fakher
03-27-2006, 02:47 PM
انتهت الجولة الرابعة من جلسات الحوار الوطني عصر اليوم من دون أن تسحم هذه الجلسة أياً من الملفات المطروحة (رئاسة الجمهورية - سلاح حزب الله)، على أن تحمل هذه الملفات إلى الجلسة القادمة التي حددت يوم الاثنين المقبل الثالث من نيسان - أبريل 2006م.
لقد أصبحت جلسات الحوار الوطني اللبناني مضيعة للوقت على كل المستويات، فالمواطنون الذين أهدروا أوقاتهم في متابعة هذا الحوار وما يصدر عنه من تصريحات عبر وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة قد ملوا سماع ذات التصريحات التي تصدر عن (عراب الحوار) رئيس المجلس النيابي نبيه بري في نهاية كل جلسة ليعلن فيها تأجيل المناقشات الساخنة لجولات قادمة.
أيضاً أصحاب المحلات التي شلت الحركة فيها في الوسط التجاري محيط مبنى مجلس النواب حيث الطاولة المستديرة للحوار الوطني قد أعلنوا حالة الخطر إذا ما استمر هذا الحوار في منطقتهم وإذا ما استمرت التدابير الأمنية وإغلاق الطراقات التي تمنع وصول الزبائن إليهم، ما حول المنطقة إلى مدينة أشباح في عز النهار.
كذلك وصل الملل والتململ لوسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية التي ما عادت تنقل وقائع الحوار الوطني وجلساته على الهواء وأصبحت تكتفي بتقرير مدته 3 دقائق يَعبُر في نشراتها دون إضافة أي تعليقات من محلل سياسي أو صحافي أو مسؤول.
أما أصحاب الشأن من صف الأول من القيادات السياسية اللبنانية، فقد بدا على وجوههم اليوم الامتعاض والتذمر بل والتضجر من طول انتظارهم لنتائج الحلول المعقدة للملفات الأكثر تعقيداً والتي ينكب على حلها (وحي الخارج) وهو المنشغل في ملفات تعتبر بالنسبة إليه (أهم وأولى) من ملف لبنان، سيما والانتخابات الفرنسية قادمة و الأمريكية على الأبواب والإسرائيلية غداً أو بعد غد.
لقد بات تصحيح العلاقات اللبنانية السورية المفتاح الوحيد لأي حل مرتقب في ملفي رئاسة الجمهورية وسلاح حزب الله، وإن الدول الراعية لهذا الحوار، دولياً(الولايات المتحدة وفرنسا) وعربياً (المملكلة العربية السعودية ومصر) قد سعت في أكثر من مناسبة خلال الأسابيع المنصرمة التأكيد على ضرورة تحسين العلاقات اللبنانية السورية وتنقية الاجواء بين البلدين، كمدخل لمعالجة مختلف القضايا الاخرى العالقة، وهو ما شجع عليه الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز خلال لقائه امس رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة الذي زار المملكة لبضع ساعات.
ولقد تقاطعت نصيحة الملك عبد الله مع نصائح مماثلة أسداها الموفد الدولي تيري رود لارسن الى عدد من الشخصيات التي التقاها في لبنان قبل عودته الى نيويورك امس، واضعا العلاقات بين لبنان وسوريا كأولوية يجب ان تتقدم كل المسائل الاخرى.
يراهن كثيرون في لبنان على اللقاء المزمع إجراؤه بين القيادات السورية واللبنانية في الخرطوم على هامش قمة الجامعة العربية، وأن هذا اللقاء سيكون باكورة لقاءات رسمية متبادلة في بيروت ودمشق من شأنها تحسين العلاقات بين البلدين، نزولاً عند رغبة (الولايات المتحدة وفرنسا) والتي تتقاطع رغبتها مع رغبة الشعبين الشقيقين مما سيع** حلولا سحرية سريعة أو في أسوأ الاحتمالات تنويماً ظرفياً لهذه الملفات التي بلغت من تعقيدها حداً أدخل المجتمع الدولي (كباره وصغاره) في زواريب السياسة اللبنانية المظلمة.
