سعد بن معاذ
03-20-2006, 05:32 PM
(مقدمة)
للأسف هذه الأسئلة كانت نتيجة دخول العضو الباحث عن الحقيقة مع شخص رافضي من أهل البدع وقد ألقى هذا الرافضي على قلب هذا الرجل كثيرا من الشبهة مما أصابه بالتيه وقد حذرنا الأعضاء من عدم الدخول في مناقشات لا فائدة منها مع أشخاص من الرافضة يكفرون بالقران و السنة ولذالك ما منهج الرافضة في الحوار:
1/التشكيك في القران.
2/التشكيك في السنة.
3/عدم قبول الإجماع و القياس.
4/عدم قبول أقوال الصحابة.
إذا عرفنا منهج الرافضة استطعنا أن نردعلى شبههم التي تدل على جهلهم فكتب الحديث عندهم كلها أحاديث ضعيفة و موضوعة.
فلو نضرنا إلى الكافي وهو أكبر كتاب موثق عند الشيعة لوجدنا جل أحاديثه ضعيفة ومكذوبة وأسانيدها منقطعة فلو نظرنا إلى أحاديثهم يقول:روى عدة من أصحابنا طيب من أصحابك مجاهيل فتسقط روايتهم ورواياتهم لا تسند إلى الرسول صلى الله عليه و سلم وإنما تسند إلى الإمام المعصوم بالزعمهم في أغلبها.
1/الرد الأول:
بسم الله الرحمن الرحيم:
ورد في صحيح البخاري(الأيمان بضع و ستون شعبة) وورد في صحيح مسلم(الأيمان بضع و سبعون شعبة)
ثم سئال الرافضي كم عدد شعب الأيمان و سؤاله سؤال سخريه من أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم.
أولا: ما معنى بضع بكسر أوله هو عدد مبهم مقيد بما بين الثلاث إلى التسع كماجزم به القزاز,
وقال ابن سيدة إلى العشرة, وقيل من واحدالى تسعة.
ومن كتاب الله
فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ [الروم : 4]
أي لا تزيد على عشر سنوات ولا تنقص عن ثلاث.
وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ [يوسف : 42]
وقال يوسف للذي علم أنه ناجٍ من صاحبيه: اذكرني عند سيِّدك الملك وأخبره بأني مظلوم محبوس بلا ذنب, فأنسى الشيطان ذلك الرجل أن يذكر للملك حال يوسف, فمكث يوسف بعد ذلك في السجن عدة سنوات.
أما قوله(ستون) هي الرا جحه في رواية البخاري ورجحها أيضا البيهقي لان سليمان لم يشك في الحديث.
والتردد و قع في روايه مسلم من طريق سهيل بن صالح من عبد الله بن دينار اما رواية الترمذي بلفظ أربع و تسعون فهي معلوله وقد رجح أبن الصلاح الأقل و هو رواية البخاري....
الإيمان عند أهل السنة والجماعة له شعب أيضا، وهذه الشعب كثيرة هي بضع وستون شعبة أو بضع وسبعون شعبة، كما جاء في الحديث المعروف، والراجح أنها بضع وستون شعبة؛ لأن الحديث بذلك محفوظ.
المقصود أنها شعب وهذه شعب منها ما هو ركن ومنها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب، كما ثبت في الصحيح أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال «الإيمان بضع وستون أو قال بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا غله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان» قال العلماء جمع عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ في هذا الحديث الأنواع الثلاثة للإيمان:
فذكر القول وأعلى القول هو لا إله إلا الله.
وذكر الإيمان وأدنى العمل إماطة الأذى عن الطريق.
وذكر عمل القلب ألا وهو الحياء.
فذكر جنسا للأقوال، وذكر جنسا للأعمال القلبية، وذكر جنسا لأعمال الجوارح، وهذا منه الركن وهو الشهادة، ومنه الواجب وهو الحياء، ومنه المستحب وهو إماطة الأذى عن الطريق.
فنبه عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ بذلك إلى أنواع شعب الإيمان، فالإيمان له شعب وإذا كان كذلك، فما يقابله وهو الكفر له شعب أيضا، فليس كل آت بشعبة من شعب الإيمان مؤمنا، كما أنّه كل من فعل شعبة من شعب الكفر كافرا، فمثلا من وصل الرحم لا يكون مؤمنا بصلته الرحم حتى يأتي بأركان الإيمان، كذلك من طعن في النسب فهذا من شعب الكفر، النياحة من شعب الكفر، وليس كل من قامت به خصلة أو شعبة من شعب الكفر يكون كافرا.
للأسف هذه الأسئلة كانت نتيجة دخول العضو الباحث عن الحقيقة مع شخص رافضي من أهل البدع وقد ألقى هذا الرافضي على قلب هذا الرجل كثيرا من الشبهة مما أصابه بالتيه وقد حذرنا الأعضاء من عدم الدخول في مناقشات لا فائدة منها مع أشخاص من الرافضة يكفرون بالقران و السنة ولذالك ما منهج الرافضة في الحوار:
1/التشكيك في القران.
2/التشكيك في السنة.
3/عدم قبول الإجماع و القياس.
4/عدم قبول أقوال الصحابة.
إذا عرفنا منهج الرافضة استطعنا أن نردعلى شبههم التي تدل على جهلهم فكتب الحديث عندهم كلها أحاديث ضعيفة و موضوعة.
فلو نضرنا إلى الكافي وهو أكبر كتاب موثق عند الشيعة لوجدنا جل أحاديثه ضعيفة ومكذوبة وأسانيدها منقطعة فلو نظرنا إلى أحاديثهم يقول:روى عدة من أصحابنا طيب من أصحابك مجاهيل فتسقط روايتهم ورواياتهم لا تسند إلى الرسول صلى الله عليه و سلم وإنما تسند إلى الإمام المعصوم بالزعمهم في أغلبها.
1/الرد الأول:
بسم الله الرحمن الرحيم:
ورد في صحيح البخاري(الأيمان بضع و ستون شعبة) وورد في صحيح مسلم(الأيمان بضع و سبعون شعبة)
ثم سئال الرافضي كم عدد شعب الأيمان و سؤاله سؤال سخريه من أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم.
أولا: ما معنى بضع بكسر أوله هو عدد مبهم مقيد بما بين الثلاث إلى التسع كماجزم به القزاز,
وقال ابن سيدة إلى العشرة, وقيل من واحدالى تسعة.
ومن كتاب الله
فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ [الروم : 4]
أي لا تزيد على عشر سنوات ولا تنقص عن ثلاث.
وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ [يوسف : 42]
وقال يوسف للذي علم أنه ناجٍ من صاحبيه: اذكرني عند سيِّدك الملك وأخبره بأني مظلوم محبوس بلا ذنب, فأنسى الشيطان ذلك الرجل أن يذكر للملك حال يوسف, فمكث يوسف بعد ذلك في السجن عدة سنوات.
أما قوله(ستون) هي الرا جحه في رواية البخاري ورجحها أيضا البيهقي لان سليمان لم يشك في الحديث.
والتردد و قع في روايه مسلم من طريق سهيل بن صالح من عبد الله بن دينار اما رواية الترمذي بلفظ أربع و تسعون فهي معلوله وقد رجح أبن الصلاح الأقل و هو رواية البخاري....
الإيمان عند أهل السنة والجماعة له شعب أيضا، وهذه الشعب كثيرة هي بضع وستون شعبة أو بضع وسبعون شعبة، كما جاء في الحديث المعروف، والراجح أنها بضع وستون شعبة؛ لأن الحديث بذلك محفوظ.
المقصود أنها شعب وهذه شعب منها ما هو ركن ومنها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب، كما ثبت في الصحيح أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال «الإيمان بضع وستون أو قال بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا غله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان» قال العلماء جمع عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ في هذا الحديث الأنواع الثلاثة للإيمان:
فذكر القول وأعلى القول هو لا إله إلا الله.
وذكر الإيمان وأدنى العمل إماطة الأذى عن الطريق.
وذكر عمل القلب ألا وهو الحياء.
فذكر جنسا للأقوال، وذكر جنسا للأعمال القلبية، وذكر جنسا لأعمال الجوارح، وهذا منه الركن وهو الشهادة، ومنه الواجب وهو الحياء، ومنه المستحب وهو إماطة الأذى عن الطريق.
فنبه عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ بذلك إلى أنواع شعب الإيمان، فالإيمان له شعب وإذا كان كذلك، فما يقابله وهو الكفر له شعب أيضا، فليس كل آت بشعبة من شعب الإيمان مؤمنا، كما أنّه كل من فعل شعبة من شعب الكفر كافرا، فمثلا من وصل الرحم لا يكون مؤمنا بصلته الرحم حتى يأتي بأركان الإيمان، كذلك من طعن في النسب فهذا من شعب الكفر، النياحة من شعب الكفر، وليس كل من قامت به خصلة أو شعبة من شعب الكفر يكون كافرا.