مقاوم
03-28-2006, 10:27 AM
خواطر حول المؤتمر العالمي لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم
بقلم: أحمد عبد الجبار
قد يغيب عن أذهان البعض أنه وإن كان واجب علينا نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم والذب عن عرضه والاقتصاص من شانئيه إلا أن المستفيد الأول في المسألة هونحن، فقد قال تعالى " وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله"، ذلك أن الله سبحانه وتعالى قد عصم نبيه وكفاه المستهزئين ونصره في كل المواطن في حياته وبعد مماته بأبي هو وأمي، لكن الابتلاء هو لنا نحن ليرى الله كيف نصنع وهو أعلم بنا.
من هذا المنطلق كانت مشاركتنا في المؤتمر العالمي لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم والأمل يحدونا بأن نخرج من المؤتمر بأكثر من مقترحات وتوصيات. كنا نأمل أن نخرج بخطط عملية واضحة الأهداف والوسائل في مجالات الإعلام والاقتصاد والسياسة والقانون والدعوة. خطط يضعها أهل الاختصاص ويؤصل لها العلماء وننطلق من المؤتمر للتنفيذ وتحقيق الأهداف وجني الثمار المرجوة لكن يبدو أن كل هذا قد وضع قيد الانتظار إلى أن تقوم منظمة النصرة العالمية ( لم يتفق على اسم نهائي لها ) التي نضرع إلى الله أن ترى النور قريباً لأنه وكما يقول الغربيون "التوقيت هوكل شيء".
من أبرز ايجابيات هذا المؤتمر كان ما أكده فضيلة الشيخ د. سلمان بن فهد العودة في الكلمة الختامية للمؤتمر وهو اجتماع علماء ودعاة ومفكري الأمة تحت سقف واحد للتداول في قضية إسلامية جامعة ألا وهي نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
لكننا قد لا نعذر الى الله بهذا وحده، فقد كان مؤتمر البحرين محط أنظار الشرق والغرب ومعقد آمال أبناء أمتنا الممتدة من طنجة إلى جاكرتا. كانوا ينتظرون من المؤتمر خططاً عملية تجند طاقاتهم وتستثمر خبراتهم وتبقي جذوة الحماس والانتفاضة التلقائية العفوية مشتعلة في قلوبهم وعقولهم فلم يسبق أن رأينا في تاريخنا المعاصر مثل هذه الهبّة التي اجتاحت الشارع الإسلامي من أقصى الأمة إلى أقصاها، هبّة شملت الغني والفقير ،الكبير والصغير ، نساءاً ورجالاً وأطفالاً، فهذه الأمة وإن اختلفت مذاهباً وأفكاراً أوافترقت مسالكاً وطرقاً يوحدها دائماً حب الله تعالى وحب حبيب الله صلى الله عليه وسلم.
فقد كان من الأهمية بمكان أن يخرج المؤتمر في هذا الوقت بالذات، بقوائم عملية تقول للناس هيا انطلقوا إلى نصرة نبيكم راشدين موفقين فقد اتفق علماؤكم على كيت وكيت وبينوا لكم معالم الطريق الشرعي الصحيح فامضوا وأكملوا المسيرة على بركة الله.
وإني والله لأربأ بنفسي وإخواني الذين خططوا ونظموا ووصلوا الليل بالنهار لإنجاح هذا المؤتمر أن يقال لنا (وقد قيل) لئن رجع عمرو خالد ورفاقه من كوبنهاجن بخفي حنين فقد رجعتم أنتم بخف واحد !!
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
بقلم: أحمد عبد الجبار
قد يغيب عن أذهان البعض أنه وإن كان واجب علينا نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم والذب عن عرضه والاقتصاص من شانئيه إلا أن المستفيد الأول في المسألة هونحن، فقد قال تعالى " وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله"، ذلك أن الله سبحانه وتعالى قد عصم نبيه وكفاه المستهزئين ونصره في كل المواطن في حياته وبعد مماته بأبي هو وأمي، لكن الابتلاء هو لنا نحن ليرى الله كيف نصنع وهو أعلم بنا.
من هذا المنطلق كانت مشاركتنا في المؤتمر العالمي لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم والأمل يحدونا بأن نخرج من المؤتمر بأكثر من مقترحات وتوصيات. كنا نأمل أن نخرج بخطط عملية واضحة الأهداف والوسائل في مجالات الإعلام والاقتصاد والسياسة والقانون والدعوة. خطط يضعها أهل الاختصاص ويؤصل لها العلماء وننطلق من المؤتمر للتنفيذ وتحقيق الأهداف وجني الثمار المرجوة لكن يبدو أن كل هذا قد وضع قيد الانتظار إلى أن تقوم منظمة النصرة العالمية ( لم يتفق على اسم نهائي لها ) التي نضرع إلى الله أن ترى النور قريباً لأنه وكما يقول الغربيون "التوقيت هوكل شيء".
من أبرز ايجابيات هذا المؤتمر كان ما أكده فضيلة الشيخ د. سلمان بن فهد العودة في الكلمة الختامية للمؤتمر وهو اجتماع علماء ودعاة ومفكري الأمة تحت سقف واحد للتداول في قضية إسلامية جامعة ألا وهي نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
لكننا قد لا نعذر الى الله بهذا وحده، فقد كان مؤتمر البحرين محط أنظار الشرق والغرب ومعقد آمال أبناء أمتنا الممتدة من طنجة إلى جاكرتا. كانوا ينتظرون من المؤتمر خططاً عملية تجند طاقاتهم وتستثمر خبراتهم وتبقي جذوة الحماس والانتفاضة التلقائية العفوية مشتعلة في قلوبهم وعقولهم فلم يسبق أن رأينا في تاريخنا المعاصر مثل هذه الهبّة التي اجتاحت الشارع الإسلامي من أقصى الأمة إلى أقصاها، هبّة شملت الغني والفقير ،الكبير والصغير ، نساءاً ورجالاً وأطفالاً، فهذه الأمة وإن اختلفت مذاهباً وأفكاراً أوافترقت مسالكاً وطرقاً يوحدها دائماً حب الله تعالى وحب حبيب الله صلى الله عليه وسلم.
فقد كان من الأهمية بمكان أن يخرج المؤتمر في هذا الوقت بالذات، بقوائم عملية تقول للناس هيا انطلقوا إلى نصرة نبيكم راشدين موفقين فقد اتفق علماؤكم على كيت وكيت وبينوا لكم معالم الطريق الشرعي الصحيح فامضوا وأكملوا المسيرة على بركة الله.
وإني والله لأربأ بنفسي وإخواني الذين خططوا ونظموا ووصلوا الليل بالنهار لإنجاح هذا المؤتمر أن يقال لنا (وقد قيل) لئن رجع عمرو خالد ورفاقه من كوبنهاجن بخفي حنين فقد رجعتم أنتم بخف واحد !!
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل