تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على الشبهة رقم 3( الباحث عن الحقيقة )



سعد بن معاذ
03-21-2006, 10:06 AM
قوله: (وافقت ربي في ثلاث) أي وقائع، والمعنى وافقني ربي فأنزل القرآن على وفق ما رأيت، لكن لرعاية الأدب أسند الموافقة إلى نفسه، أو أشار به إلى حدوث رأيه وقدم الحكم، وليس في تخصيصه العدد بالثلاث ما ينفي الزيادة عليها، لأنه حصلت له الموافقة في أشياء غير هذه من مشهورها قصة أسارى بدر وقصة الصلاة على المنافقين، وهما في الصحيح، وصحح الترمذي من حديث ابن عمر أنه قال " ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال فيه عمر إلا نزل القرآن فيه على نحو ما قال عمر " وهذا دال على كثرة موافقته، وأكثر ما وقفنا منها بالتعيين على خمسة عشر لكن ذلك بحسب المنقول، وقد تقدم الكلام على مقام إبراهيم، وسيأتي الكلام على مسألة الحجاب في تفسير سورة الأحزاب، وعلى مسألة التخيير في تفسير سورة التحريم، وقوله في هذه الرواية " واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن: عسى ربه الخ " وذكر فيه من وجه آخر عن حميد في تفسير سورة البقرة زيادة يأتي التنبيه عليها في باب عشرة النساء في أواخر النكاح.

الباحث عن الحقيقة
03-21-2006, 11:12 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الطيب لماذا أشعر في ردك أنك تأتيني بالرد من مكان معين ثم تلصقه أمامي
أخي أنا أريدك أن تحدثني ، أقصد يكون الأسلوب أسلوب المخاطبة منك لي
حتى أفهم الكلام بطريقة أفضل

و أظن أنه يوجد عبارة في كلامك هذا هي التي سوف تحل الإشكال إن شاء الله ألا و هي

وليس في تخصيصه العدد بالثلاث ما ينفي الزيادة عليها
أظن أن هذة هي الرد أما غيرها من الكلام فلا أراه كذلك
المهم جزاك الله خيرا على التوضيح
و أظن أنه لو كانت ثلاث فحسب لذكر كلمة فقط
و من المحتمل أن أقول أنه ذكر هؤلاء الثلاث فقط مثلا لتذكره الشديد لهم أو لأي سبب أخر من الأسباب
هل توافني في كلامي هذا إن شاء الله ؟
و جزاك الله خيرا
و أسأل الله جل و علا أن يجعلك من أهل الجنة و لا يجعلك من أهل النار