بسم الله الرحمن الرحيم



بعد صلاة الجمعة تم توزيع بيانات من صفحتين توضح من هم الشيعة ومن هو حزب الله ويوجد فى البيان

الشيعة الروافض
عقيدو فاسدة..
تاريخ اسود..
خيانات متتالية..

و اصول الشيعة
فرض الشيعة
الشيعة يعتقدون بتحريف القرآن
اتعقاد الشيعة الروافض فى اصحاب رسول الله (ص)
هجوم مريب
عقيدة الشيعة التقية
عقيدة الرافضة فى المتعة
عقيدة الرافضة فى الأئمة
اقول أئمة السلف فى الرافضة
خيانات الشيعة حزب الله الشيعي الرافضي


وهذه صور

http://img143.imageshack.us/img143/9451/15cw1.gif
http://img297.imageshack.us/img297/5465/28rm.gif
http://img143.imageshack.us/img143/2990/34kd.gif

http://img143.imageshack.us/img143/2710/59pg.gif






منقول

الصور غير واضحه بارك الله فيك حاول توضيحها لاتظهر

لا اظن ان الملتزمين في فلسطين سيقبلون الشيعة

من يقبلهم هم الراكضون وراء المال او ابتاع بعض الحركات التي لها علاقات قوية مع إيران (يعني تقية في تقية)

حسبنا الله ونعم الوكيل

اخي بلال

ليش لنروح بعيد؟؟

ليش ما عنا هيك شكيلات؟؟؟

امناء عامين وامراء حركات راكضين ورا يهود الامة متل الشو اسمو؟؟؟

حسبي الله ونعم الوكيل

السلام عليكم

يجب فضحهم منذ البداية وعلى رؤوس الأشهاد قبل أن يستفحل خطرهم عندها لن ينفع الندم .. يا إخوان ما يجري في العراق من قبل هؤلاء المجوس يجعلنا نستشعر الخطر أينما حلوا فهم شر من وطئ الحصى .. انتبهوا لأساليبهم الملتوية - تقية - التي تبعونها لنشر عقائدهم الفاسدة .. فهم والله أعلم يعتقدون أن هذا هو الوقت الأنسب لتحركهم حيث وكما سبق وأسلفنا الأمة إما في حالة من السبات العميق والطويل وأما من هم في حالة يقظة فهم مرابطون في الثغور .. الحذ الحذر من هؤلاء الذين يتخفون بحب آل البيت رضوان الله عليهم وهم منهم براء ..

ولكن معظم الناس تعرف من هم والناس لن تتبعهم على دين

من اتبعهم على مال او جاه او مصلحة فليذهب لأن هؤلاء لا يطففون كيلاً ولا ميزاناً

ولكن معظم الناس تعرف من هم والناس لن تتبعهم على دين

اسمح لي أن اخالفك أخي بلال فمن تجاربي الشخصية أقول لك أن هناك وللأسف الكثير من أهل السنة من هم مخدوعون بهم وبأفعالهم حتى أنني سمعت من يقول إنهم أكثر منا تمسكاً بالدين .. لذا لا بد من الحرص والحذر فالعوام من الناس ليس لهم غير الظاهر وهؤلاء هم المستهدفون من قبلهم ..

ولكن كم نسبة هؤلاء الذين تتكلم عنهم؟

انا اختلط دوماً مع من نسميهم العوام وهو اصدق منا في التعبير عن رفضهم لكل ما يقوله الشيعة إن كان الأمر متعلقاً بالشرع.

بغض النظر عن النسبة لا بد من الحذر والتنبيه .. أنا معك أن الكثير من العوام أصدق منا في التعبير عن رفضهم لما ينافي شرع الله عز وجل لأنهم والله تعالى أجل واعلم صافيي السرائر وبعيدون كل البعد عن التأويل ولكن هذا لا يمنع من أن هناك من خدع بهم وبأفعالهم ..

