السلام عليكم،
لو اراد احدهم ان يبحث في المنتديات التكنولوجية الإسلامية فلن يجد في الغالب إلا بعض الإستفسارات والإجوبة والبرامج مقرصنة وغير مقرصنة.

احب ان اسأل اخواني هنا وخاصة المتخصصين في هذا المجال عن رؤيتهم لمستقبل التكنولوجيا في بلادنا وما هي الحاجات المحتملة للمنطقة في السنوات العشر القادمة من وجهة نظرهم.

ارجو ان نرى بعض المتابعة :)

هل من المعقول انه ليس لدينا اي تصور؟

............ السلام عليكم ...........






........ يمكن يكونوا الناس إنقرضوا بعد عشر سنين ... بسبب تطوير التكنلوجيا ........!!!......

.......... أو يصفوا لمستشفى المجانين ... لانو ما رح يكون عندهن قناعة ... رح تكون معدومة ... ودماغهن رح يتلف بسرعة .... فهم يريدون كل شيء في وقت واحد .....!..... وإن حصل فلن يعجبهم ولن يرتاحوا أبداً.....!!......

....... هلكتونا تطور وتكنلوجيا .... كل شي بيزيد عن حدو مضر ... ويتغير مساره للع** ...!!!.....

...... صارت الناس همها المادة فقط .... تركت الروحانية والإحساس ... تركت أهم شي الفطرة .... وهي دليلنا ... إو إتسخت فطرتها وتلونت بجميع الألوان ... ولم تعد نقية ... ولم تعد نفسٌ أصيلة ...... بل أصبحت مزيفة .... تعشق الزيف والزور والكذب .........!!!..........

........ ما بدنا تكنلوجيا مُتزاحمة ولا تطور زائد عن الحد والمدى ....... نريدها بالمعقول ... فكلما زادت ... أهلكت البشر ... وصارت مضارها أكثر من نفعها ....!...... وين راحت الإنسانية ........!؟؟؟...... داستها التكنلوجيا بزحمها.... ومحتها ....!.... وأنهتها ......!!!.......جيد ....؟!......


...... رح يكون مستقبل أسود ... أغبر ... مجتمع اللابشرية ..... مجتمع الوحوش ..... نظرة المستقبل البعيد ....!... وشكراً ...!...


سلامي اليك
lady hla
القدس

الخطوة الاولى هي بانشاء مراكز ابحاث....وبدون هذه النقلة لن يتحقق شيء يذكر والله اعلم

وخير دليل على هذا مشاريع التخرج التخصصية التي هي في قسم كبير منها مستنسخة او غير قابلة للتنفيذ او غير مطلوبة من السوق...و ليس فيها ابداع ولو بسيط...

هناك بعض المختصين يحملون هم انشاء مثل هكذا مراكز..ولكن الامر يحتاج الى تمويل ومتابعة بل والى مختصين بحق يتابعون الموضوع ويشرفون عليه..لا مختصين لا يعرفون من الاختصاص الا انهم اصحاب شهادات

والخطوة هذه ممكن ان تنفذ باطار صغير على صعيد المدارس من حيث تنمية القدرة الابتكارية والبحثية لدى الطلاب...وهذا الامر ممكن عن طريق جمعيات اهلية تنسق مع المدارس وتقوم بتقديم بعض الجوائز(لا غنى عن هذا) او بتبني التلميذ الموهوب

شكراً لا يا اخت حلا. لو بقينا إن شاء الله وبقيت لدينا التكنولوجيا. اي تكنولوجيا نريد؟
نحن بحاجة لها لتطوير حياتنا وقدراتنا ولكنا لا نريد فقط تكنولوجيا لنجتر ما يرسل إلينا. مثلاً، الآن العالم العربي والإسلامي هو مقبرة شاشات الكمبيوتر القديمة بسبب احتوائها على نسبة عالية من الزئبق.

طيب اخي فاروق من يمنع الدكاترة عندنا وطلاب الهندسة من الإبتكار؟ هل مراكز الأبحاث هي الحل او ان نجد اشخاصاً لديهم القدرة وحب البحث؟

