شيركوه
03-30-2006, 05:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فإن مما لا ينقضي منه العجب ما يراه المسلم اليوم من تناقضات في السلوك وانفصام في الشخصية حتى إنه ليكاد يخفى على كثير من الناس العدو من الصديق و العالم من الجاهل والداعية إلى الله من الدعي.
ففي الوقت الذي تجتمع فيه قوى الكفر على حرب الإسلام وقتل المسلمين وإذلالهم ترى بعض من ينتسب إلى العلم، والعلم منه بريء، وينصب نفسه للقضاء والفتوى، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا هم له إلا حرب أولياء الله الصالحين من المجاهدين يسفه أحلامهم، ويسميهم "الخوارج" ويتهمهم بالخروج على ولاة أمر المسلمين بزعمه، والفساد في الأرض... ، فإن سألته من المصلح إذا كان هؤلاء مفسدين؟ أجاب بملئ فمه، وعلى الملأ في الفضائيات، المصلح هو ولي الأمر، وإن كان باطنياً خبيثاً، أو ملحداً ، أو عميلا في Cia، والمصلح من جاء به من الأمريكان فإنهم جاءوا حسب الظاهر، وليس لنا إلا الظاهر، بزعمه، من أجل تخليص المسلمين من شر طاغية ، واستبداله بحكم عادل يستريح في ظله الناس، ثم يخرجون!!!!!!!!
فيا لله العجب، الجيوش الصليبية الصهيونية، التي ترعى دولة يهود وأشرفت ولا تزال على جميع المجازر التي تعرض لها المسلمون من 1948 إلى يومنا هذا، وتقتل المسلمين قتلاً عشوائياً في أفغانستان والعراق وغيرها من بلاد المسلمين، والتي فعلت ولا تزال بأسرى المسلمين ما ينفطر له قلب أبي جهل وأبي لهب، بله قلوب المؤمنين، أولئك الكافرن الغاصبون هم المصلحون، وأما المسلمون الراكعون الساجدون، الذين قدموا أرواحهم وأموالهم فداء لله ورسوله، وقاتلوا المحتل الغاصب دفاعا عن دينهم وأرضهم وعرضهم خوارج مفسدون في الأرض!!!!!!
فانظر كيف سيفهم المسلم البسيط هذه المعادلة؟ انظر كيف يطلب منه أن ينظر إلى ذاك الجندي الذي يركب أمامه على دبابة أو يطير فوق سمائه في طائرة مقاتلة منطلقا إلى إخوان وجيران له مسلمين ليبيدهم ،، كيف يطلب منه أن ينظر إلى هؤلاء القتلة على أنهم أحبابه وأنصاره وأولياؤه جاؤا من أجل مصلحته، فعليه أن يحبهم ويدعمهم بالمال والنفس ويمكن لهم في أرضه....كما يطلب منه في نفس الوقت إذا رأى مسلماً ذا لحية طويلة، أو عالماً يقف خطيبا، يدعو كل منهما إلى التضحية بالنفس والمال في سبيل الله ، أن يحذرهم ويحذر منهم لأنهم إرهابيون ، مفسدون، خوارج، بغاة، ظلمة، جهلة، يسيئون إلى العلاقات الدولية، فهم مطلوبون للعدالة الدولية، لا تشملهم مواثيق حقوق الإنسان، ولا الاتفاقيات الدولية، وتتبرأ منهم دولهم ...!!!!
إنها معادلة صعبة ومعقدة يتخبط في حل عقدتها علماء يشار إليهم بالبنان فتارة يدعون إلى الجهاد ، وتارة يدعون إلى قتال المجاهدين، وتارة يأمرون بمقاطعة الحلويات الأمريكية ويصفون متعاطيها بالخائن للأمة المعين لأعدائها على قتل أطفال المسلمين، بينما يعتبرون قتال المسلم تحت راية الأمريكان وفي سبيل الثأر لكرامتهم وعزتهم ضد إخوانه المسلمين المجاهدين من شيم المسلم الأصيلة ، ومن ولاء المواطنة الذي لا ينافي ولاء العقيدة!!!!!!!
فإذا كان هذا حال بعض العلماء والمفتين والقضاة، لا كثرهم الله، فكيف يلام عوام المسلمين وشبابهم وفتياتهم إذا تشبهوا بالكفار وتنكروا للإسلام فالله المستعان...
