فـاروق
04-01-2006, 10:55 AM
الياس يوسف من بيروت: في تطور لافت، أعلن في بيروت اليوم أن رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري استقبل، ليل أمس في دارته في قريطم، الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" أحمد جبريل، والأمين العام المساعد في هذه "الجبهة" طلال ناجي، والمسؤول عنها في لبنان أنور رجا. ومعلوم أن جبريل وتنظيمه وثيقا الصلة بالنظام السوري، ويشيع عن "القيادة العامة" أنها وتنظيم "فتح – الانتفاضة" يتبعان القيادة السورية فيما يتعلق بتحركاتهما العسكرية في لبنان. ومعظم المواقع والقواعد الفلسطينية المسلحة خارج المخيمات في لبنان تعود إلى هذين التنظيمين، وأشهرها في أنفاق منطقة تلال الناعمة وحارة الناعمة ، على الطريق بين مدينتي بيروت وصيدا، وكذلك في مناطق عدة على الحدود بين لبنان وسورية. والخميس الماضي سأل رئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط في حديث تلفزيوني لماذا تحتفظ "القيادة العامة" براجمات صواريخ يغطي مداها مطار بيروت الدولي وأجزاء واسعة من العاصمة ، "وهل هي لتحرير مزارع شبعا؟". وكان أركان الأحزاب والطوائف المتحاورون في مجلس النواب اللبناني قد اتفقوا على إزالة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وتنظيمه في داخلها، وتحسين الوضع المعيشي والحياتي والإنساني للاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين يراوح عددهم بين 350 ألفاً و400 ألف .
وظهرت الترجمة العملية لتوجه حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في هذا المجال في زيارة وفد وزاري لبناني للمخيمات من أجل الاطلاع على أحوالها وحاجاتها ، ومن ثم في تسوية وضع أمين سر منظمة التحرير في لبنان والمسؤول عن حركة "فتح" فيه، العميد سلطان أبو العينين، وتبرئته في قضيتين عدليتين كان قد نال بسببهما حكمين غيابيين بالإعدام قبل ستة أعوام، ويتعلقان بتشكيل "عصابات مسلحة" والقيام بأعمال مخلة بالأمن.
وقد عمّ الفرح المخيمات الفلسطينية أمس بتبرئة أبو العينين في جلسة عاجلة للمحكمة العسكرية التي انعقدت فور تسليمه نفسه في شكل مفاجىء أول من أمس ، بناء على اتفاق على هذا المخرج مع السلطات اللبنانية. وبدا من تصريحات المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين أن موضوع إزالة سلاح الفلسطينيين خارج المخيمات في لبنان لا يلقى اعتراضاً ذي بال، ويحظى بقبول القيادات الفلسطينية الأساسية في لبنان والخارج . خصوصاً أنه يجيء تحت وطأة ضغط دولي لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1559. خصوصاً أن الموفد الدولي تيري رود – لارسن سيقدم هذا الشهر تقريره الدوري إلى المجلس عن مدى السير في تطبيق بنوده ويحدد مسؤوليات الجهات المعرقلة. وتبقى بعده مهمة تنظيم السلاح داخل المخيمات.
وكان جبريل ومسؤولو تنظيمه تهجموا مراراً على رئيس الحكومة السنيورة، لكن آل الحريري تمكنوا باتصالات دؤوبة وشبكة علاقاتهم الواسعة من نسج روابط ثقة بينهم وبين القيادات الفلسطينية على تنوعها. وجاء في بيان للمكتب الاعلامي للنائب الحريري ان الاجتماع بينه وبين جبريل ومساعديه "كان مناسبة للبحث المعمق في وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وأهمية اتخاذ الخطوات العملية الآيلة الى تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني اللبناني، ولاستعراض الملف الفلسطيني من جوانبه كافة"
وظهرت الترجمة العملية لتوجه حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في هذا المجال في زيارة وفد وزاري لبناني للمخيمات من أجل الاطلاع على أحوالها وحاجاتها ، ومن ثم في تسوية وضع أمين سر منظمة التحرير في لبنان والمسؤول عن حركة "فتح" فيه، العميد سلطان أبو العينين، وتبرئته في قضيتين عدليتين كان قد نال بسببهما حكمين غيابيين بالإعدام قبل ستة أعوام، ويتعلقان بتشكيل "عصابات مسلحة" والقيام بأعمال مخلة بالأمن.
وقد عمّ الفرح المخيمات الفلسطينية أمس بتبرئة أبو العينين في جلسة عاجلة للمحكمة العسكرية التي انعقدت فور تسليمه نفسه في شكل مفاجىء أول من أمس ، بناء على اتفاق على هذا المخرج مع السلطات اللبنانية. وبدا من تصريحات المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين أن موضوع إزالة سلاح الفلسطينيين خارج المخيمات في لبنان لا يلقى اعتراضاً ذي بال، ويحظى بقبول القيادات الفلسطينية الأساسية في لبنان والخارج . خصوصاً أنه يجيء تحت وطأة ضغط دولي لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1559. خصوصاً أن الموفد الدولي تيري رود – لارسن سيقدم هذا الشهر تقريره الدوري إلى المجلس عن مدى السير في تطبيق بنوده ويحدد مسؤوليات الجهات المعرقلة. وتبقى بعده مهمة تنظيم السلاح داخل المخيمات.
وكان جبريل ومسؤولو تنظيمه تهجموا مراراً على رئيس الحكومة السنيورة، لكن آل الحريري تمكنوا باتصالات دؤوبة وشبكة علاقاتهم الواسعة من نسج روابط ثقة بينهم وبين القيادات الفلسطينية على تنوعها. وجاء في بيان للمكتب الاعلامي للنائب الحريري ان الاجتماع بينه وبين جبريل ومساعديه "كان مناسبة للبحث المعمق في وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وأهمية اتخاذ الخطوات العملية الآيلة الى تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني اللبناني، ولاستعراض الملف الفلسطيني من جوانبه كافة"