من قلب بغداد
04-08-2006, 11:23 AM
تصاعد حملة الاغتيالات والتهجير في البصرة .
البصائر / البصرة..
تصاعد عدد القتلى من أهل السنة خلال الـ( 48)ساعة الماضية إلى (10) أشخاص كلهم من مرتادي المساجد في البصرة.
فبالإضافة إلى خمسة شهداء من آل السعدون فقد اغتيل المواطن (نوفل العقرب) من مرتادي مسجد الأجبال من قبل مجهولين أثناء رجوعه إلى منزله عند المغرب وقد حاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة بسبب الإصابات البالغة التي تعرض لها. وقد أفاد شهود عيان أن ما يقارب (12) عيارًا ناريًا استقر في جسده.
وفي الليلة نفسها اغتيل (محمد يونس الدوسري) من مرتادي مسجد مزعل باشا في الزبير, كما اغتيل الشرطي حامد عبد الله أثناء قدومه من الزبير إلى البصرة بينما نجا ضابط كان يجلس بجانبه مما يؤكد استهداف السنة دون غيرهم.
ووفق ما نقل عن شهود عيان فإنه عند عصر اول امس الثلاثاء اغتيل (قيس جاسم) وهو من مسجد ذي المنارتين وسط البصرة حينما باغته مسلحون مجهولون أطلقوا عليه النار فأصيب برأسه إصابة مباشرة فارق الحياة بعدها ليكون عاشر سني يقتل خلال يوم ونصف.
وتعد هذه الإحصائية هي الأولى منذ غزو العراق من قبل قوات الاحتلال وأعوانها من الأحزاب والمليشيات وليس هناك بوادر عن توقف حملة الاغتيالات بل ربما تكون في تصاعد مستمر وسط صمت رهيب من قبل قوات الاحتلال البريطاني وقوات أمن حكومة الجعفري التي أشارت عدة مصادر أنها ضالعة في اغتيال أهل السنة وبالأخص مغاوير الداخلية.
من جانب آخر، تصاعدت حملة التهجير ضد أهل السنة من البصرة حيث رحلت 7 عوائل إلى شمال العراق.
وفي لقاء مع احدى هذه العوائل أفادوا أن ابنهم قتل وإنهم تلقوا تهديدات بقتل كل سني بواسطة قصاصات ورقية وضعت تحت باب المنزل.
وأكدوا أن سيارات تجوب المنطقة التي يسكنون فيها وتطلق التهديدات بين الحين والآخر.
البصائر / البصرة..
تصاعد عدد القتلى من أهل السنة خلال الـ( 48)ساعة الماضية إلى (10) أشخاص كلهم من مرتادي المساجد في البصرة.
فبالإضافة إلى خمسة شهداء من آل السعدون فقد اغتيل المواطن (نوفل العقرب) من مرتادي مسجد الأجبال من قبل مجهولين أثناء رجوعه إلى منزله عند المغرب وقد حاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة بسبب الإصابات البالغة التي تعرض لها. وقد أفاد شهود عيان أن ما يقارب (12) عيارًا ناريًا استقر في جسده.
وفي الليلة نفسها اغتيل (محمد يونس الدوسري) من مرتادي مسجد مزعل باشا في الزبير, كما اغتيل الشرطي حامد عبد الله أثناء قدومه من الزبير إلى البصرة بينما نجا ضابط كان يجلس بجانبه مما يؤكد استهداف السنة دون غيرهم.
ووفق ما نقل عن شهود عيان فإنه عند عصر اول امس الثلاثاء اغتيل (قيس جاسم) وهو من مسجد ذي المنارتين وسط البصرة حينما باغته مسلحون مجهولون أطلقوا عليه النار فأصيب برأسه إصابة مباشرة فارق الحياة بعدها ليكون عاشر سني يقتل خلال يوم ونصف.
وتعد هذه الإحصائية هي الأولى منذ غزو العراق من قبل قوات الاحتلال وأعوانها من الأحزاب والمليشيات وليس هناك بوادر عن توقف حملة الاغتيالات بل ربما تكون في تصاعد مستمر وسط صمت رهيب من قبل قوات الاحتلال البريطاني وقوات أمن حكومة الجعفري التي أشارت عدة مصادر أنها ضالعة في اغتيال أهل السنة وبالأخص مغاوير الداخلية.
من جانب آخر، تصاعدت حملة التهجير ضد أهل السنة من البصرة حيث رحلت 7 عوائل إلى شمال العراق.
وفي لقاء مع احدى هذه العوائل أفادوا أن ابنهم قتل وإنهم تلقوا تهديدات بقتل كل سني بواسطة قصاصات ورقية وضعت تحت باب المنزل.
وأكدوا أن سيارات تجوب المنطقة التي يسكنون فيها وتطلق التهديدات بين الحين والآخر.