FreeMuslim
04-09-2006, 10:43 AM
السفير التكفيري الناصبي !
http://www.nawartv.com/NIMAGES%5Ctalabaniusafi.jpg
حق- خاص
اصبح السفير خليلزاد " ملطشة " لصبيان الائتلاف الشيعي ومشايخه ! وبلغ هوان المندوب السامي للامبراطورية الجديدة , ان يسخر منه سلام المالكي ويوبخه عباس البياتي , ويهدده عبد العزيز طبا طبائي " الحكيم " بمقاومة مسلحة !
وقبل ذلك سافر سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر في جولة رئاسية شملت ايران وسوريا , حيث هدد من هناك الامريكان بان يضع " جيش الامام المهدي " تحت تصرف الدولتين , في حال اعتدى عليهما الامريكان ! في الوقت الذي ينشغل فيه افراد هذا الجيش عن محتلى الاوطان بقتل المسلمين وحرق مساجدهم , وباخذ الاتاوات من اصحاب محطات الوقود , وبسرقة قناني الغاز من المنازل اثناء قيامهم بدوريات حماية المدن !
الرجل خليلزاد متهم منذ بدا عليه انحراف قليل عن قائمة الائتلاف الشيعي . بانه وهابي وتكفيري وناصبي !
وقد نشرت احد الصحف الشيعية هي " البينة الجديدة " مقالا للتدليل على حمل السفير للصفات المذكورة , انه يرغم مجالسيه في لقاءاته السياسية على ان ينادوه بكنيتة المحببه لديه " ابو عمر " , مع ان للرجل ولدين احدهما اسمه " مكسيمليان" والثاني " الكساندر " , لكن الجريدة كما يظهر – ارادت ان ترد على الذين يكنون " الانسة " كوندليزا رايس " بـ " ام حيدر " !
واذا بدا اتهام السفير بالوهابية والتكفيرية والنصب غريبا ؟
اذ انه مسلم بالجنسية فقط , فان هذا ليس بغريب على الشيعة وعلى قاموسهم الشيعي , الذي يعتنبر كل من ليس شيعيا فانه يستحق حمل صفات الثلاثة المذكورة .
وان نقطة ضعف خليلزاد عندهم هي اصوله الافغانية البشتونية ولايهم بعد ذلك كون الرجل معروفا بعراقته في التصهين , وانه من القادة المرموقين عند اليمين الجديد , وانه تلميذ نجيب لـ " بول وولفويتز " و " ديك تشيلي " و دوغلاس فايث " , او انه عضو بارز في جمعية " القرآن الامريكي الجديد " وانه مبتكر استراتيجة " احتواء العراق وتقوية ايران " منذ ثمانينات القرن الماضي , كل ذلك وفوقه دوره في تحطيم الامارة الطالبانية في افغانستان بالتعاون مع قوات تحالف الشمال الشيعي التي كانت ايران تنقل افرادها بالطائرات الى جبهات القتال , في تحالف دنس بينها وبين الامريكان!
والرجل المتهم ظلما وافتراء بانحرافه عن " شيعة آل البيت " مشهور بعكس ذلك , فمنذ رعايته لمؤتمرات المعارضة العراقية في الخارج ظهر هواه جليا وانحيازه واضحا للاحزاب الشيعية الامر الذي جعل اياد علاوي يغادر قاعة الاجتماع اكثر من مرة في مؤتمر لندن عام 2002 احتجاجا على الحب المفضوح الذي كان خليلزاد لايخفيه للاحزاب " الاثنى عشرية " , وبالخصوص " المجلس الاعلى للثورة الاسلامية " وقائدة سماحة عبد العزيز طباطبائي بل ومن المعروف ان الاستراتيجية الامريكية اتجاه العراق بعد الاحتلال بنيت في الاصل على نصائح خليلزاد الداعي الى دعم الشيعة والاكراد، وفي هذا المجال كتب احد رفاقه، وهو اليهودي "نوح فليدمان" مبتكر "قانون ادارة الدولة"، كتب مقالا نشرته له مترجماة جريدة الشرق الاوسط بعددها الصادر في ايلول 2005 قال فيه" يتعين علينا ان نسلح الشيعة والاكراد ونترك سنة العراق يحصدون الريح! وتناغم مع هذا الكلام الشيوعي الجلد سابقا والعنصري الكردي لاحقا جلال طالباني الذي وضعوه رئيسا للعراق، فقال في لقاء مع اذاعه BCC البريطانية: ان الاكراد والشيعة يمثلون 85% من الشعب العراقي والباقي منهم ارهابيون!