أخي بلال، كلامك صحيح لكنه لا ينطبق إلا على المجمتعات التي
فيها شيعة. أما الغالبية العظمى من المسلمين وبالذات العوام منهم
لا يعرفون خطر هؤلاء. إسأل أي أخ من عوام المسلمين في شمال
إفريقيا من مصر إلى المغرب أو من مسلمي الهند أو الصين أو أندونيسيا
وهؤلاء يشكلون أكثر من نصف المسلمين في العالم فهو لا يكاد يعرف شيئا
عنهم!

السلام عليكم .
أخواني الشيعة موجودون منذ عشرة قرون ونيف بما فسد من عقائدهم وما صح ، فما سر التركيز عليهم بعد الحرب العراقية الإيرانية ؟
ولماذا تجددت هذه الحملة في المرحلة الأخيرة بعد أن كانت هادءة بعض الشيئ في الفترة الماضية(بعد إحتلال صدام للكويت وغزو العراق)؟
من وراء هذا التحرك النشط المفاجئ ؟
لماذا تغض الأنظمة النظر عن هذا النشاط وتروج له سراً ، مع العلم أنها ضد أي نشاط أو تحرك إسلامي لله ، وضد القائمين عليه ؟
ما الهدف وفي هذا الوقت تحديداً من هذه الحملة ؟
وفي مصلحة من تصب ، ومن سيدفع فيها الثمن ؟
أرجوا من الأخوة الكرام إفادتنا بالأجوبة على ما يدور في رأسنا من أسألة وشكراً سلفاً .

أولاً لا بد من القول أن الوضع كان هادئاً إلى ما قبل الحرب العراقية الإيرانية بسبب أن هؤلاء القوم لم يكونوا قبلها بالقوة التي يشعرون بها اليوم .. فهم وعلى سبيل المثال لا الحصر يقولون إنهم مضطهدون في العراق منذ الاستقلال أي منذ ثورة عام 1920 مع أنهم وكما يدعون هم أبطالها الحقيقيون ولكن السنة استثمروا علاقاتهم مع الإنكليز لينقضوا على كل شيء ومن هنا نستنتج أن الامور لم تكن هادئة إلا بسبب كونهم لم يكونوا بالموقع الذي يؤهلهم لاستغلال الظروف الجديدة التي حدثت بالمنطقة ثم لا ننسى الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الاسلام (المتطرف) وهنا فحربها بالتأكيد ضد أهل السنة والجماعة كون ما تسميه بالتيار السلفي هو تيار سني بامتياز والرافضة يعادونه معاداة أشد من الغرب مجتمعاً مما جعل الرافضة يحرصون على استغلال هذه الفرصة السانحة والتي جاءتهم على طبقٍ من ذهب وهذا ما دفعهم للتحالف والتعاضد مع الأمريكان والغرب بشكلٍ عام في حربه المعلنة هذه وهنا لا بد من التذكير أن إيران الفارسية هي الأم الحنون لهذه الطائفة وبالتالي فمتى ما قويت هذه الأم قويت هذه الطائفة بالكامل والعكس صحيح وكون إيران هذه في حرب وهمية مع الغرب لتمرير مخطاطاتها الصفوية المتمثلة في تفريس ما يمكن تفريسه من الشرق الأوسط لذا أول ما أشاعته نيتها تصدير ما تسميه الثورة الاسلامية وما هي إلا غطاء المقصود منه مد نفوذها للدول المجاورة وهنا كان لا بد من ظهور من يتصدى لمشروعها هذا ومن تظنون خير من يقوم بهذه المهمة الجليلة غير أهل السنة والجماعة وما اصطلح على تسميته بالتيار السلفي .. ومن هنا يمكننا الاستنتاج أن من أجج هذه الحرب الغير معلنة بين السنة والشيعة هو الخميني المقبور وعصبته من بعده فقد بدأ بالحوادث التي افتعلها أتباعه وبإيعاز مباشر منه كما اثبتت التحقيقات حينها بمكة المكرمة وما تبعها من أحداث وأهوال أصابت أهل السنة والجماعة كان لهؤلاء الروافض اليد العليا فيها ومن منا ينسى خطاب الخميني للهزارة وهم الأفغان الرافضة بعد انسحاب الجيش الروسي من أفغانستان غير قال لهم - الآن بدأ جهادكم - فما معنى هذا الكلام سوف قتال المجاهدين من أهل السنة والجماعة بينما نرى هؤلاء الهزارة كانوا نياماً ويحيكون المؤامرات ضد المجاهدين وفي أصعب الظروف والأوقات عندما كانت المعارك على أشدها بين المجاهدين والجيش الروسي المحتل .. كما يجب ألا ننسى أن هناك أدلة قوية جداً لدى المخابرات الباكستانية عن ضلوعهم باغتيار المجاهد الشيخ عبد الله عزام ونجليه في بيشاور بباكستان ..

