رافع الراية
03-22-2006, 02:17 PM
رد على قناة العربية (العبرية)
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا ، و نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمد عبده و رسوله (صلى الله عليه و آله و سلم).
أما بعد : بالأمس حاولت قناة العربية فصل تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين عن باقي جيوش و فصائل الجهاد بطريقة إعلامية خبيثة ، فقالوا إن باقي الفصائل لا توافق و لا تتفق مع القاعدة في جهادهم ، ثم إن هذه القناة تبث شبهات حول الجهاد و المجاهدين عن طريق دس السم في العسل و هي لا تخفى عن الكثير من أهل السنة و الجماعة و أنا لا نلقي لها بال فالامر أجل من أن نرد على كل ناعق و متخرص و قد قيل (لو أن كل كلب عوى القمته حجراً لاصبح الصخر مثقالاً بدينارِ))، ثم أن باقي الفصائل إن أخذ بعضه على بعض و تناصحوا بينهم فلا يعني أنهم متنافرين و أن بينهم عداوة معاذ الله كما هو حال (أحزاب الكفر) ثم أن الجيوش الاسلامية لا تتساب بينها و لا يفضح بعضهم بعضاً و هذا ما كا و لا سيكون بأذن الله، و كيف يكون و الكل يتعاونون بينهم و هذه غزواتهم تشهد لهم في كل ميدان فلا نعرف جيش أو فصيل إلا و يغزو مع أخوانه من الجيش الاخر و نحسبهم كلهم على خير و الله حسيبهم ما وحدوا الله و تمسكوا قولاً و عملاً بمنهج أهل السنة و الجماعة، و اما ما يؤخذ على هذا التنظيم وذلك الجيش و تلك الهيئة فأن الحوار و النقاش العلمي المضبوط بضوابط الامر بالمعروف و النهي عن المنكر كفيل بتوحيد الصف يقول ربنا سبحانه و تعالى ((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)) (آل عمران : 103 )
و أن الجماعة الواحدة كائنة أن شاء الله و من شذ شذة الى النار.
و أما أخواننا في تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين فلا شك و لا ريب أنهم السابقون في الجهاد،و كيف لا و فيهم المهاجرين أؤلئك الذين تركوا الاهل و الديار لنصرة دين الله و هم أهل الصدق و الاخلاص نحسبهم و الله حسيبهم و على رأسهم أخونا أبو مصعب الزرقاوي(حفظه الله)و نشهد الله أننا نحبه في الله و أخوانه و لا نجامل في دين الله فإن أخذنا عليهم ننصحهم و أن أخذوا علينا نصحونا و هم أهل الفضل و إنا لا نكفر فضلهم، يقول ربنا سبحانه و تعالى((و َلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)) (البقرة : 237)، ثم أن هذا الفارس (أبو مصعب) يصرح بشكل واضح و جلي، و خاصةً في البيانات الاخيرة أنه و أخوانه لا يستهدفون الابرياء،و لا يتصور أن مسلم مجاهد يقول بقتل الابرياء فضلاً أن يكون تلميذ الشيخ أسامة بن لادن (حفظه الله)فلا ينسى أو يتناسى أن الاصل في المسلم حسن الظن و الاصل في الكافر سوء الظن، فلا يغرنكم أعلام الكفار، و هؤلاء الكفار اذا سألتهم أنكم تنكرون قتل الابرياء و أنت تهدمون الدور على الاطفال و النساء و تبيدون المناطق من دون التفريق بين المسلحين و المدنيين و أيضاً تستعملون الاسلحة المحرمة دولياً مثل (الفسفور الابيض و الغازات السامة و نحوها...) و إن كنت تعجب فعجبي من قولهم أنها أخطاء يقع فيها الجنود (اليهود و النصارى) في الحرب! فسبحان الله أفلا يكون ما يعتذرون به لانفسهم لغيرهم؟ أم أن المجاهدين اذا أخطئوا كان إرهاباً؟ و أذا أرهب الكفار كان خطأً ؟و لا حول و لا قوة إلا بالله، و لكن حسبنا الله و نعم الوكيل و أن الله مظهر أمره و لو كره الكافرون، يقول ربنا سبحانه و تعالى ((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ)) (الأنبياء : 18 )
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله و سلم على أمام المجاهدين الصادق الامين محمد (صلى الله عليه وسلم).
اللهم أحيينا على السُنة وأمتنا على السُنة وإبعثنا مع أهلِ السُنة.
المكتب المركزي
لجيش
أهل السنة و الجماعة فى العراق
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا ، و نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمد عبده و رسوله (صلى الله عليه و آله و سلم).
أما بعد : بالأمس حاولت قناة العربية فصل تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين عن باقي جيوش و فصائل الجهاد بطريقة إعلامية خبيثة ، فقالوا إن باقي الفصائل لا توافق و لا تتفق مع القاعدة في جهادهم ، ثم إن هذه القناة تبث شبهات حول الجهاد و المجاهدين عن طريق دس السم في العسل و هي لا تخفى عن الكثير من أهل السنة و الجماعة و أنا لا نلقي لها بال فالامر أجل من أن نرد على كل ناعق و متخرص و قد قيل (لو أن كل كلب عوى القمته حجراً لاصبح الصخر مثقالاً بدينارِ))، ثم أن باقي الفصائل إن أخذ بعضه على بعض و تناصحوا بينهم فلا يعني أنهم متنافرين و أن بينهم عداوة معاذ الله كما هو حال (أحزاب الكفر) ثم أن الجيوش الاسلامية لا تتساب بينها و لا يفضح بعضهم بعضاً و هذا ما كا و لا سيكون بأذن الله، و كيف يكون و الكل يتعاونون بينهم و هذه غزواتهم تشهد لهم في كل ميدان فلا نعرف جيش أو فصيل إلا و يغزو مع أخوانه من الجيش الاخر و نحسبهم كلهم على خير و الله حسيبهم ما وحدوا الله و تمسكوا قولاً و عملاً بمنهج أهل السنة و الجماعة، و اما ما يؤخذ على هذا التنظيم وذلك الجيش و تلك الهيئة فأن الحوار و النقاش العلمي المضبوط بضوابط الامر بالمعروف و النهي عن المنكر كفيل بتوحيد الصف يقول ربنا سبحانه و تعالى ((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)) (آل عمران : 103 )
و أن الجماعة الواحدة كائنة أن شاء الله و من شذ شذة الى النار.
و أما أخواننا في تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين فلا شك و لا ريب أنهم السابقون في الجهاد،و كيف لا و فيهم المهاجرين أؤلئك الذين تركوا الاهل و الديار لنصرة دين الله و هم أهل الصدق و الاخلاص نحسبهم و الله حسيبهم و على رأسهم أخونا أبو مصعب الزرقاوي(حفظه الله)و نشهد الله أننا نحبه في الله و أخوانه و لا نجامل في دين الله فإن أخذنا عليهم ننصحهم و أن أخذوا علينا نصحونا و هم أهل الفضل و إنا لا نكفر فضلهم، يقول ربنا سبحانه و تعالى((و َلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)) (البقرة : 237)، ثم أن هذا الفارس (أبو مصعب) يصرح بشكل واضح و جلي، و خاصةً في البيانات الاخيرة أنه و أخوانه لا يستهدفون الابرياء،و لا يتصور أن مسلم مجاهد يقول بقتل الابرياء فضلاً أن يكون تلميذ الشيخ أسامة بن لادن (حفظه الله)فلا ينسى أو يتناسى أن الاصل في المسلم حسن الظن و الاصل في الكافر سوء الظن، فلا يغرنكم أعلام الكفار، و هؤلاء الكفار اذا سألتهم أنكم تنكرون قتل الابرياء و أنت تهدمون الدور على الاطفال و النساء و تبيدون المناطق من دون التفريق بين المسلحين و المدنيين و أيضاً تستعملون الاسلحة المحرمة دولياً مثل (الفسفور الابيض و الغازات السامة و نحوها...) و إن كنت تعجب فعجبي من قولهم أنها أخطاء يقع فيها الجنود (اليهود و النصارى) في الحرب! فسبحان الله أفلا يكون ما يعتذرون به لانفسهم لغيرهم؟ أم أن المجاهدين اذا أخطئوا كان إرهاباً؟ و أذا أرهب الكفار كان خطأً ؟و لا حول و لا قوة إلا بالله، و لكن حسبنا الله و نعم الوكيل و أن الله مظهر أمره و لو كره الكافرون، يقول ربنا سبحانه و تعالى ((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ)) (الأنبياء : 18 )
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله و سلم على أمام المجاهدين الصادق الامين محمد (صلى الله عليه وسلم).
اللهم أحيينا على السُنة وأمتنا على السُنة وإبعثنا مع أهلِ السُنة.
المكتب المركزي
لجيش
أهل السنة و الجماعة فى العراق