وصورة أخرى ترى فيها من يدعي العلم بالفقه والأصول، وهو سفيه كذاب ، يجاهر بالكذب، وقد يسميه أحياناً شطارة وذكاء، وتارة تورية ودهاء، تراه بدل أن يبحث في قضايا الأمة ، ويحث شبابها وشاباتها الذين هم أمانة في عنقه ، يدرسهم في الجامعة، على الجد والاجتهاد، أو على الأقل يصرف همته في تحصيل ما فاته من علم نافع ، وعمل صالح، قبل أن يسود من غير سؤدد، ويصير رأساً وهو عجز، ويتزبب وهو دون الحصرم، أقول بدلاً من ذلك كله نظر في أعلام هذه الأمة ، ونجومها التي يقتدى بها، فاختار منها من يعد من خيرة أعلامها، وأسنى أنجمها الإمام أبا العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني الذي يعد من تلاميذه أئمة من أئمة الشافعية كالمزي والذهبي وابن كثير، أقول انتقى ذاك الصعلوك الذي لا يحسن القراءة والكتابة إلا أنه قد غرته شهادته ، وخدعه خلانه، ومنوه بمنصب وجاه، انتقى من الأئمة ابن تيمية فجعل يطعن به ويجرحه ويفتات عليه ويدعو إلى الصوفية وعبادة القبور...
فيتساءل المرء ، هل شيخ الإسلام ابن تيمية المتوفى سنة 728 هـ يشكل خطراً على الأمة الإسلامية اليوم، أم هل في كتبه ومنهجه ما يدعم قيام دولة إسرائيل، أو انتشار العلمنة والإلحاد !!!!!!!!!!!!!!!!
وآخر جاهل متعالم، أعور بين عميان، يلحن في القرآن ، وليس له نصيب من التحصيل العلمي النظامي، ولم تلمس ركبتاه ركب العلماء، وكلما أنعم الله على أحد أولئك العميان ببصيص من نور ، فأبصر ما عليه ذلك الأعور من الخبط والهذيان، أدار له ظهره ، وصار يتلمس له طريقا غير طريقه، فماذا كان ؟ ذهب الأعور المختال إلى جريدة من تلك الجرائد التي اشتهر صاحبها بعدائه للمسلمين وكيله لهم الشتائم والعيب والنقصان ، ليكشف الستر ، ويبوح بالسر ، وينصح للأمة ، ويبرئ الذمة ، لا بكشف مخططات العلمانية، ولا دسائس الباطنية، ومكر الصليبية الصهيونية، لا فهذه قضايا لم تعد تشغل بال الأمة، ثم هي تنافي سماحة الإسلام ، كما تمزق الوحدة الوطنية، وفيها مخالفة لولاة الأمور ، وخروج عليهم!!!!!!!
إذا ما الذي فعله وحذر منه ، ونصح فيه الأمة؟؟؟
ذاك هو أن رئيس جماعة إسلامية معروفة : ماسوني كبير!!!!!!
وجماعة إسلامية أخرى فشلت سياسيا لأنها لا خبرة لها في السياسة، وذاك الداعية جاسوس ، وهذا عميل !!!!!!!!
فما أدري من أين له تلك المعلومات، وهل يملك جهزاً أمنياً استخبارياً يفوق أجهزة الدولة التي هو فيها؟؟؟!!! ولكي لا يذهب بك الخيال بعيداً أيها القارئ، أقول : إن شأنه أحقر من أن يكون له شيء من ذلك ، وإنما هو الجرأة على الباطل وصفاقة الوجه، والرغبة في الظهور ولو على جثث إخوانه المسلمين.
أما هو فإنه كما يزعم: المؤسس الأول ، والمؤرخ الأقدر، والأقدم، والفاعل والآمر والناهي، ولكن ما من مقدر؟؟
روى الترمذي وقال: حسن غريب، وأبو داود وابن ماجه عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحاً مطاعاً ، وهوى متبعاً، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بنفسك، ودع عنك العوام، فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيه مثل قبض على الجمر، للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عمله ) لفظ أبي داود.
أقول ، والله المستعان، إن الحمد لله أن تلك الكلمات التي يستفرغها أولئك المساكين الأدعياء لا تتعدى نجاستها لحاهم، والله سبحانه وتعالى معز أوليائه، وناصر دينه، ولن يرفع الله لأولئك الظالمين ذكراً، كما فعل الله بأمثالهم من قبل ، ولن يمنع الأسود من المضي في دربها بقرة لها رغاء أو شاة تيعر، وإن نصر الله قريب فالصبر الصبر والثبات الثبات
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فإن مما لا ينقضي منه العجب ما يراه المسلم اليوم من تناقضات في السلوك وانفصام في الشخصية حتى إنه ليكاد يخفى على كثير من الناس العدو من الصديق و العالم من الجاهل والداعية إلى الله من الدعي.