هنا مثلاً، يدعى طلاب الدراسات العليا كل فترة للتحكيم في معارض علمية للصغار وصدقني انهم يقومون بالكثير في ظل امكانات قليلة ممكن ان تتوافر عندنا. لكن الفرق هو ان لديهم الحس التنافسي وهذا ما ينقص تلامذتنا واساتذتهم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذراً لتطفلي على الموضوع فأنا لست متخصصة ولكني من الآن فصاعداً مجبرة على التعامل مع شكل من أشكال التكنولوجيا في بلدنا. وبالتالي استطيع أن اقول رأيي
في بلادنا نحن نملك كل مظاهر التكنولوجيا المتقدمة والمتقدمة جداً ونستطيع الحصول عليها مهما غلت أثمانها ومهما كانت صعوبة الحصول عليها.
لكن ما نفتقده هو الهدف من وراء الحصول على هكذا تكنولوجيا متطورة.
لماذا نسعى وراء التكنولوجيا في بلادنا؟
نسعى لها لكي لا يقال عنا بأنا متخلفون. وهل التقدم هو باقتناء شاشة LCD وأنت لا تستعملها حتى للطباعة العادية؟ أو باقتناء جهاز خليوي فيه Blue tooth وكاميرا مزدوجة وما إلى ذلك ولا تستعمله الا للاتصال وتلقي الاتصالات وانزال احدث الرنات واللوغوهات والفيديو كليب؟
مظهر آخر للتطور هو أن تقتني سيارة من طراز هامر وتمشي فيها بشوارع أو أزقة مدينة بيروت يعني منظر رائع جدا يوحي بالرقي والحضارة والتطور واتقان استعمال التكنولوجيا.
قد تكون أمثلتي بعيدة عما سألت عنه يا أخ بلال ولكن المبدأ هو نفسه نحن نفتقر الى الهدف ونتخذ اقتناء التكنولوجيا كهدف لا كوسيلة.
وهنا تشبيه طرأ على بالي الآن
أتصور اننا نعيش في أدغال من إحدى أدغال العالم وجاءت مجموعة مكتشفين ومعهم عبوات ببسي تنك. فاندهشنا بها واردنا اقتناءها وبذلنا الغالي والرخيص وأجبرنا على تنازلات كثيرة للمجموعة المكتشفة مقابل الحصول على بضع عبوات. وبعد حصولنا عليها راح كل واحد منا يتصرف فيها كما يفهم. فمنهم من حفر حفرة وخبأها فيها
ومنهم من علقها حول عنقه وتزين بها
ومنهم من راح يصدر بها أصواتا موسيقية او غير موسيقية
وقلة قليلة راقبت المجموعة وعلمت أنها للشرب فراحت تقلدها تقليدا دون أن تعرف السبب الأساسي لوجودها

يا بلال..المشاريع تحتاج الى تمويل...ومراكز الابحاث عادة تؤمن تمويلها عن طريق الشركات..وهذا سرتطور التكنولوجيا في الغرب..

كمثال بسيط..انا في مشروع تخرجي الذي كان بمعظمه يعتمد على اجهزة الكمبيوتر وما الى هنالك..احتجت الى كارت نتورك مع vpn ولكنني لم استطع الحصول عليه بسبب ان ميزانية المشروع لا تسمح بذلك...فبكل بساطة ذكرت الامر من الناحية النظرية :)

على كل انقل لنا رايك او التجارب التي تسمع بها...

السلام عليكم،
انا اوافقك يا اختي ان معظم ابناء بلادنا يجترون ما يأتيهم من الخارج ويسفكون الأموال فقط للحصول على مظاهر قد لا يعرفون كيف يستخدمونها. يريدون كل ما يرونه على التلفاز سواء احتاجوه ام لا. إن المشكلة الكبرى عندنا هو انه لا هدف لدينا خلف الحصول على التكنولوجيا.

العرب يستخدمون الخليوي اكثر بكثير من اهل شمال امريكا.
لدى العرب فضائيات اكثر بكثير من اهل هذه البلاد نسبة لعدد المتفرجين ولمستوى المعيشة. لا زال الناس هنا يعتمدون على الراديو بشكل رئيسي.

صار لدينا اجهزة كمبيوتر محمول وغير منقول بأعداد كبيرة ولكن هل ننتج اي شيء منها؟ هناك اشخاص في هذه البلاد يدخلون ما يزيد على 100 الف دولار سنوياً من جهاز كمبيوتر واحد. انا اعرف انني اتكلم عن نخبة من اهل البلاد ولكن نحن ايضاً لدينا نخبنا.

اعود إلى نقطة الأخ فاروق.
صحيح يا اخي ان التمويل قليل ولكن حتى في هذه البلاد لا تجد كل ما تحتاجه. مثلاً، لو اردت الحصول على مال معين لمشروع معين، عليك ان تقنع الشركات بجدواه وتطلب منهم الدعم. يعني عليك ان تحصل على ما تريده. حتى في لبنان، إن كان برنامجك مقنعاً ويمكن استخدامه، يمكنك ان تقنع به بعض الشركات. اعرف كثيراً من الإخوة الذين قاموا بهذا الأمر ونالوا بعض الدعم من شركات لبنانية رأت بعض النفع في مشاريعهم.

هذا ليس حلاً ولا بد من دعم الدولة ولكن ماذا نفعل إذا نشف بحر هذه الدولة. لنا في اهل فلسطين اكبر عظة. اليسوا في وضع اضيق من اوضاعنا. لكنهما يبنون.

الإنسان هو اهم الموارد المادية لأي مجتمع ولا بد من بناء هذا الإنسان قبل اي شيء آخر. الشخص وحده مسؤول عن بناء نفسه بنفسه ولا تنتظر من الآخرين ان يساعدوك دوماً.

من بضعة ايام كنت اتكلم مع اخ في لبنان يدرس الهندسة في جامعتك يا مستر فاروق. سألني عن مشروع التخرج وشرح لي ماذا يفعل.

كيف يمكنني ان استخدم هذا المنتج؟
لا جواب واضح

هل هناك تطبيق لهذا المنتج؟
قال لي الدكتور يعرف ولكني لا اعرف

ما هو هدف هذا الكارت الذي تبرمجه؟
التحكم بشيء آخر

ما هو هذا الشيء الآخر؟
.....

هل هناك مثله في السوق؟
طبعاً كثير

ما رأيك انت الآن يا فاروق؟

رايي اننا وصلنا الى نفس النقطة...

لا تلم الطالب على هذا المشروع...فهو ليس عليه سوى ان يختار بين المشاريع المعروضة

ولكن الامر ليس بهذا السوء...

انت دائما تفكر بعقل تجاري...وهذا جيد...ولكن في مرحلة التخرج من جامعة تقنية كالهندسة..الهدف الاول هو اكتساب القدرات والمعرفة....

ليس مهما ربما ان يسوق المنتج...المهم بداية ان يكتسب الطالب المهندس خبرة جديدة في موضوع ما....يعني زيادة المعرفة...

طبعا الجمع بين المعرفة والتسويق هو اهم وهو ما تكلمت انا عنه...ولكن الامر ليس في يد الطالب

اخي فاروق،
انا لا افكر بعقل تجاري. ربما انت فهمتها بهذه الطريقة. لا تنس انني تخرجت من كلية مشابهة. ربما انت نسيت مرة اخرى :)
المشكلة انني نخترع ما لا نحتاجه او نعيد اختراع ما الفه الناس.

لماذا اضيع وقتي في امر عمل عليه الناس طويلاً وحسنوه؟
الا يجب ان اعمل على مشروع جديد فريد؟

هذه احدى مشاكل نهضة صناع الحياة، لقد دعوا الناس لإعادة العمل على ما هو مستهلك اصلأً ومنافسة القليل الذين يعملون عليه بدل ان تتوجه الجهود لأمور جديدة تمام الجدة لتحقيق الربح والرخاء الإجتماعي النسبي.

المهم ان يكسب الطالب خبرة يحتاجها لاحقاً والأهم ان يوجه هذه الخبرات. لو سألتك عن كمية المعرفة التي اكتسبتها والتي تستخدمها الآن ما هو جوابك؟

اولا انا لم انسى سابقا لانسى الان....انت لم تخبرني في السابق :)

ثانيا...الا ترى اننا متفقون...ولكن لا تريد ذلك...تريد ان تفتح مشكلة..وانا قلبي عليك...

لنرجع الى الموضوع...سارد على بعض النقاط ..ولكن اقول لك ان الجامعة الجيدة في لبنان بين خيارين كلاهما صعب...الاول هو ان توغل عمقا في اختصاص ما وهذا ممتاز الا انه لا يعطي اية فرص عمل للمتخرج في اي شركة لبنانية او عربية في العالم

الخيار الثاني هو تخريج طلاب بمهارات متعددة واختصاص معين دون الايغال في كل تفاصيله...وهذا جيد للسوق العربي الحالي...ولكنه ربما سيء من حيث التطور الذي يمكن ان يساهم فيه هؤلاء الخريجون

وبالنسبة لكمية المعلومات المكتسبة وتلك المستخدمة..انا معك اننا تعلمنا العديد من المواد بدون طائل سوى ان نحقق الخيار الثاني...ولكن انا اعلم جيدا الان انه على الرغم من ان هناك مواد لا اذكر منها شيئا الا انها تعطي الدماغ بعدا منطقيا مهما...وكفى بها فائدة.

------------

لكي نخرج بالخلاصة المتفقين عليها...
اقول انت متفق معي على سوء المنهج التعليمي وعلى عدم وجود آلية فاعلة للاستفادة من قدرات وذكاء الشباب وعدم الرقي بمشاريع التخرج الى المستوى المطلوب...وانا اكرر واقول اننا حتى نضمن تعديلا لما يجري علينا ان نوجد الحافز والحافز هنا هو شركات يهمها التطوير والابتكار فتطرح مشاريع معينة جديدة...

طبعا المجهود الفردي قد يؤتي اكله ولكن ليس بالكم والنوع الذي يحقق نهضة شاملة

هل نحن متفقون مستر بلال؟
وهل عندك حلول ممكن ان نطرحها على اولي الامر المهتمين

اخي فاروق،
بالنسبة لي: لدي بعض الحلول ولكن كيف يأخذ اولو الأمر مركزاً لا يعرفون ماذا يفعلون فيه.

فرق بين عدم المعرفة وقلة الموارد....او عدم الاستطاعة

وانت تعلم ان التعليم في لبنان خاصة مسرحا للتجاذبات السياسية....والجهد الذي يقدمه البعض فيه خير كثير وان كان البعض الاخر يكتفي بعلاقاته مع فلان وعلان ليبقى في منصبه

يا اخي،
انا اردد مرة اخرى، ان فلسطين اقل موارد مما لدينا وقد استطاعوا ان يمشوا بين الأشواك.
المشكلة عندنا اننا لا زلنا نفكر بعقلية قديمة. هل يعجز طلاب الهندسة عندنا ان يكونوا مثل هذين الولدين؟
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=12330