شيركوه
03-30-2006, 05:22 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
بيان في التحذير من بدء تنفيذ أخطـر مراحل المؤامرة الصفوية في العراق
ووجوب التصدي لها بكل الوسائل
قال الحق سبحانه (أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعاًً )
لقـد بلغ المكر الصفوي في العراق ، البالغ الخطورة على الإسلام والمسلمين ، مداه ، وآل في الشر إلى منتهاه ، وشـرع في تنفيذ أخطـر مراحـل مخطط إقامة دويلة شيعية موالية للنظام الصفوي في إيران ، مستغلا الاحتلال الصليبي لبلاد الرافدين الذي أدخل العراق في مستنقع الفوضى والمؤامرات ، فملأ النظام الصفوي الإيراني ، العراق من جنوده السرييّن ، داخل المؤسسات العسكرية ، وخارجها بالـ(الميليشيات) الصفوية الموالية لإيران ، مثل منظمة بدر ،وجيش المهدي ، وغيرهما ،
وأعمل القتل والإرهاب في العراقيين السنة ، يذبّح أبناءَهم ، ويستحيي نساءهم ، وفق مخطط مدروس ، بدأ بـه من أوّل يوم وطأ فيه المحتل أرض العراق ، فأخذ يغتال أعيان ورجالات أهل السنة على جميع المستويات ، ويصفّي ما يقدر عليه من قوتهم البشرية ، وكفاءات المجتمع ، وإرهاب عامّة أهل السنة بعد تعريضهم لتعذيب في غاية البشاعة ، لم يخطر على بال أقسى دول الاستخبارات في العالم ! ولا يُتصوّر وقوعه من فِطـَر بشرية !!وذلك لإشاعة الرعب تمهيدا للتهجير الجماعي ، والتطهير العرقي ،وما ظهر في وسائل الإعلام من سراديب الأهوال ، ليس سوى النزر اليسير مما يرويه الثقات بالتواتر .
وعمل على تنفيذ خطة صفويّة سريّة ، لتهجيـر السنـّة من مناطق الجنوب الغنية بالنفط ، وأحدث التفجيرات في سامرا للتغطية على جرائمه البشعة في سنة العراق ، ومخططـه القذر في تقسيمه والسيطرة عليه ،
وهو مستمر في هذا المخطـط في كل حيـن، يحدوُه حقد ديني أشد ما يكون دناءةً ، وأطماع سياسية تستحلّ كل المحرمات ، وتحركه تطلعات مجنونة للسيطرة على الأمّة الإسلاميّة ، عبر إحتلال أكثر من نصف العراق ، ثم الانقضاض على الخليج ، للهيمنة على القوة الاقتصادية ، بعد الحصول على القوة العسكرية النووية .
ويستعمل لتنفيذ هذا المخطط الخبيث ، وسائل من الخداع الإعلامي ليس لها حدود ، وأساليب من الكذب ، والافتراء ، والتخفي ، والتلوّن لا تخطر على بال ، وما تبنّيه لبعض قضايا الأمة مثل القضية الفلسطينية ، إلا من أجل تحقيق أهدافه الخبيثة فحسب ، وقد جنّد لهذه المؤامرة الإقليمية أحزابا سريّة مدربّة لدعم هذه الخطة في الوقت المناسب ، ومبثوثة في جميع دول المنطقة ، وتعمل تحت غطاء مؤسسات رسمية ، وغير رسمية.
والواجب شرعا، بل هو من أولى الواجبات الشرعية ، وأعظم الفرائض الدينية، التصدّي لهذا المخطط الخبيث ، واجتثاثه قبل أن يستفحل ، وقطع عدوانه قبل أن يفيض بركانه ، والقيام بنصرة أهل السنة في العراق ، والمستضعفين أيضا من غيرهم من المعارضين للمؤامرة الصفوية عليه ، وكفّ يـد البغي والعدوان عنهم ، وإيقاف نزيف دمائهم ، وإنقاذ العراق من المؤامرة الصفوية الخطيرة ، وحشد كلّ القوى ضد هذه المؤامرة ، بفضحها عقائديا ، وسياسيا ، وتاريخيا ، وإيضاح حقيقة المخطط الصفوي ، وبيان أبعاده ، وخطورة أهدافه ،
وذلك عبر جميع وسائل الإعلام , ومنابر الأمة .
ودعم وتأييد من يتصدى لهذا المخطط ، على جميع المستويات .
وهو لايقل واجبا عن التصدي للعدوان الصهيوصليبي على الأمة ، والمتقاعس عن هذا الواجب آثم ،
والمعرض عن بيان خطورته من أهل العلم شيطان صامت ، كاتم للبيان الواجب تبليغه.
هذا البيان وعلى الله البلاغ ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير .
حامد بن عبدالله العلي ـ 28صفر 1427هـ ، 29 مارس 2006م
بيان في التحذير من بدء تنفيذ أخطـر مراحل المؤامرة الصفوية في العراق
ووجوب التصدي لها بكل الوسائل
قال الحق سبحانه (أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعاًً )
لقـد بلغ المكر الصفوي في العراق ، البالغ الخطورة على الإسلام والمسلمين ، مداه ، وآل في الشر إلى منتهاه ، وشـرع في تنفيذ أخطـر مراحـل مخطط إقامة دويلة شيعية موالية للنظام الصفوي في إيران ، مستغلا الاحتلال الصليبي لبلاد الرافدين الذي أدخل العراق في مستنقع الفوضى والمؤامرات ، فملأ النظام الصفوي الإيراني ، العراق من جنوده السرييّن ، داخل المؤسسات العسكرية ، وخارجها بالـ(الميليشيات) الصفوية الموالية لإيران ، مثل منظمة بدر ،وجيش المهدي ، وغيرهما ،
وأعمل القتل والإرهاب في العراقيين السنة ، يذبّح أبناءَهم ، ويستحيي نساءهم ، وفق مخطط مدروس ، بدأ بـه من أوّل يوم وطأ فيه المحتل أرض العراق ، فأخذ يغتال أعيان ورجالات أهل السنة على جميع المستويات ، ويصفّي ما يقدر عليه من قوتهم البشرية ، وكفاءات المجتمع ، وإرهاب عامّة أهل السنة بعد تعريضهم لتعذيب في غاية البشاعة ، لم يخطر على بال أقسى دول الاستخبارات في العالم ! ولا يُتصوّر وقوعه من فِطـَر بشرية !!وذلك لإشاعة الرعب تمهيدا للتهجير الجماعي ، والتطهير العرقي ،وما ظهر في وسائل الإعلام من سراديب الأهوال ، ليس سوى النزر اليسير مما يرويه الثقات بالتواتر .
وعمل على تنفيذ خطة صفويّة سريّة ، لتهجيـر السنـّة من مناطق الجنوب الغنية بالنفط ، وأحدث التفجيرات في سامرا للتغطية على جرائمه البشعة في سنة العراق ، ومخططـه القذر في تقسيمه والسيطرة عليه ،
وهو مستمر في هذا المخطـط في كل حيـن، يحدوُه حقد ديني أشد ما يكون دناءةً ، وأطماع سياسية تستحلّ كل المحرمات ، وتحركه تطلعات مجنونة للسيطرة على الأمّة الإسلاميّة ، عبر إحتلال أكثر من نصف العراق ، ثم الانقضاض على الخليج ، للهيمنة على القوة الاقتصادية ، بعد الحصول على القوة العسكرية النووية .
ويستعمل لتنفيذ هذا المخطط الخبيث ، وسائل من الخداع الإعلامي ليس لها حدود ، وأساليب من الكذب ، والافتراء ، والتخفي ، والتلوّن لا تخطر على بال ، وما تبنّيه لبعض قضايا الأمة مثل القضية الفلسطينية ، إلا من أجل تحقيق أهدافه الخبيثة فحسب ، وقد جنّد لهذه المؤامرة الإقليمية أحزابا سريّة مدربّة لدعم هذه الخطة في الوقت المناسب ، ومبثوثة في جميع دول المنطقة ، وتعمل تحت غطاء مؤسسات رسمية ، وغير رسمية.
والواجب شرعا، بل هو من أولى الواجبات الشرعية ، وأعظم الفرائض الدينية، التصدّي لهذا المخطط الخبيث ، واجتثاثه قبل أن يستفحل ، وقطع عدوانه قبل أن يفيض بركانه ، والقيام بنصرة أهل السنة في العراق ، والمستضعفين أيضا من غيرهم من المعارضين للمؤامرة الصفوية عليه ، وكفّ يـد البغي والعدوان عنهم ، وإيقاف نزيف دمائهم ، وإنقاذ العراق من المؤامرة الصفوية الخطيرة ، وحشد كلّ القوى ضد هذه المؤامرة ، بفضحها عقائديا ، وسياسيا ، وتاريخيا ، وإيضاح حقيقة المخطط الصفوي ، وبيان أبعاده ، وخطورة أهدافه ،
وذلك عبر جميع وسائل الإعلام , ومنابر الأمة .
ودعم وتأييد من يتصدى لهذا المخطط ، على جميع المستويات .
وهو لايقل واجبا عن التصدي للعدوان الصهيوصليبي على الأمة ، والمتقاعس عن هذا الواجب آثم ،
والمعرض عن بيان خطورته من أهل العلم شيطان صامت ، كاتم للبيان الواجب تبليغه.
هذا البيان وعلى الله البلاغ ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير .
حامد بن عبدالله العلي ـ 28صفر 1427هـ ، 29 مارس 2006م