــغـْــتَـرِبٍ مُـ ـتْــجَــافِيٍٍ ٍ مَــ ــشْــنُــُوقــْـ . . !
تـَـوَقـَـفِــي رُوحـِي وَصَــلَــتْ لَــمْ تـَـبْـقَى الاَ شَـهْـقـَه . . !
مَا مِـن رَجْـعَـه فَـالمَـوُتُ احْـلَى مِـن احْـلَى دُنـْـيَا . . !
كَأِنَها خـِــرَقُ ثَــوَبٍ .. مَــنـْـشُـورْ . . !
لَـيـْـسَتْ سِــوَى زَفـْـــرَه .. سَــكْــرَه لــَـيْـسَـتْ الا عَــبــْرَه ..!
لا تـُـكَـابِـرِي لأنـَـكِ أكْــثـَـرٌ مَنْ يَـعـْـلَــم ..
أَني كُــنـْـتُ فِـي يــَـومٍٍ .. كَــقـِـطـْـعـَةِ سُـكَــرْ ..!
كُـنـْــتُ كَــوَرْدٍ نـَــزَعَ الأشْــوَاكْـــ لِــيَــبـْـقَى فِــي أجْــمَــلِ مَـنـْـظـَـر ْ
كَــطِـــفْــلٍ مَــوَلـُـودٍ لا يَـعْـلَــمُ مِــن الــدُنْــيَا الا مُــجـَـرَدَ رُمُوزٍ و بَـعـْـضَ الأصْــوَاتْ
مَــتَــاهَــةٌ ضِعْــتُ فِــيــهَــا بَــيـْـنَ بَــابٍ وَ بَــاب ْ
كُــلمَا لاَحَ أمَــلٌ دَفـَـعَــنٍي يـَأسٌ يــَـفـُــوقُ الآلآفَ الآمَــالـــ
لَمْ أعُـــدْ أقــْـوَى عَــلَى صَدْمَــةٍ تِـــلْــوَ الأخْــرى ..
تـَهُــدُنِي تَــدْفَــعُــنِي مِن حَــالٍ افْــضَــل الى أتْــعَــسِ الأحــوَال
لا تُــكَابِري ضِـعـْتُ وَ غَــرِقَـَـتْ رُوحِي أمَامَ عَــيـَـنَــيــَكِ يَـا احْـلَى امْرَأة
وَ اصْبَحْتُ كَــوَرَقـَــةٍ فَــارِغَــه لَمْ تُــسطـَـرْ فِيها أيُ كَـــلِمَه
كَأنْي لَمْ أكُــنْ فِي يــَوَمٍ كَــكِـــتَــابٍ مَفْــتـُـوح
أو كَــطـَـيرٍ لا تَــتَسِعُ السَمَاءُ لِحُـرِيـَـتِهِ وَ جَــنَاحٍ يُـشَابِـِهُ اَطـْـوَالَ رَبــِيعٍِ ٍ
عَـلْى مَـدَارَاتِ سِـنـِـيـِنِ ِ العُــمْرِ
كُـنْــتُ اقَـَـوَى مِن بَـعْـضِ الأبْــحُــرْ
لَـمْ أعِي يَــوَمَاً مَعـْـنَى الأسْـتـْسْلامْ
أوْ أنْ العُــمْرَ يَــمْضِي مَعَ الأوْهَــام ْ
كـَانَــتْ أيَــامِي تَـــفُــوقُ مَعْــنَى زَقـْـزَقَـــةِ طِــيـُـورْ النـَـوْرَسْ
أوَ حَـتـَى دَقـَـاتِ الـسَاعْـه
.. كَـانَــتْ ..
.
.
كَـانـَتْ كَـشَرِيِطٍ مَعْرُوضٍ فِي أعْـلَى الشَاشْه
كَـخُـطُـوَاتٍ مَطْبـُـوعَةٍ عَلَى َرمْلِ السَاحِلْ
.