وفوق كل ما ذكرنا فان خليلزاد متزوج من يهودية نمساوية تدعى "شيريل برنادر" كتب اطروحة بائسة عنونتها بـ"الاسلام الديمقراطي المدني" ملاتها بالافتراء على الاسلام وعلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والقرآن وقد حمل خليلزاد عصارة فكر زوجتها وطار بها الى اسياده في البيت الابيض الذين اعتمدوها "وثيقة عملية مهمة"، في الاطروحة المشار اليها مفتريات تلتقي بها المز خليلزاد مع احدى عقائد الشيعة "التي يجتهدون في التقية لكتمانها" ومنها ان "القرآن ناقص" والعياذ بالله! كما انها استثنت ايران من دعوتها في الاطروحة الى "دمقرطة" دولة الخليج والسعودية على نمط يرفض الشريعة الاسلامية ويقصيها عن الدولة والمجتمع، كما خصت ارض الحرمين بدعوتها الى بناء معابد لليهود وكنائس للنصارى هناك.
لكن كل الذي ذكرناه لا يشفع لخليلزاد ولا يعني براءته من اتهامه بالتكفير وبالنصب، ومما يشجع الاحزاب الشيعية على مهاجمة الرجل هو ما يبدو عليه من لين الجانب وكثرة الابتسام وهو ما يختلف فيه مع الحاكم المدني الاسبق بول برايمر الذي كان مثل الهر"ياكل وينكر" والذي لم تنفع معه دعوات الجعفري الى ولائم "الفسنجون" : الطبخة الايرانية، ولا تسابق طباطبائي الحكيم وبحر العلوم على اهدائه الاصناف الفاخرة من المثلجات المطعمة بالفستق!
والذي جمعهم من امام ابواب دوائر المخابرات الغربية، ومن سراديب قم وطهران ليحكموا العراق تحت وصايته! ، لو فعل خليلزاد ما كان يفعله بول برايمر، وامسك عصاه لتأديب اولئك السفهاء علنا لفكروا مرتين قبل اتهامه بتهمة مهلكة مثل التكفير والنصب، لكنه لم يفعل لانه يسير على خطة دقيقة لا يؤثر فيها ان يبتسم او ان يكشر برغم اوهام الشيعة الذين يظنون ان هناك فرقا بين كلب ابيض وكلب اسود!.
كتبه نعمان الجبوري
http://www.nawartv.com/NIMAGES%5Ctalabaniusafi.jpg
حق- خاص
اصبح السفير خليلزاد " ملطشة " لصبيان الائتلاف الشيعي ومشايخه ! وبلغ هوان المندوب السامي للامبراطورية الجديدة , ان يسخر منه سلام المالكي ويوبخه عباس البياتي , ويهدده عبد العزيز طبا طبائي " الحكيم " بمقاومة مسلحة !
وقبل ذلك سافر سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر في جولة رئاسية شملت ايران وسوريا , حيث هدد من هناك الامريكان بان يضع " جيش الامام المهدي " تحت تصرف الدولتين , في حال اعتدى عليهما الامريكان ! في الوقت الذي ينشغل فيه افراد هذا الجيش عن محتلى الاوطان بقتل المسلمين وحرق مساجدهم , وباخذ الاتاوات من اصحاب محطات الوقود , وبسرقة قناني الغاز من المنازل اثناء قيامهم بدوريات حماية المدن !
الرجل خليلزاد متهم منذ بدا عليه انحراف قليل عن قائمة الائتلاف الشيعي . بانه وهابي وتكفيري وناصبي !
وقد نشرت احد الصحف الشيعية هي " البينة الجديدة " مقالا للتدليل على حمل السفير للصفات المذكورة , انه يرغم مجالسيه في لقاءاته السياسية على ان ينادوه بكنيتة المحببه لديه " ابو عمر " , مع ان للرجل ولدين احدهما اسمه " مكسيمليان" والثاني " الكساندر " , لكن الجريدة كما يظهر – ارادت ان ترد على الذين يكنون " الانسة " كوندليزا رايس " بـ " ام حيدر " !
واذا بدا اتهام السفير بالوهابية والتكفيرية والنصب غريبا ؟
اذ انه مسلم بالجنسية فقط , فان هذا ليس بغريب على الشيعة وعلى قاموسهم الشيعي , الذي يعتنبر كل من ليس شيعيا فانه يستحق حمل صفات الثلاثة المذكورة .