لا يا أخي لا يمكن أن نأمن جانبهم على الاطلاق وهم لا يظهرون على الساحة إلا عندما نكون نحن في حالة ضعف وهوان ويكون هناك هجمات وحملات أجنبية ضدنا وما أكثر الأمثلة والشواهد على ما أقول منها حملات المغول وعونهم لهم على اسقاط الخلافة العباسية ودورهم الآن في احتلال العراق

كل هذا وبالإضافة للأمور العقدية ولد شعوراً لدى السنة أن هؤلاء القوم ما هم إلا شريك فعال وحيوي في حلف الأعداء والخصوم مما أجج هذه النزعة الطائفية لدى الجميع ..

أخي الكريم :


أولاً لا بد من القول أن الوضع كان هادئاً إلى ما قبل الحرب العراقية الإيرانية بسبب أن هؤلاء القوم لم يكونوا قبلها بالقوة التي يشعرون بها اليوم
أولاً لم تكن الثورة الإسلامية موجودة قبل ذلك وكان الحكم علماني وبيد الشاه .

يقولون إنهم مضطهدون في العراق منذ الاستقلال أي منذ ثورة عام 1920 مع أنهم وكما يدعون هم أبطالها الحقيقيون ولكن السنة استثمروا علاقاتهم مع الإنكليز لينقضوا على كل شيء
وهل ترى أنت غير ذلك ، حتى أنهم ممنوعين من ممارسات شعائرهم الدينية ( بغض النظر عن صحتها أو خطأها )

لا ننسى الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الاسلام (المتطرف) وهنا فحربها بالتأكيد ضد أهل السنة والجماعة كون ما تسميه بالتيار السلفي هو تيار سني بامتياز ويحاربون الثورة الإيرانية أيضاً لأنها بنظرهم متطرفة ودينية (لماذا لم تمنع باكستان من التسلح النووي + أين تكمن خبايا مسرحية عداء إيران لأمريكا وإسرائيل + لماذا تقوم الحرب الأمريكية على حزب الله وحماس) أين يكمن ما نستنتج منه أن كل هذا نفاق .

مما جعل الرافضة يحرصون على استغلال هذه الفرصة السانحة والتي جاءتهم على طبقٍ من ذهب وهذا ما دفعهم للتحالف والتعاضد مع الأمريكان والغرب بشكلٍ عام في حربه المعلنة هذه البعض من أصحاب المصالح الديقة والأطماع الشخصية مثل الحكيم والسيستاني ، أما مقتدى الصدر فراجع تحركاته منذ بداية الحرب إلى اليوم ، ثم أنهم الوحيدون الذين تعاملوا مع الأمريكان لتصب عليهم كل السخط ، وماذا تفعل بالمنظمات السنية وحكام الأنظمة ، فجميعهم من سلة نفايات واحدة أو هناك أختلاف بالرائحة ؟

