طارق-بن-زياد
04-08-2006, 09:30 PM
إخوتي في الله في فلسطين الحبيبة !
كيف تتحملون كل هذا الإضطهاد والعدوان والدماء والخراب كل يوم!!
كيف تتحملون موت الأحباء وكيد الأعداء وخيانة الأصدقاء!!
كيف تتحمل قلوبكم الصغيرة هذه الأحداث الكبيرة، كل أنظار العالم إليكم
إن الله ابتلاكم بشر بليّة، وشر عدو : اليهود الصهاينة
وابتلاكم بشر جيران وأجبنهم: الحكومات العربية المحيطة بكم
حراس حدود للصهاينة
يستنكرون كل عملية إستشهادية
ويحسدونكم على نصركم المحق في الإنتخابات
يخافون أن يحدث الشيء نفسه في بلادهم
سأروي لكم ما حصل معي في المنام:
لقد كنت نائماً أحلم وكأنني في اليقظة
طرابلس مدينتي الحبيبة مسقط رأسي ومردي مستقري النهائي إن شاء الله
عدوان صهيوني على لبنان
ودخل الصهاينة المفسدين إلى طرابلس
دمار ودماء
في كل مكان
هربنا للملجأ وتركت كل أغراضي التي أحبها في منزلي الذي اختفى عن الوجود!!
كل ما كنت أحب وكل ذكرياتي ذهبت في قصف واحد (ضغطة زر)
سبحان الله
بدأت سلسلة إعدامات لشباب المنطقة بدم بارد
أول مرة أشاهد هذا الأمر في حياتي
رعبت واختبأت
أردت البكاء فلم أستطع أردت الكلام فلم أجرؤ
تذكرت صورة ذلك الطفل الذي يبلغ 5 سنوات يرشق بالحجارة دبابة تكبره ب 1000 مرة بدون خوف
من أين لك كل هذه الشجاعة أيها الطفل؟ أعطني بعضاً منها!!
ثم رأيت أحد الخونة يقوم بصفقة مع العدو المعتدي وكالعادة يحصل على متاع دنيوي قليل مقابل دحر أي مقاومة و مساعدة العدو بالسيطرة على المدينة كلها بسهولة
ثم استيقظت من النوم لأنني لم أحتمل هذه المشاهد
وعندها فكرت!!! هل فعلاً نحن نشعر بإخواننا في فلسطين؟ آلامهم! آمالهم! أحزانهم وأفراحهم
في النهاية الكلام يبقى كلام ويختفي مع الأيام
ولكن ما سطرته دماء الشهداء ودموع الثكالى يبقى طويلاً
اللهم أنت أعلم بحالنا
فآتنا سؤلنا
وأصلح أحوالنا
إنك سميع مجيب
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين
كيف تتحملون كل هذا الإضطهاد والعدوان والدماء والخراب كل يوم!!
كيف تتحملون موت الأحباء وكيد الأعداء وخيانة الأصدقاء!!
كيف تتحمل قلوبكم الصغيرة هذه الأحداث الكبيرة، كل أنظار العالم إليكم
إن الله ابتلاكم بشر بليّة، وشر عدو : اليهود الصهاينة
وابتلاكم بشر جيران وأجبنهم: الحكومات العربية المحيطة بكم
حراس حدود للصهاينة
يستنكرون كل عملية إستشهادية
ويحسدونكم على نصركم المحق في الإنتخابات
يخافون أن يحدث الشيء نفسه في بلادهم
سأروي لكم ما حصل معي في المنام:
لقد كنت نائماً أحلم وكأنني في اليقظة
طرابلس مدينتي الحبيبة مسقط رأسي ومردي مستقري النهائي إن شاء الله
عدوان صهيوني على لبنان
ودخل الصهاينة المفسدين إلى طرابلس
دمار ودماء
في كل مكان
هربنا للملجأ وتركت كل أغراضي التي أحبها في منزلي الذي اختفى عن الوجود!!
كل ما كنت أحب وكل ذكرياتي ذهبت في قصف واحد (ضغطة زر)
سبحان الله
بدأت سلسلة إعدامات لشباب المنطقة بدم بارد
أول مرة أشاهد هذا الأمر في حياتي
رعبت واختبأت
أردت البكاء فلم أستطع أردت الكلام فلم أجرؤ
تذكرت صورة ذلك الطفل الذي يبلغ 5 سنوات يرشق بالحجارة دبابة تكبره ب 1000 مرة بدون خوف
من أين لك كل هذه الشجاعة أيها الطفل؟ أعطني بعضاً منها!!
ثم رأيت أحد الخونة يقوم بصفقة مع العدو المعتدي وكالعادة يحصل على متاع دنيوي قليل مقابل دحر أي مقاومة و مساعدة العدو بالسيطرة على المدينة كلها بسهولة
ثم استيقظت من النوم لأنني لم أحتمل هذه المشاهد
وعندها فكرت!!! هل فعلاً نحن نشعر بإخواننا في فلسطين؟ آلامهم! آمالهم! أحزانهم وأفراحهم
في النهاية الكلام يبقى كلام ويختفي مع الأيام
ولكن ما سطرته دماء الشهداء ودموع الثكالى يبقى طويلاً
اللهم أنت أعلم بحالنا
فآتنا سؤلنا
وأصلح أحوالنا
إنك سميع مجيب
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين