صلاح الدين يوسف
03-30-2006, 04:11 PM
المصدر
http://w-n-n.net/showthread.php?t=9100
بيان من مجلس شورى المجاهدين حول محاولات تشويه صورة الجهاد في بلاد الرافدين
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ربّ سدّد الرمي وثبّت الأقدام
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:
قال تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}...
إن من أهمّ ثمرات الجهاد المبارك على هذه الأرض وغيرها، أنّه يكشف زيف وضَلال مناهج الكُفر التي ملكت رقاب المسلمين، وحكمت بلادهم لعقودٍ من الزمن بغير ما أنزل الله، تلك المناهج التي سيق إليها المُسلمون أجيالاً بالنار والحديد، ودفعت الأمّة لأجلها أثماناً باهظة نتيجة قعودها عن القيام بواجبها بالجهاد ودعوة التوحيد، حتى تخلّف ركبها وأصبحت تُذلّ في عُقر دارها بمن كتب الله عليهم الذِلّة من اليهود وغيرهم.
وفي خضمّ تسارُع الأحداث في بلاد الرافدين، بين فسطاطي الإيمان من جهة وملل الكفر والنّفاق من جهة أخرى، وفي الوقت الذي يتعلّق فيه الصليبيون بأي شاردة أو واردة تدفع بالأمور بما يحفظ لهم ماء وجههم قبل إعلان الهزيمة بصورة رسمية...
تخرج علينا بعض الأصوات التي تُحاول بين فترة وأخرى تشويه الصور وخلط الأوراق ووصف الجهاد المبارك على غير حقيقته وصورته، ومن ذلك ما تناقلته وسائل الإعلام عن رأس من رؤوس وأتباع منهج "البعث"، الذي خُطّ من زُبالة أفكار النّصارى والعَلمانيين ليحكم على غفلة من المسلمين رقاب العباد في هذه البلاد. ولقد حاول هذا الطّاغوت الصغير الذي تلطّخت أيديه بدماء خيار المسلمين أهل التّوحيد وحارب دعوتهم سنين طوال، تصوير الجهاد على أنّه امتداد للنظام المُرتدّ الذي يمثله، وهو الأمر الذي درجت على تناوله وسائل الدّعاية الصليبية والترويج له باستمرار، لتُعطي واجهة مزيّفة عن المجاهدين تُقلّل من تأثيرهم على أبناء أمّتهم وتُخفّف من وطأة مدّ الجهاد السّني الذي أعاد لهذه الأمّة الأمل في الخروج من هذا التّيه...
وإن مجلس شورى المجاهدين يبين إنّ الذين يحملون راية الجهاد اليوم في بلاد الرافدين، ويتحمّلون أعباءه هم المسلمون المخلصون الموحّدون من هذه الأرض، وأنهم يبرؤون من هذه المناهج الباطلة التي جفّت جذورها وتساقطت أوراقها وما عاد لها من رصيدٍ على الأرض أو في القلوب ولله الحمدُ والمنّة.
وأنّ الذي نراه هذه الأيام لا يعدو تخبّطا من الأمريكان يعكس المأزق الذي وصلوا فيه إلى نهايته بإذن الله؛ فمن الحملات العسكرية "الكرتونية" الخائبة المتتالية، إلى حركة "سياسية" غبيّة، تصوّر تشكيل حكومة المصالحة "الوطنية" الوثنية بين الجلاّد والضحية، والحوار مع الحليف الصّفوي على أنه العلاج السّحري الذي سيقضي على "الإرهاب" ويُمكّن لملّة الكفر خابوا وخسروا.
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ}
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
http://w-n-n.net/showthread.php?t=9100
بيان من مجلس شورى المجاهدين حول محاولات تشويه صورة الجهاد في بلاد الرافدين
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ربّ سدّد الرمي وثبّت الأقدام
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:
قال تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}...
إن من أهمّ ثمرات الجهاد المبارك على هذه الأرض وغيرها، أنّه يكشف زيف وضَلال مناهج الكُفر التي ملكت رقاب المسلمين، وحكمت بلادهم لعقودٍ من الزمن بغير ما أنزل الله، تلك المناهج التي سيق إليها المُسلمون أجيالاً بالنار والحديد، ودفعت الأمّة لأجلها أثماناً باهظة نتيجة قعودها عن القيام بواجبها بالجهاد ودعوة التوحيد، حتى تخلّف ركبها وأصبحت تُذلّ في عُقر دارها بمن كتب الله عليهم الذِلّة من اليهود وغيرهم.
وفي خضمّ تسارُع الأحداث في بلاد الرافدين، بين فسطاطي الإيمان من جهة وملل الكفر والنّفاق من جهة أخرى، وفي الوقت الذي يتعلّق فيه الصليبيون بأي شاردة أو واردة تدفع بالأمور بما يحفظ لهم ماء وجههم قبل إعلان الهزيمة بصورة رسمية...
تخرج علينا بعض الأصوات التي تُحاول بين فترة وأخرى تشويه الصور وخلط الأوراق ووصف الجهاد المبارك على غير حقيقته وصورته، ومن ذلك ما تناقلته وسائل الإعلام عن رأس من رؤوس وأتباع منهج "البعث"، الذي خُطّ من زُبالة أفكار النّصارى والعَلمانيين ليحكم على غفلة من المسلمين رقاب العباد في هذه البلاد. ولقد حاول هذا الطّاغوت الصغير الذي تلطّخت أيديه بدماء خيار المسلمين أهل التّوحيد وحارب دعوتهم سنين طوال، تصوير الجهاد على أنّه امتداد للنظام المُرتدّ الذي يمثله، وهو الأمر الذي درجت على تناوله وسائل الدّعاية الصليبية والترويج له باستمرار، لتُعطي واجهة مزيّفة عن المجاهدين تُقلّل من تأثيرهم على أبناء أمّتهم وتُخفّف من وطأة مدّ الجهاد السّني الذي أعاد لهذه الأمّة الأمل في الخروج من هذا التّيه...
وإن مجلس شورى المجاهدين يبين إنّ الذين يحملون راية الجهاد اليوم في بلاد الرافدين، ويتحمّلون أعباءه هم المسلمون المخلصون الموحّدون من هذه الأرض، وأنهم يبرؤون من هذه المناهج الباطلة التي جفّت جذورها وتساقطت أوراقها وما عاد لها من رصيدٍ على الأرض أو في القلوب ولله الحمدُ والمنّة.
وأنّ الذي نراه هذه الأيام لا يعدو تخبّطا من الأمريكان يعكس المأزق الذي وصلوا فيه إلى نهايته بإذن الله؛ فمن الحملات العسكرية "الكرتونية" الخائبة المتتالية، إلى حركة "سياسية" غبيّة، تصوّر تشكيل حكومة المصالحة "الوطنية" الوثنية بين الجلاّد والضحية، والحوار مع الحليف الصّفوي على أنه العلاج السّحري الذي سيقضي على "الإرهاب" ويُمكّن لملّة الكفر خابوا وخسروا.
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ}
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)