لا يا أخي لا يمكن أن نأمن جانبهم على الاطلاق وهم لا يظهرون على الساحة إلا عندما نكون نحن في حالة ضعف وهوان
منذ أكثر من مئة عام متى كنا بحالة غير هذه . وهنا بيت الأصيل .لا يجب أن نأمن جانب أحد لأنه لن يقدم أحد لنا العزة والكرامة على طبق ولكن علينا العمل على إثبات جدارتنا بحملهم وإنتزاعهم . ثبت الله أخواننا في فلسطين فوالله هم المثل الحي لنا اليوم ، فإما أن نهب معهم أو أننا سنبقى نعوي إلى ماشاء الله .
ولكن أخي ألم تلاحظ أن تنشيط هذه الحملات يتزامن مع صعوبة الموقف الأمريكي ، راجع وسترى .
ألم ترى أن الإسلاميين ممنوعين من جمع التبرعات لحماس وتفعيل حملة نصرتهم ، بينما يسهلون لهذه الحملة الطائفية .
ألا ترى معي أن ما تفعله إسرائيل أخطر وأدها وأن السلاح التي تمتلكه ألعن وأدهى ، ولكن لماذا تسليط الضوء هنا والتعتيم هناك ؟
نسأل الله الرؤية الصحيحة والعمل الصالح الخالص له .

أخي قبل أن أجيبك بالتفصيل على كل نقطة أثرتها فإنني ومن القراءة الأولى السريعة لردك غير مقتنع على الاطلاق بدفاعك عن هؤلاء الرافضة ..

انا اوافق كلسينا ان سلاحنا اليوم يجب ان يوجه الى الامريكان واليهود ونبقى حذرين متيقظين من الخطر الايراني...ونرد كل عدوان شيعي بما يستحق ولكن سلاحنا غايته واحدة ولا نريد حروب اهلية....


ولكني استغرب جدا جدا ما يقوله كلسينا عن الصدر...

يا حج محمد الصدر انا تابعت له مقابلة فور دخول الاحتلال...وكانت لهجته مغايرة...ولكنه فيما بعد ظهر انه البطل المقاوم...ليتم فضحه بعدها عن طريق ميليشياته الحقيرة وجرائمها...فاي تلك المواقف نالت اعجابك...التخاذل ام النفاق ام الجريمة!!!

أخي الكريم :
في البداية كان الموقف واضح ، وحربه مع الأمريكان ومواقفه منهم واضحة ومازالت ومواقفه من الفتنة الطائفية واضحة . ولكن في الفترة الأخيرة وبعد خلافه الواضح مع الحكيم ، أتضح أن الميليشيات العبية أستوعبت عشرات أضعاف مناصريها ، وأعترف الجميع بعمليات الإختراق عن طريق الطفرة الجديدة . وهنا كمن كل ما تقول من نفاق وضعضعة ، ولكن راقب جيداً ، فالحال في العراق سيئ جداً ومعقد جداً . حتى على صانعوا الفتن أعتلرفوا بعجزهم عن السيطرة عليها . نسأل الله السلامة لهذا الشعب المسكين .

يا اخي موقفه في البداية لم يكن جيد...انا سمعته باذني ورايته بعيني يصرح للجزيرة انه لا يعادي الامريكان ويشكرهم على تخليصهم من صدام...وان طالب بذهابهم....

واية مواقف هذه...وهو الذي صرح من بيروت ان النواصب والتكفيريين هم وراء تفجير مرقد الامامين..هل هذا وعي سياسي او خطاب من يريد ان لا تحصل فتنة...

حجي..انا معك 100% في هدفك من الدعوة الى عدم الانجرار الى حرب اهلية والى ان نحذو حذو الشيخ ياسين حين رفض ان يحارب السلطة واصر ان توجه البندقية الى اليهود فقط....ولكن ليس ضروريا لكي نبرهن صدق مقولتنا ان نستشهد بمواقف غير صحيحة...

وخفف لي مشاكل احسن ما اعلن الاضراب عن الطعام :)

من الذي أرسل المساعدات الشيعية لأهل الرمادي ؟
من الذي قاتل الأمريكان في النجف ؟
من الشيعي الذي ينضم للمقاومة العراقية الوطنية ؟
من الذي دعا للصلوات المشتركة بعد تفجير مرقد الأئمة ؟
ولكنه طبعاً لن يقول لك أنا مع القاعدة التي تفجر مساجد الشيعة وتقتل أبنائهم في المدارس وتعتبرهم كفار وزناديق ومجوس وغيره وتذهب للتعميم على الشيعة دون أستثناء وهو منهم . ماذا تريد منه أن يعتذر من أتباعه ويلحق بالزرقاوي . ولو فعل هل سيقبله الزرقاوي ؟