ففي الوقت الذي تجتمع فيه قوى الكفر على حرب الإسلام وقتل المسلمين وإذلالهم ترى بعض من ينتسب إلى العلم، والعلم منه بريء، وينصب نفسه للقضاء والفتوى، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا هم له إلا حرب أولياء الله الصالحين من المجاهدين يسفه أحلامهم، ويسميهم "الخوارج" ويتهمهم بالخروج على ولاة أمر المسلمين بزعمه، والفساد في الأرض... ، فإن سألته من المصلح إذا كان هؤلاء مفسدين؟ أجاب بملئ فمه، وعلى الملأ في الفضائيات، المصلح هو ولي الأمر، وإن كان باطنياً خبيثاً، أو ملحداً ، أو عميلا في Cia، والمصلح من جاء به من الأمريكان فإنهم جاءوا حسب الظاهر، وليس لنا إلا الظاهر، بزعمه، من أجل تخليص المسلمين من شر طاغية ، واستبداله بحكم عادل يستريح في ظله الناس، ثم يخرجون!!!!!!!!
فيا لله العجب، الجيوش الصليبية الصهيونية، التي ترعى دولة يهود وأشرفت ولا تزال على جميع المجازر التي تعرض لها المسلمون من 1948 إلى يومنا هذا، وتقتل المسلمين قتلاً عشوائياً في أفغانستان والعراق وغيرها من بلاد المسلمين، والتي فعلت ولا تزال بأسرى المسلمين ما ينفطر له قلب أبي جهل وأبي لهب، بله قلوب المؤمنين، أولئك الكافرن الغاصبون هم المصلحون، وأما المسلمون الراكعون الساجدون، الذين قدموا أرواحهم وأموالهم فداء لله ورسوله، وقاتلوا المحتل الغاصب دفاعا عن دينهم وأرضهم وعرضهم خوارج مفسدون في الأرض!!!!!!
فانظر كيف سيفهم المسلم البسيط هذه المعادلة؟ انظر كيف يطلب منه أن ينظر إلى ذاك الجندي الذي يركب أمامه على دبابة أو يطير فوق سمائه في طائرة مقاتلة منطلقا إلى إخوان وجيران له مسلمين ليبيدهم ،، كيف يطلب منه أن ينظر إلى هؤلاء القتلة على أنهم أحبابه وأنصاره وأولياؤه جاؤا من أجل مصلحته، فعليه أن يحبهم ويدعمهم بالمال والنفس ويمكن لهم في أرضه....كما يطلب منه في نفس الوقت إذا رأى مسلماً ذا لحية طويلة، أو عالماً يقف خطيبا، يدعو كل منهما إلى التضحية بالنفس والمال في سبيل الله ، أن يحذرهم ويحذر منهم لأنهم إرهابيون ، مفسدون، خوارج، بغاة، ظلمة، جهلة، يسيئون إلى العلاقات الدولية، فهم مطلوبون للعدالة الدولية، لا تشملهم مواثيق حقوق الإنسان، ولا الاتفاقيات الدولية، وتتبرأ منهم دولهم ...!!!!
إنها معادلة صعبة ومعقدة يتخبط في حل عقدتها علماء يشار إليهم بالبنان فتارة يدعون إلى الجهاد ، وتارة يدعون إلى قتال المجاهدين، وتارة يأمرون بمقاطعة الحلويات الأمريكية ويصفون متعاطيها بالخائن للأمة المعين لأعدائها على قتل أطفال المسلمين، بينما يعتبرون قتال المسلم تحت راية الأمريكان وفي سبيل الثأر لكرامتهم وعزتهم ضد إخوانه المسلمين المجاهدين من شيم المسلم الأصيلة ، ومن ولاء المواطنة الذي لا ينافي ولاء العقيدة!!!!!!!
فإذا كان هذا حال بعض العلماء والمفتين والقضاة، لا كثرهم الله، فكيف يلام عوام المسلمين وشبابهم وفتياتهم إذا تشبهوا بالكفار وتنكروا للإسلام فالله المستعان...