.
وَ ذَاتَ صَبْاح ْ.. اسْــتـَـفَــقْــتْ . . !
.
.
لأجِــدَ انِي امْضَيَــتُ عُــمْرِي فِي كِــذْبــَةٍ نَسْجْـهَا خَـيَـالُ الغـُـرْبَه
وَجَـدْتُ الوَرْدَ بِـِـاشْوَاكٍ وَ البَحْـرَ بِلاَ رِمَالٍ
وَ ايَامِي لـَيْــسَتْ الا رَمَادٌ مـِن خَـ،شَـبٍ مَحْرُوُقْ
.
.
.. وَ مـَـــــــات ْ ..
.
.
أمَـلِي .. تــَـفـَاؤلِي ..حُـلُمِي .. أخْــتَــنـَقْ بِأوْهَامِ الدُنْـــيَا
و تَــبَــدَدَ كَأخِرة نَــظــْرةٍ يـُـطـْــلِـقـُهَا مَحْـزُونٌ عَلى ضَوَءِ الشَمْسِ فِي كَبِدِ السَمَاء
.
.
و بِــِلاَ مُـقَـدِمَـاتْ
أُطــْـفِـىء ضَـوَءُ الشَـمْـعَه ..!
لـِـتـُمْسِي الدُنْـيَا فَـوَقَ ظـُـلْـمَـتِـها مُـظـْـلِـمَه .!
وَ تَـنـَاثـَـرَ النُـوُر الأسَوَدُ عَلَى أوْرَاقِي
وَ مَكـْـتَـبِي وَ حَـتَى كُــتُــبِي
لأُبْــصِــرَ ابْــشَع لَـقـْطـَةٍ فِي تَـارِيْخِ البَـشَرْيه ..!
وَ غَـصَصْتُ بـِأخِرِ شَهـْـقـَه .!
وَ بَـكَـيـَـتٌ بـِأوَلِ عَـبْــرَه ..!
وَ تَـعَــالَتْ زَفـَرَاتُ احْـتـِـضَارِي
عَلى فِـــرَاشٍ بَــاِردْ كَــأنَهُ جُــدْرَانٌ مَـطـْعـُونَه
أو ثـَـلْجٌ بـَارِدْ مِن عَـبْرَاتِ شِـتـَاءٍ مَـكْـبُـوتَـه
أوُرَاقُ خَـرِيفٍ صَـفـْرَاءٍ بَــــلْ بُــنـْـيَه أنـْـتـَـشـَرَتْ
كـَأنـْها .. صَـرَخَــاتُ ارْوَاحٍ مُـتـَعَـالِيةٍ تـُـنـَاجِي
أشْــبَاحَاً في الدُنْــيَا . . !
وَ لا تـُـطــِيـقُ رُوحِي البـَـقـْاء بـَـيْــنَ جُــدْارَنٍ مَــطـْعُونَه
رَحَـلَـتْ ... في اوَلِ ثـــَواني رَبِيعِ الُدنْيَا ..
كَــيَومِ مِــيلادِهَا ..!
وَ هُجِـــرَ مَــنــْـفَى مَسْكُونٌ
مِن اجْـمَلِ مُـغـْـتـَرِبٍ ..مُحـْتـَضِرٍ وَ مُعــَذَبْ ..
.
.
.. و تـَوَارَى تـَـحْـتَ الثـَرَى ..
و اغَـمَـضَ المُغـْــتَــرِبُ ارْوَعَ عَــيـَنٍٍ نـَـظـَـرَتْ للدُنـْـيَا بِــأمَــلٍ وَ تَــفـَـاؤُلْ ..
فَـرُدَتْ نـَـظـْرَتــُهُ بِــألَمٍ وَ قـَسْوَهــ
فـَــتـَــكَــتْ
حَــتَى
قـَــلْبَ
اقـْــوَى
صَـ خ ْ ـــرَ هــ .. .. !