وان نقطة ضعف خليلزاد عندهم هي اصوله الافغانية البشتونية ولايهم بعد ذلك كون الرجل معروفا بعراقته في التصهين , وانه من القادة المرموقين عند اليمين الجديد , وانه تلميذ نجيب لـ " بول وولفويتز " و " ديك تشيلي " و دوغلاس فايث " , او انه عضو بارز في جمعية " القرآن الامريكي الجديد " وانه مبتكر استراتيجة " احتواء العراق وتقوية ايران " منذ ثمانينات القرن الماضي , كل ذلك وفوقه دوره في تحطيم الامارة الطالبانية في افغانستان بالتعاون مع قوات تحالف الشمال الشيعي التي كانت ايران تنقل افرادها بالطائرات الى جبهات القتال , في تحالف دنس بينها وبين الامريكان!
والرجل المتهم ظلما وافتراء بانحرافه عن " شيعة آل البيت " مشهور بعكس ذلك , فمنذ رعايته لمؤتمرات المعارضة العراقية في الخارج ظهر هواه جليا وانحيازه واضحا للاحزاب الشيعية الامر الذي جعل اياد علاوي يغادر قاعة الاجتماع اكثر من مرة في مؤتمر لندن عام 2002 احتجاجا على الحب المفضوح الذي كان خليلزاد لايخفيه للاحزاب " الاثنى عشرية " , وبالخصوص " المجلس الاعلى للثورة الاسلامية " وقائدة سماحة عبد العزيز طباطبائي بل ومن المعروف ان الاستراتيجية الامريكية اتجاه العراق بعد الاحتلال بنيت في الاصل على نصائح خليلزاد الداعي الى دعم الشيعة والاكراد، وفي هذا المجال كتب احد رفاقه، وهو اليهودي "نوح فليدمان" مبتكر "قانون ادارة الدولة"، كتب مقالا نشرته له مترجماة جريدة الشرق الاوسط بعددها الصادر في ايلول 2005 قال فيه" يتعين علينا ان نسلح الشيعة والاكراد ونترك سنة العراق يحصدون الريح! وتناغم مع هذا الكلام الشيوعي الجلد سابقا والعنصري الكردي لاحقا جلال طالباني الذي وضعوه رئيسا للعراق، فقال في لقاء مع اذاعه BCC البريطانية: ان الاكراد والشيعة يمثلون 85% من الشعب العراقي والباقي منهم ارهابيون!
وفوق كل ما ذكرنا فان خليلزاد متزوج من يهودية نمساوية تدعى "شيريل برنادر" كتب اطروحة بائسة عنونتها بـ"الاسلام الديمقراطي المدني" ملاتها بالافتراء على الاسلام وعلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والقرآن وقد حمل خليلزاد عصارة فكر زوجتها وطار بها الى اسياده في البيت الابيض الذين اعتمدوها "وثيقة عملية مهمة"، في الاطروحة المشار اليها مفتريات تلتقي بها المز خليلزاد مع احدى عقائد الشيعة "التي يجتهدون في التقية لكتمانها" ومنها ان "القرآن ناقص" والعياذ بالله! كما انها استثنت ايران من دعوتها في الاطروحة الى "دمقرطة" دولة الخليج والسعودية على نمط يرفض الشريعة الاسلامية ويقصيها عن الدولة والمجتمع، كما خصت ارض الحرمين بدعوتها الى بناء معابد لليهود وكنائس للنصارى هناك.
لكن كل الذي ذكرناه لا يشفع لخليلزاد ولا يعني براءته من اتهامه بالتكفير وبالنصب، ومما يشجع الاحزاب الشيعية على مهاجمة الرجل هو ما يبدو عليه من لين الجانب وكثرة الابتسام وهو ما يختلف فيه مع الحاكم المدني الاسبق بول برايمر الذي كان مثل الهر"ياكل وينكر" والذي لم تنفع معه دعوات الجعفري الى ولائم "الفسنجون" : الطبخة الايرانية، ولا تسابق طباطبائي الحكيم وبحر العلوم على اهدائه الاصناف الفاخرة من المثلجات المطعمة بالفستق!
والذي جمعهم من امام ابواب دوائر المخابرات الغربية، ومن سراديب قم وطهران ليحكموا العراق تحت وصايته! ، لو فعل خليلزاد ما كان يفعله بول برايمر، وامسك عصاه لتأديب اولئك السفهاء علنا لفكروا مرتين قبل اتهامه بتهمة مهلكة مثل التكفير والنصب، لكنه لم يفعل لانه يسير على خطة دقيقة لا يؤثر فيها ان يبتسم او ان يكشر برغم اوهام الشيعة الذين يظنون ان هناك فرقا بين كلب ابيض وكلب اسود!.
كتبه نعمان الجبوري