سعد بن معاذ
03-22-2006, 05:08 PM
كريمات التجميل والتبييض تؤدي إلى الفشل الكلوى والكبدي واضطراب الجهاز العصبي الحاد
حتواؤها على مادة الزئبق السامة جعلها خطراً يهدد الإنسان :
يتداول الاَن في الأسواق والمنازل كريمات للوجه يقال أنها تعطي نضارة وحسنا وتجميلا للوجه والجلد عامة بعد دهنها واستخدامها لفترات مستمرة هذه الكريمات تصرف بدون استشارة طبية في عبوات مجهولة وتباع بمبالغ خيالية ويقبل على شرائها نساء ورجال وتستخدم كذلك حتى للأطفال ويعد محضري هذه الكريمات وكذلك مسوقيها ومروجيها على إنها كريمات طبيعية خالية من الأضرار ومن الآثار الجانبية وأنها مصنعة بأيدي أمينه وخبرة عالية لا يشك بنـزاهتها ومقدرتها على منافسة اقدر واعظم شركات الأدوية العالمية والتي لها علامة مسجلة معروفة ولا يوزع ولا يباع منتجاتها حتى يثبت خلوها من المكونات والعناصر الضارة والمواد السامة والعقاقير الممنوعة والمحظورة . وبدراسة مستفيضة لهذه الكريمات المجهولة الهوية . وبعد تحليلها بالأجهزة الخاصة الحديثة وجد أن هذه الكريمات التي تعطي النضارة والتبييض تحوي نسبة تركيز عال من عنصر الزئبق والذي أضيف إلى هذه التركيبة من الكريم بطريقة عشوائية لا يعرف من أضافها الخطورة المترتبة على عمله وادعائه معرفة علم العطارة أو الصيدلة والكسب المالي الفاحش وهذا المحضر لهذه الكريمات وإن المروج والمسوق لها آمن العاقبة أمن المساءلة والمحاسبة .
مستحضرات التجميل :
أن مستحضرات التجميل لا يسمح ان تزيد نسبة الزئبق فيها على 3 مايكرو جرام / بالجرام في الدول الغربية وامريكا ولكن وجد ان نسبة الزئبق في هذه الكريمات المجهولة الهوية تصل وتتراوح من 5000 الى 16000 مايكرو جرام/ جم أي يزيد على النسب المسموح بها بآلاف المرات . هذه النسب العالية من الزئبق عندما يتعرض لها النساء والرجال أو الأطفال أو الأجنة أثناء الحمل يؤدي إلى أضرار خطيرة منها الفشل الكلوي الحاد ، فشل وظائف الكبد و إصابة مركز الجهاز العصبي إصابة عنيفة حادة . كذلك يؤدي إلى فقر الدم ( الأنيميا ) بالاضافه إلى إن عنصر الزئبق وهو يعتبر من المعادن الثقيلة المستعملة في المصانع وخاصة في المكونات الكهربائية وكذلك في عيادات الأسنان . قد يستعمل بعض هذه الكريمات لإزالة الندبات والبقع في الوجه ولأن هذه الكريمات تحوي نسبة عاليه من الزئبق فيتحول اللون لهذه الندبات والبقع السوداء إلى بيضاء مشابهه لبقع البهاق المرضية .
والتعرض للمصانع يجعلنا نستنشق أبخرة الزئبق أو ينتقل لنا عن طريق إمتصاص الجلد والزئبق غير العضوي يتحول إلي كلوريد الزئبق يستقر في الكبد وبعد فترة يطرد منه نسبة خارج الجسم عن طريق البراز ونسبة قليلة تطرد عن طريق البول . ويعتبر تعيين نسبة الزئبق في البول هي المقياس السليم لكشف التعرض للزئبق بعد تجميع عينة بول خلال 24 ساعة ثم ترسل للمختبرات المتخصصة لمعرفة نسبة الزئبق التي حصل فيها التسمم وأخذ العلاج المناسب تحت إشراف طبي متكامل ويقاس الزئبق بجهاز Atomic Absorption أو جهاز ICP/MS.
أعراض التسمم بالزئبق:
تمائل في المشي وإغماء يعقبه وفاة :
الزئبق يهدد الأجنة بالتشوهات الخلقية -الجرعات القليلة المتراكمة تحدث ضعفا في المقدرة الجنسية .
معدن الزئبق سائل لامع وهو ينتشر ويلوث البيئة وهو معدن إلى حد ما سام . أن ميثايل الزئبق وايثايل الزئبق وكذلك كلوريد الزئبق كلها سامه جداً والشعوب الحديثة والمتطورة يحصل عندهم التلوث بعنصر الزئبق اكثر من غيرهم من الشعوب البدائية او غير صناعية او غير متحضرة والزئبق يستخدم من قبل اكثر من 2000 سنه وله استخدامات طبية مثلا في عيادة الأسنان حيث يستخدم في الحشو وفي أجهزة قياس الحرارة ( الثرمومتر ) وفي بعض أنواع الأدوية وفي المبيدات الزراعية لإبادة الفطريات والحشرات وكذلك في صناعة مستحضرات التجميل بنسب قليلة جداً .
