قاهر الظلام
03-25-2006, 10:40 PM
ابدت منظمة الصحة العالمية اليوم قلقها البالغ ازاء الاخطار الغذائية والصحية التي قد يتسبب بها اكتشاف وجود فيروس "اتش5 ان1" للسكان في قطاع غزة. وطلبت المنظمة من المجتمع الدولي واسرائيل تقديم مساعدة مالية سريعة الى السلطة الفلسطينية لمواجهة الوباء وللاستحصال على الادوية المضادة للفيروسات وغيرها من التجهيزات للتعامل مع انتشار الفيروس.
وحثت في بيان صادر عنها السلطة الفلسطينية على اتخاذ الاجراءات الضرورية كافة بما فيها ذبح الدواجن والحجر عليها. واعربت المنظمة عن قلقها لان القضاء على الدواجن لم يبدأ بعد في قطاع غزة بعد ثلاثة ايام على ظهور الفيروس بسبب فقدان الوسائل التقنية وفقدان الاموال للتعويض على مربي الدواجن.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة والضفة الغربية الدكتور امبروجيو مانينتي ان انتشار الفيروس والعواقب التي قد يجرها على سكان غزة على الصعيد الغذائي مقلقة. وذكرت المنظمة ان التعليمات الدولية تفرض على السلطات المحلية القضاء على الدواجن ضمن قطر ثلاثة كيلومترات واعلان الحجر الصحي ضمن قطر عشرة كيلومترات في محيط البؤرة التي تاكد وجود الفيروس فيها. وقالت المنظمة ان الوضع مقلق للغاية لان الدواجن تشكل المصدر الرئيسي للبروتين بالنسبة الى 3،1 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
واكتشف فيروس "اتش5 ان1" في بؤرتين في قطاع غزة على الاقل، احداهما في الوسط والاخرى في قطاع رفح. واكتشفت بؤرة اخرى في الضفة الغربية في مستوطنة اسرائيلية في وادي الاردن. ووصلت انفلونزا الطيور الى اسرائيل ايضا حيث اكتشفت في اكثر من خمس بؤر وتم القضاء على مئات الالاف الطيور.
وقال نائب وزير الزراعة الفلسطيني عزام طبيلة ان على اسرائيل ان تساعد الفلسطينيين الذين لا يملكون اي تجهيزات، لان "الفيروس لا يعرف حدودا ولا جدارا فاصلا"، في اشارة الى الجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل بين اراضيها والاراضي الفلسطينية. واضاف "اننا نحتاج الى لقاحات والى بزات واقية والى مختبرات. حتى من اجل القيام بفحوصات اولية، لا نملك سوى خيار ارسال العينات الى اسرائيل".
من جهته، قال وزير الزراعة الاسرائيلي زئيف بويم أن من المرجح جدا ان تكون انفلونزا الطيور انتشرت في قطاع غزة قبل بضعة اسابيع وان تكون السلطة الفلسطينية اخفت الامر.
واعلنت السلطات الاسرائيلية استعدادها لتقديم المساعدة الضرورية، مشيرة الى انها على اتصال مع البنك الدولي الذي وعد بمساعدة مالية بقيمة مليوني دولار. وطالب الفلسطينيون ايضا بمساعدات دولية.
وحثت في بيان صادر عنها السلطة الفلسطينية على اتخاذ الاجراءات الضرورية كافة بما فيها ذبح الدواجن والحجر عليها. واعربت المنظمة عن قلقها لان القضاء على الدواجن لم يبدأ بعد في قطاع غزة بعد ثلاثة ايام على ظهور الفيروس بسبب فقدان الوسائل التقنية وفقدان الاموال للتعويض على مربي الدواجن.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة والضفة الغربية الدكتور امبروجيو مانينتي ان انتشار الفيروس والعواقب التي قد يجرها على سكان غزة على الصعيد الغذائي مقلقة. وذكرت المنظمة ان التعليمات الدولية تفرض على السلطات المحلية القضاء على الدواجن ضمن قطر ثلاثة كيلومترات واعلان الحجر الصحي ضمن قطر عشرة كيلومترات في محيط البؤرة التي تاكد وجود الفيروس فيها. وقالت المنظمة ان الوضع مقلق للغاية لان الدواجن تشكل المصدر الرئيسي للبروتين بالنسبة الى 3،1 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
واكتشف فيروس "اتش5 ان1" في بؤرتين في قطاع غزة على الاقل، احداهما في الوسط والاخرى في قطاع رفح. واكتشفت بؤرة اخرى في الضفة الغربية في مستوطنة اسرائيلية في وادي الاردن. ووصلت انفلونزا الطيور الى اسرائيل ايضا حيث اكتشفت في اكثر من خمس بؤر وتم القضاء على مئات الالاف الطيور.
وقال نائب وزير الزراعة الفلسطيني عزام طبيلة ان على اسرائيل ان تساعد الفلسطينيين الذين لا يملكون اي تجهيزات، لان "الفيروس لا يعرف حدودا ولا جدارا فاصلا"، في اشارة الى الجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل بين اراضيها والاراضي الفلسطينية. واضاف "اننا نحتاج الى لقاحات والى بزات واقية والى مختبرات. حتى من اجل القيام بفحوصات اولية، لا نملك سوى خيار ارسال العينات الى اسرائيل".
من جهته، قال وزير الزراعة الاسرائيلي زئيف بويم أن من المرجح جدا ان تكون انفلونزا الطيور انتشرت في قطاع غزة قبل بضعة اسابيع وان تكون السلطة الفلسطينية اخفت الامر.
واعلنت السلطات الاسرائيلية استعدادها لتقديم المساعدة الضرورية، مشيرة الى انها على اتصال مع البنك الدولي الذي وعد بمساعدة مالية بقيمة مليوني دولار. وطالب الفلسطينيون ايضا بمساعدات دولية.