الله يعين مرتك

ماشي...منحكي لما انزل على لبنان..الموضوع بدو ترويقة فول

لعيونك . بس لما تتابع أي موضوع الله يخليك تابع بشفافية وبصورة عامة ولا تجتزء .:-)

كلسينا عيوني..انا لا اجتزئ..ولذلك بدات كلامي بالقول انني اوافق معك على الهدف الذي تسعى للوصول اليه من خلال مداخلاتك...ولكني اختلف معك في بعض الجوانب...وانت تأبى ان تعترف ببعض الامور...وهي واضحة...وتصر على رايك...لذا لا تتهمني بعدم الشفافية و الاجتزاء

ما في مشكلة كلنا على حسابك....حتى ترويقة الفول على حسابك ما عندي مشكلة :)

والنسبة لموضوع الدعوة الى صلاة موحدة...فالسؤال هو من سيصلي...الشيوخ الذين قتلتهم ميلشيا الصدر وفي اي مساجد؟ تلك التي هدمتها ميليشيا الصدر؟

واي سور ستقرا في الصلاة؟ هل هي سور من القران الذي اعتدي عليه من قبل ميليشيات الشيعة ومنهم ميليشيا الصدر!!

ما قلنالك كله مخروق ، والفتنة كانت أسرع من الإستدراك . على كل حال أستمر بالمتابعة وسيكون هناك فته مع الفول ما تزعل .;)

اييييييه...الله يعين مرتك وولادك واخوك (سلملي عليه) والشارع والحاج بسام...

وضعك صعب :)

“حزب الله“ في الميزان


احمد عجمي
في غمرة الأحداث المحيقة بلبنان وفي زمن هذه الطاولة المستديرة عيوننا تشخص إليها كل يوم ونصلّي وأيدينا على قلوبنا هلعاً ، اليوم لبنان كالمركب العائم في بحر متلاطم من فوقه موج فوق موج يَلُفُه الظلام، نفرح عندما تشع كلمة مُطَمئنة كبرقة تطرد الظلمات ويغمرنا الخوف إذا ارتفع الموج وحجب مصير الوطن فيتسارع نبضنا ويَلُفنا الخوف والرعب لولا بصيص أمل لا يزال يمدنا بعزيمة الحياة وحب البقاء.

فنشحذ الهمم ونشجع المتحاورين كجمهور في لعبة كرة القدم ينتصرون على كل العقبات والمراهنات. وعلى كل المقدمات والمداخلات وينتصرون “بالغول” فنحملهم على الأعناق، اللهم استجب لنا وارزقنا هذا النصر ليهدأ البال ويقر الروع في النفوس الحائرة.

إن هذا ليس بالصعب، وللمخلصين دائماً للأوطان رب للإنقاذ إذا أرادوا أراد.

فكما المقاومة التي بعناصر بسيطة قليلة العدد أيام الشهداء الذين شقوا الطريق بعد الغزو الإسرائيلي عام 1982 كمحمد سعد وخليل جرادي وأحمد قصير وداوود داوود وغيرهم من الكثير الكثير من شبابنا الذين جبلوا تراب الجنوب وتراب لبنان بدمائهم الزكية فأعطونا نصراً وودعناهم شهداء أبراراً تتكفلهم عناية إله يحب الشهداء لأنهم الصفوة في الخُلق والقمة في العطاء.

ولا أدري اليوم لماذا عندنا ترتفع شواظ هذه الهجمة الشرسة على حزب الله ، فالرسائل الأجنبية إن كانت أميركية من عند بوش أو من عند الاتحاد الأوروبي معروفة الأبعاد ومعروفة الأهداف تتحرك ببوصلة إسرائيلية وقد تحولت إسرائيل عندهم إلى عروسة شعر كل يريد أن يقدم الخدمات والعواطف والبعثات الرائحة الجائية تحت غطاء العطف والمساعدة للبنان المهيض ما هي إلاّ كالممرضات التي تحمل المكروب القاتل الذي يكون على يديه تمزيق البلد أو وأده قبل أن يلفظ الأنفاس.

وللعجب هؤلاء العباقرة الذين يترأسون البعثات لا نرى عندهم إلا لهجة واحدة ومنطقاً مسجلاً واحداً وهما الخلاص من سلاح حزب الله ولا ذكر عندهم لقنابل إسرائيل ولا لعدوانها الدائم على بلادنا براً وجواً ، بل يقدمون المقبلات والمعقبات وكل اللف والدوران وتغليف السم بحبة الدسم لنتجرعها فنشفي حسب زعمهم وما هي إلا جرعة على طريق الهلاك.
وكل من ينتقد أو يتعرض فهو الإرهابي حتى ولو كان العالم كله وليس إيران وسورية فقط إرهابيين. ننام ونصحو على نغمة إرهاصاتهم، كبف سيؤدبون إيران وكيف سيحاصرون سورية وكيف سيتخلصون من حزب الله وكيف سيكتمون أنفاس كل من يُنَغص عيش إسرائيل حتى ولو بكلمة حرّة كما أصاب المؤرّخ البريطاني الذب حكم بالسجن ثلاث سنوات لأنه تلفظ بتكذيب الهولوكست ويفتخرون في نفس الوقت بالحرية والديمقراطية عندما يتعدى زنيم جاهل بكاريكاتور شنيعِ مثلِه على أعظم رجلٍ أرسله الله مبشراً ونذيراً للعالمين.

إنها والله مصيبة، شتاء وصيف على سطح واحد وبالمناسبة اسأل شركاءَنا في الوطن الذين يغررهم الغرب!

ما هو الضرر الذي سببه حزب الله للبنان وعلى من اعتدى حزب الله بغير حق.
وماذا جلب للبنان من الويلات حتى ننظر إلى سلاحه بالعين الإسرائيلية؟

أقول بصراحة لا أشراً ولا بطراً ولا تزلفاً ولا يربطني بحزب الله غير الإعجاب والتقدير وحب الوطن، أقول دائماً شعوبنا لا تحب الكبار والعظماء وكلما رُفع رأس جدير بالعطاء قتلناه ولماذا اليوم تريدون قتل حزب الله ؟ فأنا أتساءل هل من ذنب ارتكبه حزب الله بحق الوطن ليستحق القصاص أم أننا دائماً نُساق لخدمة العدو الذي أرغمه حزب الله على الهزيمة.
فهل حزب الله كلف لبنان ثمن السلاح والإعانة؟
فهل حزب الله اعتدى على أحد من الناس إلا إذا كان خائناً؟
وهل حزب الله اعتدى على الدولة ورجال الجيش والأمن؟
وهل صادر حزب الله بستاناً أو ارضاً أو بيتاً لأحد؟

إلا إذا كان ذنب حزب الله أنه رفع رأس لبنان والعرب وحفظ الكرامة فأهلاً بهذا الذنب ونحييه من القلب. ولا ننسى يوم التحرير وما أدراك ما يوم التحرير الذي أخاف العملاء وهربوا خوفاً مما كنـزته نفوسُهم من أعمال مشينة بحق قسم من شركائهم في الوطن فلم يسألهم أحد عن ذنبهم بل هم حاسبوا أنفسهم وهربوا لأن المريب كاد أن يقول خذوني فأخذوا هم أنفسهم وهربوا.

في يوم التحرير العظيم وقد تنفسنا الصعداء لأننا حقيقة نحن أهل الصبي والذين كنا نأكل العصي لوحدنا وقلوبنا ممتلئة غيظاً من ظلم إسرائيل وعملائها ومع ذلك لم نسمع أن حزب الله أو أحداً من الشعب كسر باباً أو ضرب كفاً لأحد بل تمثلت الشهامة والروعة والرفعة والكِبَر والعظمة بمسلك حزب الله وبمسلك أهلنا الرائع فعادوا يُظهرون الود والوئام لكل الناس حفاظاً على العيش المشترك.