لقد أصبحت جلسات الحوار الوطني اللبناني مضيعة للوقت على كل المستويات، فالمواطنون الذين أهدروا أوقاتهم في متابعة هذا الحوار وما يصدر عنه من تصريحات عبر وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة قد ملوا سماع ذات التصريحات التي تصدر عن (عراب الحوار) رئيس المجلس النيابي نبيه بري في نهاية كل جلسة ليعلن فيها تأجيل المناقشات الساخنة لجولات قادمة.
أيضاً أصحاب المحلات التي شلت الحركة فيها في الوسط التجاري محيط مبنى مجلس النواب حيث الطاولة المستديرة للحوار الوطني قد أعلنوا حالة الخطر إذا ما استمر هذا الحوار في منطقتهم وإذا ما استمرت التدابير الأمنية وإغلاق الطراقات التي تمنع وصول الزبائن إليهم، ما حول المنطقة إلى مدينة أشباح في عز النهار.
كذلك وصل الملل والتململ لوسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية التي ما عادت تنقل وقائع الحوار الوطني وجلساته على الهواء وأصبحت تكتفي بتقرير مدته 3 دقائق يَعبُر في نشراتها دون إضافة أي تعليقات من محلل سياسي أو صحافي أو مسؤول.
أما أصحاب الشأن من صف الأول من القيادات السياسية اللبنانية، فقد بدا على وجوههم اليوم الامتعاض والتذمر بل والتضجر من طول انتظارهم لنتائج الحلول المعقدة للملفات الأكثر تعقيداً والتي ينكب على حلها (وحي الخارج) وهو المنشغل في ملفات تعتبر بالنسبة إليه (أهم وأولى) من ملف لبنان، سيما والانتخابات الفرنسية قادمة و الأمريكية على الأبواب والإسرائيلية غداً أو بعد غد.
لقد بات تصحيح العلاقات اللبنانية السورية المفتاح الوحيد لأي حل مرتقب في ملفي رئاسة الجمهورية وسلاح حزب الله، وإن الدول الراعية لهذا الحوار، دولياً(الولايات المتحدة وفرنسا) وعربياً (المملكلة العربية السعودية ومصر) قد سعت في أكثر من مناسبة خلال الأسابيع المنصرمة التأكيد على ضرورة تحسين العلاقات اللبنانية السورية وتنقية الاجواء بين البلدين، كمدخل لمعالجة مختلف القضايا الاخرى العالقة، وهو ما شجع عليه الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز خلال لقائه امس رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة الذي زار المملكة لبضع ساعات.
ولقد تقاطعت نصيحة الملك عبد الله مع نصائح مماثلة أسداها الموفد الدولي تيري رود لارسن الى عدد من الشخصيات التي التقاها في لبنان قبل عودته الى نيويورك امس، واضعا العلاقات بين لبنان وسوريا كأولوية يجب ان تتقدم كل المسائل الاخرى.
يراهن كثيرون في لبنان على اللقاء المزمع إجراؤه بين القيادات السورية واللبنانية في الخرطوم على هامش قمة الجامعة العربية، وأن هذا اللقاء سيكون باكورة لقاءات رسمية متبادلة في بيروت ودمشق من شأنها تحسين العلاقات بين البلدين، نزولاً عند رغبة (الولايات المتحدة وفرنسا) والتي تتقاطع رغبتها مع رغبة الشعبين الشقيقين مما سيع** حلولا سحرية سريعة أو في أسوأ الاحتمالات تنويماً ظرفياً لهذه الملفات التي بلغت من تعقيدها حداً أدخل المجتمع الدولي (كباره وصغاره) في زواريب السياسة اللبنانية المظلمة.