إن مخلفات المصانع من الزئبق قد لوثت المياه وكذلك الأسماك في المياه العذبة وكذلك نباتات وأسماك المياه العذبة والمالحة . وقد حدث في سنة 1950م تلوث MINAMATA BAY في اليابان تسمم في مصانع الزئبق وقد قيس الزئبق في ذلك الوقت فكان نسبته 5-15 جزء من المليون (ppm5-15) وهذا 20 مرة أكثر من النسبة المسموح بها وقد أصيب كثير من الناس إصابات خطرة في الجهاز العصبي ومنها تمائل في المشي وإغماء ويمكن أن يعقبه الوفاة نتيجة التسمم بالزئبق قبل معرفة واكتشاف هذا التسمم بهذا المعدن الخطير كذلك في سنة 1970م حصل انتشار وتلوث للأسماك بالزئبق مما أوجد الخوف والرعب في الولايات المتحدة الأمريكية وقد حصل التلوث للأسماك الضخمة مثل التونة وقد قيس نسبة الزئبق في هذه الأسماك اكثر من الحد المسموح به وكل هذه التلوثات حصلت بسبب المصانع وأبخرة الزئبق المتصاعدة فيها ولم يسجل حالات خطرة في هذه السنين للتلوث بالزئبق .
أما معدل نسبة الزئبق في الشخص العادي في هذه الأيام فهو يتراوح ما بين 10-15 مجم ويصل الزئبق إلى الإنسان العادي عن طريق الهواء والماء والأكل عن طريق الأ طعمه وخاصة الفواكه والخضراوات وان امتصاص الزئبق من الأمعاء ضعيف أي حوالى 5 الى 10% إن إستنشاق الزئبق يصل إلى الدم على شكل زئبق ذائب وتمر إلى الرئتان وبعض الزئبق يحجز في أنسجة الجسم خاصة الكلى وفيهما يحجز حوالي 50% من الزئبق في الجسم .
وينحجز الزئبق كذلك في الدم ، العظام ، الكبد والطحال والمخ والأنسجة الدهنية هذا المعدن السام من الزئبق يدخل المخ والأنسجة العصبية لذلك تظهر أعراض التسمم بالزئبق على الجهاز العصبي .
.
حتواؤها على مادة الزئبق السامة جعلها خطراً يهدد الإنسان :
يتداول الاَن في الأسواق والمنازل كريمات للوجه يقال أنها تعطي نضارة وحسنا وتجميلا للوجه والجلد عامة بعد دهنها واستخدامها لفترات مستمرة هذه الكريمات تصرف بدون استشارة طبية في عبوات مجهولة وتباع بمبالغ خيالية ويقبل على شرائها نساء ورجال وتستخدم كذلك حتى للأطفال ويعد محضري هذه الكريمات وكذلك مسوقيها ومروجيها على إنها كريمات طبيعية خالية من الأضرار ومن الآثار الجانبية وأنها مصنعة بأيدي أمينه وخبرة عالية لا يشك بنـزاهتها ومقدرتها على منافسة اقدر واعظم شركات الأدوية العالمية والتي لها علامة مسجلة معروفة ولا يوزع ولا يباع منتجاتها حتى يثبت خلوها من المكونات والعناصر الضارة والمواد السامة والعقاقير الممنوعة والمحظورة . وبدراسة مستفيضة لهذه الكريمات المجهولة الهوية . وبعد تحليلها بالأجهزة الخاصة الحديثة وجد أن هذه الكريمات التي تعطي النضارة والتبييض تحوي نسبة تركيز عال من عنصر الزئبق والذي أضيف إلى هذه التركيبة من الكريم بطريقة عشوائية لا يعرف من أضافها الخطورة المترتبة على عمله وادعائه معرفة علم العطارة أو الصيدلة والكسب المالي الفاحش وهذا المحضر لهذه الكريمات وإن المروج والمسوق لها آمن العاقبة أمن المساءلة والمحاسبة .
مستحضرات التجميل :
أن مستحضرات التجميل لا يسمح ان تزيد نسبة الزئبق فيها على 3 مايكرو جرام / بالجرام في الدول الغربية وامريكا ولكن وجد ان نسبة الزئبق في هذه الكريمات المجهولة الهوية تصل وتتراوح من 5000 الى 16000 مايكرو جرام/ جم أي يزيد على النسب المسموح بها بآلاف المرات . هذه النسب العالية من الزئبق عندما يتعرض لها النساء والرجال أو الأطفال أو الأجنة أثناء الحمل يؤدي إلى أضرار خطيرة منها الفشل الكلوي الحاد ، فشل وظائف الكبد و إصابة مركز الجهاز العصبي إصابة عنيفة حادة . كذلك يؤدي إلى فقر الدم ( الأنيميا ) بالاضافه إلى إن عنصر الزئبق وهو يعتبر من المعادن الثقيلة المستعملة في المصانع وخاصة في المكونات الكهربائية وكذلك في عيادات الأسنان . قد يستعمل بعض هذه الكريمات لإزالة الندبات والبقع في الوجه ولأن هذه الكريمات تحوي نسبة عاليه من الزئبق فيتحول اللون لهذه الندبات والبقع السوداء إلى بيضاء مشابهه لبقع البهاق المرضية .
والتعرض للمصانع يجعلنا نستنشق أبخرة الزئبق أو ينتقل لنا عن طريق إمتصاص الجلد والزئبق غير العضوي يتحول إلي كلوريد الزئبق يستقر في الكبد وبعد فترة يطرد منه نسبة خارج الجسم عن طريق البراز ونسبة قليلة تطرد عن طريق البول . ويعتبر تعيين نسبة الزئبق في البول هي المقياس السليم لكشف التعرض للزئبق بعد تجميع عينة بول خلال 24 ساعة ثم ترسل للمختبرات المتخصصة لمعرفة نسبة الزئبق التي حصل فيها التسمم وأخذ العلاج المناسب تحت إشراف طبي متكامل ويقاس الزئبق بجهاز Atomic Absorption أو جهاز ICP/MS.
أعراض التسمم بالزئبق:
تمائل في المشي وإغماء يعقبه وفاة :
الزئبق يهدد الأجنة بالتشوهات الخلقية -الجرعات القليلة المتراكمة تحدث ضعفا في المقدرة الجنسية .
معدن الزئبق سائل لامع وهو ينتشر ويلوث البيئة وهو معدن إلى حد ما سام . أن ميثايل الزئبق وايثايل الزئبق وكذلك كلوريد الزئبق كلها سامه جداً والشعوب الحديثة والمتطورة يحصل عندهم التلوث بعنصر الزئبق اكثر من غيرهم من الشعوب البدائية او غير صناعية او غير متحضرة والزئبق يستخدم من قبل اكثر من 2000 سنه وله استخدامات طبية مثلا في عيادة الأسنان حيث يستخدم في الحشو وفي أجهزة قياس الحرارة ( الثرمومتر ) وفي بعض أنواع الأدوية وفي المبيدات الزراعية لإبادة الفطريات والحشرات وكذلك في صناعة مستحضرات التجميل بنسب قليلة جداً .
إن مخلفات المصانع من الزئبق قد لوثت المياه وكذلك الأسماك في المياه العذبة وكذلك نباتات وأسماك المياه العذبة والمالحة . وقد حدث في سنة 1950م تلوث MINAMATA BAY في اليابان تسمم في مصانع الزئبق وقد قيس الزئبق في ذلك الوقت فكان نسبته 5-15 جزء من المليون (ppm5-15) وهذا 20 مرة أكثر من النسبة المسموح بها وقد أصيب كثير من الناس إصابات خطرة في الجهاز العصبي ومنها تمائل في المشي وإغماء ويمكن أن يعقبه الوفاة نتيجة التسمم بالزئبق قبل معرفة واكتشاف هذا التسمم بهذا المعدن الخطير كذلك في سنة 1970م حصل انتشار وتلوث للأسماك بالزئبق مما أوجد الخوف والرعب في الولايات المتحدة الأمريكية وقد حصل التلوث للأسماك الضخمة مثل التونة وقد قيس نسبة الزئبق في هذه الأسماك اكثر من الحد المسموح به وكل هذه التلوثات حصلت بسبب المصانع وأبخرة الزئبق المتصاعدة فيها ولم يسجل حالات خطرة في هذه السنين للتلوث بالزئبق .
أما معدل نسبة الزئبق في الشخص العادي في هذه الأيام فهو يتراوح ما بين 10-15 مجم ويصل الزئبق إلى الإنسان العادي عن طريق الهواء والماء والأكل عن طريق الأ طعمه وخاصة الفواكه والخضراوات وان امتصاص الزئبق من الأمعاء ضعيف أي حوالى 5 الى 10% إن إستنشاق الزئبق يصل إلى الدم على شكل زئبق ذائب وتمر إلى الرئتان وبعض الزئبق يحجز في أنسجة الجسم خاصة الكلى وفيهما يحجز حوالي 50% من الزئبق في الجسم .
وينحجز الزئبق كذلك في الدم ، العظام ، الكبد والطحال والمخ والأنسجة الدهنية هذا المعدن السام من الزئبق يدخل المخ والأنسجة العصبية لذلك تظهر أعراض التسمم بالزئبق على الجهاز العصبي .
.