ألهذا تريدون سلاح حزب الله ، فبدلاً من أن يمجد هذا السلاح الذي قهر الغطرسة الإسرائيلية وحطم كبرياءها في الأوحال تريدون انتزاعه وأنا أتساءل ما هو الزاعج من حزب الله أو من عناصره؟

وما هو الضرر الداهم على لبنان من شبابٍ يسهرون على أمنه يعيشون في المغاور والبراري والجرد وتحت الأرض في الحر والبرد والعواصف، ونحن ننعم بالدعة والدفء؟ والوطن اطمأن إلى الحدود الآمنة.

أهكذا يُجازى المجاهدون؟ أم أن هذا الانجراف لإرضاء الغرب وإسرائيل يأتي حفاظاً على لبنان وغِيرةً أم أنها شهادة زور وكلمة تُردد إرضاءً للسادة الكبار وراء البحار وإن كان فيها الخراب. والذين يريدون كل الجيش في الجنوب، فلماذا كله ونصفه موجود اليوم في الجنوب والأمن مستتب. فهل حب الجنوب الدافع للحفاظ على أمنه أم أمن اسرائيل العزيز على قلوبهم، هذا الجنوب الذي نعيش فيه اليوم ينعم ببحبوحة لا بأس بها من الأمن والعيش الهنيء، والجميع على وئام، وسلام أم أن هذا الصوت المتردد من المبعوثين هو صوت سيده! أم أنهم نسوا كيف سلَّطت إسرائيل صواريخها على فرقة الجيش اللبناني في كوكبا بعد إلحاح من الإمام المغيّب السيّد موسى الصدر كي يدخل الجيش إلى الجنوب ليحمي السكان من شرور إسرائيل وليس كما يطلبون اليوم ليحمي إسرائيل واعتداءاتها.

الجيش اللبناني الوطني يعرف مهامه وهو على أتم الوفاق مع المقاومة لأن الهدف واحد وهو الحفاظ على أمن لبنان من طغيان إسرائيل وليس العكس.

وختاماً أرجو المعذرة إذا كنت قد قصرت في سرد خدمات حزب الله للوطن راجياً أن ينظر المرددون لوصايا “كوندوليزا رايس” بعقولهم وقلوبهم ويعرفوا أن حزب الله وُجد ليدافع عن لبنان ويحمي لبنان وليس ليحارب اللبنانيين، ونحن أهل الجنوب أدرى بما كانت تسببه إسرائيل من ويلات ولم ننس بعد رحلات الشتاء والصيف إلى الشمال ومن الشمال فليتقوا الله ولُيعلموا أن حزب الله في قلوب المحبين للبنان وبخاصة أهل الجنوب فهو في قلوبهم وإذا أرادوا أن ينـزعوا سلاح حزب الله قبل حل كل القضايا المعلّقة مع اسرائيل إن كانت لبنانية أو عربية أو فلسطينية فليبدؤوا بنـزع قلوبنا أولاً.
فليتقوا الله حول هذه الطاولة المستديرة حفاظاً على الوطن المتقلّب على الجمر يريد الخلاص والعيش الهنيء حتى لا يتشرد من بقي فيه من سكانه على صفحة الكون الشاسعة طلباً للأمان والعيش الكريم

ما هذه إلا محاولة بائسة ويائسة لتلميع صورة ما يسمى بحزب الله .. بعد الذي جرى ويجري في العراق لا يصح ولا يعقل ان يكون هناك سلاح بيد هذه الفئة دون غيرها أما مسألة حماية لبنان من العدوان الصهيوني فهذه مسألة وطنية يتحملها كافة أبناء الوطن الواحد ولا يجوز أن تقتصر على فئة واحدة كي تنعم بنعمة السلاح من جهة ونعمة المجد من جهة أخرى .. ألم تروهم كيف يمنون على الشعب اللبناني بهذه المقاومة ليل نهار وهل كانوا ليتحدثوا بهذه اللغة المتعجرفة لولا السلاح الذي بأيديهم ثم تصوروا لو أن هذا السلاح كان الآن بيد القوات اللبنانية أو جنبلاط وجماعته ألم يكونوا ليتحدثوا بنفس المنطق ونفس اللهجة ..

