وداد
04-01-2006, 06:25 PM
شدد الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن حركة التنصير التي تستهدف منطقة القبائل ستبوء بالفشل·
وفي محاضرة نشطها بدار الثقافة بتيزي وزو، أول أمس، أوضح الدكتور القرضاوي أن الأمازيغ احتضنوا الإسلام منذ اليوم الأول ودخلوه صادقين وأن المنطقة احتضنت الإسلام فكرة في عقلها وعقيدة في روحها''· وعبر القرضاوي عن إيمانه بأن منطقة تيزي وزو التي أنجبت فاطمة نسومر والعقيد عميروش لا يمكنها أن تنفصل عن الإسلام، مضيفا أن ''الأمازيغي الذي يعني معناه الرجل الشجاع لن يقبل أن يبيع دينه''·
الدكتور القرضاوي، الذي حيا الحاضرين بالأمازيغية، حرص على التأكيد على أن اللغة لا يمكن أن تكون حاجزا بين الشعب ودينه، وشدد على ضرورة التمسك باللغة العربية كونها لغة القرآن والإسلام· مضيفا أن كل من يتحدث العربية فهو عربي· وفي نفس السياق قال الدكتور القرضاوي ''لقد ساءني ما رأيته في تيزي وزو من أن معظم اللافتات في المتاجر مدونة باللغة الفرنسية''، وهو ما فسره بآثار الاستعمار الفرنسي الذي وصفه بأسوإ استعمار لأنه سعى إلى مسح هوية الشعب وتحويل المساجد إلى كنائس ومتاحف· وقد تم تكريم الدكتور يوسف القرضاوي وزوجته بتيزي وزو بإهدائهما هدايا رمزية، كما قدم له برنوس قبائلي بزاوية ''رجاونة'' التي زارها قبل أن ينشط محاضرته·
منقول عن جريدة الخبر
وفي محاضرة نشطها بدار الثقافة بتيزي وزو، أول أمس، أوضح الدكتور القرضاوي أن الأمازيغ احتضنوا الإسلام منذ اليوم الأول ودخلوه صادقين وأن المنطقة احتضنت الإسلام فكرة في عقلها وعقيدة في روحها''· وعبر القرضاوي عن إيمانه بأن منطقة تيزي وزو التي أنجبت فاطمة نسومر والعقيد عميروش لا يمكنها أن تنفصل عن الإسلام، مضيفا أن ''الأمازيغي الذي يعني معناه الرجل الشجاع لن يقبل أن يبيع دينه''·
الدكتور القرضاوي، الذي حيا الحاضرين بالأمازيغية، حرص على التأكيد على أن اللغة لا يمكن أن تكون حاجزا بين الشعب ودينه، وشدد على ضرورة التمسك باللغة العربية كونها لغة القرآن والإسلام· مضيفا أن كل من يتحدث العربية فهو عربي· وفي نفس السياق قال الدكتور القرضاوي ''لقد ساءني ما رأيته في تيزي وزو من أن معظم اللافتات في المتاجر مدونة باللغة الفرنسية''، وهو ما فسره بآثار الاستعمار الفرنسي الذي وصفه بأسوإ استعمار لأنه سعى إلى مسح هوية الشعب وتحويل المساجد إلى كنائس ومتاحف· وقد تم تكريم الدكتور يوسف القرضاوي وزوجته بتيزي وزو بإهدائهما هدايا رمزية، كما قدم له برنوس قبائلي بزاوية ''رجاونة'' التي زارها قبل أن ينشط محاضرته·
منقول عن جريدة الخبر