تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مؤتمر أقباط المهجر يزعم وجود وثيقة وقعها شيخ الأزهر تسمح بالنشاط التنصيري فى مصر



شيركوه
03-30-2006, 06:07 PM
(كتب: أحمد حسن بكر(المصريون ) : بتاريخ 29 - 3 - 2006

وجه عدلي أبادير يوسف رئيس المؤتمر الثالث لأقباط المهجر والذي أنهى أعماله بزيورخ أول أمس انتقادات شديدة اللهجة إلى الرئيس مبارك.قال عدلي أبادير أن مبارك بدأ إقامة الدولة العنصرية الوهابية منذ أول يوم له في الحكم ووصف عدلي أبادير طلب الرئيس مبارك من وزير الداخلية كشف غموض اختفاء فتاتين قبطيتين تحدث عنهما أحد برامج الفضائيات المصرية بأنه تمثيلية ، وعلق أبادير بألفاظ تهكميه لا تليق بمقام رئيس الجمهورية مما أثار ضحك جمهور المؤتمر واتهم أبادير وزير الإعلام المصري بأوصاف يعاقب عليها القانون مؤكدا أن الإعلام المصري كله كذب وتضليل وغش

وقال أبادير في كلمته للرئيس مبارك أن سياساتك التي تتبعها ضيعت مصداقية حكمك ، وأن أركان حكمك الآن تهتز وتتأرجح ، وأنه لم يتحقق أي شيء خلال نصف قرن الماضي ، وأن مصر خربت في كل الميادين اقتصاديا وسياسيا ودينيا وعلميا وأصبحت مصر الآن على " حد وصفه " تلعق أحذية دول الخليج.

وزعم أبادير أن هدف السعودية منذ قرن من الزمان هو الانتقام من مصر مما فعله إبراهيم باشا بن محمد على في الوهابين ، كما زعم أيضا أن مصر أصبحت تستجدي من السعودية وأن المصريين يعيشون على إعاناتهم.

وانتقد أبادير الدور الذي يلعبه الرئيس مبارك في السياسية الخارجية خاصة ما يتعلق بالأزمة بين سوريا ولبنان ، حيث يري أبادير أن هذا ليس دور رئيس مصر وإنما دور عمرو موسي أمين الجامعة العربية ، زاعما أن مصر بحاجة لرئيس جمهورية يصلحها ويري الخراب الذي حل بها.

ثم تساءل ، هل الأقباط في مصر هم أعداء الدولة حتى تركز عليهم الدولة ممثلة في أمن الدولة والمخابرات.
ويؤكد عدلي أبادير أن أجهزة الأمن المصرية قد نجحت في اختراق أقباط المهجر والاكليروس والوقيعة بينهم
وقال أن مصر وصلت إلى نتائج خطيرة من جراء سياسيات النظام الحالية.

وقد قرر المؤتمر الثالث لأقباط المهجر تعزيزكافة القرارات التي صدرت عن مؤتمري زيورخ سبتمبر 2004 وواشنطن نوفمبر 2005 السابقين ، كما اصدرالمؤتمرعدة قرارات اهمها ما يلي : مطالبة الحكومة المصرية بتنفيذ فوري للوثيقة التي وقعها شيخ الأزهر السيد محمد طنطاوي والقس إميل حداد ممثلا لمنظمة ( سفراء السلام ) ، وذلك أثناء زيارة الوفد لمقر الأزهر في القاهرة ، يوم السادس من أبريل لعام 2005 ، وقد وقع عليها أيضا نائب شيخ الأزهر الشيخ فوزي الزفزاف بصفته رئيس لجنة الحوار بين الأديان ، وبذلك يصبح الأزهر طرفا ملتزما بها ، وكان قد وقع على الوثيقة مئات المسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى وبعض نصوص الوثيقة تنص على ما يلي :

أولا: أن هناك متطرفين بين أتباع كل دين من الأديان .

ثانيا: إن اللجوء إلى العنف لتأكيد وجهة نظر دينية أو لإجبار آخرين على اعتناقها هو أمر مرفوض بتاتا .

ثالثا : إننا كممثلين عن جميع الأديان في العالم ، مشتركين معا في إنسانية واحدة بإيماننا الشخصي بخالقنا ، نتفق على تقديس حق كل فرد في الإيمان بخالقه .

رابعا : إننا نقر بوجوب احترام حقوق جميع الأفراد الممنوحة من قبل الخالق ، وبأنها غير قابلة للتبديل .

خامسا :إن لجميع الأفراد والجماعات من مختلف الديانات الحق في أن يعرضوا بشكل سلمي على الآخرين نظرتهم الخاصة بالأمور اللاهوتية أو الإنسانية أو الحياة الآخرة .

سادسا : إن لكل إنسان رجلا كان أم امرأة حق مقدس في اعتناق أي دين من الأديان دون التعرض لأذى من قبل أية جهة دينية أو سياسية .

سابعا : إن لكل إنسان بغض النظر عن انتمائه الديني أو العرقي أو الوطني الحق في أن يعيش بسلام مع جيرانه مهما كان معتقدهم .

هذا بالإضافة إلى بنود أخرى

وكانت الوثيقة كاملة وصور التوقيع قد وزعت في هذا المؤتمر.

هذا ومن أجل تفعيل التفكير العربي في هذه المسائل الإنسانية التي تؤكد على المحبة واحترام الآخر كوسيلة وحيدة للتعايش الحر بين الشعوب والديانات ، قرر المؤتمر تشكيل هيئة باسم :-

( هيئة الدفاع عن العقل في العالم العربي )

برئاسة العفيف الأخضر تونسي مقيم في (باريس) وعضوية كل من الدكتورة وفاء سلطان ، سورية مقيمة في ( كاليفورنبا ) والدكتور أحمد أبو مطر ، فلسطيني مقيم في ( اوسلو) وأشرف عبد القادر ، مصري مقيم في (باريس) ، لمواصلة التشاور مع الكتاب والمفكرين العرب حول الآلية الموصلة لذلك في مختلف مجالات الحياة العربية خاصة الإعلامية والفكرية التي تؤثر وتكون توجهات وسياسات الشعوب المستقبلية