أما لأولئك المبهورين بهذه المقاومة وهذه الانتصارات فأحيلهم إلى الرابط التالي الذي يحتوي على دراسة شاملة ووافية لهذه المقاومة وكيفية نشوئها ومن كان ورائها وما هي حقيقة أهدافها وتوجهاتها :

http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=15616

مسلحون شيعة يغتصبون المواد الغذائية لأهل السُنّة بالفلوجة



مفكرة الإسلام [خاص]:

في تطور خطير لحملة الإبادة الجماعية ضد أهل السُنّة بالعراق من قِبل المليشيات الشيعية, استولى مسلحون شيعة على ثلاثين شاحنة تحمل مواد غذائية كانت في طريقها لأهل السُنّة من سكان الفلوجة, وقتلوا أربعة من سائقي الشاحنات السُنّة.
وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في العاصمة بغداد أن أكثر من خمسين عنصرًا من عناصر فيلق بدر وجيش المهدي متخفيين بملابس الشرطة العراقية الموالية للاحتلال قاموا منذ فجر اليوم الأربعاء بقطع الطريق المؤدي إلى مدينة الفلوجة والرمادي غرب بغداد.
وقال نقلاً عن السيد عصمت الراوي مدير مركز تجارة الفلوجة: إن عناصر فيلق بدر وجيش المهدي قاموا بالاستيلاء على 30 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الحكومية كانت في طريقها لمدينة الفلوجة ضمن وجبة المواد الغذائية الأولى للحصة الشهرية للمدينة على طريق 'بغداد ـ الفلوجة'.
وأضاف الراوي أن عناصر المليشيات الغاصبة قاموا بمصادرة الشاحنات وقتل أربعة من السائقين السُنّة, فيما أجبروا السائقين الشيعة على نقل حمولتهم إلى منطقه الشعلة والكاظمية وتوزيع تلك المواد على الشيعة.
وأوضح الراوي أن 'هذه العملية تعتبر تطورًا خطيرًا في حملة الإبادة ضد أهل السنة فبعد سلسلة القتل بدأت سلسله محاربة الأرزاق وقطع الغذاء عن مناطق السنة المختلفة'.
وفي سياق متصل, قال شهود عيان لمراسل 'مفكرة الإسلام': إن عناصر فيلق بدر وجيش المهدي دخلوا الساعة التاسعة إلى مدينة الشعلة والكاظمية وركنوا الشاحنات في الشارع وقاموا بتوزيع حمولة المواد والتي تحتوي على 'حليب الأطفال والأرز والسكر والشاي ومساحيق التنظيف والغسيل والسمن النباتي'.
وأضاف الشهود أنهم كانوا يدعون الشيعة للتقدم لاستلام 'غنائهم من أموال النواصب الوهابية', على حد وصفهم.
وأوضح المراسل أن المواطنين الشيعة هُرعوا إلى الشاحنات بفرح وتأييد كبير لتلك الخطوة وهتفوا هتافات تدعوهم إلى تكرار العملية مرة أخرى

هل هؤلاء الذين تدعون وتطالبون بالأخوة والتآلف معهم وهل تعتقدون من يقوم بهذه الاعمال الأجرامية يمكن أن يعتبرك مسلماً بالأساس كي يصلي خلفك ..

يا إخوان هذه الدعوات لن تنفع وإنما على العكس تماماً سوف تزيد من غلهم وحقدهم حيث يعتقدون يقيناً بأننا بحالة ضعف قد لا تتكرر ثانية على المدى القريب لذا لا بد لهم من اقتناص هذه الفرصة والانقضاض علينا ونهش لحومنا تقرباً إلى الله .. نحن في الواقع لسنا بالنسبة لهم أكثر من قرابين على مذبح عقيدتهم الاثني عشرية وللأسف ما زال هناك منا من يدعو للوحدة والتقارب والاخوة ... :o :o

على فكرة انا وضعت الموضوع كي اعرض للبروباغندا وليس لأمدحهم :)

أنا لم اتهمك أنت بالتحديد بذلك ..