وصورة أخرى ترى فيها من يدعي العلم بالفقه والأصول، وهو سفيه كذاب ، يجاهر بالكذب، وقد يسميه أحياناً شطارة وذكاء، وتارة تورية ودهاء، تراه بدل أن يبحث في قضايا الأمة ، ويحث شبابها وشاباتها الذين هم أمانة في عنقه ، يدرسهم في الجامعة، على الجد والاجتهاد، أو على الأقل يصرف همته في تحصيل ما فاته من علم نافع ، وعمل صالح، قبل أن يسود من غير سؤدد، ويصير رأساً وهو عجز، ويتزبب وهو دون الحصرم، أقول بدلاً من ذلك كله نظر في أعلام هذه الأمة ، ونجومها التي يقتدى بها، فاختار منها من يعد من خيرة أعلامها، وأسنى أنجمها الإمام أبا العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني الذي يعد من تلاميذه أئمة من أئمة الشافعية كالمزي والذهبي وابن كثير، أقول انتقى ذاك الصعلوك الذي لا يحسن القراءة والكتابة إلا أنه قد غرته شهادته ، وخدعه خلانه، ومنوه بمنصب وجاه، انتقى من الأئمة ابن تيمية فجعل يطعن به ويجرحه ويفتات عليه ويدعو إلى الصوفية وعبادة القبور...
فيتساءل المرء ، هل شيخ الإسلام ابن تيمية المتوفى سنة 728 هـ يشكل خطراً على الأمة الإسلامية اليوم، أم هل في كتبه ومنهجه ما يدعم قيام دولة إسرائيل، أو انتشار العلمنة والإلحاد !!!!!!!!!!!!!!!!
وآخر جاهل متعالم، أعور بين عميان، يلحن في القرآن ، وليس له نصيب من التحصيل العلمي النظامي، ولم تلمس ركبتاه ركب العلماء، وكلما أنعم الله على أحد أولئك العميان ببصيص من نور ، فأبصر ما عليه ذلك الأعور من الخبط والهذيان، أدار له ظهره ، وصار يتلمس له طريقا غير طريقه، فماذا كان ؟ ذهب الأعور المختال إلى جريدة من تلك الجرائد التي اشتهر صاحبها بعدائه للمسلمين وكيله لهم الشتائم والعيب والنقصان ، ليكشف الستر ، ويبوح بالسر ، وينصح للأمة ، ويبرئ الذمة ، لا بكشف مخططات العلمانية، ولا دسائس الباطنية، ومكر الصليبية الصهيونية، لا فهذه قضايا لم تعد تشغل بال الأمة، ثم هي تنافي سماحة الإسلام ، كما تمزق الوحدة الوطنية، وفيها مخالفة لولاة الأمور ، وخروج عليهم!!!!!!!
إذا ما الذي فعله وحذر منه ، ونصح فيه الأمة؟؟؟
ذاك هو أن رئيس جماعة إسلامية معروفة : ماسوني كبير!!!!!!
وجماعة إسلامية أخرى فشلت سياسيا لأنها لا خبرة لها في السياسة، وذاك الداعية جاسوس ، وهذا عميل !!!!!!!!
فما أدري من أين له تلك المعلومات، وهل يملك جهزاً أمنياً استخبارياً يفوق أجهزة الدولة التي هو فيها؟؟؟!!! ولكي لا يذهب بك الخيال بعيداً أيها القارئ، أقول : إن شأنه أحقر من أن يكون له شيء من ذلك ، وإنما هو الجرأة على الباطل وصفاقة الوجه، والرغبة في الظهور ولو على جثث إخوانه المسلمين.
أما هو فإنه كما يزعم: المؤسس الأول ، والمؤرخ الأقدر، والأقدم، والفاعل والآمر والناهي، ولكن ما من مقدر؟؟
روى الترمذي وقال: حسن غريب، وأبو داود وابن ماجه عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحاً مطاعاً ، وهوى متبعاً، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بنفسك، ودع عنك العوام، فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيه مثل قبض على الجمر، للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عمله ) لفظ أبي داود.
أقول ، والله المستعان، إن الحمد لله أن تلك الكلمات التي يستفرغها أولئك المساكين الأدعياء لا تتعدى نجاستها لحاهم، والله سبحانه وتعالى معز أوليائه، وناصر دينه، ولن يرفع الله لأولئك الظالمين ذكراً، كما فعل الله بأمثالهم من قبل ، ولن يمنع الأسود من المضي في دربها بقرة لها رغاء أو شاة تيعر، وإن نصر الله قريب فالصبر الصبر والثبات الثبات
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .